قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" العهد الذي بيننا و بينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر "
حديث صحيح ورواه احمد وأصحاب السنن وصححه الالبانى
هل هناك عذر يبيح ترك الصلاة بعد هذا الحديث
هذه رسالة إلي تارك الصلاة
[ ياتـــــارك الصـــــلاة ]
اعلم ان انت المقصود بهذه الآيات القرآنيه !!
* انت المقصود بقوله تعالى : { فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّاً } مريم59
قال ابن عباس : " الغي " واد في جهنم ، وإن أودية جهنم لتستعيذ من حره
* انت المقصود بقوله تعالى : { يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ{42} خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ{43} القلم
يوم القيامة يشتد الأمر ويصعب هوله, ويأتي الله تعالى لفصل القضاء بين الخلائق، فيكشف عن ساقه الكريمة التي لا يشبهها شيء .
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول : " يكشف ربنا عن ساقه ، فيسجد له كل مؤمن ومؤمنة ، ويبقى من كان يسجد في الدنيا رياء وسمعة ، فيذهب ليسجد فيعود ظهره طبقا واحدا " .صحيح البخاري
* انت المقصود بقوله تعالى : { مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ{42} قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ{43} المدثر
المقصود من السؤال ما الذي أدخلكم جهنم, وجعلكم تذوقون سعيرها؟ قالو: لم نكن من المصلِّين في الدنيا ..
* انت المقصود بقوله تعالى { وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لَا يَرْكَعُونَ } المرسلات48
تكون من هؤلاء المشركين الذين قيل لهم: صلُّوا لله, واخشعوا له, لا يخشعون ولا يصلُّون, بل يصرُّون على استكبارهم.
* انت المقصود بقوله تعالى : { فَلَا صَدَّقَ وَلَا صَلَّى{31} وَلَكِن كَذَّبَ وَتَوَلَّى{32} ثُمَّ ذَهَبَ إِلَى أَهْلِهِ يَتَمَطَّى{33} أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى{34} ثُمَّ أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى{35} أَيَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَن يُتْرَكَ سُدًى{36} القيامة
[ ياتـــــارك الصـــــلاة ]
* اعلم انكَ لم تعد مسلما، بل أصبحت مرتدا كافرا بنصوص القرآن الكريم السابقه، والسنه الصحيحه، وقول الصحابه رضي الله عنهم،
وإليك بعضا منها:-
* قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة " صحيح مسلم
* عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال : " عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه ذكر الصلاة يوما فقال من حافظ عليها كانت له نورا وبرهانا ونجاة يوم القيامة ومن لم يحافظ عليها لم تكن له نورا ولا برهانا ولا نجاة وكان يوم القيامة مع قارون وفرعون وهامان وأبي بن خلف "
* قال التابعي عبدالله بن شقيق : كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لايرون شئ من الاعمال تركه كفر غير الصلاة
* وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : لا حظ في الاسلام لمن ترك الصلاة
أحكام تارك الصلاة
فتوى للجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء :
من ترك الصلاة متعمدا جاحدا لوجوبها فهو كافر باتفاق العلماء .
وإن تركها تهاونا وكسلا فهو كافر على الصحيح من أقوال أهل العلم .
وبناء على ذلك لا تجوز مجالسة هؤلاء بل يجب هجرهم ومقاطعتهم وذلك بعد البيان لهم أن تركها كفر إذا كان مثلهم يجهل ذلك .
وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر " .
وهذا يعم الجاحد لوجوبها والتارك لها كسلا , وبالله التوفيق , وصلى الله على نبينا محمد وآله .
انتهى من " فتاوى إسلامية " للمسند (1/373
* سؤال :
صرحت الأحاديث الصحيح بكون تارك الصلاة كافراً وإذا أخذنا بظاهر الحديث وجب منع تارك الصلاة عمداً من جميع حقوقه في الإرث ، وتخصيص مقابر خاصة بهم وعدم الصلاة والسلام عليهم ، بحيث إنه لا أمن وسلام على كافر ، ولا ننسى أنه لو قمنا بإحصاء المصلين من بين الرجال المؤمنين وغير المؤمنين قد لا يتعدى 6% والنساء أقل من ذلك ، فما رأي الشرع فيما سبق وما حكم إلقاء السلام أو رده على تارك الصلاة ؟ .
الجواب:
الحمد لله
اختلف العلماء في تارك الصلاة عمداً من المسلمين إذا لم يجحد وجوبها فقال بعضهم هو كافر كفراً يخرج من ملة الإسلام ويعتبر مرتداً ويستتاب ثلاثة أيام فإن تاب فيها ؛ وإلا قتل لردته ..
