اخر المواضيع

اضف اهداء

 

العودة   منتديات الرائدية > المنتديات العامة > المنتدى الإسلامي
 

إضافة رد
مشاهدة الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-12-2009, 09:40 AM   رقم المشاركة : 31
مسلم1431
رائدي نشيط
 
الصورة الرمزية مسلم1431
الملف الشخصي






 
الحالة
مسلم1431 غير متواجد حالياً

 


 

الحمد لله والصلاة على رسول الله أما بعد
أرى أنه ينبغي أن أذكر بأمور سأذكرها بنقاط:
1- هذه سلسلة عن مدعي السلفية وليست عن السلفية .
2- لم أكتب هذا المقال مدافعاً عن أي جماعة أو تنظيم دعوي يعمل على الساحة البتة. كل ما كتبته أقوال أهل العلم ومن لديه آراء ببعض الجماعات فلينشئ موضوعاً عن ذلك وليناصح تلك الجماعات بالحق الذي يراه.
3- لا يوجد خلاف ولا اختلاف بيني وبين الأخ نصير السنة كما يظهر لي من مقالاته وهذا لا يعاني أني أوافقه في كل شيء ولا أن يوافقني بكل شيء هي مجرد آراء أن صدرت مني بعد اجتهاد وتقليب للأمور وسؤال أهل العلم بذلك فأرجو أن يكون لي أجر الاجتهاد وله أجر الاجتهاد والصواب.
4- لا ينبغي أن يحمل المسلم في قلبه حقداً على أحد فأرجو أن يدعو لي الأخ نصير السنة في صلاته بالهداية والثبات على الحق.
5- العقيدة الصافية هي التي ينبغي على المسلمين الاتحاد عليها وهي عقيدة السلف المأخوذ من الكتاب والسنة فمن وافقنا عليها فهو منا ومن خالفنا فيها فمرجعه للعلماء الربانين للحكم عليه لا لآحاد الناس فإن استحق عقوبة فمرده لولي أمر المسلمين.
6- لم أكتب هذا الموضوع لأنقد جماعة معينة أو بلد معين وهذا واضح من المقالات.
7- لم أدعي أني سلفي أو طالب علم أنا كتاباتي تحدد منهجي .
8- لا يمكن نقل كل كلام العلماء فهذا أمر يحتاج لشخص راسخ في العلم كشيخ الإسلام ابن تيمية قدس الله روحه وتلاميذه كابن القيم والذهبي والمزي والمجدد محمد بن عبد الوهاب والعالم الرباني ابن باز والفقيه الزاهد ابن عثيمين والمحدث معجزة عصره الألباني والسلسلة تطول.
9- احذر الأخوة الكرام من معرفة الحق بالرجال أو تنصيب أشخاص نوالي بهم ونعادي من أجلهم.
10- اجعل رحمك الله الدليل واتباع الحق هو هدفك ترتاح من هم الاختلاف.
هذه بعض الأمور التي أحببت أن أسطرها لكم حتى أبين لكم الأمور وبإذن الله سأكمل السلسة حتى يقضي الله بأمره . والله أعلم.







رد مع اقتباس
قديم 03-12-2009, 05:52 PM   رقم المشاركة : 32
مسلم1431
رائدي نشيط
 
الصورة الرمزية مسلم1431
الملف الشخصي






 
الحالة
مسلم1431 غير متواجد حالياً

 


 

بسم الله الرحمن الرحيم
نكمل اليوم ما بدأنا به .
وصلنا عند الوظيفة الإبليسية التي تقوم على تصنيف عباد الله المؤمنين فما ذكرت المعضلة التي وقعوا فيها القوم سأنقل لكم ما قاله الشيخ بكر أبو زيد في كتابه تصنيف الناس بين الظن واليقين (ص:11-12).
قال رحمه الله في ذكر بعض أوصافهم الخبيثة (....تحريك الرأس ، وتعويج الفم ، وصرفه والتفاته ، وتحميض الوجه ، وتجعيد الجبين ، وتكليح الوجه ، والتغير والتضجر ، أو يُسأل عنه ، فيشير إلى فمه ، أو لسانه معبراً عن أنه كذاب أو بذي .إلى غير ذلك من أساليب التوهين بالإشارة أو التحريك . ألآ شُلت تلك اليمين عند حركة التوهين ظلماً ......
وصُدعت تلك الجبين عند حركة التوهين ظلماً .....ويا ليت بنسعة من جلد تربط بها تلك الشفة عند تعويجها للتوهين ظلماً ولله در أبي العباس النميري ، شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى - إذ وضع النصال على النصال في كشف مكنونات تصرفات الجراحين فقال : " ومنهم من يخرج الغيبة في قوالب شتى ، تارة في قالب ديانة وصلاح ، فيقول ليس لي عادة أن

أذكر أحداً إلا بخير ، ولا أحب الغيبة ، ولا الكذب ، وإنما أخبركم بأحواله . ويقول : والله إنه مسكين

، أو رجل جيد ولكن فيه كيت وكيت ، وربما يقول : دعونا منه الله يغفر لنا وله ، وإنما قصده

استنقاصه وهضماً لجنابه ... ومنهم من يخرج الغيبة في قالب تمسخر ولعب ليضحك غيره باستهزائه

ومحاكاته ، واستصغار المستهزأ به ، ومنهم من يخرج الاغتمام فيقول : مسكين فلان ، غمني ما

جرى له ، وما تم له ، فيظن من يسمعه أنه يغتم له ويتأسف ، وقلبه منطو على التشفي به ، ولو قدر

لزاد على ما به ، وربما يذكره عند أعدائه ليتشفوا به .

وهذا وغيره من أعظم أمراض القلوب والمخادعات لله ولخلقه)
ولنا وقفة أخرى في وقت آخر.والله أعلم.







