اخر المواضيع

اضف اهداء

 

العودة   منتديات الرائدية > المنتديات الإبداعية > منتدى القصص والروايات
 

إضافة رد
مشاهدة الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-04-2013, 03:21 AM   رقم المشاركة : 381
دانة الكون
مديرة المنتدى

رونق المنتدى
 
الصورة الرمزية دانة الكون
الملف الشخصي






 
الحالة
دانة الكون غير متواجد حالياً

 


 

المستشفـــــــــــــــــى

مانام من اول مادخل المستشفى وجهه شاحب وتعبان
والخوف على محياه ضل يلف ويدور قلقان عليها ....
ينتظر الطبيب يخرج ويطمنه ...
بعد بضع ساعات خرج الدكتور وكان شكله مرهق جدا ...


ركض له جاك وهو متوتر : دكتور كيف حال اسما
ارجوك طمأني على وضعها الصحي ووضع جنينها ...


الدكتور تنفس بتعب : لا تخف تمكنا من الحاق بها وبالجنين ..
كادت ان تفقده لكن استطعنا انقاذ حياته وحياتها ..


جاك تنهد براحه : اوووه شكرا لله ....حسنا دكتور كيف حالها الان هل استطيع ان اراها ام لا ؟


الدكتور : نعم يمكنك ولكن بهدوء ...
نحن مضطرون ان تبقى بضايفتنا وحتى موعد ولادتها
وضعها الصحي خطير وخروجها من المشفى
قد يعرضها لفقدان الطفل وقد يؤدي بحياتها هذا ...


جاك شهق : يالهي ...حسنا وهل هي مستيقظه الان ؟؟


الدكتور : لا نائمه بتأثير المخدر الان ...حسنا اتمنى لها الشفاء العاجل ...


جاك : شكرا دكتور ...


الدكتور : انه عملي لا شكر على واجب ......


دخل عليها الغرفه...
بس اول ماشاف شعرها طالع خرج بدون مايطالعها ...
احترم رغبتها وهي مستيقظه ...اكيد يحترمها وهي نائمه ....
ومايدخل عليها وهي بدون حجاب ...


حقد على سعود من قلبه ..منظر اسما وهي تتأمل بين يديه اثر فيه
صراخها وهي تنادي بااسمه ....حس بمسؤؤليه تجاهها
كيف زوجها طاوعه قلبه يتركها وهي بهذي الحاله كيف ..؟


جلس بره وهو يتنهد بتعب كان بيروح ينام ويرتاح ببيته
بس ينتظر سعود يوصل عشان يتطمن انو في احد مع اسما ..
بعد عشر دقايق سمع صوت رفع راسه ...
شاف سعود توه واصل يجري ناحيته ...
وقف وهو يشوف شكله كيف يتنفس بصعوبه وكأنه جاي من ماراثون للجري ...


سعود بالقوه ياخذ نفسه : وينـ ـــها ؟


اشار له جاك على غرفه اسما ...ومشى بدون ما يكلمه ...
سوى الي عليه والباقي على زوجها ....


دخل سعود بدون مايطالع فجاك اوحتى يقول له شكرا .........

تأمل الغرفه الي زوجته فيها ...طاح نظره عليها .....
كانت نايمه وبطنها قدامها ....شاحبه ووجهها تعبان ...
قلبه وجعه اول ماشاف حالتها حس نفسو حقير ...
كيف تركها وهي بهذي الحاله ...كيف طاوعه قلبه
وهي باامس حاجتها له ......

جبان ...حقير ....سافل ....حس نفسو في كل هذي الصفات ..
قرب منها طبع قبله على جبينها جلس جنبها وهو ماسك يدها بين يديه
نزلت دموعه بقهر ...كانت راح تموت وهو مادرى عنها ...


حط راسه على على يدها وهو يبكي بصمت ....
حس بحركه رفع راسه ...شافها فاتحه عينها وتطالع السقف ...
ارتبط وشد على يدها بس حركتها صدمته ...


سحبت يدها منه بقوه ....كان بيتكلم بس كلمتها سكتته


اسما يصوت يالله يطلع : اطلــ ـــع بره ....مابى اشوفك ...







التوقيع :



اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي







اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
.
.

رد مع اقتباس
قديم 07-04-2013, 03:22 AM   رقم المشاركة : 382
دانة الكون
مديرة المنتدى

رونق المنتدى
 
الصورة الرمزية دانة الكون
الملف الشخصي






 
الحالة
دانة الكون غير متواجد حالياً

 


 

مفترق الطرق ...



البـــــــــــــــــــــــــــارت الخمســــــــــــــــ50ــــــــــــــــون


الجزء الاول




بالمستشفـــــــــــــــــــــــــــــى


غرفة هديـــــل

ضلت تبكي بحظن ام زوجها ..طلعت كل الدموع الي كانت مخبيتها ..
بكت وبكت وبكت حتى تعبت وجفت دموعها ..
مو قادره تنسى ..خيال طارق وهو يتهجم عليها يطاردها ...
تحسه موجود معها بنفس الغرفه
رغم انها مو وحيده لمساته على جسمها لازالت تحرقها
... جو المكان خانقها ...


ام طارق بحنان : اهدي يابنتي وصلي على النبي ...لا تبكين ..
صدقيني قلبي ينزف مثل ماقلبك ينزف انا ام واثنين من عيالي يتعذبون قدامي
مالي حيله ولا اقدر اسوي شئ هذا ابليس دخل الله يلعنه


هديل وهي ضامتها : انا خايفه يمه ..خايفه مابا ارجع البيت ....


ام طارق بحزن ممزوج بغصه : لا تخافين انا جنبك ..وكلنا جنبك مافي احد بيأذيك
طارق ومايقدر يوصلك ولا يقدر يساعد حتى نفسه ...


هديل دخلت نفسها بحضن ام طارق وهي تكتم شهقاتها ودموعها ..


ام طارق سكتت ..مابيدها حيله ...لمتها لصدرها بحب وشفقه
وهي تدعي ربي يريح قلبها ويفرج مصيبتهم ..ماتقدر تلومها ...
ولا تقدر تدعي على ولدها .....تبى كل المشاكل تنحل والاثنين بخير ......
ضلت جنب هديل تهديها وتمسح على راسها وهي تطمنها
وتقول لها ان كل الامور راح تكون بخير وزي ماتبغى ...
حتى شافتها غفت ودخلت فالنوم ..
خرجت بشويش من الغرفه وسكرت الباب ...


تنهدت من قلب ... سكرت الباب وخرجت ..شافت نواف وزوجها قدامها ..
استغربت جلوسهم لهذا الوقت وهي عارفه الزياره لطارق ممنوعه حاليا..


نواف : شلونها هديل ؟


ام طارق بتنهيده طويله : بخير ماعليها شر ..وشفيكم مارحتو البيت ؟


نواف : كيف نروح ونخليك لحالك هنا ؟ ياكلنا نظل ياكلنا ترجع البيت ...


ام طارق : وينها طيب مرام ماني شايفتها ؟؟؟؟


نواف : زوجها جا وخليناها معها فالاستراحه الي قبال جناح طارق...


ام طارق : اهااا


طالعت بزوجها شافت وجهه مقلوب وحالته ماتسر دقها قلبها : ابو طارق شكلك مايطمن ؟
ولدي فيه شئ ..والله شكلك مو مريحني ...


ابو طارق حاول يخبي : مافي شئ تطمني ..


ام طارق تحول وجهها للبرود فجأه: الا في شئ لا تخبي عني ..
قول لي الحقيقه يامحمد....
"التفتت لولدها " نواف انت تكلم اخوك اشفيه ...


نواف...: ..............


مسكت قلبها وهي تتكلم بصوت شبه مسموع : ... طارق مات


...ماعرف كيف يشرح لزوجته الي صار وقت وجودها عند هديل ....
كان متفاءل بس الي يصير خلى الامل يتلاشي شيئا فشيئا ....
توقف نبض طارق... وكان راح يروح بثواني معدوده...
وحالته كل مالها تصير اسؤ في كل دقيقه تمر ...دمه مليان سموم
ومو راضي يستجيب للعلاجات بسبب الي كان يتعاطاه ...


صرخت فيهم وهي فاقده اعصابها : تكلمووو اشفيــــكم ساكتيـــــــن ...
ولدي اشفيــــــه ...مـــات !


ابو طارق بتعب تكلم : والله مدري ايش اقولك ...مامات ...بس ...
انتي ادعي له ربي يخفف عنه... شكلو مافي امل يرجع مثل قبل
حالته متدهوره اكثر من ماكنت متصور ياام طارق ...


ام طارق همست وهي ماتتخيل يصير لبكرها اي شئ ..
مهما سوا ومهما فعل ماتهتم الاهم يضل بعينها بكامل صحته وعافيه ...: لااااا لاااااااا
ولدي مابيمووت لاا تتفاؤل عليه بالموت ....
ولدي بيعيش وبتشوفون وبيرجع احسن من قبل ...


ابو طارق من قلب : ان شاء الله يرجع كلنا نبيه يتعافى
تراه ولدي مثل ماهو ولدك ....مالنا الا الله ...


نواف : ونعم بالله ..


ابو طارق مسكها من كتوفها وهو يهديها ويصبرها ويصبر نفسه معها : كل شئ مو بعيد على ربك واذا اراد شئ بيصير مهما قالو الاطباء ولدنا بيرجع لنا وبنفرح فيه ونزوجه خليك صابره ...


