البشرى السابعة والأربعون بشرى رؤية الوجه
وهذه بشرى الفضل الأعظم والخير الأكمل فأعظم ما يرجو المسلم أن يكرمه الله برؤية الوجه الكريم الحنان قال أحد الحكماء وسنفقه سرَّ قوله بعد قليل:
في صحيح الصوم لي أجزى به بشرن بالإجتلا أهل الصيام
وهذه من أعظم بشريات رمضان ولكن لا يعقلها ألا لمن عقل إشارات حبيب الله وله فقهٌ فى كلام الله إن الله تعالى جعل لأمة القرآن فى شهر القرآن ما لا يعد ولا يحصى من المنازل العالية والثواب العظيم الذى هو على قدر العلى العظيم بلغ من إكرامه لعباده المؤمنين فى شهر رمضان أنه لا يرضى أن يثيبهم على صيامهم وقيامهم وطاعاتهم أو يطلع على أجرهم وجزاءهم إلا ذاته فقال لملائكته الكرام {كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ يُضَاعَفُ الحَسَنَةُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا إِلَى سَبْعِمِائَةِ ضِعْفٍ - وفى رواية: إلى ما شاء الله - قَالَ اللّهُ: إِلاَّ الصَّوْمَ. فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ يَدَعُ شَهْوَتَهُ وَطَعَامَهُ مِنْ أَجْلِي لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ: فَرْحَةٌ عِنْدَ فِطْرِهِ وَفَرْحَةٌ عِنْدَ لِقَاءِ رَبِّهِ }[1] وهنا البشرى الأولى من أسرار الله فى رمضان : لقوله "وأنا" أجزى به فالإشارة أنى أنا الجزاء عليه فمن أتمه كما أمرت كنت أنا له هنا - شمْ الزهرة ولا تفركها - فإنك إن فعلت أفسدتها -ويؤيد هذه الإشارة العالية أن للصائم فرحة لا يعرف الناس مقدارها لأن فرحة الفطرة معلومة ومجربة أما الفرحة الخاصة فللصائم عند لقاء ربه وهل قال الله لقائه يوم القيامة لم يحدد وبالطبع فمن صام لله ولوجه الله فأن الله يعطى أهل هذا المقام العالى يوم الدين أنه يهيئهم ويكشف لهم الحجب حتى يتمتعون بالنظر إلى وجهه الكريم ولو أنكم تريدون الإستزادة من هذه البشرى العالية برؤية الوجه العلى فإليكم الحديث الآخر وإشارته أوضح لقول النبى فى الصيام{صُوموا لِرُؤْيتهِ وأفطِروا لرُؤيته}[2] والمعنى المباشر معلوم ولا خلاف عليه لرؤية الهلال ونحن نأتى بالبشرى والإشارة فيها أن صوموا لتروه سبحانه فإذا أتممت الصيام فافطروا أيضاً لتروه فى كل عمل وفعل وعبادة فهنيئاً لمن دخل الصيام ليرى مولاه وخرج منه وهو يراه ثم صار يعمل كل عمل وهو يراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك فمن غمَّ عليه وتحيَّر فلم يستطع أن يصوم ليراه فعدته ناقصة فليكمل عدته واستعداده كما أمر الحبيب الطبيب المصيب هذه البشرى الأولى العالية وسيل بشريات الله فى رمضان لا ينضب وهداياه لا تتوقف ولنفتح بعضاً من الهدايا النبويَّة والخطابات المحمدية قال{الصِّيامُ والقُرآنُ يَشْفَعانِ للعبدِ يومَ القِيامَةِ يقولُ الصِّيامُ:أيْ رَبِّ مَنَعتُه الطَّعَامَ والشَّهْوَةَ فَشَفِّعْنِي فِيهِ ويقولُ القرآنُ: مَنَعْتُه النومَ باللَّيلِ فشفِّعْنِي فيه قال:فَيَشْفَعانِ له}[3]مات كما جاء الحديث فالبشرى هنا أن الشفاعة بالصيام والقرآن، تلقى العبد من خطر لحظة الموت إلى البعث والحشر والنشر ودخول القصر وما تزال شفاعاتهما تتوالى عليه حتى بعد دخول الجنة لأنه متى كان لكتاب الله إنتهاء ولا فضله فناء فأبشروا بشفيعين لا يكلان ولا يملان من لحظة الموت إلى اللقا ثم يرفعانكم إلى العلا كل وقت وحين بلا منتهى فيا للهنا والسعد والمنى ولكى نعلو بالبشرى نقول فإن كانوا ممن أشار إليهم الحبيب ممن ماتوا قبل أن يموتوا فلا حرج من تنزل الفضل وقبول الله للشفاعات مادام الشرط قد تحقَّق فأبشرو بفضل الله فإن الله يجعل شهر رمضان أوكازيوناً ربانياً لتكريم الله لأهل الإيمان ففيه من أنواع التكريم للمؤمنين ما لا يستطيع أحد من الأولين والآخرين أن يشير إلى بعضه لماذا؟ لأن الله يفتح فيه كل كنوز خيره وبره وفضله لعباده المؤمنين يكفى أن الله يتفضل على عباده الصائمين فيغفر لهم جميعاً ويستمر الفضل حتى يوم العيد واجتماع الناس لصلاة العيد فيقول النبى{فَإذَا كَانَتْ غَدَاةُ الْفِطْرِ بَعَثَ اللَّهُ الْمَلاَئِكَةَ فِي كُلِّ بِلاَدٍ فَيَهْبِطُونَ إلَى الأَرْضِ فَيَقُومُونَ عَلَى أَفْوَاهِ السِّكَكِ فَيُنَادُونَ بِصَوْتٍ يُسْمِعُ مَنْ خَلَقَ اللَّه إلاَّ الْجِنَّ وَالإنْسَ، فَيَقُولُونَ: يَا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ اخْرُجُوا إلَى رَبٍّ كَرِيمٍ يُعْطِي الْجَزِيلَ، وَيَعْفُو عَنِ الْعَظِيمِ، فَإذَا بَرَزُوا إلَى مُصَلاَّهُمْ يَقُولُ اللَّهُ لِلْمَلاَئِكَةِ: مَا جَزَاءُ الأَجِيرِ إذَا عَمِلَ عَمَلَهُ؟ قَالَ: فَتَقُولُ الْمَلاَئِكَةُ: إلهَنَا وَسَيِّدَنَا جَزَاؤُهُ أَنْ تُوَفِّيَهُ أَجْرَهُ قَالَ: فَيَقُولُ:فَإنِّي أُشْهِدُكُمْ يَا مَلاَئِكَتِي أَنِّي قَدْ جَعَلْتُ ثَوَابَهُمْ مِنْ صِيَامِهِمْ شَهْرَ رَمَضَانَ وَقِيَامِهِمْ رِضَايَ وَمَغْفِرَتِي، وَيَقُولُ: يَا عِبَادِي سَلُونِي فَوَعِزَّتِي وَجَلاَلِي لاَ تَسْأَلُونِي الْيَوْمَ شَيْئاً فِي جَمْعِكُمْ لآِخِرَتِكُمْ إلاَّ أَعْطَيْتُكُمْ وَلاَ لِدُنْيَاكُمْ إلاَّ نَظَرْتُ لَكُمْ فَوَعِزَّتِي لأَسْتُرَنَّ عَلَيْكُمْ عَثَرَاتِكُمْ مَا رَاقَبْتُمُونِي، وَعِزَّتِي وَجَلاَلِي لاَ أُخْزِيكُمْ، وَلاَ أَفْضَحُكُمْ بَيْنَ أَصْحَابِ الْحُدُودِ، وَانْصَرِفُوا مَغْفُوراً لَكُمْ قَدْ أَرْضَيْتُمُونِي وَرَضِيتُ عَنْكُمْ فَتَفْرَحُ الْمَلاَئِكَةُ وَتَسْتَبْشِرُ بِمَا يُعْطِي اللَّهُ هذِهِ الأُمَّةَ إذَا أَفْطَرُوا مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ}[4](من أدركه رمضان ولم يغفر له فيه فمتى يغفر له؟