رد مع اقتباس
قديم 03-12-2009, 09:56 PM   رقم المشاركة : 33
سامي العتيبي
رائدي مهم
الملف الشخصي






 
الحالة
سامي العتيبي غير متواجد حالياً

 


 

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى والصلاة على النبي المجتبى وعلى الآل ومن سار على نهج السلف أما بعد
أتقدم بهذه المشاركة طالباً الثواب من الله فهو أعلم بالنيات نصيحة صادقة أتتوجه بها للجميع اتقوا الله .
جميلاً أن نشهد حراكاً فكريا ونقاش فلو كنا متفقين في كل شيء لفسدت الحياة .
أيها الإخوة هذه المقالات أعني مقالات الأخ مسلم 1431 الظاهر أنها كانت ترموا لهدف معين سار بخطوات ثابتة حتى بدأ التشعب ولا أدري لماذا أقحم الإخوان المسلمين في القضية ثم ذكرت قضية سلفية الدولة ولا يمكن فهم ذلك ولا تأويله في نظري إلا أن يكونا الكاتبين يعرفان بعضهما مسبقاً ودار بينهما نقاش رأيا نقله على المنتدى أو أن أحدهما ظن أن الأخ الآخر هو شخص قد ناقشه من قبل فأراد الرد عليه هنا أو أن أحدهما ممن أبتلي بالتصنيف فرأى أن الآخر يكتب ويرموا لغاية لا يريدها فمن واجبه الديني الرد عليه. هذه تصورات قد تكون صائبة وقد تكون خاطئة وهذا ما أرجوه.
لا أكثر من الكلام ولكن الخلاصة على الجميع تقوى الله وتحري الحق ونبذ التعصب الأعمى ثم إياكم وضرب أقوال أهل العلم بعضها ببعض دون معرفة لتاريخ الفتوى وبماذا أفتى العالم وهل كان الشيخ يقصد قضية ما أو العموم ولا يعرف ذلك إلا طلاب العلماء الراسخين في العلم وليتنا نرى حملة تطلق شعارها العودة للكتاب والسنة ياعباد الله أو نحو ذلك .
هذه الأسطر كتبتها بدون تدقيق فاعذرونا على الخطأ والله أسأل أن يرينا الحق ويرزقنا اتباعه وبالختام تدبروا سورة الفاتحة تكفكم همومكم وأحزانكم وتدبرها سبيل للجنان والنجاة من النيران.
نسأل الله الهداية للجميع







رد مع اقتباس
قديم 04-12-2009, 12:42 AM   رقم المشاركة : 34
bohagr
ـ عضو موقوف ـ
الملف الشخصي







 
الحالة
bohagr غير متواجد حالياً

 


 

سئل العلامة الامام المحدث السلفي الأثري المجدد سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله هذا السؤال التالي .
السؤال : كثرت الطوائف والفرق التي تزعم أنها هي الطائفة المنصورة، واشتبه على كثيرٍ من الناس الأمر، فماذا نفعل خاصة أن هناك فرقاً تنتسب للإسلام كالصوفية والسلفية ونحو ذلك من الفرق، فكيف نميز؟ بارك الله فيكم.



الجواب : ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة- يعني: كلها في النار إلا واحدة، وهم أتباع موسى عليه السلام - وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة- والمعنى: أنها كلها في النار إلا واحدة، وهم التابعون لعيسى عليه السلام - قال: وستفترق هذه الأمة- يعني أمة محمد عليه الصلاة والسلام - على ثلاثٍ وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة)) قيل يا رسول الله: من هي الفرقة الناجية؟ قال: ((الجماعة))، وفي لفظ: ((ما أنا عليه وأصحابي)).
هذه هي الفرقة الناجية، الذين اجتمعوا على الحق الذي جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم واستقاموا عليه، وساروا على نهج الرسول صلى الله عليه وسلم ونهج أصحابه ( وهم أهل السنة والجماعة، وهم أهل الحديث الشريف السلفيون الذين تابعوا السلف الصالح) ، وساروا على نهجهم في العمل بالقرآن والسنة، وكل فرقة تخالفهم متوعدة بالنار.
فعليكِ - أيتها السائلة - أن تنظري في كل فرقة تدعي أنها فرقة ناجية، فتنظري أعمالها؛ فإن كانت أعمالها مطابقة للشرع فهي من الفرقة الناجية، وإلا فلا، والمقصود: أن الميزان هو القرآن العظيم والسنة المطهرة في حق كل فرقة، فمن كانت أعمالها وأقوالها تسير على كتاب الله وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم فهذه داخلة في الفرقة الناجية، ومن كانت بخلاف ذلك، كالجهمية والمعتزلة والرافضة والمرجئة وغير ذلك، وغالب الصوفية الذين يبتدعون في الدين ما لم يأذن به الله، هؤلاء كلهم داخلون في الفرق التي توعدها الرسول صلى الله عليه وسلم بالنار حتى يتوبوا مما يخالف الشرع.
وكل فرقة عندها شيء يخالف الشرع المطهر فعليها أن تتوب منه، وترجع إلى الصواب وإلى الحق الذي جاء به نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وبهذا تنجو من الوعيد، أما إذا بقيت على البدع التي أحدثتها في الدين ولم تستقم على طريقة الرسول صلى الله عليه وسلم، فإنها داخلة في الفرق المتوعدة، وليست كلها كافرة، إنما هي متوعدة بالنار، فقد يكون فيها من هو كافر لفعله شيئاً من الكفر، وقد يكون فيها من هو ليس بكافر ولكنه متوعدٌ بالنار؛ بسبب ابتداعه في الدين، وشرعه في الدين ما لم يأذن به الله سبحانه وتعالى.

فتاوى نور على الدرب الجزء الأول






رد مع اقتباس
قديم 04-12-2009, 01:08 AM   رقم المشاركة : 35
نصير السنة
رائدي رائع
الملف الشخصي






 
الحالة
نصير السنة غير متواجد حالياً

 


 

أخي الكريم الأخوة الأعزاء عندما رأيت ذكر الجماعات قد ورد بتنبيه أخي مسلم 1431 وقد تؤخذ على محمل أحسان الظن بها بينما علمائنا الأجلاء قد حذروا منها شأنهم في ذلك شأن السلف الصالح وهو الذب عن الدين كل من أراد ألباسه للناس حسب مايراه ونشأت في ذلك التفرقة التي نهى عنها المولى عز وجل بقوله ( وأعتصموا بحبل الله جميعا ولاتفرقوا ) وأصبح بعض شبابنا يوالي ويعادي لأجل هذه التحزبات ويتورع عن أظهار مساؤها لظنهم أن هذه التفرقة من الرحمة بالأمة ( ولسان حالهم) يرد حديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم إذ قال : 000 وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة 00 ) 000 من أجل هذا ينبغي لكل حريص أن يبين هذا الخطر العظيم 0
وكان عتبي على أخي أن تطرق للأمر الذي يحتمل أحسان الظن بكل من أعتزا بنسبته للسلف الصالح وترك الأهم والأخطر وهو هذا التفرق والتحزب 000 لذا رأيت أن أنقل لكم تحذير علمائنا الأجلاء من هذه الأحزاب ومن هذه الأحزاب ( الأخوان المسلمين والتبليغ )
- ولمن أراد الأستزاده عليه الرجوع إلى موقع ( لا للارهاب ) ففيه بغية كل من أراد الحق 0 ( بالصوت والمقروء)
وهذا سؤال موجه لفضيلة الشيخ العلامة صالح الفوزان حفظه الله :