تمسكت بكتفه وهي تنفجر بدموعها ...
رغم انها قررت قبل تنفصل عنه \علانا ويطلقها...
بقاءها على ذمته بس عشان كلام الناس وعيالها .....
لكنها منفصله عنه فالحقيقه ...


ماحست بنفسها الا وهو ماسكها وهي تبكي على كتفه ...
مالها سند ولا عزوه ولا صدر تحتمي وتلجأ له الا هو ...
زوجها وحبيبها وجارحها : ااااااه ابى ولدي يامحمد قولهم ينقذونه الله يخليك ..اااااااااااه
والله ماراح اتحمل لو صار له شئ


ضمها لصدره وهو يكسر كل الحواجز الي انبنت بينهم ...
وقت المصيبه مالهم الا بعض وقلوبهم على بعض ...
وان ماجمعهم شئ الفرح والحزن وعيالهم يجمعونهم ...
عشره ثلاثين سنه ماتضيع في شهور يضل ابو عيالها وسندها بالدنيا وان غلط وجرحها ....
وهي ام عياله وظهره وكل شئ بحياته ...







رد مع اقتباس
قديم 07-04-2013, 03:23 AM   رقم المشاركة : 383
دانة الكون
مديرة المنتدى

رونق المنتدى
 
الصورة الرمزية دانة الكون
الملف الشخصي






 
الحالة
دانة الكون غير متواجد حالياً

 


 

الجناح الاخــر


واقفه مستغربه انفعاله وهي يتكلم فالجوال ...توقعت في مشكله او شئ
انتظرته لحد ماانهى مكالمته ...قفل وتوجه لها ...
جلس جنبها وهو ساكت شافته يلعب بالجوال شوي ودخله بجيبه ...


مرام بهدوء : في مشكله ؟


خالد هز راسه بالنفي وهو يحتضنها من كتفها : لا مافي شئ قلبي ...
عبدلله اتصل علي جا للدمام وشوي بيكون هنا ...


مرام استغربت : اي عبدلله ذا ؟


خالد هز راسه بشكل عادي : صاحبنا ...ومعانا بالشركه بعد
انا واخوك ومعنا كم واحد غيره ...


مرام هزت راسها وهي لحد الان مستغربه ومحتاره
لما طارق جبرها على الزواج كانت خايفه ومتوتره وحاقده عليه ...
خافت يكون الي بياخذها من نفس طينه اخوها رغم حبها لطارق
بس اسلوبه وحياته وحتى دينه واستهتاره بصلاته مو عاجبها...


خافت يكون صديقه مثله ...لكن ربي حبها ويوم استخارت ارتاحت
وماتندمت ولا لحظه انها قبلت بخالد زوج لها ...


خالد مافيه اي خصله من اخوها من خلال كلامه واسلوبه
من خلال الكم يوم الي عرفته فيها انسان مستقيم
كيف اجتمعو مع بعض ...دا الشئ الي مستغربته ...!

طالعت الغرفه الي طارق فيها بين الحياة والموت ..
دعت من قلبها ربي يشافيه ويعافيه ويرجعه لهم ...
وقبل كل شئ يهديه ويتغير بعد الي صار له ...


رجعت نظرها لخالد شافته ساكت وحاط يده على دقنه
وباين عقله بمكان ثاني غير الي هي موجوده فيه
لاول مره تتجرء وتمد يدها مسكت كف يده وشبكتها بيدها بطريقه حميميه ...


التفت لها وابتسم شد على يدها اكثر ...وهو يتأمل وجهها ..


مرام باابتسامه هادئه : خالد ...قولي وين شارد ...


خالد باس كف يدها بحب : ولا مكان ياعيون خالد ...انا معاك


مرام بذكاء : بجسمك معايا .."حطت يدها على راسه " : بس هذا مو معايا .
.قولي ايش مضايقك ومخليك محتار كذا ؟


خالد بحيره: افكر بعبد الله .. انا مستغرب ...اختفى فتره طويله ..وماندري عنه اي شئ ..
انقطع نهائيا عنا ....حتى ملكتي ماحظرها ...


مرام بتفكير : يمكن كان مشغول بشئ ...


خالد : لا ..هو يشتغل معنا ...بعدين حتى لو مشغول فمدري ايش
كان يمديه يرسل مسج او يرد على اتصالاتنا اقل شئ ....


مرام سكتت ..ماعرفت ايش تقول ..


خالد : وقبل شوي اتصل يقول كان عنده مشاكل عشان كدا مختفي
بس مدري ليش مادخل راسي كلامه ...


مرام بمنطقيه : يمكن جد عنده مشاكل اجبرته ينقطع عنكم ....التمس له العذر


خالد بدون اقتناع : يمكن ...سأل عن طارق وانا قلت له انه بالمستشفى
...بعد شوي جاي هنا ...


مرام ابتسمت والحزن مرسوم بعينها : طيب لا تشغل بالك كذا ...
لا جا اجلس معه واسأله وهو اكيد بيخبرك ..


خالد : ان شاء الله ..."ابتسم وهو يمسح على راسها وكف يده على خدها
حطت يدها على يده الي ماسك فيها خدها "


خالد بحنان...: حياتي شيلي لمعه الحزن الي بعيونك..
خليك متفائله زي ماعرفك دائما ميمتي ...ماحب اشوفك الا مبسوطه


مرام بحزن مخبيته باابتسامه اليمه : احاول ...بس ماقدر هذا اخويا ياخالد
مهما صار ومهما بيصير يضل اخويا ...


خالد : انا فاهمك وحاسس فيك ياقلبي بس مايصير كذا انتي انسانه مؤمنه
وعارفه كل الي يصير مكتوب ومقدر له من انولد ...
ويمكن تكفير ذنوب اصبري واحتسبي وادعي .....ربي رحيم بعباده
ويمكن من دعائك ربي يشفيه ويخفف عنه ...


غمضت عينها وتنهدت من قلب : ونعم بالله ..الله يشفيه ويعافيه


لمها له : لا تشيلين هم شئ حبيبتي ابغاك ترتاحين وتهدين اعصابك
اكيد امك تعبانه ومحتاجتك توقفين جنبها فالازمه
تلقين اعصابها تعبانه اكثر مني ومنك هذا ولدها وبكرها ..


هزت راسها : معاك حق ..طارق غير عند امي ...
"وقفت " يالله اجل انا بروح اشوفها واتطمن عليها وانت شوف صاحبك ..


وقف معاها قرب ولمها من خصرها همس لها : لسه ماجا ..خليك معاي ...
وبعدين انا كمان بشوف امك واخوانك اسلم عليهم ...


مرام نزلت راسها : اوكي


خالد لوى شفايفه بااعتراض : لا لا ..كدا مو تمام ابتسمي والا مافي روحه ...


مرام من دون نفس : مافيا خالد والله مالي مزاج


خالد بضعف : عشاني ...مالي خاطر عندك ؟؟


رفع راسها لمستواه ابتسمت مجامله وابتسامتها بالقوه طلعت .....
شاف خصلات شعرها المتمرده طالعه من طرحتها على وجهها
مخليتها فتنه رغب شحوبها ووجهها الباكي ...

مرر يده برقه على جبينها وهو يدخل خصلات شعرها المتسلله
وابتسامه لعوب على وجهه .. اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
عدل طرحتها على راسها وانفاسها الحاره تلفح وجهه
حس بقشعريرتها كل مالمس وجهها بااصابعه ..


همس بحب: فديت الابتسامه ...


رفعت عينها بشكل تلقائي تشابكت نظراتهم فلحظه مخطوفه من العالم
جلس يتأمل فعيونها وهو يشوف الدمعه محبوسه فيها ...


مرر يده على خدها ..تورد خدها خجل منه ...تنتظره يبتعد عنها
عشان ترجع لامها بش شكلو مو ناوي يتركها ...


نزل اصابعه على شفايفها التوتيه ... عينه عليها ...
قرأت الشئ الي فعينه والي ناوي يسويه... فتحت فمها بتتكلم ..
وتمنعه من الي يدور براسه ... ماحست الا وهو مقرب من وجهها
لا شعوريا بدون مايحس على نفسه ولا عالمكان الي هو فيه ....
طبع قبله دافئه على شفايفها ...

كانت على وشك الابتعاد ..تخدرت حواسها من قبلته المفاجأه ..!

ماقدرت تبعده او تبعد نفسها عنه ....
حست نفسها اتخدرت تماما اول مالامست شفايفها شفايفه ...
وتجاوبت معاه لا شعوريا ...


صحاه صوت حمحمه ..: احم احم


بعد بسرعه عنها ..التفت كان المكان خالي تماما ...
لكن شاف الممرضه واقفه فالجهه المقابله لهم
ووجهها مصبوغ تماما ...
طااااح وجهه ..من الاحراج ...
وقته غللللط ومكانه غلللط ...


اما الممرضه بعدت عشان ماتزيد الموقف احراج ....
كانت ماره صدفه وانصدمت وهي تشوف المنظرالرومنسي ....
الي المستشفى بطبيعه الحال مو مكانه ابدااا ..!


غطت مرام وجهها من الاحراج لعنت ابليس الي زين لها الحظه
وغبائها الي خلاها ماتحس على نفسها .... وهو مو وقتها حتى !


قرب خالد منها ووجه احمر وحاسس بحراره فالجو مفاجئه !


تكلم باارتباك يحاول يرقع : اممم تعالي نجلس شوي ...


