أشكرك أخي أبو الوليد على هذا الاضاح وبارك الله فيكم وفي هالمسابقه المباركه وأشكر صاحب هالفكره وله بإذن الله أجر تعلمنا كتاب الله وما يتعلق به ..
لكن سؤالي هل يمكن مساعدة الشيخ قوقل في هذه المسابقه تخبرون واحد يبي يجاوب ولا يعرف لابد من استعانه بصديق والشيخ قوقل صديقي من زمان ولا يقصر معي ..
(( ))
تقبلوا مروري ..
آخر تعديل الحياة مدرسة يوم 01-08-2010 في 01:11 PM.
ما هي أقوال العلماء في قوله تعالى : {أَوَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّا نَأْتِي الأَرْضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا وَاللّهُ يَحْكُمُ لاَ مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ وَهُوَ سَرِيعُ الْحِسَابِ} :: وفقكم الباري
[/align]
يكاد يكون تفسير المفسرين متشابه، وعلى أقوال كلها تشير إلى أن الرؤية قد حصلت في زمن نزول القرآن، سواء للكافرين أو للجميع -للكافرين والمؤمنين-، فمن الأقوال على حصول الرؤية للكافرين هو أن في الآية توبيخ وتقريع لهم على أنهم يرون توسع رقعة أرض الإسلام على حساب أرض الكافرين، وانحسار أرضهم وتناقصها وهم يرون هذه الفتوحات أفلا يعتبرون ويتعظون؟
وأما القول الذي يعم الجميع فهو: ذهاب العلماء أو موتهم وخراب الأرض بعدهم، يقول الطبري: «أفلا يرى هؤلاء المشركون بالله السائلوا محمد صلى الله عليه وسلم الآيات المستعجلون بالعذاب أنا نأتي الأرض نخربها من نواحيها بقهرنا أهلها وغلبتنا لهم وإجلائهم عنها وقتلهم بالسيوف فيعتبروا بذلك ويتعظوا به ويحذروا منا أن ننزل من بأسنا بهم نحو الذي قد أنزلنا بمن فعلنا ذلك به من أهل الأطراف»(7)،
أما ابن كثير فقد نقل أقوال بعض الصحابة والتابعين قائلاً: «قال ابن عباس: أولم يروا أنا نفتح لمحمد صلى الله عليه وسلم الأرض بعد الأرض وقال في رواية: أولم يروا إلى القرية تخرب حتى يكون العمران في ناحية وقال مجاهد وعكرمة : ﴿نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا﴾ قال: خرابها، وقال الحسن والضحاك: هو ظهور المسلمين على المشركين، وقال العوفي عن ابن عباس: نقصان أهلها وبركتها، وقال مجاهد: نقصان الأنفس والثمرات وخراب الأرض، وقال الشعبي: لو كانت الأرض تنقص لضاق عليك حشك ولكن تنقص الأنفس والثمرات، وكذا قال عكرمة: لو كانت الأرض تنقص لم تجد مكاناً تقعد فيه ولكن هو الموت، وقال ابن عباس في رواية: خرابها بموت علمائها وفقهائها وأهل الخير منها، وكذا قال مجاهد أيضاً: هو موت العلماء»(8)، وكذلك قال القرطبي: «المراد به هلاك من هلك من الأمم قبل قريش وهلاك أرضهم بعدهم والمعنى : أولم تر قريش هلاك من قبلهم وخراب أرضهم بعدهم ؟ ! أفلا يخافون أن يحل بهم مثل ذلك»(9).