س: نرجو من فضيلتكم أن تبينوا لنا موقفنا من فرقة الشباب وطلبة العلم،حول مواضيع تصرفهم عن طلب العلم، وتجعلهم ينالون من بعض العلماء ويتعصبون لآخرين، لأن هذه مسألة هامة، وقد تفشت وانتشرت بين طلبة العلم، فما توجيهكم في ذلك؟
ج: يوم أن كان أهل هذه البلاد مرتبطين بعلمائهم، شباباً وشيباً، كانت الحالة حسنة ومستقيمة، وكانت لا تأتي إليهم أفكار من الخارج ، وكان هذا هو السببفي الوحدة والتآلف، وكانوا يثقون بعلمائهم وقادتهم وعقلائهم وكانوا جماعة واحدة،وعلى حالة طيبة، حتى جاءت الأفكار من الخارج عن سبيل الأشخاص القادمين أو عن سبيلبعض الكتب أو بعض المجلات أو بعض الإذاعات وتلقاها الشباب وحصلت الفرقة، لأن هؤلاء الشباب الذين شذوا عن المنهج السلفي في الدعوة، إنما تأثروا بهذه الأفكار الوافدةمن الخارج.
أما الدعاة والشباب الذين بقوا على صلة بعلمائهم، ولم يتأثروابهذه الأفكار الواردة، فهؤلاء - والحمد لله - على استقامة كسلفهم الصالح، فالسبب فيهذه الفرقة يرجع إلى الأفكار والمناهج الدعوية من غير علماء هذه البلاد، من أناسمشبوهين، أو أناس مضللين يريدون زوال هذه النعمة التي نعيشها في هذه البلاد من: أمن، واستقرار، وتحكيم للشريعة، وخيرات كثيرة في هذه البلاد، لا توجد في البلادالأخرى، ويريدون أن يفرقوا بيننا، وأن ينتزعوا شبابنا، وأن ينزعوا الثقة منعلمائنا، وحينئذ يحصل، والعياذ بالله ما لا تحمد عقباه، فعلينا علماء ودعاة وشباباًوعامة بأن لا نتقبل الأفكار الوافدة،ولا المبادئ المشبوهة، حتى وإن تلبستبلباس الحق والخير - لباس السنة، فنحن لسنا على شك من وضعنا ولله الحمد نحن علىمنهج سليم، وعلى عقيدة سليمة، وعندنا كل خير ولله الحمد، فلماذا نتلقى الأفكار الواردة من الخارج، ونروجها بيننا وبين شبابنا؟؟
فلا حل لهذه الفرقة إلابترك هذه الأفكار الوافدة، والإقبال على تنمية ما عندنا من الخير والعمل به والدعوةإليه، نعم، عندنا نقص، وبإمكاننا أن نصلح أخطاءنا، من غير أن نستورد الأفكارالمخالفة للكتاب والسنة وفهم السلف من الخارج،أو من ناس مشبوهين - وإنكانوا في هذه البلاد، أو مضللين. الوقت الآن وقت فتن، فكلما تأخر الزمان تشتدالفتن. عليكم أن تدركوا هذا، ولا تصغوا للشبهات، ولا لأقوال المشبوهين والمضللين،الذين يريدون سلب هذه النعمة التي نعيشها، ونكون مثل البلاد الأخرى:
في سلب، ونهب، وقتل، وضياع حقوق، وفساد عقائد، وعداوات، وحزبيات.
وأقول لا يقعفي أعراض العلماء المستقيمين على الحق إلا أحد ثلاثة إما منافق معلوم النفاق وإمافاسق يبغض العلماء لأنهم يمنعونه من الفسق، وإما حزبي ضال يبغض العلماء لأنهم لايوافقونه على حزبيته وأفكاره المنحرفة.
من كتاب الفتاى الشرعية في القضــايا العصريةلمحمد الحصين راجعة وقدم له سماحة ال شيخ عبد العزيز آل الشيخ و فضيلة الشيخ صالح بن فوزان آل فوزان
وهذا سؤال:سماحة الشيخ العلامة عبد العزيز بن باز - رحمه الله تعالى -:أحسن الله إليك، حديث النبي -r- في افتراق الأمم: قوله: (( ستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة إلا واحدة )).فهل جماعة التبليغ على ما عندهم من شركيات وبدع ،وجماعة الأخوان المسلمين على ما عندهم من تحزب وشق العصا على ولاة الأمور وعدم السمع والطاعة ،هل هاتين الفرقتين تدخل...؟
فأجاب - غفر الله تعالى له وتغمده بواسع رحمته -:تدخل في الثنتـين والسبعين، من خالف عقيدة أهل السنة دخل في الثنتين والسبعين، المراد بقوله ( أمتي ) أي: أمة الإجابة، أي: استجابوا له وأظهروا اتباعهم له، ثلاث وسبعين فرقة: الناجية السليمة التي اتبعته واستقامة على دينه، واثنتان وسبعون فرقة فيهم الكافر وفيهم العاصي وفيهم المبتدع أقسام.فقال السائل: يعني: هاتين الفرقتين من ضمن الثنتين والسبعين؟
فأجاب : نعم، من ضمن الثنتين والسبعين والمرجئة وغيرهم، المرجئة والخوارج بعض أهل العلم يرى الخوارج من الكفار خارجين، لكن داخلين في عموم الثنتين والسبعين[ ضمن دروسه في شرح المنتقى في الطائف وهي في شريط مسجّل وهي قبل وفاته -رحمه الله- بسنتين أو أقل ]
س : سماحة الشيخ حركة ( الإخوان المسلمين)دخلت المملكة منذ فترة وأصبح لها نشاط واضح بين طلبة العلم ، ما رأيكم في هذهالحركة؟ وما مدى توافقها مع منهج السنة والجماعة؟
ج : حركة الإخوان المسلمين ينتقدها خواص أهل العلم؛ لأنه ليس عندهم نشاط في الدعوة إلى توحيد الله إنكار الشرك وإنكار البدع، لهم أساليب خاصة ينقصها عدم النشاط في الدعوة إلى الله، وعدم التوجيه إلى العقيدة الصحيحة التي عليها أهل السنة والجماعة.
فينبغيللإخوان المسلمين أن تكون عندهم عناية بالدعوة السلفية ، الدعوة إلى توحيد الله،وإنكار عبادة القبور والتعلق بالأموات والاستغاثة بأهل القبور كالحسين أو الحسن أو البدوي، أو ما أشبه ذلك ، يجب أن يكون عندهم عناية بهذا الأصل الأصيل ، بمعنى لاإله إلا الله ، التي هي أصل الدين ، وأول ما دعا إليه النبي صلى الله عليه وسلم فيمكة دعا إلى توحيد الله، إلى معنى لا إله إلا الله ، فكثير من أهل العلم ينتقدونعلى الإخوان المسلمين هذا الأمر، أي : عدم النشاط في الدعوة إلى توحيد الله ،والإخلاص له، وإنكار ما أحدثه الجهال من التعلق بالأموات والاستغاثة بهم ، والنذرلهم والذبح لهم، الذي هو الشرك الأكبر ، وكذلك ينتقدون عليهم عدم العناية بالسنة : تتبع السنة ، والعناية بالحديث الشريف ، وما كان عليه سلف الأمة في أحكامهم الشرعية، وهناك أشياء كثيرة أسمع الكثير من الإخوان ينتقدونهم فيها ، ونسأل الله أن يوفقهمويعينهم ويصلح أحوالهم .
المصدر: http://www.binbaz.org.sa/last_resault.asp?hID=260
في موقع سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز - رحمه الله -