مرام باارتباك اكثر منه وهي بالقوه تلتقط انفاسها : لا خلاص صاحبك شوي ويوصل انا بروح لامي


ماحب يعارضها بعد الموقف الي صار ..هو منحرج ..!
وهي منحرجه اكثر منه بطبيعه الحال خلاها تسوي الي يريحها : اوكي وبيننا اتصال ...


مرام بهمس : اوكي مع السلامه ...


خالد : في امان الله


مشت بسرعه متوجهه للجناح الي فيه هديل حاسه دقات قلبها متسارعه
وانها مفضوحه تماما ...
دخلت دورة مياه النساء فتحت وجهها وهي واقفه عند الحنفيه ...
شافت وجهها وكأنه كتله من الدم ....كان محمر بشكل كبير ...
غسلت وجهها بالمويه تحس حراره تطلع منه ...
جسمها كله سخن من حراره الموقف ...
وحراره الاحراج الي تعرضت له بسبب تهور خالد ...


لوهله كانت تظن خالد اعقل من طارق بكل شئ ...
بس غيرت فكرتها الان كلهم يشتركون بنقطه وحده ...
خايسين ومتهورين
............راح تتعب منه لو استمر كذا .................


توجهت للجناح وهي تطالع تبي تشوف امها .....
.لقت اهلها كلهم واقفين عند باب غرفة هديل توجهت لهم بسرعه ....







رد مع اقتباس
قديم 07-04-2013, 03:23 AM   رقم المشاركة : 384
دانة الكون
مديرة المنتدى

رونق المنتدى
 
الصورة الرمزية دانة الكون
الملف الشخصي






 
الحالة
دانة الكون غير متواجد حالياً

 


 

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي


النمســـــــــــــــا

الكافيتيريا ...

مشو لمحاضراتهم وهي عدلت جلستها ...
كان محمد هادى يقرأ بكتاب بدون مايتكلم او يقول أي شئ .......
مرت نص ساعه وهم على نفس الوضع ...
حست بطفش هالصنم الي قدامها ممل بشكل فضيع ..
ماتنكر حاسه بفضول يذبحها تجاه هالانسان ...
لكن سكوته وانه مسفهها مضايقها ...


رفعت نظرها وصارت تتأمله ..ماسك الكتاب ويقرأ والكافي جنبه
كل شوي يرفعه ويشرب ..هادئ جدا ..
ملامح وجهه جامده وبارده ...شعره بني فاتح ...
بشرته تميل للبرنزي وعيونه عسليه جذاب ...بشكل مدمر
....ماتنكر جاذبيته ..
عيونه كبار ووساع ملامحه جميله وهادئه مثله ...


رفع نظره عليها فجأه ..ارتبكت ونزلت راسها ...
لعنت نفسها اكيد حس فيها وهي تتأمله ..ايش بيقول عنها دحين ؟؟


حست بنظراته عليها حاولت تسوي أي حركه وتغير الجو ...
راح تطق من طفشها وهذا مايحس !


بشاير بالانجليزيه: ما نوع الكتاب الذي تقرأه يبدو انك مستمتع ...


محمد طالعها بااستغراب ...تكلمه بالانجليزيه وقبل شوي تتكلم عربي عادي
وكأنه يقول لها ..شايفتني اجنبي !


بشاير بااحراج : لماذا تنظر الي بهذه الطريقه ...هل من خطب ما ؟؟


محمد رفع حاجبه وتكلم بالعربي : لا بس مااعتقد ملامحي اجنبيه لهادي الدرجه ...
ترى افهم عربي والله ...!


بشاير بلعت ريقها حست جسمها سخن فجأه ..حست وجهها طاح ...
ماكان قصدها ابدا تخلي حوارهم يكون كذا ...حسته واحد معقد ...
او شايف نفسه بشكل مو طبيعي ماعجبها ابدااااا ...

جا ببالها تكون رسميه شوي ....
حاولت تكون حبوبه وتبلع رده فعله الغريبه بالنسبه لها...
الطفش ومايسوي..مضطره تتحمله والا بتجلس لحالها ....
فمكان ماتعرف احد فيه ...


بشاير بمجامله ابتسمت : احم لا مو قصدي ...تكلمت بعفويه ...
انا اسمي بشاير ابراهيم الـ...... وانت ؟؟


محمد طالعها من فوق لتحت وكأنه يقيمها جمدتها
نظرته البارده خوفتها ... خافت يفشلها
لكنه رد بعد دقيقه: تشرفنا يابشاير ...وانا محمد صالح الـ........


ارتاحت لما رد ابتسمت باارتباك : تشرفنا يامحمد ....
ماقلت لي ايش الكتاب الي تقرأه ومنسجم لدي الدرجه ؟


شافت على وجهه طيف ابتسامه ..ماتدري هو ابتسم او يتهيئ لها ..
اصلا ماتتوقع هذا الوجه ممكن يبتسم !


محمد بلهجه عاديه ..لكنها لمست فيها نوع من السخريه : ماعتقد لو قلت لك راح تفهمي حاجه بس بما انك مصره حقولك...اقرى عن الفنون التشكيليه ..


بشاير استغربت : انت حجازي ؟؟ صح ...


طالعها وهو رافع حاجبه ...ماتوقع سؤالها ذا ؟ : ايوا ...ايش دراك ؟


ابتسمت : لاني كمان حجازيه ومن لهجتك عرفت من فين بالضبط ؟
جده او فين من الغربيه ؟


محمد بدا يتكلم بشئ من الاهتمام : لا انا من مكه ...وانتي ؟؟


بشاير : انا جارتك.. من جده ...بس ماعشت كثير فالمملكه
معظم حياتي عشتها في ايطاليا مع بابا ...


محمد : اهاا ماشاء الله ..؟


شافت كيس جنبه لمحت ادوات رسم ولوحات ..
ماشافت شكل الوحات لكن خمنت انو رسام ..: شكلك مهتم بالفنون التشكيليه والرسم بشكل عام ...


نزل كوب الكافي وهو يتكلم ولاول مره من جلست تشوف ابتسامته ..: ايوا انا ادرس في مجال الفنون التشكيليه ...وعندي معرض هنا كمان ..


بشاير بااعجاب : ماشاء الله ...حلو كدا احب الرسم
لكن رسمي مو حلو مره العزف على الالات الموسيقيه اسهل ..
وممتع اكثر بالنسبه لي


محمد ابتسم ابتسامه جانبيه : كل انسان وميولاتو بالحياه ......
بالمناسبه ايش سبب زيارتك لفيينا ؟؟ يعني سياحه او عندك مشاريع هنا .؟


بشاير: بصراحه انا جيت ارتاح كم يوم ...وازور اخويا بنفس الوقت
تقدر تقول زياره واستجمام ....


محمد : حلو ..


بشاير بحماس : بس الصراحه فيينا تجنن ...سامر وراني كثير اماكن
وخبرني عن اكاديميه الموسيقى هنا بعد مايخلص محاضرته راح نروحها..


وقف محمد ومد يده لها : طيب ليش تستنيه ..
انا كمان رايح الاكاديميه تعالي معايا بدل مانضيع وقتنا هنا ...


سكتت وحست بشويه خوف ...محمد غريب مالها ربع ساعه عرفته ...
ماتقدر تثق فيه وتخرج معاه وحتى ولد خالتها مايدري عنها ....


بشاير بهدوء ابتسمت مجامله : لا شكرا انا بااستنى سامر نروح سوا
مايصير اروح دحين يقلق عليا ...


محمد بسخريه : يعني بتضيعين مثلا ؟؟؟
ترى في جوال تقدرين تتصلين عليه وتقولين له انك معايا ...


سكتت وهي مو مقتنعه ........................


هز كتوفه بدون اهتمام : اوك زي ماتبين ..انا رايح دحين تبين شئ ....


خافت تضل لحالها ..فكرت لو ضلت تنتظر راح تطفش
ويجوز يتأخر عليها سامر وقفت بتردد : اوك طيب راح اجي معاك ...


ابتسم بهدوء ونظرته بارده ..مشى وهي لحقته ......







رد مع اقتباس
قديم 07-04-2013, 03:23 AM   رقم المشاركة : 385
دانة الكون
مديرة المنتدى

رونق المنتدى
 
الصورة الرمزية دانة الكون
الملف الشخصي






 
الحالة
دانة الكون غير متواجد حالياً

 


 

في هذي الحظات ...

كان اياد في طريقه للجامعه ...وقف يتأمل المبنى الكبير
بيده باقة الورد وكيس فيه هديه ..ابتسم بتفاءل راح يشوف حبيبته بعد دقايق ....


" راح ترضى لانها تحبني ...انا متأكد"


دخل الجامعه وكل الانظار موجهه عليه ...
خصوصا وهو شايل باقه الورد كان المكان مزدحم بالطلبه في كل زاويه منه ...

حس نفسه راح يضيع لو بيدور عليها فاتصل على فرانك ..
: مرحبا فرانك ..قل لي اين هي الان ؟


فرانك: اهلا سيد اياد ... لقد خرجت من الجامعه قبل بضع دقائق ...


استغرب اياد كانت فالجامعه ..مالها ساعه : بهذه السرعه خرجت ...
لكن الى اين ..هل عادو الى المنزل بهذه السرعه ؟؟؟


فرانك بتردد ماعرف ايش يقول : لا اعلم سيدي
حتى ان الشاب الذي كان برفقتها في الصباح لم يخرج معها ...


