أخبار الزعيم الملكي ليوم الاثنين 8 / 11 / 1433 هـ من الصحف

[ثلجة وردية]

قمة الهلال والشباب.. العودة أم الانتكاسة ?

الرياضية ـ خالد الشايع

ستشعل مباراة قمة الرياض التي ستجمع الفريق الاول لكرة القدم بنادي الهلال بجاره اللدود الشباب اليوم الاثنين في ختام مباريات الجولة السابعة من دوري زين السعودي للمحترفين الأجواء.. فالجولة التي انطلقت الجمعة الماضية بفوز الرائد على هجر والشعلة على التعاون وتواصلت بفوز الفتح على نجران خلت من المباريارت الجماهيرية.. فيما يستضيف الاتحاد الوحدة ويحل الأهلي ضيفا على الفيصلي اليوم ايضا.. وكانت مباراة النصر والاتفاق تأجلت الي موعد لاحق بسبب مشاركة الاتفاق الاسيوية الثلاثاء المقبل امام اريما الأندونيسي في اياب ربع نهائي كأس الاتحاد الآسيوي.. فيما يلي التفاصيل:
لن تفتقد مباراة الهلال الرابع بعشر نقاط مع ضيفه الشباب الثالث بـ13 نقطة لمقومات الإثارة.. فمباريات الفريقين عادة ماتكون مثيرة وقوية.. خاصة وأن الهلاليين يرغبون برد الدين للشبابين الذين هزموهم في ذات دور العام الماضي بهدفين دون رد.. ومع أن الهلال يتفوق تاريخيا على الشباب خاصة في اخر عشر مباريات التي فاز الهلاليون فيها اربع مرات وتعادلوا في خمس مقابل فوز يتيم للشبابين.
وتعج صفوف الفريقين بالنجوم القادرين على حسم المباراة ففي الهلال البرازيلي ويسلي مع الكوري بيونغ يو والقناص ياسر القحطاني مع عبدالعزيز الدوسري وسالم الدوسري ومحمد الشلهوب واحمد الفريدي وعادل هرماش.
فيما سيعول الشبابيون على هدافهم ناصر الشمراني مع البرازيليين كماتشو وفرناندو.. والارجنتيني تيجاني مع احمد عطيف وربما جيباروف.
وتكمن اهمية المباراة في حاجة الفريقين للنقاط الثلاث لمواصلة المنافسة على اللقب.. فالهلال يعاني مشاكل فنية كبيرة تسببت في ابتعاده عن الصدارة وهو يعاني ايضا في البطولة الآسيوية بعد خسارته مباراة الذهاب امام اولسان الكوري الجنوبي بهدف دون رد.. والشباب يعاني هو الآخر بعد خسارته الموجعة من الفتح 1 ـ 4 وفقدانه الصدارة.. وهو سعى للفوز من أجل السعي لاستعادتها.
وفي جدة يطمح الاتحاد الخامس بـ11 نقطة من خمس مباريات والمنتشي بفوزه على جونج هو الصيني 4 ـ 2 استغلال تواضع ضيفه الوحدة الرابع عشر بنقطة واحدة من ست مباريات من أجل السعي لتحسبن وضعه في الدوري ومزاحمة الصدارة من جديد.. ومن غير المرجح ان يشكل الوحدة صعوبة كبيرة له اليوم للفارق الفني الكبير بين الفريقين خاصة اذا لعب الاتحاد بجزء من مستواه امام الفريق الصيني.
ويتفوق الاتحاد فنيا ورقميا.. فهو اقوى هجوما بعشرة اهداف مقابل سبعة اهداف سجلها لاعبو الوحدة.. ولم تهتز شباك الاتحاد سوى اربع مرات مقابل 15 مرة سكنت شباك الوحدة.. وكون المباراة تلعب في جدة فسيكون اضافة جديدة للاتحاد الأقرب للفوز.
وفي المجمعة يحاول الأهلي التاسع بثماني نقاط من اربع مباريات استغلال تواضع مضيفه الفيصلي الثالث عشر بنقطتين فقط من ست مباريات.. وحتى والمباراة تلعب في المجمعة معقل الفيصلي يبدو الأهلي الأقرب للفوز وهو وأن كان سيفتقد لخدمات هدافه فكتور سيموس فهو قادر على تعويض ذلك بأكثر من لاعب.. خاصة وأن الأهلي منتش بتعادله الجيد امام سابهان الإيراني السلبي في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال آسيا.. ويتفوق الأهلي رقميا على أصحاب الأرض.. فهم سجلوا تسعة اهداف مقابل اربعة فقط سجلها مهاجمو الفيصلي.. ولم تهتز شباك الأهلي سوى ثلاث مرات مقابل 11 كرة خادعت حارس الفيصلي.. ولكن على الرغم من كل هذا التفوق للأهلي لا يمكن تجاهل ماقد يفعله الفيصلي اليوم خاصة وأن الأخير تعادل مع الاتحاد في جدة 2 ـ 2 في الجولة الخامسة.