رد مع اقتباس
قديم 04-12-2009, 01:44 AM   رقم المشاركة : 36
bohagr
ـ عضو موقوف ـ
الملف الشخصي







 
الحالة
bohagr غير متواجد حالياً

 


 

icon33.gif

[align=justify]
انقل لكم كلام الشيخ عبدالكريم البرجس رحمه الله .
فيما يتعلق بمسألة التصنيف التي ذمها أخينا مسلم 1431 .
قال رحمه الله : في ( الرد العلمي علىمنكري التصنيف )
( فإن منة الله سبحانه وتعالى على عبده المسلم بتوفيقه إلى العمل بالسنة المطهرة وسلوك جادتها المستقيمة منة كبرى ونعمة عظمى تستحق أيها الإخوة شكراًوذكراً كثيراً إذ أن التمسك بالسنة اليوم عزيز والمتمسك بالسنة اليوم غريب أيضاًفالتمسك بالسنة مظهر من مظاهر الغربة التي أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بوقوعها ،فأكثر المجتمعات الآن على غير السنة كما قال الإمام سفيان الثوري رحمه الله تعالى: )استوصوا بأهل السنة خيراً فإنهم غرباء)، ، فمنكان من أهل السنة فليحمد الله تعالى على هذا الفضل، وليسأل الله سبحانه وتعالىالثبات عليه، وأما من كان من غير أهلها فيا لخيبته ما أعظم مصيبته وما أشد خسارتهفليَعُد إلى ربه جل وعلا وليُراجع دينه فإن الإسلام هو السنة والسنة هي الإسلام،ولا يقوم أحدهما إلا بالآخر، قال سفيان الثوري رحمه اللهتعالى: (إذا بلغك عن رجل في المشرق صاحب سنة وآخر بالمغرب فابعث إليهما بالسلاموادع لهما ما أقل أهل السنة والجماعة).
أما اليومفقد كثُر المنتسبون إلى السنة وكثر اللابسون للباس أهل السنة، حتى لم يعد تمييز أهلالسنة الحقيقيين من غيرهم بالأمر السهل الهين، وهؤلاء الذين تلبسوا لباس السنةوتظاهروا بالتمسك بها لم يفعلوا ذلك إلى لأجل القضاء على وحدة أهل السنة والجماعة،وتفريق صفوفهم، وضرب بعضهم ببعض، حتى تعلو راية البدعة وتسود جيوشها، ولكن يمكرونويمكر الله والله خير الماكرين، فأهل السنة مهما اندس بينهم مندس، ومهما تزيا بزيهمماكر فإن الله سوف يهتك ستره ويفضح أمره، فما أسر عبد سريرة إلا أخرجها الله سبحانهوتعالى على فلتات لسانه وقسمات وجهه.
وسأذكر بعض المسائل وبعض القضايا التي كثطرحها في هذا الزمن وباسم أهل السنة والجماعة، وهذا الطرح الغالب الكثير ليس عليهأثارة من علم، وليس هو من مذهب السلف الصالح رحمهم الله تعالى، وإنما هو إفتآت علىمنهج السلف الصالح وتلبيس وخداع إما لنصرة حزباً من الأحزاب التي انتشرت في هذاالزمن باسم الإسلام أو لمجرد هوى أو نحو ذلك من الأمور العظام.
، وفي هذه العجالة نذكر مسألة التصنيف،.


هل هو حق أم باطل وهل يصح التصنيف بالظن أم لا يصح ؟
وجواب هذه المسألة أن يقال إن التصنيف الذي هو نسبة الشخص الذي تلبس ببدعة إلىبدعته ونحو ذلك كنسبة الكذاب إلى كذبه وهكذا كل ما يتعلق بمسائل الجرح والتعديل.نقول إن هذا التصنيف حق ودين يدان به، ولهذا أجمع أهل السنة على صحة نسبة من عُرفببدعة إلى بدعته، فمن عرف بالقدر قيل هو قدري، ومن عُرف ببدعة الخوارج قيل خارجي،ومن عرف بالإرجاء قيل هو مرجئ، ومن عرف بالرفض قيل رافضي، ومن عرف بالتمشعر قيلأشعري، وهكذا معتزلي وصوفي وهلما جرا، وأصل هذا أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبرأن أمته ستفترق على ثلاثة وسبعين فرقة ، واحدة في الجنة واثنتان وسبعون في النار،ففيه دلالة على وجود الفرق ولا يتصور وجود الفرق إلا بوجود من يقوم بمعتقداتها منالناس، وإذا كان الأمر كذلك فكل من دان بمعتقد أحد هذه الفرق نسب إليه لا محالة.