حس قلبه وقف : هل هي لوحدها .....؟؟


فرانك : لا سيدي ليست لوحدها هي الان تسير فالشوارع
برفقتها شاب لاول مره اراه ...


اياد اختفت ابتسامته ضغط على الجوال بيده ..: فرانك ركز جيدا ...
هل انت متأكد انه ليس الشاب الذي كان معها في الصباح...؟


فرانك بتأكيد: طبعا انا متأكد سيدي ..
هذا الشاب اطول وله شعر بني واسمر قليلا ..يختلف تماما ...


تجمدت ملامحه ..ضغط على باقه الورد الي بيده وكانت راح تتلف بيده ...
هدأ اعصابه وحاول يتمالك نفسه ومايتهور مثل المره الي فاتت ...


"اهدأ يااياد ..اهدأ ..لا تتهور مثل قبل ..كفايه الي صار بسبب غبائك وتسرعك ..
افهم الي صاير بعدين تكلم ...."


فرانك : سيدي ..الووو ...سيد اياد ...


مسح اياد وجهه وحاول يهدأ ويكون طبيعي : نعم فرانك ..
انا معك ....اخبرني الان اين هي بالضبط ..


فرانك شافها تدخل معرض : انها في شارع الـ..............
وانا اتبعها دخلت لمعرض اسمه الـ.................


اياد اخذ منه العنوان تحرك خارج من الجامعه : اسمع اتبعهم
واخبرني عن تحركاتها انا في طريقي اليك الان ....


فرانك : حاضر سيدي ......


سكر منه وهو يتنهد بضيق ...اخذ تاكسي للمكان الي حدده فرانك ...
وهو حاس انو تعبان نفسيا من كل الي يصير ...


بغيره قاتله "اتعبتيني يابشاير ...اتعبتي قلبي يابنت عمي ...
حرام عليك ....ليش تسوين فيني كذا لييش ...لذي الدرجه انا اذيتك وجرحتك ..
استحق تحرقين قلبي وتجننيني بتصرفاتك الغبيه ...
بس والله انا ندمان مااستاهل كل هذا والله
انا ايش سويت بحياتي استحق كل حرق الاعصاب ذا !
ايش سويت !

استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم ..."




أحبك حب يآ مجنون ولكن مااقدر احكي لك..
احبك يا بعد هالكون وروحي ما تبي غيرك..

انا يا خلي اتعذب..في بعدك عذابي شوق..
ولو اني عليك اكذب اصير انسان فاقد ذوق..





وصل للمعرض الي قال له عنه فرانك ...نزل من التاكسي
وباقه الورد والهديه لسه بيده شاف فرانك واقف بره اشر له ودخل ......





®راما الدلوعـــ ♥ــــه®






يتـــــــــــــــــــــــاضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعيـــــــــــــــــــبع







رد مع اقتباس
قديم 07-04-2013, 03:24 AM   رقم المشاركة : 386
دانة الكون
مديرة المنتدى

رونق المنتدى
 
الصورة الرمزية دانة الكون
الملف الشخصي






 
الحالة
دانة الكون غير متواجد حالياً

 


 

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي



بشايـــــــر ...و...محمـــــد .....

مشت وراه وهي متردده وتلعن غباءها ..
لو ضلت بالجامعه كان احسن لها كيف تثق فيه وتخرج معاه ..
حاولت تطمن نفسها ..هي رايحه لمكان عام
ومهما كان هي كبيره وتقدر تدبر نفسها وجوالها بيدها
لو صار شئ تتصل على سامر او باابوها ... محمد ماراح ياكلها ...!


كانت خطواته سريعه ..استغربت ماوقف تاكسي
صارت تركض عشان لا تضيعه فالزحام ويختفي عن نظرها ....


بشاير وانفاسها بتنقطع : استنى لحظه ..نفسي انقطع لا تسرع ...


وقف لحد ماوصلت له ..طالعها بنفاذ صبر ..: تعرفين انك بطيئه مره ..
ايش دا ...! شوفي انا معاكي ومعايا كيس وادوات رسم
ولوحات كمان تقيله و مع كدا اسرع منك !


وقفت قدامه وهي تحرك حواجبها زي الاطفال
ماسكه قبعتها خايفه تطير مع الهوا والنسيم الي يهب : بس انا ماقدر اجري زيك ...رجلي توجعني والجزمه ضيقه شوي ...


ابتسم على طريقتها فالكلام ..
مايقدر ينكر انها جذبته من اول ماطاحت عينه عليها
والي جذبه ابتسامتها الطفوليه ...لا شعوريا شاف نفسه يبتسم
رغم انه يكره الجنس الناعم بكل اصنافه .....

لكن حس انو بدا يستلطفها...انسانه مو متصنعه وهذا الي يكرهه فالنساء

...التصنع..


محمد شمق بكبرياء : مالي شغل فيك ..ماحجلس استناكي عند كل محل
اذا رجلك توجعك فصخي الجزمه وامشي حفيانه


بشاير بصدمه : ايــــــــــش !! اكيد تمزح ..


محمد كتم ضحكته على ملامح وجهها المصدومه : لا ماامزح ...اتكلم جد
ليش تحشرين رجلك بجزمه ضيقه ؟؟ مع انها توجعك لما تمشي ؟
فصخيها وامشي حفيانه محد يدري عنك هنا او يعرفك ...


بشاير حسته مجنون : لا لا انت اكيد مو صاحي ..
تباني امشي بدون جزمه ؟؟ راح ينقطع الهيلا هوب وتنجرح رجلي...
ويتخرب ستايلي كمان ....


قلدها بااستهزاء : يتخرب ستايلي كمان ...
اوف انتو البنات ترفعو الضغط


بشاير شمقت : عاد انتو الي مافي احسن منك ...


بحركه سريعه خلع جزمته الي لابسها وحط الجزمه فالكيس : شوفي انا فصختها وجلست بالشراب "الجورب" يالله الدور عليكي ...


برفض قاااطع : مسسستحيل ...لا تفكر حتى اني اسوي زيك ...
اذا انتا مجنون انا لسه بعقلي الحمدلله ....
بعدين خلينا ناخد تاكسي احسن من اننا نمشي فالشوارع ...


محمد ميل فمه وهو مو عاجبه الوضع: مااحب اخد تاكسي كل مارحت مكان ...
المشي نشاط ..اممم بعدين لسه الوقت بدري
لازم امر المعرض اول احط الوحات بعدين نروح الاكاديميه ..


حطت يدها على خصرها : ياسلام ياسلام ...وانا زي الذيل شايفني يعني
من اول اجري وراك عشان الاكاديميه مو عشان توديني معرضك...
وديني اول بعدين سوي الي تبغاه ..


رفع حواجبه بسخريه : اذا ماتبي روحي لحالك ماسحبتك مع شعرك انا !!


عضت شفايفها بحقد ..
عارف انها ماتقدر تروح لحالها لانها ماتعرف مكان : تعرف انك واحد اناني
يعني انا ماعرف مكان ومضطره اجي معاك ...
سوي فيا معروف المعرض ماراح يطير اعتقد ...


محمد ابتسم بمكر : اجل اسكتي ولا تتفلسفي ..
الاكاديميه كمان ماراح تطير نودي الوحات اول وبعدين نروح ...
انا لازم اوديها دحين ...


بشاير بتعب : والله تعبت مافيا امشي اكتر ...رجلي حتتكسر


محمد : المعرض مو بعيد كلها مسافه عشره دقايق
والاكاديميه جنبو كمان اروحها كل يوم مشي وماتكسرت رجلي ...!


بشاير تأففت بطفش : اووف طيب بس اذا تعبت ناخد تاكسي مالي صلاح..


محمد بطفش: اقوول تراك صدعتي راسي ...
بسرعه فصخي جزمتك وخلينا نمشي تاخرت ..


بشاير : في احلامك ...


نزل بدون مايعطيها وجه... فسخها البوت الي لابسته
وهي واقفه متجمده من جرءته ..: انت ايش بتسوي ؟؟
يااهبل سيب رجلي فضحتنا ..


محمد فصخ فرده وجالس يفك الثانيه مو معطيها اي اهتمام
اما هي تشوف نظرات الناس عليهم وجهها انصبغ احمر ...احراااج ...


محمد بجديه : قلتي ماراح تفصخيها انا فصختها لك ...
"شاف رقم البوت كان صغير جدا ومضايقها " ...ايوا كدا احسن .....
اوف اوف مره ضيقه ...كيف بالله كونتي متحملتها ...دي حقت بزوره


واقفه تطالعه بصدمه ...وماتكلمت ولا كلمه


حط الجزمه حقتها فالكيس ووقف : يالله مشينا ..دحين مافي شئ يضايقك


بشاير بصوت عالي : تباااني امشي كدااااااااااا ...
هات جزمتي اقول بلا هباله تبا الناس تضحك علينا والا ايش ...


مسك يدها وسحبها بدون ولا كلمه ..صار يركض وهو يجرها
ودخل معها فالزحمه وهي تجري وراه بدون حتى ماتعرف الوجهه ..
كان يقودها بسحبه لها ..

صرخ عشان تسمعه : هااا رجلك توجعك يادلووعه ...

بشاير صرخت وهي مغتاظه منه : اسككت يااهبل
لو انقطع الهيلا حقي والله ياوييييلك ...


ضحك على كلامها وهو مستمتع بحركاتها ...
تذكره بااخته الي تركها فالمملكه من سنتين ..
.نفس الحركات ونفس الهباله ....