[ثلجة وردية]

الهلال يكثف الوسط والشباب يختار الأطراف

الرياض ـ يزيد السليمان
ومشعل الوعيل

أقفل مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال الفرنسي كومبواريه ملف استعدادات فريقه تأهباً لمواجهة نظيره الشباب في ختام الجولة السابعة لمنافسات زين وسط ترقب وحذر من الجهازين الفني والإداري، والحال ذاته في المعسكر الشبابي، حيث غلفت السرية تدريبات الفريق وانفرجت الإشكالية التي كان يعاني منها المدرب البلجيكي (برودوم) حينما تأكد من جاهزية المهاجم الأرجنتيني (تيجالي) الذي سيلعب إلى جوار ناصر الشمراني، وبالتالي غير المدرب ملامح الطريقة التي سيدخل بها من (4ـ5ـ1) إلى (4ـ4ـ2).

[ثلجة وردية]

معبر الهجمات
اتخذ مدرب الشباب برودوم الأطراف معبراً للهجمات، حيث طالب ظهيري الجنب شهيل في الشق الأيسر ومعاذ في الاتجاه الآخر بالدخول إلى العمق ومساندة ثنائي الهجوم وتشكيل جبهة إضافية، وفي حالة دخول أحد الظهيرين يعود الآخر للدفاع لدرء الهجمات المرتدة، وبالتالي تتحول الطريقة عند البناء الهجومي إلى (3ـ4ـ3) بحيث يشكل أحد الظهيرين على الطرف ويدخل الشمراني وتيجالي للعمق لاستقبال الإرساليات. وطالب برودوم لاعبي الوسط بالحيطة وعدم الاندفاع وتحديداً ثلاثي المحور (عطيف أحمد وفرنالدو والغامدي) في حين أعطى الحرية التامة للبرازيلي (كماتشو) للتحرك في ملعب الخصم وتجهيز الكرات علاوة على التسديد المباشر من جميع الاتجاهات، وستكون مهمة كماتشو أشبه بالمهاجم المساند من الخلف، حيث سيشكل رأس مثلث مقلوب متوازي الأضلاع، يتكون الرأس من كماتشو والضلعان (الشمراني وتيجالي)، وطالب المدرب ثنائي الهجوم بالاختراق في الفراغات الكائنة بين قلبي الدفاع وظهيري الجنب، وطالبهم بسرعة المبادرة لاستغلال بطء هجمات الدفاعات الهلالية.
وفي الوقت ذاته كلف قلبي الدفاع نايف القاضي وعبدربه بمراقبة برازيلي الهلال ويسلي، وطالبهما بعدم منحه الفرصة للدخول إلى المناطق الحساسة، والحال ذاته بالنسبة لياسر القحطاني.

[ثلجة وردية]

اللمسة السريعة
وفي الاتجاه الآخر، كانت التدريبات الهلالية مليئة بالحيوية والرسم التكتيكي من قبل مدرب الفريق الفرنسي كومبواريه، الذي طالب اللاعبين بعدم الاستكانة واللعب بروح عالية وتغييب الأخطاء، ويبدو أن كمبواريه رسم إستراتيجيته الفنية بهدف تجهيز الفريق لمواجهة الرد أمام فريق ولسان الكوري في إياب المنافسات الآسيوية التي يتعين على الفريق أن يلعب مهاجماً لحسم المباراة مبكراً، باعتبار أن الخصم متقدم في أرضه بهدف ويتطلب من الهلال الخروج بهدفين نظيفين على أقل تقدير.