ومثال لتلك الفرق جاء على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم الخوارج واحدهم خارجي ،وقد أشار إليهم النبي صلى الله عليه وسلم في أحاديث كثيرة بلغت حد التواتر وهو عليهالصلاة والسلام لم يسميهم بالخوارج ولكن الصحابة ورد عنهم تسميتهم بذلك وتنزيلالأحاديث التي جاءت في الخوارج على الخوارج الذين وجدوا بعد النبي صلى الله عليهوسلم، والأحاديث كثيرة منها ما جاء في المسند والسنن أن النبي صلى الله عليه وسلمقال: "سيكون في أمتي اختلافاً وفرقة ، قوم يحسنون القيل ويسيئون الفعل، يقرأوونالقرآن لا يجاوز تراقيهم، يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم وصيامه مع صيامهم يمرقون منالدين كما يمرق السهم من الرمية، ثم لا يرجعون حتى يرتد السهم على فوقه، هم شرالخلق والخليقة، طوبى لمن قتلهم أو قتلوه يدعون إلى كتاب الله وليسوا منه في شيء،من قاتلهم كان أولى بالله منهم" قالوا: يا رسول الله ما سيماهم، قال: "التحليق".حديث صحيح أخرجه الإمام أحمد واللالكائي وغيرهم وهو في السنن أيضاً.
وقدأخرج مسلم وغيره عن بسر بن عمرو قال سألت سهل بن حنيف هل سمعت رسول الله صلى اللهعليه وسلم يذكر الخوارج، فقال: سمعته وأشار بيده نحو المشرق قوم يقرأوون القرآنبألسنتهم لا يعدو تراقيهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، والحديث كماأنه في مسلم أيضاً هو في البخاري وفي مسند الإمام أحمد.
وامتداداً لهذاالمأثور جاءت أقوال السلف وأفعالهم في هذا الباب واضحة، فهم يثبتون هذه الفرقوينسبونها إلى بدعتها التي خرجت بها عن موجب الكتاب والسنة، ومن عُرف بها من آحادالناس نسبوه إليها وكل هذا منقول عنهم ومثبت في دواوين السنة لا يخفى على أهل العلمولو كتب المرء في ذلك مجلداً كبيراً لما أحاط ببعض ذلك، وكتب السير والتراجموالمؤلفات الموصوفة بالسنة فيها شىءٌ كثيرٌ من هذا الباب،
و السلف رضي الله عنهم ينسبون من تلبس بهذه البدعة ونحوها إليها،
و إذا أخذنا جانباً آخر من هذا الباب وجدناكتب الجرح والتعديل مليئة بنسبة من دون أولئك إليهم ما داموا مشتركين معهم فينحلتهم ووجهتم وبصرف النظر عن ثبوت ذلك في حق من نسب إليه هذا الأمر أو عدم ثبوتذلك .
المقصد أن أهل السنة فعلوا ذلك فإن ثبت فقد حصل المقصود وإن لم يثبت بُرء مننسب إليه ذلك. فثبت أن التصنيف حق أجمعت عليه الأمة فلا ينكره عاقلوكما أن أهل البدع ينسبون إلى بدعهم ليعرفوا فيحذروا فهكذا أهل الحق ينسبون إليه لاإلى غيره فليس لهم ألقاب تنم عن الخروج عن مقتضى الكتاب والسنة وما عليه سلف هذهالأمة، وهذا معنى قول الإمام مالك رحمه الله تعالى: (أهل السنة ليس لهم لقب يعرفونبه لا جهمي ولا قدري ولا رافضي)
ويسمون بأهل السنةوالجماعة لقول النبي صلى الله عليه وسلم عن الفرقة الناجية : "وهي الجماعة" أخرجهأحمد وأبو داود وغيرهما من حديث معاوية رضي الله تبارك وتعالى عنه ، ويسمون الطائفة المنصورة والفرقة الناجية، وكل هذه الأسماء قد قام الدليل عليها.
خلاصة القول أنالتسمية إن كانت مطابقةًً للمسمى فذلك المراد، وإن لم تكن فإنها لا تفيد شيئاً،
فمن رام أنيطفئ نور هذا الفن ، لخاطر حزبه أو خوفاً على محبوبيه المجروحين فقد ضل وأضل وشقي وأشقى !!!.
فتصنيف الناس بحقٍ وبصيرة حراسة لدين الله سبحانه وتعالى، وهو جند من جنودالله سبحانه وتعالى ينفي عن دين الله جل وعلا تحريف الغالين وانتحال المبطلينوتأويل الجاهلين وزيغ المبتدعين ومكر الخوارج المارقين وسائر الفرق المنشقة عن صفوفأمة الصادق الأمين صلى الله عليه وسلم .
فالتصنيف رقابة تترصد ومنظار يتطلعإلى كل محدث فيرجمه بشهاب ثاقب لا تقوم له قائمة بعده، حيث يتضح أمره ويظهر عوره (وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون) ، وما ظننا يوماً من الأيام أن معاولأهلالأهواء المتـثلمة وعصيهم المتـشققة ستصل إلى هذا المبلغ البعيد الشأو فيضربوا بها حرس الدين وجنده ويعتدوا على باب من أعظم أبواب العلم وهو باب الجرح والتعديل باب التصنيف؛ ليزيلوه من هذه الأمة خوفاً على ،أسيادهـم ،وبنّــائِهم !!.
[فالتصنيف ]من معاول أهل السنة والجماعة التي بحمد الله جلوعلا لم تفتر ولن تفتر في إخماد بدع أهل البدع والأهواء وفي كشف شبههم وبيان بدعهم حتى يحذروا وحتى تعرفهم الأمة فتكون يداً واحدة على ضربهم ونبذهم والقضاء عليهم .