حست انها حره وهي تركض وبدون أي قيود
ماطالعت لاحد وضلت تركض معاه
وهي تحس انها اليوم مجنوونه انها سكتت وطاوعته ...
تمشي براحه وهي بدون جزمه ورجلها مرتاحه ...


حتى الشارع الي يمشون فيه كانت الارض عاديه
مافيها شئ يوجع فالرجل زي مااتخيلت ...

كلها عشر دقايق الا وهم واقفين عند المعرض ...

محمد وقف طلع الجزمه من الكيس ولبسها
اعطاها جزمتها وهي لبستها وعلى وجهها ضحكه مكتوومه ...


محمد : اضحكي اضحكي


بشاير :هههههههههههههههههههههه وربي انتا مجنون ..
بالله كيف مشينا كدا حفيانين ماني مصدقه اني سويتها الصراحه


محمد ضحك ضحكه هادئه ابرزت اسنانه الؤلؤ لاول مره تشوف بشاير ضحكته كانت حلوه : هههههههه


شافت الهيلا انقطع من عند الاصباع شهقت : لاااااااااااااااااااا انقطع
"كشرت وخبطت كتفه " دووب انا كنت متأكده حيصير كدا ...
بسبب فكرتك الغبيه اتخرب ستايلي اهــــــــــــى ....


محمد بدون اهتمام : عادي اشتريلك غيرو وبطلي دلع


بشاير صرخت بااعترااض : انا ما ادلــــــــــــــــــع


محمد سحبها لجوا المعرض :...تعالي دحين اوريك المعرض


دخل المعرض ودخلت معه ...كان المعرض كبير وواسع
والوحات المعلقه جميله والوانها دافئه تلفت الانظار
مشت جنبه وهي تتأملها ....

بشاير : كل دي الوحات انتا رسمتها

محمد : طبعا ...

بشاير باانبهار : واااااااااااو وربي فنان

محمد : قووولي ماشاء الله لا تبندقيني بعينك

بشاير كشرت فوجهه : كـــــــــش عليك عيني بارده ماشاء الله


دخلت لركن فزاويه المحل لفت نظرها .....
كان المعرض شبه خالي استوقفتها لوحه
كانت لطفل بحضن امه الي ترضعه ..
حست بدفئ كبير فالصوره ...كانت اروع لوحه شافتها
ابتسمت وهي تمرر اصابعها على الوحه ..

..سمعت صوت محمد خلفها ...: عجبتك الوحه ...

بشاير بشجون : كثير ...احسها دافئه الام وهي تحضن ولدها وترضعه
وهي متمسكه فيه وهوا متعلق فيها ..


استغرب نبره صوتها الحزينه وهي تتكلم ..كان شكلها مختلف تماما ...
مو نفسها الهبله الي قبل شوي ...
كانت انثى حزينه ساحره بنظرتها والدمعه المحبوسه في عينيها ...

حس فعلا انو ماهو قادر يفهم هذي الانسانه
بالرغم انو يفهم الناس من اول لقاء ومن خلال حوار بسيط معهم
لكن ماعرف يفهمها لحد الان وهم لهم اكثر من ساعه ونص مع بعض !


مرت من جنب الوحه شدتها ..
شافت لوحه لبنت متعلقه بشاب في جو ممطر ...
كانت الصوره لعشاق في عناق حميمي
والمطر ينزل عليهم شاهد على حبهم اللا محدود ..
ابتسمت واياد يمر بمخيلتها ...


لحظه كانت معاه فالريف ..اول ماصحت ولقت نفسها فحضنه ...
صحها من حلم اليقظه صوت محمد ..

تكلم وهو مبتسم يتذكر متى رسم الوحه هذي : هذي الوحه رسمتها قبل سنتين ...
كان وقتها الجو ممطر...
جلست عند باب محل احتمي من المطر ..
الناس تركض عشان ماتتبلل بالمطر
بس شفت اثنين كانو حاضنين بعض تحت المطر مهم حاسين بشئ ...


بشاير همست : عشاق ..


محمد مرر يده على كتفها و بنبره خاصه : ايوا ....عشاق واضناهم الفراق ...
كانت البنت تبكي والشاب يبكي ويوعدها انه ماراح يتركها بعد اليوم
اختطت دموعهم بالمطر
وقتها الصوره اطبعت في مخيلتي وقررت ارسمها.....


مررت يدها على الوحه ودمعتها خنقتها ...
وقلبها وعقلها وروحها مع حبيبها الي مايفارقها حتى وهو بعيد ...
حبه متمللكها رغم كل الجراح رغم كل الالم ...تحبه






احبك حب يا مجنون لكن مااقدر احكي لك..
احبك يا بعد هالكون وروحي ما تبي غيرك..

ذآيب بين ايديك القلب من غيرك عليه يمون..
حبي لك تعدى الحب كل شي فيني بك مفتون..

انا ماشوف بين الناس سوى قلبك مع الاحساس..
تصور افقد عيونك اصير اخاوي الهوجآأإس..







حست بملمس يد دافئه على يدها ارتعش جسمها
وصحت من احلامها والتفتت على محمد كان قريب منها ...


همس لها : انتي تحبين ...


كانت على وشك الابتعاد ....سمعت صوت خلفها
شالت يدها من يد محمد والتفتت ...

شافت حبيبها واقف ... باقه ورد جوري ....
الورد الي تحبه ..مرميه جنبه
بلعت ريقها بخوف وتوتر وهي تشوف نظراته عليها ...
عيونه حمرا وملامحه وجهه مشدوده ...


همست بتردد : أيـ ـ ـاد


سكت محمد مو فاهم شئ ...التفت لاياد واستغرب اكثر ..
حس في شبه بين اياد وبين بشاير ...
لهم نفس الدم


محمد بهدوء : هذا اخوك ؟؟


بلعت ريقها : لا ...ولد عمـ.......


قرب منها اياد وماسمح لها حتى تكمل كلامها ...
سحبها من معصمها بقوه وهو يخرجها من المعرض ...


صرخت فيه مقهوره : سيييب يدي ...اياااد بلا جنان ...
اياد يدي توجعني ....ياحيوااان خليني ارجع .....


ماتكلم ولا بكلمه سحبها بقوه ومشى ....................












رد مع اقتباس
قديم 07-04-2013, 03:25 AM   رقم المشاركة : 387
دانة الكون
مديرة المنتدى

رونق المنتدى
 
الصورة الرمزية دانة الكون
الملف الشخصي






 
الحالة
دانة الكون غير متواجد حالياً

 


 

ايطاليـــــــــــــا


المستشفـــــــــــــــــــى

حس بحركه رفع راسه ...شافها فاتحه عينها وتطالع السقف ...
ارتبط وشد على يدها بس حركتها صدمته ...

سحبت يدها منه بقوه ....كان بيتكلم بس كلمتها سكتته


اسما يصوت يالله يطلع : اطلــ ـــع بره ....مابى اشوفك ...


سكت سعود وهو متوتر : اسما حبيبتي اسمعيـ ...........


اسما بهدوء : قلت لك اطلع بره ...مابا اسمع شئ منك...
اخرج ياسعود ...


سعود بعناد : لا ماراح اخرج لين تسمعيني ...اسما


صرخت فيه وهي تحس بالم في بطنها مع كل كلمه تنطقها: قلت لك اطـــــ ــــ ــــلع بـــــــــــره
مابا اســـــــــ ــــمع منك شـــــــ ـــئ ماتفهم ...


جات الممرضه وسحبته بالقوه لحد ماخرجته بره الغرفه .....


سعود بعصبيه : دعيني ايتها الانسه ان هذه زوجتي ...


الممرضه : لكنها لا ترغب بوجودك الان ..
المريضه تحتاج الى الراحه سيدي ارجوك اتركها
فحالتها لا تستوجب ان تكون تحت ضغط عصبي


سعود بضعف: اريد فقط ان اطمئن عليها ارجوكي


الممرضه : انا اتفهمك سيدي لكنها لا تريدك...
انها بخير لكن وجودك سوف يجعل حالتها تسووء
يجب ان لا تتعرض لاي نوع من الضغوطات لمصلحتها ولمصلحه الجنين ...


بعد عن باب الغرفه وهو مكتئب وكل هموم الدنيا على راسه ...
انسان محطم ...مذنب ...ومهزوم ...


كان يبى يرتاح لكن الواضح انه ماراح يرتاح ابدا .....
حط راسه بين يديه وهو يتنهد بتعب ...


انا ايش سويت بنفسي ....
اعوذ بالله منك ياابليس ...اللهم اني استغفرك واتوب اليك ...
اااه يااسما ...جنيت على نفسي ...وعليك ...يارب رحمتك ..
ايش اسوي ...ياربي ايش اسوي .....


دخل المصلى توضى وصلى له ركعتين
حس براحه من زمان ماحسها استغفر ربه ودعى وهو ندمان على ذنبه ...
الشرب ماكان حل بالعكس حالة زوجته تدهورت بسبب تهوره ....
وربي سخط عليه بسبب الي سواه ......
لو انه التجى لربه ..دخل المسجد كان ارتاح وارتاح باله
وحس بالطمئنينه وكل همومه انفرجت ...


عمر معصيه الله ماتجيب الراحه لانسان
بالعكس تزيد الهموم وضميره يضل يعذبه طوال الوقت ...


دخل وسأل الدكتور عن حالة اسما ...
طمنه انها بخير بس لازم تضل فالمستشفى حتى ولادتها ...
وماتتعرض لاي ضغط نفسي ..
او حتكون حياتها وحياه الطفل في خطر ...