وقريب منه كان أبي السعود يفسرها فقال: «فكيف يتوهمون أنهم ناجون من بأسنا وهو تمثيل وتصوير لما يخربه الله عز وجل من ديارهم على أيدي المسلمين ويضيفها إلى دار الإسلام أفهم الغالبون على رسول الله صلى الله عليه وسلم والمؤمنين»(10)، ولعلنا نختم بما في تفسير الآلوسي رحمه الله من درر؛ وإن كان كلامه لا يخرج من الإطار العام الذي بيناه آنفاً، يقول الآلوسي: « ثم إنه سبحانه طيب نفسه عليه الصلاة والسلام بطلوع تباشير الظفر فقال جل شأنه: ﴿أَوَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّا نَأْتِي الأَرْضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا وَاللّهُ يَحْكُمُ لاَ مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ وَهُوَ سَرِيعُ الْحِسَابِ﴾[الرعد:41]. والاستفهام للإنكار والواو للعطف على مقدر بقضيته المقام أي: أأنكروا نزول ما وعدناهم أو أشكوا أو ألم ينظروا في ذلك ولم يروا أنا نأتي الأرض أي أرض الكفرة ننقصها من أطرافها من جوانبها بأن نفتحها شيئاً فشيئاً ونلحقها بدار الإسلام ونذهب منها أهلها بالقتل والأسر والإجلاء أليس هذا مقدمة لذلك»، إلى أن قال: «فالمراد من الأرض جنسها والأطراف كما قيل بمعنى الأشراف، واستشهد له الواحدي بقول الفرزدق:
وأسأل بنا وبكم اذا وردت
مني أطراف كل قبيلة من يمنع
ومثله قول ابن الأعرابي: الطرف والطرف الرجل الكريم، وقول بعضهم: طرف كل شيء خياره، وجعلوا من هذا قول علي كرم الله تعالى وجهه: العلوم أودية في أي واد أخذت منها خسرت فخذوا من كل شيء طرفاً، قال ابن عطية: أراد كرم الله تعالى خياراً وأنت تعلم أنه الأظهر جانباً، وادعى الواحدي أن تفسير الآية بما تقدم هو اللائق، وتقرير الآية عليه أولم يروا أنا نحدث في الدنيا من الاختلافات خراباً بعد عمارة، وموتاً بعد حياة، وذلاً بعد عز، ونقصاً بعد كمال، وهذه تغييرات مدركة بالحس فما الذي يؤمنهم أن يقلب الله تعالى الأمر عنهم فيجعلهم أذلة بعد أن كانوا أعزة ومقهورين بعد أن كانوا قاهرين وهو كما ترى وقيل: نقصها هلاك من هلك من الأمم قبل قريش وخراب أرضهم أي ألم يروا هلاك من قبلهم وخراب ديارهم فكيف يأمنون من حلول ذلك بهم والأول أيضاً أوفق بالمقام منه، ولا يخفى ما في التعبير بالإتيان المؤذن بعظيم الاستيلاء من الفخامة كما في قوله تعالى: ﴿وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاء مَّنثُوراً﴾[الفرقان:23] وفي الحواشي الشهابية أن المعنى يأتيها أمرنا وعذابنا»(11). معنى الإنقاص من الأطراف بمفهوم العصر:
سأكتفي بكلام أحد المعاصرين الأعلام وهو متخصص في مجاله، وهو الدكتور زغلول النجار أفادنا الله بعلومه، وسردت كلامه بشيء من الاختصار والتصرف خشية الإطالة على القارئ وذهاب رونق الموضوع، حيث تتبعت كلامه وتفسيره لمعاني النقص الوارد على الأرض في الآية المتقدمة، من منظور العلم المعاصر وما توصل إليه من حقائق تتفق مع مضمون الآية، فوجدت أن النقص في مصطلح العلم الحديث يأتي على الأرض من عدة مجالات من حيث أن الأرض ترد في القرآن بمعنى الأرض كاملة، كما ترد ويعني بها اليابسة التي نعيش عليها، كما ترد ويراد بها التربة التي تغطي الصخور، ولإنقاص الأرض من أطرافها في إطار كل معنى من تلك المعاني عدد من الدلالات العلمية نحصي منها ما يلي: أولا: في إطار دلالة لفظة الأرض على الكوكب ككل. ثانيا: في إطار دلالة لفظ الأرض على اليابسة التي نحيا عليها. ثالثا: في إطار دلالة لفظ الأرض على التربة التي تغطي صخور اليابسة.
أخوي الحياة مدرسه ..<<
مشرفنا في موضوع الالغاز ..
وأكيد نحتاج لقوقل بعض الاحيان للمساعده ولا مانع من ذلك ..
أهم شي عند الاجابه ع السؤال وضع سؤال سهل وبسيط
؟؟