قصة ران اليتيمة الجزء الخامس ..
عادة ران الى منزلها لتشاهد مجموعة من الاشخاص يتحدثون مع حسان لتقترب منهم ليلتفت حسان
ويشاهد ران ليقول :
ماذا بكي ياران لما لا تقتربين .. فهولاء يبحثون عن شخص يدعى ماهر ..
اقتربت ران بخطوات غريبة لتقول لحسان :
من هولاء ياحسان ..
ليقول حسان :
لا اعرفهم لكنهم يبحثون عن شخص يدعى ماهر فقلت انكي تعرفين المدينة بمن فيها فسالتكي ..
التفتت ران الى احد الاشخاص وقامت تتبادله بالنظرات لتقول :
لا يوجد شخص بهذا الاسم في مدينتنا ..
انصرف الاشخاص من منزل ران لتلتفت الى حسان بسرعة وتقول :
حسان ان ذلك الرجل مالوف لدي فانا متاكد انني شاهدته من قبل لكن لا اعرف اين ..؟؟
ضحك حسان ليقول :
اعتقد انكي مازلتي خائفة من تلك الذئاب ..
ليتوقف حسان عن الكلام ويتامل عيني ران ويقول :
لا تخافي من احد ساحميكي فلا تقلقي من شي ياعزيزتي ..
لم تتحرك مشاعر ران بتلك الكلمات التي نطق بها حسان بل ذهبت الى منزلها والافكار تدور برأسها من
كلام ذلك الرجل الذي تحدث عن رعد الذي يشبه حسان وعن هؤلاء الرجال الذين يبحثون عن ماهر
استلقت ران على فراشها والنوم لم يلبس جفونها الا بعد ساعة متاخرة من الليل ..
استيقظ حسان من نومه ليبحث عن ران التي لم تستيقظ الا بعد ان سمعت منادات حسان لها بعد نفس
طويل من حسان لتفتح النافذ وتشاهد حسان وهو يقوم بالتمارين الرياضية ليلتفت حسان لها ويقول :
صباح الخير ياميره ..
ليكمل :
غريبة ياران لم اعتاد الا وان اشاهدكي قبلي مستيقظة ..
ضحكة ران من كلام حسان لتقول :
كنت احلم حلماً جميلاً جدا ياحسان ..
ابتسم حسان ليقول بلهفة :
اعتقد ان الحلم يتعلق بي ..
ضحكت ران لتقول :
لا اعرف فالحلم قد نسيته ..
ضرب حسان الارض بيدية ليقول :
الا تتذكرين ولو وجهه الشخص بالحلم ..
ابتسمت ران لحسان لتقوم من فراشها وتجهز الفطور وبعد نص ساعة والفطور جاهز لتنادي حسان
ليجتمع الاثنان على مائدة الطعام ليقول حسان :
سوف اذهب اليوم الى المدينة كي اشتري بعض ادوا النجارة حيث ان الفاس الذي احمله في قطع الاشجار قد كسر بعد ان ضربة به الذئب ..
فقالت ران وهي تشاهد حسان وهو ياكل الطعام :
وانا ساقوم بعجن العجين كي ابيع الخبز في المدينة بعد ان تاتي ياحسان ..
وقف حسان وهو يستعد للمغادرة لتنادية ران فجأة ليلتفت لها الا انها لم تتحدث له ليقول حسان :
ماذا بكي ياران ..؟
لم تتحدث ران بشي بل غادرة مائدة الطعام ليستغرب منها حسان هذا الموقف الا انه لم يعير له اي
اهتمام ليكمل سيرة الى المدينة .. وبعد ربع ساعة من السير وصل حسان الى المدينة ليسأل عن محل
النجارة ليخبرة احد المشاة بمكان المحل ليذهب اليه حسان وبعد ان تحدث معه.. اخذ حسان حاجته من
المحل ليخرج وهو متجه الى منزل ران ليلتفت طبيب المدينة ليقول لنفسه :
من هذا الرجل الذي اتأ الى ران .. هل هو رعد ياترى .. او .. انه من عصابة رعد .. لكن الغريبة ان ران لم تتحدث بشي عنه يجب على ان اسأله ..
ذهب طبيب القرية الى حسان الذي التفت الى الطبيب ليقول :
هل انت حسان ايها الشاب ..
فقال حسان :
نعم .. ماذا تريد ..؟
فقال الطبيب وهو يخرج بعض الادوية ليقول :
اعتقد انك لست من هذه البلدة ياصديقي ..
ابتسم حسان ليقول :
لست من هذه البلدة بل انها قصة طويلة لا استطيع ان اتحدث بهذا الموضوع الان .. حيث ان ران تنتظرني لكي تبيع الخبز ..
فقال الطبيب وهو يشاهد ذلك الجرح على وجه حسان :
وماهذا الجرح ياحسان ..
فقال حسان :
انه جرح قديم .. ارجوك دعني اذهب فـ ران تنتظرني ..
اكمل حسان طريقة الى منزل ران وعين الطبيب لم تفارق حسان .. ليصل حسان الى منزل ران ليقول :
لقد عدت ياران من المدينة ..
اذا انا ذاهبة ياحسان .. ولا تنسى ان تقوم بتنظيف المنزل ..
ههههههه امرك ياسيدي ..
ابتسمت ران لتكمل طريقها الى المدينة لبيع الخبز وبينما هي تسير في منتصف الطريق لتشاهد ارنب
جميل يقفز من مكان الى مكان لتقول ران لنفسها :
اعتقد ان هذا هو الارنب الذي كان يبحث عنه حسان سوف احاول ان اصتادة لحسان ..
هجمة ران على الارنب الذي بدا بالقفزات المتتالية وبعد عنا طويل استطاعت ان تمسك الارنب :
اخيراً امسكت بك ايها الارنب الطيف ..
وقفت ران على قدميها لتشاهد ثلاثة رجال ملثمين ليدب الرعب في قلبها لتتراجع الى الوراء
بخطوات ثابتة الا انها لم تشاهد الرجل الذي كان خلفها لتصرخ ران تلك الصرخة التي سمعها حسان ..
ترى من هم الرجال .. وعن ماذا يبحثون ..؟
آخر تعديل بتال يوم 24-04-2010 في 10:55 AM.
|