[ثلجة وردية]

عودة ياسر
أعاد المدرب المهاجم الدولي السابق ياسر القحطاني إلى حساباته، وسيرمي بورقته من البداية إلى جانب البرازيلي ويسلي، حيث سيتولى ياسر الشق الأيمن وويسلي الجهة الأخرى.. بمشاركة الشهراني وعبدالعزيز الدوسري اللذين سيقودان أطراف الوسط في حين سيكون الهرماش في مهمة مزدوجة بين المحور ومساندة الهجوم.

[ثلجة وردية]

التسديد من الخارج
لم تخل تدريبات الفريق الهلالي أمس من التمارين الانفرادية التي تجلت عليها التمريرات العرضية المرسلة لمهاجمي الفريق بوجود حارس المرمى السديري إلى جانب الاختراق من العمق والتسديد من خارج المنطقة، وأجرى المدرب العديد من التجارب على تلك الإجراءات الفنية التي ستكون هي عنوان الانطلاقات الهلالية القادمة من الخلف، وفي الوقت ذاته ستكون مهمة ظهيري الجنب الزوري والبيشي متعددة، وتحديداً الأول الذي سيدخل بشكل مستمر إلى جانب مهاجمي الفريق لاستغلال قدراته الهجومية التي تمكنه من التجهيز والتسجيل. وستكون في حوزة مدربي الفريقين أوراق بديلة، ففي الهلال نواف العابد الذي عاد للتدريبات بعد انتهاء عقوبته.

[ثلجة وردية]

الهلال والشباب.. "كلاسيكو" بطعم الاقتراب من القمة
قطبا العاصمة يشعلان الجولة السابعة بدوري زين


الهلال والشباب في مواجهة سابقة (الوطن)

الرياض: عبدالله الفراج

يشعل فريقا الهلال والشباب الكرويان مساء اليوم مواجهات الجولة السابعة لدوري زين للمحترفين، حينما يلتقيان على ملعب الأمير فيصل بن فهد في الرياض، في صراع كلاسيكو يشتعل بالترقب نظراً لوفرة النجوم في صفوف كلا الفريقين، ورغبة كل منهما في المضي قدماً نحو قمة ترتيب المسابقة.
وعلى الرغم من امتلاك الفريقين لأسماء كبيرة إلا أن حضور بعضها ما زال باهتاً هذا الموسم على غير المتوقع، خصوصاً في الشباب الذي يعيش مرحلة استقرار فنية كبيرة باستمرار مدربه البلجيكي مشيل برودوم على هرم الجهاز الفني، على عكس الهلال الذي يدخل موسمه الحالي بالمدرب الفرنسي انتوان كومبواري.
ويدخل الهلال جولة اليوم وفي جعبته 11 نقطة وضعته في المركز الثالث خلف الشباب (الوصيف) بـ13 نقطة، لكنه سيكون محملاً بمتاعب رحلته الأخيرة إلى كوريا الجنوبية التي خسر فيها ذهاب ربع نهائي دوري الأبطال الآسيوي أمام اولسان هيونداي (صفر/1)، وعاد بعد المباراة برحلة استغرقت 15 ساعة.
في المقابل يبدو الشباب مرتاحاً من عناء السفر الخارجي لعدم مشاركته هذا الموسم آسيوياً، ما منح مدربه فرصة العمل بهدوء لترتيب الأوراق في تدريبات أغلقت منذ وقت مبكر على غير العادة.
وتبدو الأوضاع الفنية متقاربة بين الفريقين، فالهلال أخمد مفاجأة الشعلة ـ العائد هذا الموسم لدوري الأضواء ـ بثلاثية قبل سفره إلى كوريا، والشباب حقق فوزاً صعباً على الرائد في بريدة بهدف جاء بغياب تركيز مدافعي الرائد.
في لقاء اليوم من الصعب التسليم بأوراق التفوق مبكراً، فكل فريق يمتلك عناصر تفوق مهمة سواء على مستوى الحضور العنصري أو البدني، ولا يمكن التنبؤ لمن ستكون الغلبة لتأرجح أداء الفريقين هذا الموسم.
ويبرز الحضور الهلالي بحسب تحركات لاعبه البرازيلي ويسلي لوبيز وقرب ياسر القحطاني منه، فيما يركز الشباب على قوة طرفيه الدفاعيين حسن معاذ وعبدالله شهيل، فيما يتفوق عمقه الدفاعي بعودة وليد عبدربه إلى جانب نايف القاضي، مقابل حالة من اللا تفاهم بين قلبي دفاع الهلال ماجد المرشدي والسنغالي عبدالقادر مانجان.
وسيكون طرفا الدفاع الهلالي سلطان البيشي وعبدالله الزوري حذرين في التقدم لقوة الشباب على الأطراف، وهي قوة تتعزز بتحركات فرناندو منيجازو ومارسيليو كماتشو في الوسط، وبدعم المحوري المتجدد عمر الغامدي وزميله أحمد عطيف.
من جانبه سيكون الوسط الهلالي محل قوة وتأثير بحضور المغربي عادل هرماش وعبدالعزيز الدوسري وسالم الدوسري في حال إشراكه على حساب سلمان الفرج منذ البداية.
وسيكون خط هجوم الشباب في مهمة صعبة بقيادة ناصر الشمراني والأرجنتيني سبستيان تيجالي الذي ما زال بعيداًَ عن مستواه الذي كان عليه قبل ترك فريقه السابق الاتفاق