والعجب أن يخرج أناس ينتسبون إلى السنة ، [يجعلون] التصنيف لهم جائز على كل الوجوهوعلى ما يشاءون ويختارون، أما غيرهم فهو في حقهم من الموبقات السبع !!!، فهم يصنفون منشاؤوا بهواهم ولا يرضون تصنيف آخرين من أهل البدع لمجرد هواهم أيضا .
أما إذا صنف أهل الحق أحد أسيادهم ومتبوعيهم بحق وبرهان غضبوا غضباً وسكَّروا أبوابالتصنيف وأبواب الجرح والتعديل في وجوههم !!!!.
فخذ على ذلك مثالاً يضحك ويبكي ، الكل منا يعرف الصابوني وأنه أشعري المعتقد ولما أخرج تفسيره الصفوة وانتشر فيالأقطار تصدى له كثير من أهل العلم وفقهم الله تعالى وبينوا عواره وكشفوا مخبآته وحذروا الناس من اقتناء هذا التفسير ومن التعويل عليه لما هو منطوي عليه من تأويلأسماء الله سبحانه وتعالى وصفاته .
فلما جاء سيد قطب وسلطت أضواء أهلالحق على تفسيره فأخرجوا ما عنده من تأويل لأسماء الله تعالى وصفاته، ومن تخبيط فيأبواب المعتقد كلها، وذكروا ما تفوه به في حق بعض الصحابة رضي الله تبارك وتعالىعنهم، وذكروا أيضاً ما تلفظ به لسانه وكتبه قلمه من سوء الأدب مع بعض أنبياء اللهجل وعلا ، لما ذكروا ذلك ثار ثائرت بعض القوم فشنعوا وجدعوا وقالوا إن كتبه نافعهطيبة ويجب قراءتها .
فقلي بربك أيها المنصف فما الفرق بينه وبين الصابونيالذي فعل به ذلك الرجل ما فعل( !!)
ما هو الفرق عند أهل العلم والإيمان ،أنا أقول إن الصابوني أحسن حالاً بمئات المرات من مثل سيد قطب ، فالصابوني يتكلمبطريقة أهل العلم الذين سبقوا ، كالصاوي والنسفي والجلالين ونحوهم .
أماهذا فهو قد جاء بأسلوب مخترع مبتدع في تفسير كتاب الله جل وعلا لم تكن عليه الأمةمن قبل، وأسلوبه وطريقته مشوبة بالأفكار الضالة التي كان يعتنقها والتي كانت بعيدةعن الإسلام بعداً كاملا .
ولكن الكلام لِم يفرق بين هذا وذاك ، وما هو السر؟ !!
إلا لأجل أن هذا هو قائد الطريقة وهو شيخ الطريقة ؛ فلذا حرمته حرمة تفوق كلحرمة، فينسب كل الناس إلى البدع والتمشعر والاعتزال والجهمية ونحو ذلك، أما هذافقفوا قد حرم الكلام عليه، وقد سيج بسياج من حديد فلا يخلص أحد إليه .
وهذا تناقض مشين ولعب بقواعد الدين، فالواجب الإنصاف والتخلي عن الأغراض والأهواء والمطامع والنزعات الحزبية العرقية في مثل هذا الباب العظيم، فالمسلم الصادق العالمالمحق هو الذي يمشي على وتيرة واحدة ولا يتلون في دين الله سبحانه وتعالى .
إذن فهذا العلم علم الجرح والتعديل يجب الرجوع فيه إلى أهله ، السالمين من الهوى المتجردين في أحكامهم، أهل الغيرة على دين الله سبحانه وتعالى، لا يرجع فيهإلى أصحاب الحظوظ النفسية والتقلبات والتلون في دين الله سبحانهوتعالى.
سؤال : وهو هل يصنف بالظن ؟ .
فنقول : إن الظن الذي هو الشك في اللغة ليسكله مذموماً كما أنه ليس ممدوحاً كله، فمنه ما هو مذموم ومنه ما هو ممدوح، يقولالله سبحانه وتعالى: ( إن بعض الظن إثم ) وقد سمى الله سبحانه وتعالى الظن علماً فيمواضع من كتابه كما في قوله سبحانه وتعالى: ( فإن علمتموهن مؤمنات) ، وكما في قولهجل وعلا ( وما شهدنا إلا بما علمنا) ، أما قول الله جل وعلا: ( إن الظن لا يغني منالحق شيئاً) فإن المراد هنا الظن الذي يعارض العلم وهو ظن المشركين أن شركهم صحيح بدليل قوله ( لا يغني من الحق شيئاً ) وهذا يدل على أنه ظن غير الحق ، فخرج بذلكأنه حيث يذم الظن فيراد به الشك المساوي دون الغالب الراجح.
وليعلم أن أكثر أحكام الشريعة العملية مبنية على الظن الغالب الراجح ، يعرف ذلك أهل العلم وطلابه، بل أكثر قواعد الشرع مبينة على ذلك كما في قاعدة المصالح والمفاسد فإنها مبنية على الظنون ، وقد عرف أهل العلم أن الظن المعتبر ثلاث مراتب ظنٌ في أدنى المراتب وظنٌ فيأعلاها وظنٌ متوسط ، كما قرر ذلك العز بن عبد السلام رحمه الله تعالى، وفائدة هذا التقسيم هو الرجوع عند الاختلاف إلى أعلى الظنون دون متوسطاتها وأدناها وإذا تعارضالمتوسط مع الأدنى قدم المتوسط وهكذا .
إذا تبين هذا فإننا نقول ماذا يُرادبالتصنيف بالظن ؟؟
إن كان الشك المساوي فلا يصح ذلك وعليه ينزه قول النبي صلى اللهعليه وسلم: "إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث".
وإن كان الظن المعتبر في الشرع وهوالغالب الراجح فهذا يصنف به ولا ريب عند أهل العلم رحمهم الله تعالى، ولذلك لوتأملت طريقة السلف في باب الجرح والتعديل والكلام في أهل البدع تراهم يعتبرون الظن .
فمثلاً بعضهم يقول : من أخفى علينا أو عنا بدعته لم تخفى علينا ألفته ،يعني أننا نعرفه من خلال من يجالس وإن لم يظهر البدعة في أقواله وأفعاله .

وليعلم طالب العلم أن أكثر تصنيف أهل العلم في قديمالزمن وحديثه إنما هو بالظن المعتبر، أما التصنيف باليقين فهو نادر جداً في الأمة .
والتصنيف بالظن كالتصنيف بالشهادة فإذا شهد عدلان على رجل بأنه من أهل الأهواءوالبدع حكم عليه بذلك ، والتصنيف بالقرائن ونحو ذلك من الأمور التي هي مبناها علىالظن كما هو في أكثر أحكام الشريعة الإسلامية.
وفي الختام أقول إنهينبغي لطالب العلم أن يحترز من هذا الباب وأن يخشاه خشية عظيمة وأن يبتعد عنه أول طلبه للعلم لأن هذا الباب باب وعر المسلك صعب المرتقى، فعلامة توفيق طالب العلم فيأول أمره أن يشتغل بحفظ المتون العلمية وأن يقبل عليها حفظاً وفهماً ودراسةوتكريراً ونحو ذلك، وعلامة عدم توفيقه أن يشتغل بمثل هذه الأبواب في أول الطلبفليترك الطالب العناية بهذا الباب في أول طلبه وليقبل على أصول العلم حتى يكونتوفيقه إن شاء الله.
والله تعالى أعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبينامحمد
[/align]







رد مع اقتباس
قديم 04-12-2009, 08:07 PM   رقم المشاركة : 37
نصير السنة
رائدي رائع
الملف الشخصي






 
الحالة
نصير السنة غير متواجد حالياً

 


 

وفق الله الجميع للحق







رد مع اقتباس
قديم 06-12-2009, 11:46 AM   رقم المشاركة : 38
نصير السنة
رائدي رائع
الملف الشخصي






 
الحالة
نصير السنة غير متواجد حالياً

 


 

