على هذا ألألم بكيت الفراق ,,
فقدت من الأحبة الكثير ,,
وفقدت من عمري أكثر ,,
واحده ماتت ذات صباح وأخرى توفيت ذات مساء ,,
والثالثه لم اعلم ساعة موتها ,,
كان حزني على ألاولى غزير غزير,,
وحزني على الثانيه كان أغزر كما المطر في ليلة شتاء مثلجه ,,
دائما ً الطعنة الاولى لا تؤلم بقدر الثانية ,,
ولكن ما حال الثالثة وقت فقدان الشعور ,,
لم أبكي ,, لم تنزل دموعي ,,
كان الصمت ابلغ من كل لغات الأرض ,,
فا كتفيت به ,,
لكن ماذا لو فقدت الأخرين ,,
عندما أفكر في ذالك ..... ,,
لا لا أريد لأفكاري أن تصبح بهذا القدر من الشؤم ,,
فطائر البوم ماعاد يحوم في سمائي ,,
آآآآآآآآآآآآآه كم أود ,,
كم أود لو أن احتضن جرحي ,,
كي لا يشعرون به ,,
لكن يقولون ( العين تفضح صاحبها ),,
إذا ما أتى المساء
تغادرني كلماتي....
فلا أستطيع الهمس لقلبك كما كنت....
ولا يبقى بيننا إلا رسائل صامتة.....
لا يقرؤها سواك...ولا يدرك معناها سواك
فلقد كنت ذات يوم لغتي
وأصبحت في لحظة ما ,,, صمتي !!!!
مع الأيام.......
تصبح القصائد هرّاء لكثرة التكرار
وتصبح كلمات الحب مبتذلة ...والهمسات مبتذلة....والنظرات مبتذلة
يصبح القمر شيئا مألوفا....وحوادث الحب الخارقة أمرا عاديا
لكنك وحدك تبقين أمرا استثنائيا فوق خيال البشر وأحلامهم
وغداً
سيعترف الزجاج بأنّ ماءكِ باهتٌ
ولهاثَ أجنحتي ندى..
وغداً.. سيعترف الصدى
وستنقشين على لحاء الوقت ذاكرة الطريقْ..
وغداً نفيقْ
من حبّنا
وغداً.. ننام على كلامْ
مسكينةٌ !!!
تحاول أن تُرمّمَ نصفيَ المقتول بالحلوى.. فيهدمني الحنانْ
دفءٌ، وانت نصف نائم
و اني أرى السقف صورتها
فأضحكُ..!! لا تجيءُ
فينتهي في البرد مئذنةً.. ويحترف الأذانْ
بيني وبين أبي وبين الدفء نافذةٌ
ولكني جبانْ..
وغداً سيكسرنا المكانْ
وسيستريح الظلُّ في تعبي.. وأنتِ ستكبرينْ
ولأنّ هذا الصيف ينكرني.. حزينْ
واستسلمتْ للنوم ، ففاجأني البكاءْ
وغداً حواءْ
حاولتُ أن أمشي على وجعي
فهدّدني سؤالْ..
حين استعرتُ جناح صوتكِ
مرَّ في شفتي عسلْ
وغداً أملْ
وغداً نسمّي موت أرجلنا كفاحْ
جاؤوا على خيل الصباح.. بلا صباحْ
تركوكِ في فجر السَّغَبْ
وغداً تعبْ
قلبي وكفُّ أبي ذهبْ
لكنهم سمّوكِ آلهة الرجوعْ
وغداً نجوعْ
الخبز أطول من فضاء الحُلْم في كون الفقيرِ
وأنتِ أبعدْ
يا لك انثى
إذا شدَّتْ على وجع السرير جنون قامتها
تصير مدينتينِ
لكنّ حسنكِ مقبره
والقلب عيدْ
وغداً ستعترف المعابر أنني طفلٌ؛ وأنكِ مجزره
لكنّ ستمنحي نفسهك للماءِ.. شمعه
بَوحٌ.. وتكتمل الدوائرُ
تصبح الأيام أوراق اعترافْ
والقاع متَّسخٌ بآلام الحصى
يا أيتها الأنهارُ
رُدّي عُريَ أنثى لنا كيلا نخافْ
فغداً ستطردنا البلادْ
وينام في روما المطرْ
وأمام شباك الرمادْ
صوتي سيهدلُ كالهزيمه
كنشيج مئذنةٍ قديمه
عند السحرْ
قلبي عليكِ
وقلبُك قمرْ..
طفله مشردة بملابسها الرقيقة /
الباليه /
المتمزقة ,,
تبيع ورودا ً ,,
لكن لا أحد يشتري منها ,,
فما عادت الورود تحمل ذالك المعنى الجميل ,,
في عالمي أنا على الأقل ,,
ورودي الخريفية ذبلت كانت تستقي دلاء من المياه بل أطنان ,,
لكنها ذبلت ,,
لم تكن متعطشة للمياه بقدر ما هي متعطشة للحب والحنان ,,
ثلجة وردية