نزلت دموعه بدون شعور ...كل الي صار بسببه مستحيل يسامح نفسه ..
اتصل على عمته وطلب منها تجي المستشفى ...
وان حالة اسما متدهوره شوي وتحتاج وجودها بجنبها ...................







رد مع اقتباس
قديم 07-04-2013, 03:26 AM   رقم المشاركة : 388
دانة الكون
مديرة المنتدى

رونق المنتدى
 
الصورة الرمزية دانة الكون
الملف الشخصي






 
الحالة
دانة الكون غير متواجد حالياً

 


 

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي



المستشـــــــــفى

غرفة العنايه ..المتواجد فيها نايف ..

بلعت رغد ريقها بخوف سمت بالرحمن ودخلت ......
لبست البس تبع المستشفى مثل ماطلب منها الدكتور ..
.لبست الكمامه وقبعه الرأس ...


دخلت بخطوات متردده وخايفه ...
شافته متمدد على السرير راسه ملفوف بشاش ابيض
والمغذيه مركبة في يده ...هذا غير الاجهزه الي على جسمه
و كمامه الاكسجين الي مركبينها على وجهه .....

سمعت صوت جهاز نبضات القلب ..قربت منه بهدوء ....
تأملت شكله كان وجهه شاحب جدا.... باين عليه التعب ....


وقفت جنبه تحس باانفاسه جنبها ...
ومدت يدها تلمس يده الي مركبه فيها ابره المغذيه ..
حستها بارده والابره مغروسه فيها متورم مكانها ...
صارت تمسح عليها برقه خايفه تألمه بمسكتها ليده ...
ودموع عينها تتسلل بهدوء بدون ماتصدر أي صوت ...


شكل نايف كذا موجع قلبها ...خايفه تفقده ...
خايفه يبعد عنها ويتركها وحيده في هذي الحياه ...
خايفه ترجع للخوف من جديد ..ترجع للشقى ..
ماصدقت تلقاه بعد طول غياب ...
هو الي بقى لها من كل اهلها ...هو حياتها ...عائلتها ....
صعب تتخيل تكمل وهو بعيد بعد الامل الي انزرع فقلبها بوجوده ...


مدت يدها وصارت مسح على خصلات شعره الطالعه من الشاش
وهي تكتم عبراتها ....شاده على يده شابكتها بااصابع يدها ...
وكأنها بمسكتها ليده بتخليه جنبها على طول ..


تفاجأت فيه يتحرك بهدوء
تحركت اصابعه الي شابكه اصابعها فيها
ضغط على يدها ..بعدت يدها الي على شعره بسرعه ..
وهي شاده على يده وابتسامه مرتسمه على شفايفها ...


رغد باامل : نايف ...


كان يحرك جفنه بكسل يحاول يفتح عينه ...الاضاءه مزعجته ...
فتحها بصعوبه وهو حاسس بوجزات الم في راسه ....
وخمول غير طبيعي بجسمه ....


همس بداخله صوت ...انا فين !
لكن صدى صوته ماتجاوز ابعد من شفايفه ...


يسمع اصوات وضجيج ....
اسماء تتردد ...وصراخ ..وضحكات ...وسكوون ...
اشياء اختلطت مسببه له صداع والم ...رغبه في النوم الابدي...
والهروب من هذه الكوابيس ...


حس بشئ يشد على يده نزل راسه وحرك نظره الي مركز على السقف....
شاف خيال شخص واقف جنبه ..
غمض عينه ورجع فتحها والرؤيه بدت تتوضح امامه ...


رغد بسعاده شدت على يده وهي تشوف نظراته التائه مركزه عليها ...:نايف انا رغد ...الحمدلله على سلامتك حبيبي ....


سكت وهو يحاول يجمع ...مين ذي ؟ أي رغد ....وليش تناديه نايف ؟
زاد الصداع الي يحس فيه ...غمض عينه بشده ورجع فتحها ...
مو عارف هو فين ولا شئ غير الم كبير يحس فيه كل ماحاول يفكر ...
يحاول يبعد الالم الي يحسه بس مو عارف كيف ...


تكلم بضعف : ااااااااااااه راسي ....


قربت منه وهي حاسه بقلق : في شئ يوجعك ...نايف ...قلبي


تكلم وهو مغمض عينه ويده على راسه :انا ايش جابني هنا......


تمسكت بيده بشده وهي مو قادرة تتنفس ..
مافهمت ولا شئ من كلامه لكن مااهتمت
الاهم انه صحى وهو بخير ...


شافته يتنفس بسرعه وشكله يعاني وهو يحاول يستوعب
مسحت على راسه بحنان : اهدى ..انت فالمستشفى
لا تخاف كل شئ راح يتصلح ...


سكت وهو يتأملها ...ايش تقصد ..ايش الي يتصلح ...
ومين تكون اساسا .....والاهم هو ايش يسوي فـ المستشفى ....!!!


حاسس انه يعرفها ...ويعرفها زين كمان...
بس مجرد يفكر يرجع الالم ...فضل مايفكر كثير..تكلم بضعف : ابى مويه ...


اول ماسمعته طلب نقزت وهي تدور على مويه ..
شافت قاروره على الطاوله اخذتها وصبت له فالكاسه البلاستيك ...
قربت منه وشالت قناع الاكسجين الي على وجهه بشويش ..
قربت منه الكاسه وشربته شويه ....مسحت الي نزل على دقنه
وكأنه طفل صغير وهي امه ....


تكلم باامتنان : شكرا ....


ابتسمت له بدون ماترد ..مو مصدقه انه صحى ..
نفسه اخوها الي عاشت طول عمرها معاه رجع لها وبخير ....


نايف تحرك يبى يجلس وهو حاسس بدوار وارهاق
ماله كثير خارج من عمليه صعبه واثارها لسه موجوده ....


رغد رجعت مددته وهي تمنعه من الجلوس : ...ارتاح ولا تتحرك كثير انت تعبان مايصير ..


نايف بتعب والصداع يزيد عليه غمض عينه : ابا اخرج من هنا ......


رغد وقفت باارتباك : لا ....مايصير تخرج لا تتحرك
خليك مكانك حتى يسمح الدكتور لك


غمض عيونه وهو يقاوم الصداع الي يحسه الم مو طبيعي ...: ااااااااااه راسسسي يوجعني سيبيني فحااالي اااااااااااااااه راااسي ....


قربت منه وهي تحاول تهديه ...انهار وهو يصرخ من الم راسه الم فضيع يفتك فيه ...

انفجعت وماعرفت ايش تسوي.....حالته مو طبيعيه
خرجت بهذي الحظه بسرعه وهي قلقانه شكله مو بخير ...
.جا ببالها انه العمليه مانجحت ...حست قلبها راح يوقف بمكانه ....
توجهت لمكتب الدكتور وهي تتعثر بمشيتها ......

صدمت بالشخص الي قدامها بدون ماتنتبه ...طاحت على الارض ..


مرام ماانتبهت للي صدمها : ااااااااه ...عمى ماتشووف


وقفت وهي تعتذر وهي مو منتبهه لاي شئ مافي الا نايف
بس الي تفكر فيه بهذي الحظه :...اسفه ماشفتك ...


وقفت وهي تكمل ركض لجهه الغرفه حقت الدكتور


.....اما مرام اول ماسمعت الصوت رفعت راسها مصدوومه ...
هذا صوت تعرفه وتميزه بين مليون صوت .....
وقفت بسرعه وهي تطالع الجهه الي ركضت فيها رغد


صرخت: رغــــــــــــد ....


لكن ماشافت شئ ...معقوله تتوهم ...او تشابه اصوات !
لكن الصوت كان صوتها هي متأكده ...


طلعت جوالها واتصلت على رقم رغد ...
رن كذا مره شوي اعطتها مشغول ..................
استغربت اكثر بس شكلها بدأت تهلوس ....قررت تتفرغ لموضوعها بعدين ...
لازم تحل مشاكلها اول ....كملت طريقها لجناح هديل ..................







رد مع اقتباس
قديم 07-04-2013, 03:26 AM   رقم المشاركة : 389
دانة الكون
مديرة المنتدى

رونق المنتدى
 
الصورة الرمزية دانة الكون
الملف الشخصي






 
الحالة
دانة الكون غير متواجد حالياً

 


 

وصلت لغرفة الدكتور فتحت الباب حتى بدون استأذان ..
كان الدكتور جالس على مكتبه ويكتب اول ماانفتح الباب رفع راسه مفجوع ...

شاف رغد واقفه قدامه بالبس الاخضر والكمامه على وجهها
وهي تلتقط انفاسها بصعوبه : دكتــــــــــور الحقني ...نايف صحـــى ...
وحالته مو طبيعيه ...


ركض معها بعد مااستدعى الطاقم الطبي
لغرفة العنايه الي موجود فيها نايف ضلت رغد بره ويدها على قلبها ...
تلفتت حولها تطالع لفارس ..محتاجته جنبها بهذي الحظه ...
ماتقدر تتحمل صدمه لو صار لنايف شئ ....


دورت عليه لكن مالقت له اثر ....
مشت قدام غرفه العنايه ..رايحه جايه ....
ربع ساعه مرت وهي تمشي وتلف وتدور
حست نفسها تعبت ...جلست على احد مقاعد الانتظار ....
وهي تتنهد والقلق والتوتر متملكها ...


حطت راسها بين يديها ....ايش المصايب الي تعيشها ....
مافي انسان عادى قد ماعانت ....
ماتلقى الفرح من جهه لازم الحزن والالم يلاحقها
وكأنه مكتوب عليها تضل حزينه طول العمروماتذوق طعم الفرح ...
نزلت دموعها لا شعوريا ونبضات قلبها في ازدياد ....


مرت ساعه ......وهي فالانتظار ...



اذن الفجر والدكتور لسه ماخرج ...
وفارس مو مبين ....والضغط النفسي عليها مو قليل .....


توضت ودخلت مصلى النساء ..تبى تصلي الفجر ....

كان المصلى شبه خالي مافي غير كم حرمه جالسين فيه
خلصت صلاتها وسننت..... رفعت يدها وهي تدعي بكل جوارحها
ربي يشافي نايف ويلتم شملهم ويرجع لها اخوها الي تعرفه ...


يارب اشفي اخوي ورجعه لي سالم ...يارب انت قادر على كل شئ ...
اذا اردت شئ قلت له كن فيكون ...
يارب ترجع له الذاكره ويرجع اخوي الي اعرفه
يرجع ويعوضني عن كل الوجع الي عشته....يرجع مثل ماكان
يارب في هذي الساعه المباركه بين الاذان والاقامه ...
استجب دعائي ياارحم الراحمين ....



رن جوالها بمسج ...فتحته وكان من فارس ...


"قلبي انا اسف لاني رحت وماخبرتك بس صار ظرف
اتصل علي الوالد وطلب ان اجيه للمركز ....رحت له عنده مشكله
اول ماخلص راح ارجع لك ....طمنيني لو صار شئ ....احبك"


سكرت الجوال وحطته بشنطتها ...
كملت دعاء وبدت تقول اذكار الصباح
دخلو حرمتين المصلى والقو السلام على الموجودين : السلام عليكم


ردت السلام بهدوء وهي تلتفت ...بس اول ماطاحت عينها عليهم
لفت وجهها بشكل سريع فالاتجاه المعاكس ....


حست قلبها وقف مكانه ....هذي زوجة عمها ...وهذي مرام ....!


ايش جابهم هنا ؟؟؟


قبل ساعه ونص جاها اتصال من مرام واعطتها مشغول ...
والحين تشوفها فالمستشفى ..! خير ان شاء الله ...!


لبست النقاب الي في يدها ووقفت خارجه من المصلى ...
خافت انهم يتعرفون عليها ...
مو خايفه من مرام بس مرت عمها ماتتأمن على شئ
واكيد حاقده عليها بعد الي سوته فيهم .....

لو شافتها بتسوي لها فضيحه ومو بعيده يكون عمها وطارق
وكل عيال عمها قريبين ...وبنفس المكان
لازم تاخذ حذرها وماتتجول كثير ...

خرجت متوجهه لغرفه العنايه ...الباب كان مفتوح ..
دخلت وشافت الغرفه فاضيه نشف الدم بعروقها ...
خرجت تجري ...شافت الممرضه ماشيه والدكتور وراها ...
ركضت له وهي تحس انها بدون روح ...


رغد برعب : دكتور...وين نايف مو بالغرفه ؟؟


الدكتور باابتسامه : اول هدي نفسك ...اخوك بخير بس نقلناه لغرفه ثانيه


حست روحها رجعت لها ...اول ماشافت الغرفه فاضيه
جا ببالها لوهله انه ممكن يكون مات ....او صار له شئ مو زين ...


رغد بلعت ريقها : اشووه ...طيب كيف حالته دحين ؟؟


الدكتور : لا الحمدلله صار بخير وصحته زي الفل ..
العمليه ناجحه 100% والي صار ردت فعل طبيعيه اثر المهدئ انتهت مدته اول ماصحى وهو ماله فتره مسوي العمليه والي صار اثر جانبي للعمليه الحين بس محتاج لراحه ومايتعرض لضغط عصبي
اقل شئ خلال الاربعه وعشرين ساعه الجايه ...


رغد بخوف: يعني راح يرجع طبيعي بعد 24 ساعه ؟؟


الدكتور : ايوا احنا سوينا له فحوصات كامله
والحمدلله سليم ومافيه الا العافيه لا تخافين ....
يحتاج يضل يومين بالكثيرعندنا بعدها يخرج...


تنهدت براحه ..: الحمدلله ...الحمدلله ...يارب استجبت دعائي ...
"سجدت سجود شكر لله انه نجاه لها "

تأثر الدكتور وهو يشوف انفعالها ...


وقفت وهي فرحانه حاسه باامتنان كبير : جزاك الله خير يادكتور
ماقصرت الله يعطيك العافيه ...


الدكتور : العفو يابنتي والحمدلله على سلامته ...
تقدرين تظلين معاه هو نايم الحين يمكن يصحى بعد ساعتين


رغد: عادي ارافق معاه يعني ذي اليومين ...


الدكتور : ايوا عادي بس سوي الاجراءات اول ..
وحاولي انك تخليه هادئ ولا تثيرين اعصابه يحتاج فتره نقاهه واسترخاء ...


رغد : حاضر يادكتور ...


نزلت الاستقبال وسوت الاجراءات الي قالها لها الدكتور ...
بعدها رجعت للجناح الجديد الي انتقل له اخوها ....
دخلت الغرفه وكانت واسعه ...


ابتسمت وهي متفائله ومرتاحه راحه من زمان ماحست فيها
خصوصا وهي تشوفه بدون اجهزه او مغذيات .....
جلست جنبه تأملت وجهه كان نايم بااسترخاء تام ....
حطت راسها على المخده جنبه
وهي تعبانه ماحست بنفسها الا غافيه ......







رد مع اقتباس
قديم 07-04-2013, 03:27 AM   رقم المشاركة : 390
دانة الكون
مديرة المنتدى

رونق المنتدى
 
الصورة الرمزية دانة الكون
الملف الشخصي






 
الحالة
دانة الكون غير متواجد حالياً

 


 

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي




بيت ابو فارس

دخل ابو فارس ومعه ولده البيت بعد صلاة الفجر ...
كانو الاثنين متوترين ومو عارفين كيف بيكون وقع الخبر على اهل البيت كل واحد يدعي انه مايصير انفجار او حاله طارئه بعد مايعلمونهم بالي صار لتركي ...والاهم الحكم الي راح يصدر بحقه ....

اول مادخلو كانت ام فارس فوجههم ...
خروج ابو فارس اخر اليل فجعها وطير النوم من عينها ...


ابو فارس بتعب: السلاااام عليكم


ام فارس: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ...


ابو فارس : ايش مسهرك لين دا الوقت ؟


ام فارس بقلق: طار النوم من خرجت من البيت ...
ايش صاير ؟ خير ان شاء الله ايش الي خرجك فاانصاص اليالي ...


تنهد ابو فارس : خليني اجلس ارتاح وانا افهمك كل شئ .....


دخل فارس وقال السلام ................


فارس بهدوء : السلام عليكم


ام فارس بعصبيه : وعليكم السلام ...كملت الابو وولده ....


طالع فارس باابوه وهو مو فاهم على باله ابو قال لها .:يبه انت قلت لها شئ ؟؟؟


ام فارس بصوت عالي : لا بالله في شئ ...انت وولدك فيكم شئ
جايين الصبح وكل واحد وجهه مقلوب كأن مات لكم احد


ابو فارس بتعب : ياحرمه هدي الله يخليك ...
كل شئ بخير بس هدي اعصابك احنا من غير شئ متوترين ...


صحت ام تركي على اصواتهم ...
كانت غرفتها فالدور الاسفل جنب الصاله الي هم فيها .......
وكل شئ ينسمع....


ام فارس بعصبيه : كيف اهدي انا ماقدرت انام
اليل كله ملكة اختك اليوم وانتو اليل كله مو موجودين
ماكأن وراكم ملكه وناس ...


ابو فارس بعصبيه : قلت لـــــــك ياحرمه اهجدي ...
و وطي صوتك الناس نايمه بعدين من قال ملكه وما ملكه ...
اساسا خلاص تفركش كل شئ ...


ام فارس على صوتها اكثر : شـــــنوووو ...؟
انت انت تتكلم من عقلك اليله ملكة بنتك وتقول خلاص!
فركشت كل شئ!.. تبانا ننفضح بين الناس ؟؟


ابو فارس بعصبيه : ايو خلاص مافي لا ملكه ولا شئ
وقفلي على الموضوع انا تعبان ومابا نقاش


فارس : يمه هدي والله لمصلحه امل نسوي كل هذا


ام فارس عقدت حواجبها : انت وش تقول انت وابوك ...تجننتو اكيد ...


ابو فارس بحده : خلاااص لا تكثرون كلام ...انا قلت الي عندي وخلاص


ام فارس بالحاح : اول فهموني وش السبب ..
انت من جيت انت وابوك وانتو مو صاحيين
فهموني قولولي ايش صار طيب


ابو فارس بحزم : مابى ولد اختك لبنتي ...غيرت رئيي فيها شئ !!!


ام فارس بحده :والله مو سبب انك ماتباه تقوم تلغي الملكه
لو ماكنت موافق ليش توك تتكلم كان من البدايه
اما قبل الملكه بكم ساعه جاي تقول مابي هذا مو كلام الرجال
احنا ماكنا نلعب ياسعود ...


فارس بتعب : يمه خلاص نتكلم بعدين احنا تعبانين
اليل كلو ماغفت عيننا العصر تفهمين كل شئ ....