}[5] لأن الله نَوَّع فيه أبواب المغفرة فمن صام دخل فى قول المصطفى{مَنْ صامَ رَمَضانَ إيماناً، واحْتِساباً غُفِرَ لهُ ما تَقدَّم مِنْ ذَنْبه}[6] والأعلى والأرقى من ذلك وهناك أعلى وأجَّل من ذلك قوم يدخلون الجنان ودخول الجنان من أبواب حددها الرحمن وأوسع هذه الأبواب باب يسمى باب الريان يقول فيه الحبيب{ إنَّ في الجنَّةِ باباً يُقالُ لهُ الرَّيّانُ، يَدخُلُ منهُ الصائمونَ يومَ القِيامةِ لا يَدخُلُ منه أحدٌ غيرُهم، يقال: أينَ الصائمون؟ فَيقومونَ لا يَدخلُ منهُ أحدٌ غيرُهم، فإذا دَخلوا أُغلِقَ فلم يَدخُلْ منهُ أحد }[7] ولهم المشاركة فى سائر الأبواب ولكنها خصوصية لهم من العلى الوهاب وفى الصيام الموصل للرؤية العلية يقول أحد الحكماء
أهل لنا شهر الصيام سرورا لنشهد فيه الوجه يشرق نورا
وآنس قلوبا فيه بالجذب والصفا لنتلو فيه رقك المنشورا
البشرى الثامنة والأربعون بشرى أجر إفطار الصائم
وهذه بشرى الإفطار وقد رأينا أن كل شيىء فى رمضان بفضل الله يستوجب المغفرة الله أكبر فالصيام يستوجب المغفرة والقيام يستوجب المغفرة بل إن الله يعطى المغفرة فى هذا الشهر الكريم على عمل يسير يقول فيه البشير النذير{مَنْ فَطَّرَ فِيهِ صَائِماً - إحسبوا معى الأجر والبشريات الموعودة- كَانَ لَهِ مَغْفِرَةً لِذُنُوبِهِ وَعِتْقَ رَقَبَتِهِ مِنَ النَّارِ وَكَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أَجْرِهِ شَيْءٌ يُعْطِي اللَّهُ تَعَالَىٰ هٰذَا الثَّوَابَ مَنْ فَطَّرَ صَائِماً عَلَى مُذْقَةِ لَبَنٍ أَوْ تَمْرَةٍ أَوْ شَرْبَةٍ مِنْ مَاءٍ}[8] فمن أعطى صائماً تمرة غفر الله ذنبه وأعتق رقبته من النار وكان له مثل أجر الصائم من غير أن ينقص من أجر الصائم شيئاً ما هذا الهناء العظيم والكرم الإلهى العميم على عمل يسير؟فإن لم يستطع أن يحضر التمرة يناوله شربة ماء فيحصل على هذا الأجر وهذا الجزاء إكراماً من الله لعباده المؤمنين والمؤمنات فوَّسع الله فى رمضان دائرة المغفرة جعل الله فى شهر رمضان أجراً عظيماً لمن يريد ألا يشعر بألم العطش والجوع يوم القيامة فى يوم كان مقداره خمسين ألف سنة من الذى يريد ألا يظمأ ولا يجوع فى هذا اليوم؟وماذا يوصله لذلك؟ يقول الحبيب صلوات ربى وتسليماته عليه فى ذلك{وَمَنْ أَشْبَعَ صَائِماً سَقَاهُ اللَّهُ مِنْ حَوْضِي شَرْبَةً لاَ يَظْمَا حَتَّى يَدْخُلَ الْجَنَّةَ }[9] الذى يُشبع صائماً واحداً يكون يوم القيامة له من حوض الكوثر شربة هنيئة مريئة إذا شربها لا يظمأ بعدها أبداً فهل يعجز أحدنا عن نوال ذلك فمن يريد؟وهنا لمحة مما قاله أحد الصالحين فى تجليات المعانى العالية بين الفطر والصيام مما يجعل المؤمن محلقاً بروحه فى صيامه وفطره موجها وجهه نحو ربه:
وفيه يحلو ضيا وجودي بعد فطري صفا شهودي
تخفى المباني عن القيود إذ كنت في الصوم في فناء
إلـى وليـي إلـى معيدي في الصوم روحي تفر شوقًا
للروح فرت إلى رشيد يدار راح الطهور صرفًا
للروح في الصوم قبل عيدي تجلي المعاني بلا مباني
ترى معاني بدء العهود تسوح روحي في عالميها
أسماء ربي بلا جهود شهدت في الفطر سر معنى
في الفطر عبد مع العبيد قد كمل النسبتين فطري
أجلى جمالاً بذا الجديد في الصوم روحي ترى جميلا
ترى جميلاً ترى شهيدي كوني جديد لكن روحي
سطرت بالآي للشهود يا فطر دعني فأنت رق
تجلي لي الوجه بالسعود يا صوم أهلاً فأنت نور
البشرى التاسعة والأربعون بشريات العتق من النيران فى رمضان
ومن المؤمنين من يكرمه الله فى هذا الشهر الكريم ببشرى عظيمة وهائلة وذلك بأن يعطيه مولاه صكَّ الأمان يجعله من الآمنين يوم لقاء الله لا يخشون حساباً ولا عقاباً ولا عذاباً ويدخلون فى قول الله فى{إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُم مِّنَّا الْحُسْنَى أُوْلَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ }وصكوك الأمن من عذاب الله هى سجلاتٌ إلهية تنزل من السماء الربانية إلى الأرض فى كل ليلة ينزل سجلٌ من السماء فيه ستمائة ألف إسم مكتوب مقابل كل إسم منها هذا عتيق الله من النار يقول فيهم النبى{ إنَّ لِلَّهِ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ سِتَّمِائَةِ أَلْفِ عَتِيقٍ مِنَ النَّار فَإذَا كَانَ آخِرُ لَيْلَةٍ أَعْتَقَ اللَّهُ بِعَدَدِ مَنْ مَضَى}[10] وروى{ لِلَّهِ فِي كُل لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ عِنْدَ الإِفْطَارِ أَلْفُ أَلْفِ عَتِيقٍ مِنَ النَّار فَإِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ الْجُمُعَةِ أَعْتَقَ فِي كُل سَاعةَ أَلْفِ أَلْفَ عَتِيقٍ مِنَ النَّارِ كُلُّهُمْ قَدِ اسْتَوْجَبُوا النَّارَ }[11] والساعة هى لحظة فهل يمكن تخيل عدد عتقاء الأمة فى شهر البشرى والمنة هل يمكن وهؤلاء أجمعون يدخلون فى قول الرحمن{أُوْلَـئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ}وتكاد لا تجد عملاً فى رمضان من أعمال البر إلا وثوابه المغفرة أو العتق من النار من إفطار الصائم أو سقايته أوالتخفيف عمن يعملون عندك قال النبى{ مَنْ فَطَّرَ فِيهِ صَائِماً كَانَ مَغْفِرَةً لِذُنُوبِهِ وَعِتْقَ رَقَبَتِهِ مِنَ النَّارِ وَهُوَ شَهْرٌ أَوَّلُهُ رَحْمَةٌ وَأَوْسَطُهُ مَغْفِرَةٌ وَآخِرُهُ عِتْقٌ مِنَ النَّارِ مَنْ خَفَّفَ عَنْ مَمْلُوكِهِ فِيهِ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ وَأَعْتَقَهُ مِنَ النَّارِ وَمَنْ سَقَى صَائِماً سَقَاهُ اللَّهُ مِنْ حَوْضِي شَرْبَةً لاَ يَظْمَأُ حَتَّى يَدْخُلَ الْجَنَّةَ }[12] وللصالحين فى العتق من نيران البعد والجفا فضلاً عن نيران الحسِّ مئات القصائد فى رمضان وهى ذاخرة بالإشارات المتدفقة والمعانى الواثقة ومنها
سألتك فاعتقني وفك قيادي من النار نار جهنم الأبعاد
مقامك بالتلبيس سر بعادي ومن سقر سور الأمانة باختفا
وجرده من فيء الظلام البادي ألا فاعتقا مضنى يذوب صبابة
ومن سافلين النأى والأعداد فتلك ليالي العتق من نار حجبتي
وأشهد سر البدء والإيجاد لأخلع ثوب الظلم والجهل والجفا
جهوليتي أبدل بنور وداد ظلوميتي فامح بعطف ورحمة
بمجلى البها وبنورك الإمدادي تجل وجمل لوح سري وظاهري
لأظهر ممنوحا جميع مرادي وسطر بلوح حقيقتي صورة الصفا
ليشرق هذا النور للقصاد وفي سور إنسانيتي أظهر الضيا
وأفق لشمس أشرقت لمعاد أكون بلا كون وجهك حيطتي
يضيء سبيل أئمة الآحاد ليسطع هذا النور في الأفق ظاهرا
ومن سافل التلبيس والإلحاد ومن وحلة التوحيد فانشل حقيقتي
لأشهد في نفسي جمال الهادي ومني ومن كوني فطهر سريرتي
إلى واحد أحد لروحي بادي أفر من الترك الذي هو نسبة
سواك إلها إلى الآباد فلا أنظر نفسي بنفسي ولا أرى
بفضلك فاعتقني كما كان إيجادي من النار نار جهالتي بحقيقتي
تفضل وأيدني بتأييد أجدادي نعم أنت يا قدوس فضلك شامل
عطوف وتواب كريم وجواد وأظهر معاني منعم متفضل
لأحظى بنور الحب والإسعاد وعمم عطايا قابل التوب محسن
بأنواره فهو الشفيع مرادي تجل لنا باسم المجيب وعمنا
ننال بها الحسنى من الجواد وصل على الرؤف الرحيم محمد
[1] صحيح مسلم عن أبى هريرة، والرواية فى مسند الإمام أحمد.
[2] صحيح البخاري ومسلم عن أبى هريرة
[3] رواه أحمد والطبراني في الكبير، ورجال الطبراني رجال الصحيح.
[4] رواه الشيخ ابن حبان في كتاب الثواب، والبيهقي، واللفظ له، الترغيب والترهيب
[5] المطالب العالية (ابن حجر العسقلاني)عن أنس بن مالك
[6] الشيخان عن أبى هريرة
[7] صحيح البخاري عن سهل
[8]ابن خزيمة وللبيهقي في شعب الإيمان والأَصبهاني في التَّرغيب عن سلمان ، جامع المسانيد والمراسيل
[9] ابن خزيمة وللبيهقي في شعب الإيمان والأَصبهاني في التَّرغيب عن سلمان ، جامع المسانيد والمراسيل
[10] عَنِ الْحَسَنِ رواه البيهقي، وقال: هكذا جاء مرسلاً، الترغيب والترهيب
[11] الدَّيلمي عن ابنِ عبَّاسٍ رضيَ اللَّهُ عنهُمَا، جامع المسانيد والمراسيل
[12] باختصار من حديث رواه ابن خزيمة في صحيحه، ورواه من طريق البيهقي، ورواه أبو الشيخ ابن حبان في الثواب باختصار عنهما