أخوتي في الله ،،،
إن الذي يرى حال بعض شبابنا -هداهم الله - وهم يبجلون أحزاباً لبست من الإسلام ثوبها بينما هي تطعن في التوحيد والسنة من أصله ، لتفطر قلبه أسى وأسفاً على حالهم ، إذ أنهم لا يعرفون عدوهم من صديقهم ، وأنقل لكم بعض الحالات الواقعية التي مررنا بها في عصرنا الحالي لتبين لكل من أراد الحق:
- إحدى هذه الوقائع: أن رئيس حزب الأخوان المسلمين الآن - مهدي عاكف- عندما قامت فتنة حزب الله (حزب الشيطان) أصدر بياناً باسم الأخوان المسلمين وقال فيه : (إننا نحتسب عند الله قتلاهم في الشهداء وإننا لنناصر أخواننا في حزب الله إذ أننا نعبد رباً واحد ونبينا واحد وقبلتنا واحدة ، فكيف لا نناصره؟)
يقول هذا الكلام للرافضة ولا يخفى عليكم جميعاً عقيدتهم وفساد منهجهم.
- واقعة أخرى: أنه عندما غزا العراق الكويت واحتل الخفجي كان توجه الأخوان المسلمين ودعاتهم في هذه البلاد معارضة فتوى هيئة كبار العلماء ، وقالوا: (أموال المسلمين للمسلمين) وعلى هذا دندنوا حتى أصبحت الفرقة بين كثير من شبابنا من ذلك اليوم.
- والثالثة: عندما غزا المتسللون (الحوثيون) جنوب بلادنا الحبيبة أصدر الأخوان المفلسون بياناً يعتبون فيه على ولاة امرنا أن يدافعوا عن حياض بلاد التوحيد بقولهم: (أنه لا يجوز قتل المسلمين وأن قتال المسلم والمسلم فسوق) وغضوا النظر عن اعتداء الحوثيين على جنودنا البواسل وغضوا النظر عن أن هؤلاء شرذمة مارقة معتدية تنتهج من منهج الروافض مسلكاً لها ،
فمتى نعرف من نعادي ؟ ومن نوالي؟؟؟
والكثير الكثير من طوامهم.







رد مع اقتباس
قديم 06-12-2009, 04:20 PM   رقم المشاركة : 39
مسلم1431
رائدي نشيط
 
الصورة الرمزية مسلم1431
الملف الشخصي






 
الحالة
مسلم1431 غير متواجد حالياً

 


 

الحمد لله الذي ارتضى لنفسه العدل وحرم الظلم والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد
مما يلحظ لدى بعض الناس عامة كانوا أو طلاب علم مبدأ خبيث إذا لم تكن معي فأنت ضدي يالله على هذا المبدأ الذي جعل في غير موطنه إنك والله لتشعر بالألم لما يغرس بعض المصلحين هذا المبدأ بين الناس بغير حق يقول العلامة ابن عثيمين رحمه الله: " فمن الناس من يتحزب إلى طائفة معينة ، يقرر منهجها ، ويستدل عليه بالأدلة التي قد تكون دليلاً

عليه ، وقد تكون دليلاً له ، ويحامي دونها ويضلل من سواها ، وإن كانوا أقرب إلى الحق منها يضلل

، ويأخذ بمبدأ ( من ليس معي فهو عليّ ) وهذا مبدأ خبيث " انتهى كلامه . انظر شرح رسالة ( حلية طالب العلم ) ، ابن عثيمين ، ص ( 380 -381 ) .
والله أعلم وللحديث بقية.
أخوكم/مسلم 1431







رد مع اقتباس
قديم 06-12-2009, 07:05 PM   رقم المشاركة : 40
bohagr
ـ عضو موقوف ـ
الملف الشخصي







 
الحالة
bohagr غير متواجد حالياً

 


 

لقد جرت عادة أهل العلم على النقل من كتب العلماء الموثوقين ؛ لحصول الثقة بها وبأصحابها.
ذكر السيوطي ـ رحمه الله ـ كما في كتاب «الأشباه والنظائر»عن العز بن عبدالسلام ـ رحمه الله ـ أنه قال: " أما الاعتماد على كتب الفقه الصحيحة الموثوق بها؛ فقد اتفق العلماء في هذا العصر على جواز الاعتماد عليها والاستناد إليها؛ لأن الثقة قد حصلت بها كما تحصل بالرواية؛ ولذلك اعتمد الناس على الكتب المشهورة في النحو واللغة والطب وسائر العلوم؛ لحصول الثقة بها وبعد التدليس "
ولقد قال الإمام عبدالرحمن بن مهدي: «أهل العلم يكتبون ما لهم وما عليهم، وأهل الأهواء لا يكتبون إلا ما لهم» .
وأنا أستغرب من قيام المدعو مسلم 1431 بنقل كلام مبتور للشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله ( بالمشاركة رقم (39) علما بأن كلام الشيخ رحمه الله موجود أيضا في رسالة (في طرق تحصيل العلم وأخطاء يجب الحذر منها) .
وانقل لكم كلام الشيخ بن عثيمين بتمامه ولنرى الأن المقطع دون بتر هل كان في محل استشهاد المدعو مسلم 1431 ولماذا بتر كلام الشيخ ؟؟؟؟؟؟
يقول الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله
( ومنها : التعصب للمذاهب والآراء:
فيجب على طالب العلم أن يتخلى عن:
الطائفية والحزبية بحيث يعقد الولاء والبراء على طائفة معينة أو على حزب معين فهذا لا شك خلاف منهج السلف، فالسلف الصالح ليسوا أحزاباً بل هم حزب واحد، ينضوون تحت قول الله – عز وجل -: ]هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْل ُ[ (الحج: الآية78) .
فلا حزبية ولا تعدد، ولا موالاة ، ولا معاداة إلا على حسب ما جاء في الكتاب والسنة، فمن الناس مثلاً من يتحزب إلى طائفة معينة، يقرر منهجها ويستدل عليه بالأدلة التي قد تكون دليلاً عليه، ويحامي دونها، ويضلل من سواه حتى وإن كانوا أقرب إلى الحق منها، ويأخذ مبدأ: من ليس معي فهو على، وهذا مبدأ خبيث؛ لأن هناك وسطاً بين أن يكون لك أو عليك، وإذا كان عليك بالحق، فليكن عليك وهو في الحقيقة معك؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً)) (41) ونصر الظالم أن تمنعه من الظلم، فلا حزبية في الإسلام، ولهذا لما ظهرت الأحزاب في المسلمين، وتنوعت الطرق، وتفرقت الأمة، وصار بعضهم يضلل بعضاً، ويأكل لحم أخيه ميتاً، لحقهم الفشل كما قال الله تعالى:] وَلا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ [ (الأنفال: الآية46) لذلك نجد بعض طلاب العلم يكون عند شيخ من المشايخ، ينتصر لهذا الشيخ بالحق والباطل ويعادي من سواه، ويضلله ويبدعه، ويرى أن شيخه هو العالم المصلح، ومن سواه إما جاهل أو مفسد، وهذا غلط كبير، )

فتأمل معي الأن أخي الباحث عن الحق وكن أنت الحكم .
أنظر كيف تغير تماما معنى الكلام الذي بتره (مسلم 1431)

قال الإمام عبدالرحمن بن مهدي: «أهل العلم يكتبون ما لهم وما عليهم، وأهل الأهواء لا يكتبون إلا ما لهم» .
يقول الشيخ العلامة بكر بن عبدالله أبو زيد ـ في كتاب «حلية طالب العلم»ـ كلمات نافعات أنقلها مع تعليق الشيخ العلامة محمد بن صالح بن عثيمين:
«يجب على طالب العلم فائق التحلي بالأمانة العلمية، في الطلب والتحمل والعمل والبلاغ والأداء؛ فإن فلاح الأمة في صلاح أعمالها، وصلاح أعمالها في صحة علومها، وصحة علومها في أن يكون رجالها أمناء فيما يروون أو يصفون، فمن تحدث في العلم بغير أمانة، فقد مس العلم بقرحة ووضع في سبيل فلاح الأمة حجر عثرة».
ويعلق الشيخ بن عثيمين ـ رحمه الله ـ قائلاً:
«ومن أهم ما يكون في طالب العلم أن يكون أمينًا في علمه؛ فيكون أمينًا في نقله، ويكون أمينًا في وصفه إذا وصف الحال؛ فيكون أمينًا لا يزيد ولا ينقص، وإذا نقل فليكن أمينًا في النقل لا يزيد ولا ينقص. وكثير من الناس تنقصه هذه الأمانة؛ فتجده يصف في كثير من الحال ما يوافق رأيه ويحذف الباقي، وينقل من أقوال أهل العلم بل ومن النصوص ما يوافق رأيه ويحذف الباقي! كالذي قال:
ما قال ربك للأولى سكروا * * * بل قال ربك ويل للمصلين!!!
وحذف ﴿الذين هم عن صلاتهم ساهون﴾ [سورة الماعون: 5].
وهذا لا شك أنه حجر عثرة، وأنه تدليس على العلم؛ لأن الواجب النقل بأمانة والوصف بأمانة. وما يضرك إذا كان الدليل على خلاف ما تقول؛ فإنه يجب عليك أن تتبع الدليل وأن تنقله للأمة حتى تكون على بصيرة من الأمر، ومثل هذه الحالة ـ أعني: عدم الأمانة ـ يوجب أن يكون الإنسان فاسقًا لا يوثق له بخبر ولا يقبل له نقل؛ لأنه مدلس».
ثم يقول الشيخ بكر ـ حفظه الله تعالى ـ: «لا تخلو الطوائف المنتمية إلى العلوم من أشخاص لا يطلبون العلم ليتحلوا بأسنى فضيلة، أو لينفعوا الناس بما عرفوا من حكمة، وأمثال هؤلاء لا تجد الأمانة في نفوسهم مستقرًّا، فلا يتحرجون أن يرووا ما لم يسمعوا، أو يصفوا ما لم يعلموا، وهذا ما كان يدعو جهابذة أهل العلم إلى نقد الرجال».
ويعلق الشيخ بن عثيمين ـ رحمه الله ـ قائلاً:
«نعم؛ لأن طلب العلم يؤدي إلى التحلي بأسنى فضيلة، وبأن ينقلوا إلى الناس ما عرفوا من الحكمة، وإنما يطلبون العلم من أجل نصر آرائهم؛ فتجده يبحث في الكتب ليجد شيئًا يقوي به رأيه، سواءً كان خطًا أو صوابًا، وهذا ـ والعياذ بالله ـ هو المراء والجدال المنهي عنه، أما من يقلب بطون الكتب ليعرف الحق فيصل إليه؛ فلا شك أن هذا هو الأمين المنصف».
ثم يقول الشيخ بكر ـ حفظه الله ـ: «صدق اللهجة: عنوان الوقار، وشرف النفس، ونقاء السريرة، وسمو الهمة، ورجحان العقل، ورسول المودة مع الخلق، وسعادة الجماعة، وصيانة الديانة؛ ولهذا كان فرض عين. فيا خيبة من فرط فيه، ومن فعل فقد مس نفسه وعلمه بأذى».
ويعلق الشيخ بن عثيمين ـ رحمه الله ـ قائلاً:
«الصدق ـ هنا ـ قريب من مسألة الأمانة العلمية؛ لأن الأمانة العلمية تكون بالصدق، والصدق كما قال: عنوان الوقار، وشرف النفس، ونقاء السريرة. وإذا كان الكذب ينجي؛ فإن الصدق أنجى وأنجى، وإن كان الكذب أيضًا لا يدوم؛ لأنه سرعان ما يتبين الكذب ويفتضح الكاذب»اهـ.

وبما أننا مع كتاب حلية الطالب للشيخ بكر بو زيد وشارحه الشيخ محمد بن عثيمين رحمهما الله وبما أن (مسلم 1431) قد تطرق قبل ذلك لموضوع ( التصنيف بين الظن واليقين ) فأترككم مع كلام للشيخ بكر بوزيد رحمه الله في الحلية وتعليق الشيخ محمد بن عثيمين عليها ( رحم الله الجميع) .
قال الشيخ بكر أبو زيد في الحلية ص51 : { 6- إساءة الظن بالنفس ،و إحسانه بالناس ..}


قال الشيخ العلامة محمد صالح العثيمين رحمه الله :
{أما قـوله : {إحسانه بالناس } فــــــــــهذا يـحتاج إلـى تفصيل ،الأصل إحسـان الظن بالناس و إنك متى وجدت محملا حسنا لـكلام غيرك فاحمله عليه و لا تسئ الظن ، لكـن إذا عُـلم عن شـخص من النـــــــــاس أنه محل لإســــــــاءة الظن ، فـهنا لا حَـــــــــــرج أن تُسـيئ الظن من أجل أن تحتــرس منه لأنك لو أحسنت الظن به لأفضت إليه كل ما في صدرك ، و لكن ليس الأمر كذلك .} ا.هــ

رحم الله العالم العامل محمد الصالح العثيمين وأسكنه الفردوس الأعلى ووالدينا والموحدين







آخر تعديل bohagr يوم 06-12-2009 في 07:18 PM.

رد مع اقتباس
 
إضافة رد

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كلمات صادقة .. >> الداعية / عبود العسيري :) نور الإسلام منتدى الصوتيات والمرئيات الإسلامية 10 31-07-2011 04:23 PM
بلا عقدة , بلا وهم , الهلال بثلاثية ساحقة حقق الأهم الراهي :: الأخبار الرياضية والمواضيع المنقولة:: 14 16-09-2010 10:46 AM
نصيحة صادقة من قلب صادق الديرة منتدى الصوتيات والمرئيات الإسلامية 16 14-05-2008 09:50 PM
قصة حب .. صادقة .. وتضحية ,وووو طلال منتدى الشعر المنقول والصوتيات 4 15-06-2004 03:19 AM



الساعة الآن 08:44 AM.

كل ما يكتب فى  منتديات الرائدية  يعبر عن رأى صاحبه ،،ولا يعبر بالضرورة عن رأى المنتدى .
سفن ستارز لخدمات تصميم وتطوير واستضافة مواقع الأنترنت