[ثلجة وردية]

كومبواريه: أنا صاحب القرار.. وأختار الأنسب من دكة الاحتياط


كومبواريه (الوطن)

الرياض: أحمد الدوسري

شدد مدرب الفريق الكروي الأول في الهلال، الفرنسي أنطوان كومبواريه على أنه يبقى صاحب القرار الأول والأخير في الاستعانة بمن يشاء من اللاعبين في أي مبارة، وذلك في معرض رده عن سؤال حول استياء عدد من لاعبيه من الجلوس على دكة الاحتياط، وقال "مؤشر جيد من اللاعب الذي يرفض الجلوس في دكة الاحتياط وهذا يدل على رغبته في المشاركة لخدمة الفريق، ولكن يجب عليه أولا أن يبحث عن تطوير مستواه ليشارك، ويجب أن يعي أن مشاركته تبقى قرار المدرب وحده".
وعن إشراكه لياسر الشهراني في خط الوسط على الرغم من أنه مدافع مع وجود وفرة في لاعبي الوسط لديه، قال "الشهراني يؤدي ما يطلب منه في خط الوسط، وأستفيد منه كثيرا، وهو يقدم أداء جيدا، وبشكل عام أهدف دائما أن يكون التنظيم جماعيا بغض النظر عن الأسماء، والاختيار يكون حسب جاهزية اللاعبين".
وعن إعادته للاعب نواف العابد إلى الفريق الأول بعد أن قضى فترة عقوبة بتحويله للفريق الأولمبي، قال "العابد ارتكب خطأ ونال جزاءه، وأتمنى أن يستمر في انضباطيته والفرصة أمامه لتقديم نفسه من جديد".
وعن صعوبة مباراة فريقه الليلة حينما يواجه الشباب على ملعب الملك فهد الدولي في الرياض، قال "للمباراة أهميتها، ونحن نسعى لنقاطها الثلاث، ونلعب أمام حامل اللقب، وقد تابعت له مباراتين في الملعب، وهو فريق جيد".
وتحدث كومبواريه عن خسارته في المباراة الماضية أمام أولسان هيونداي الكوري الجنوبي (صفر/1)، مشيرا إلى أنه مرتاح للخسارة بفارق ضئيل، لكنه أشار إلى وجود خلل في الفريق وأنه يبحث وينتظر إصلاحه.

[ثلجة وردية]