فلا يصلى عليه صلاة الجنازة ولا يدفن في مقابر المسلمين ولا يسلم عليه حياً أو ميتاً ولا يرد عليه السلام ولا يستغفر له ولا يترحم عليه ولا يرث ولا يورث ماله بل يجعل ماله فيئا في بيت مال المسلمين ، سواء كثر تاركو الصلاة عمداً أم قّلوا ، فالحكم لا يختلف بكثرتهم وقلتهم .
وهذا القول هو الأصح والأرجح في الدليل لقول النبي صلى الله عليه وسلم : " العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر " أخرجه الإمام أحمد وأهل السنن بإسناد صحيح .
وقوله صلى الله عليه وسلم : " بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة " أخرجه الإمام مسلم في صحيحه مع أحاديث أخرى في ذلك .
وقال جمهور العلماء إن جحد وجوبها فهو كافر مرتد عن دين الإسلام وحكمه كما تقدم تفصيله في القول الأول ، وإن لم يجحد وجوبها لكنه تركها كسلاً مثلاً فهو مرتكب كبيرة غير أنه لا يخرج بها من ملة الإسلام وتجب استتابته ثلاثة أيام فإن تاب فالحمد لله وإلا قتل حداً لا كفراً ، وعلى هذا يغسل ويكفن ويصلى عليه ويدعى له بالمغفرة والرحمة ويدفن في مقابر المسلمين ويرث ويورث ، وبالجملة تجري عليه أحكام المسلمين العصاة حياً وميتاً .
من فتاوى اللجنة الدائمة 6/49
[ ياتـــــارك الصـــــلاة ]
انظر الى حالك في الدنيا:
* قال تعالى : { وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى } طه124
هذا وعيد شديد لمن أعرض عن ذكر الله وعن طاعته فلم يؤد حق الله، هذا جزاؤه، تكون له معيشة ضنكا وإن كان في مال كثير وسعة لكن يجعل في عيشته ضنكاً، لما يقع في قلبه من الضيق والحرج والمشقة فلا ينفعه وجود المال، يكون في حرج وفي مشقة بسبب إعراضه عن ذكر الله وعن طاعة الله جل وعلا، ثم يحشر يوم القيامة أعمى. فالمقصود أن هذا فيمن أعرض عن طاعة الله وعن حقه جل وعلا، ولم يبالِ بأمر الله بل ارتكب محارمه وترك طاعته جل وعلا، فهذا جزاؤه، نسأل الله العافية.
* ذبيحته: إذا ذبح يحرم أكل ذبيحته،مع جواز أكل ذبيحة اليهودي والنصراني.
* دخوله الحرم:لا يجوز أن يمكن من دخول مكه ولاحدود حرمها.
* حكم صحبته:لا تجوز والواجب هجره والبعد عنه خاصة إذا كان في هذا توبته.
* مصيره في الآخره: لايدخل الجنه ومأواه النار خالدآ مخلدآ فيها، ويحشر مع فرعون وهامان..
* في الأحتضار: تضرب الملائكه وجهه ودبره، ويعذب العذاب الشديد ، ولهذا تسود وجوه بعضهم.
[ ياتـــــارك الصـــــلاة ]
* بعد كل الأدلة دى أعتقد أنك مش هاتقدر تتكلم بنفس كلامك المعهود وتقول :
ياعم سيبك ، أهم حاجة القلب ...
ياعم مادام القلب أبيض ونظيف يبقى خلاص ضامنين الجنة بإذن الله ...
ياعم ربك رب قلوب ...
ياعم يعنى كل اللي ما بيصلوش هايدخلوا النار !! ...
ياعم ربنا هايسامحني.. ربنا يسهل بكره أصلي وأتوب ...
ياعم ..ياعم .. الخ
* عموماً أنا كده أقمت عليك الحجة أمام الله عز وجل وأمام نفسك ، يعنى لو مش ناوي تصلي بعد الكلام ده يبقى انت عرفت اخرتك ايه ..
لأن ربنا عز وجل خلقك وأعطاك نعم كتيرة، و فى المقابل طلب منك حاجات بسيطة تعملها علشان تدخل الجنة ،
قال تعالى : {حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى وَقُومُواْ لِلّهِ قَانِتِينَ } البقرة 238
اللهم أجعلنا من الذين هم على صلاتهم دائمون.
ومن الذين هم على صلاتهم يحافظون.
ومن الذين هم في صلاتهم خاشعون.
وأخيرا نسأل الله لنا ولكم القبول ودوام الإستقامه وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين.