السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل شئ ينتهي شرفه بما ينسب إليه وإن رسالتنا الخالدة والمعجزة الباقية أبد الدهر إنما هي القرآن الكريم الذي يرفع الله به من يشاء من عباده وإن جمعيتنا الخيرية لتحفيظ القرآن إنما ينتهي شرفها ويمتد فخرها وعزها بإمتداد القرآن في الناس لأنه أصل الهداية ومنبع النور ومعراج التوفيق لأنه كلام الله القديم المنزل علي سيد المرسلين فطوبي لمن تشرف بالإنتساب إليه وحفظه وعمل به ودعي إليه وأمر به ودل عليه وأنار وجه بالمطالعةفيه والتدبر في آياته فهو عز الأمة وشرفها وبه رفعتها ودومها بين الأمم فمن أراد الدنيا فعليه بالقرآن ومن أراد الأخرة فعليه بالقرآن ومن أرادهما معا فعليه بالقرآن وإن الله تعالي يرفع بهذا القرآن ويضع به آخرين فهنيئا لكل من ينتسب إلي جمعية تحفيظ القرآن يدعو للقائمين عليها بالتوفيق لخدمة كتاب الله تعالي فالعز كل العز والشرف كل الشرف في الإنتساب لكل ماينتسب لله تعالي وأعظم ماينسب لله هو كلامه جلا في علاه جعلنا الله جمعينا من أهل القرآن الذين هم أهل الله وخاصته