ام فارس بعناد : اول شئ خارجين فنص اليل ومارجعتو غير صبح ؟؟
والله اعلم وين كنتو وايش المصيبه الي وراكم
وذحين تقولون مافي ملكه ولا شئ فقعتو قلبي ترى ....


ابو فارس تنهد خلاص مافيه على عنادها عارفها
لا تكلمت ماراح تسكت لين تعرف كل شئ :كنا فمركز الشرطه ...
ولد اختك المحترم محبوس فتهمه اخلاقيه ولا تسألين اكثر
انا اعصابي تلفانه من غير شئ ...


ام فارس جلست على الكنبه وهي مصدوومه ...
كأنها فحلم ...وحلم مرعب كمان ....ن

طقت بصعوبه : تهمه..... اخلاقيه !


فارس بهدوء : أي يمه ...وهو مسجون دحين ...


سمعو صوت تكسر ...التفتو كلهم لمصدر الصوت


كانت ام تركي مصدومه... واقفه والمزهريه جنبها مكسوره ...
الكلام الي سمعته جمدها مكانها ....


تحرك فارس متوجه لها : خالتي وش تسوين هنا ....


ام تركي بعدم تصديق : قول لي اني فاهمه غلط ...
قول انكم تتكلمون عن واحد ثاني غير ولدي


نزل فارس راسه : انا اسف يا خاله ....مابيدنا نسوي شئ ....


ام تركي هزت راسها بالنفي ....باانهيار : لاااااااااااااا تركي ولدي مايسوي شئ انتو اكيد تكذبووووووون تركي نايم بغرفته وبعد كم ساعه ملكته ...لا ااااااااااتقولون كذا عن ولدي ...


ركضت ام فارس ضمتها وهي تحاول تهديها
مع انها هي مصدومه مثلها : هدي يافايزه واذكري الله ...
اكيد ماله ذنب فشئ اكييييد مظلوم


ابو فارس بحده : لا مو مظلوم ...هو الي مجمعهم اساسا
وماسكينه وهو سكران بالجرم المشهود ....


ام فارس برجاء : سعود الله يخليك تقول دا الكلام
تركي مستحيل يسويها لا تنسى بكره ملكته ليش يسوي كذا ...


ابو فارس بعصبيه : عشان اهلو ماعرفو شلون يربونه مثل الاوادم
والا ماكان سواها فضحنا وفضح نفسه ....
انا عمري مادخلت مركز شرطه فقضيه تسود الوجه مثل هذي
جا ولد اختك ونزل روسنا فالقاع ......
فوق هذا كله بليله ملكته على بنتي الوحيده


ام تركي صرخت وهي منهاره : بـــــــــــــــس كافي هذا مووووو ولدي.....
ولدي بغرفته نااايم لا تتكلمووووون عن تركي ...


فارس قرب منها يهديها : بس ياخاله الله يخليك هدي ...
لا تسوين بنفسك كذا كل شئ بيتصلح ....


ام تركي تبكي وهي جالسه على الارض في حاله انهيار تام : لاااااااااااااااا جيبولي تركي ...
ابي تركي ولدي ماســــــوى شئ لا تظلمونه


نزلت امل على اصواتهم المرتفعه كانت مفجوعه ووجهها منفوخ من اثر النوم
ظنت في احد مات شافت خالتها منهاره وامها تبكي وابوها واخوها واقفين ...


امل بخوف : وش صاير ......وش فيكم ....؟؟؟ خالتي ليش تبكي ؟؟؟


ام فارس تمسح دموعها وهي تحاول تقوم اختها : مافي شئ اطلعي غرفتك


ابو فارس بصرامه : لا ياامل .....لا تطلعين غرفتك ......
خليها تعرف كل شئ ياهنادي ذا من حقها ...


ام فارس : بس ياسعود ....انـ....


ابو فارس : لا بس ولا شئ ....تعالي ياامل في شئ لازم تعرفينه ....


امل بقلق : وش في ترى فجعتوني ؟؟؟ يبه وش صاير احد فيه شئ ؟؟؟


ابو فارس بحده : أي فيه ...ملكتك على تركي ولد خالتك انلغت ...
انسيها ...خلاص ماعاد في ملكه والصبح روحي دوامك عادي ...


فتحت عيونها مصدوووومه ....ماقدرت حتى تقول كلمه وحده ..

طالعت بفارس تبغاه يأكد لها شافته ساكت ومنزل راسه ...
مررت نظرها على امها كانت ساكته وخالتها تبكي بحرقه ...

حست كل شئ تلخبط فمخها ....انلغت الملكه وبهذي البساطه ....
وقبل كم ساعه منها ...وخالتها ليش تبكي ؟؟؟؟


امل باارتباك وعيونها لحد الان ماغمضت :يبه انت وش قاعد تقول ؟؟؟ مافهمت شئ ..


ابو فارس : الي سمعتيه ....خلاص مافي ملكه ولا زواج ...


امل جا فبالها انه تركي فيه شئ ...
ماتدري ليش قلبها قبضها وهي تشوف خالتها تبكي : تركي ...فيه شـ ـئ ؟؟


مشئ فارس وسحبها للدور العلوي همس فااذنها : تعالي انا افهمك كل شئ


طلعت معاه لغرفتها وهي مو مستوعبه شئ ...
دخلت وجلست على سريرها حاسه نفسها فحلم وخايفه تصحى منه !


حطت راسها بين يديها : فارس ترى مخي ماصار يستوعب ...
فهمني ايش صاير وقالب البيت كذا ...وليش انلغت الملكه ....


جلس جنبها فارس حوطها بيده وهو يحاول يحتويها : هدي يااموله يا حبيبتي
كل شئ بيكون تمام ...انا بفهمك كل شئ بس خلي اعصابك هادئه


امل وهي بدت تفقد اعصابها : طيب قووول يالله فقعت قلبي ....


فارس : سلامت قلبك ياقلبي ...."تنهد": اااه والله مدري كيف ابدأ
اليوم اتصلو على ابوي من مركز الشرطه بعد نص اليل ...


حطت يدها على قلبها : لييش عسى ماشر ؟ الشرطه ....


فارس : ايه ...ماسكين تركي ولد خالتي وحاجزينه عندهم
واتصلو على ابوي لانه ساكن عندنا تعرفين انتي عمي بو تركي مسافر ....


امل بفضول : ايوا ...طيب ليش حاجزينه ؟؟؟


فارس : مسكته الهيئه في استراحه ..وهو استغفر الله العظيم ...
كان سكران وكل البلاوي بهالاستراحه بنات ومخدرات وكل ماخطر ببالك


شهقت وحطت يدها على فمها مو مصدقه ...
عارفه تركي لعاب ويكلم بنات
بس ماتوقعت انو يسوي كذا ...وبليله ملكته عليها ....!


فارس :الضابط يقول انه الحكم بالارجح راح يكون جلد 80 جلده
وسجن تتراوح مدته بين سنتين وخمس ...


سكتت وهي مو عارفه ايش تقول ...
كان نفسها تقول تصلي ركعتين شكر لله انه خلصها من هذا الهم ...
بنفس الوقت مقهوره على خالتها ...
ماهانت عليها وهي تبكي محروقه على ولدها ....


ضمها فارس كان على باله انها منهاره
بما ان تركي كان بيكون زوج المستقبل : لا تزعلين ياقلبي صدقيني خيره لك ....
"ربت على كتفها "ربي خلصك منه قبل لا يرتبط فيك
وتنبلشين بواحد عنده كل هالخرابيط .....
لا تنقهرين وانا اخوك والله ماكان راح يسعدك ...
وربي بيعوضك بالي احسن منه ويكون مناسب لك
تكونين كبرتي وعقلتي انتي لسه صغيره والعمر قدامك ...


سكتت وهي بحضنه ..وابتسامه راحه عجيبه مرسومه على وجهها
من زمان ماحست بهذي الراحه ....
خبر التغاء ملكتها وكأنه خبر ربحها كنوز الارض كلها ....


بعدها فارس عن حظنه وهو مستغرب سكوتها
شافها مبتسمه : ليش ساكته ...اشوفك مبتسمه !


امل رجعت ضمته : مرتاحه يافارس ...هم وانزاااااح عن قلبي يااخوي ...







رد مع اقتباس
 
إضافة رد

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تخيل تركب معاك هذى البنت شنو يصير فيك ابوعوض :: منتدى الصور والكاريكاتير:: 20 07-10-2011 03:09 AM
شوفوا اذا خلص البترول شو ممكن يصير ؟! شمس الرائدية :: منتدى الصور والكاريكاتير:: 13 08-06-2010 11:02 PM
ابو جراح m تعال شوف اذا كان الشاب جنب البنت بالفصل وش يصير ؟؟؟ ابو جراح M :: منتدى الضحك والابتسامة والفرفشة:: 12 28-09-2009 10:49 AM
<<< تبي يصير لها موقع بس ما تدري وشلون ::مــشــاعــل:: :: منتدى الكمبيوتر والبرامج:: 4 23-10-2004 10:29 AM
كان فتاة كيف كان ممكن يصير شكله؟؟ عبدالله اليامي :: منتدى الصور والكاريكاتير:: 2 24-07-2004 09:38 AM



الساعة الآن 06:40 PM.

كل ما يكتب فى  منتديات الرائدية  يعبر عن رأى صاحبه ،،ولا يعبر بالضرورة عن رأى المنتدى .
سفن ستارز لخدمات تصميم وتطوير واستضافة مواقع الأنترنت