كومبواريه : مواجهة الشباب صعبة وأتفهم سبب غضب العابد



محمد الجارالله - الرياض

أنهى فريق الهلال الأول لكرة القدم مساء يوم الأحد تحضيراته استعداداً لملاقاة ضيفه "الشباب" مساء اليوم الاثنين على إستاد الملك فهد الدولي في الرياض،
ضمن الجولة السابعة من دوري المحترفين السعودي، واشتمل المران على أداء عدد من الجمل التكتيكية التي تم تطبيقها خلال مناورة على جزء من مساحة الملعب، ودخل لاعبو الفريق بعد نهاية المران في معسكر صاحب السمو الملكي الأمير هذلول بن عبدالعزيز، وشهد المران متابعة صاحب السمو الأمير نواف بن سعد نائب رئيس مجلس إدارة النادي، وعدد من أعضاء مجلس إدارة النادي.
من جانب آخر، وصف مدير الجهاز الفني الفرنسي "انتوان كومبواريه" مباراة فريقه أمام "الشباب" بالصعبة؛ كونه يمر بمرحلة جيدة ويملك لاعبين مميزين، وجاء ذلك في المؤتمر الصحافي الذي عقده في مقر النادي، وبرفقته اللاعب محمد القرني ، وذكر "كومبواريه" أنه لا يركز على لاعبين معينين بقدر ما يحرص على أن يكون هناك تنظيم في صفوف الفريق، مؤكداً على أن الهلال يملك مجموعة متكاملة من اللاعبين بإمكانهم المحافظة على تماسك أداء الفريق، وقادرين على التأقلم مع أي خطة، مبيناً أنه يركز بشكل أكبر على تنشيط الجانب الهجومي للفريق.
وحول إشراك الظهير ياسر الشهراني في مركز الوسط، أرجع سبب ذلك إلى جاهزية اللاعب الحالية التي تمكنه من أداء ما يطلب منه في مركز الوسط بشكل فعّال، مبيناً أن نواف العابد أخلّ ببرنامجه التأهيلي وأخذ جزاءه، وعاد للفريق الأول بعد أن التزم مع الفريق الأولمبي، ذاكراً أن غضب اللاعب عند عدم مشاركته أساسياً أمر طبيعي يجب أن يحفزه أكثر للمشاركة وإثبات الذات أمام المدرب من خلال بذل مجهود أكبر.

[ثلجة وردية]

الشباب والهلال في صراع مثير والاتحاد والأهلي في اختبار الوحدة والفيصلي



الرياض - ضحوي العنزي

تستكمل منافسات الجولة السابعة من دوري زين السعودي مساء اليوم بإقامة ثلاث مواجهات، إذ يلتقي الهلال والشباب في المواجهة الأقوى، فيما يستضيف الاتحاد الوحدة، ويحل الأهلي ضيفاً على الفيصلي.

الهلال - الشباب
مواجهة ساخنة ومثيرة، فكلا الفريقين يتطلع إلى تجاوز عقبة الآخر نحو ملاحقة المتصدر فريق الفتح، لذا سيكون الصراع على أشده طوال التسعين دقيقة للظفر بالنقاط كاملة.
الشباب يدخل المواجهة بـ13 نقطة في وصافة الترتيب، ويتطلع إلى تقليص الفارق مع المتصدر ومن ثم البحث عن استعادة الصدارة التي تنازل عنها في الجولة ما قبل الماضية، ولن يتردد مدربه البلجيكي برودوم بالاعتماد على النهج الهجومي منذ البداية للوصول إلى المرمى الأزرق باكراً، مستفيداً من القوة الهجومية الضاربة التي يمتلكها فريقه بوجود الأرجنتيني تيغالي وناصر الشمراني في خط المقدمة، ومن خلفهما البرازيلي الرائع كماتشو ومواطنه فرناندو، إلى جانب المساندة الدائمة من ظهيري الجنب عبدالله الشهيل وحسن معاذ.
وعلى الطرف الآخر، يدخل الهلال المواجهة بـ11 نقطة في المركز الثالث، ويمني مدربه الفرنسي كومبواريه النفس بمواصلة الصحوة التي يعيشها فريقه بعد أن نجح في تصحيح مساره في الدوري وتجاوز التعثر في الجولتين الأولى والثانية، عندما سقط بالتعادل أولاً أمام هجر قبل أن يخسر موقعة الفتح في الجولة الثانية، وأكثر ما يخشاه المدرب الهلالي في مثل هذه المواجهة الأخطاء الدفاعية التي أثقلت كاهل الفريق وأفقدته العديد من النقاط، إذ يكرر ماجد المرشدي والسنغالي مانغان الأخطاء ذاتها في كل مباراة، ما جعل الوصول إلى المرمى الأزرق في غاية السهولة، فيما تعول الجماهير الزرقاء على مهارة البرازيلي لوبيز ويسلي وقتالية الكوري لي يونغ لمجاراة الخصوم، إلى جانب مهارة الشابين عبدالعزيز الدوسري وياسر الشهراني.