[align=center]
لم تعد الدموع تجدي نفعا ً في عالمي هذا ,,
تركت كل شئ خلف ظهري ومشيت ,,
كما البحر ,,
يفتت الصخر ويرجع للوراء ,,
هاربا ً ,,
تفتتت أحزاني ,,
ولكن بقاياها لا تزال ,,
تحكي قصة تلك الفتاة ,,
التي دفنت وهي تستنشق الهواء ,,
وتنظر نظرة إستهزاء /
أزدراء ,, للدنيا ,,
انا صدقيني كــ انت..اعيش الحزن بكل تفاصيله...!!!
لم اعد حلم ..لم تعد للاماني طعم..!!
مستباح هذا الجسد له..وحده.....!
ولا املك الا حروفي هنا..علها تطهربعضا منه!!!
ومابين الكاف والنون..
يبدل الله من حال الي حال...
لازال لديك الكثير من الهمس ..ولازلت املك الكثير من الصمت!!
فقط لاستمع ..واحسن الانصات لك!!!!
اخيرا..محظوظ ..من يغرسك في قلبه..ستكونين كـ نخله وفيه....تؤتي اكلها في كل حين!!
سامحوني على حزني ,,
فالموت لون كل مساحاتي البيضاء ,,
حتى اصبحت سوداء ,,
لا تقرؤني ,,
لتعودوا وتقولوا أن (الحي أبقى من الميت ),,
أعرف معنى هذا الكلام جيدا ً أنما ,,
احبتت طعم الحزن ,,
ولا لي غنى عنه ,,
: ) شكرا ً لكل من تحمل ,,
تمرد حرفي ,,
وقساوة كلماتي ,,
[align=right]عيناكِ أغنيتانِ، والليل الصدى أغفى نزيف النهرِ وارتمت المراكبُ فوق خصر الماءِ لم يرقصْ أحدْ.. العين توشك أنْ تنامْ وأنا بلا ليلٍ فغنّي لي .. غنِّي !!
كي تنام ثياب نومكِ وادخلي ظلّي أنا لاشيءَ يوجعني سوى جسدينِ خافا من وضوحهما فَغَامَا في جَسَدْ..
عيناكِ نافذتان، والليل الردى لو كنتُ أعرفُ أنَّ أعلى قمّةٍ في الكونِ وقارك .. جمالك .. حسنك ..!! ماعبرتُ البردَ أو صُلبتْ يدايَ على سفوح الموج و البحر .. حتى الغريب يحسُّ بالفوضى فكيف أنام قبلكِ دُليني أيا فتاة !! ضوءُ غرفتك المُسهّدُ يقلقُ الجيران.. يقلقني .. يوجعني ورائحة السريرِ تهدُّ أطراف النعاسْ.. لو كنتُ أعرفُ أنّ أطول غصّةٍ في الحُلْمِ همسكِ لاقترحتُ على سنابله العناقْ..
ليلُ المرايا خائفٌ والحارس الليليُّ يغتصب المطرْ ذُرِّيْ رمادكِ في دمي حتى البكاءْ.. العرس موعد عاشقينِ ونحن قامتنا قمرْ
من بوحنا جئنا أيا فتاة .. من المطر ومن شكل الغناء.. لاشيء يوجعنا سوانا لا البُعد يشتري حزني ولا عُريُ الوقت يرتديكِ فنحنُ أجملْ!.. كلّ الذي في القاع مشبوهٌ ورايات السلامْ.. كذبوا علينا مرةً أخرى فلا تُدلي بحسنكِ
ولا تبعديه ..
فتنةُ المرآة خائنةٌ وأغنية الرخامْ.. والحارسُ الليليُّ منشغلٌ بتطبيع القلوبْ فامشي على ورد دمي قبّليني كي أتوبَ وقبّليني كي أخون التوبة الأولى ونامي في دمي.. يومين نامي لا جنوب لوردكِ الغافي عليَّ ولا ذنوبْ نور يسطع قامتنا الفتية
و تنهار في ازقة الجسد
وردتان قدتا من ضفتيهما الامل .. و الحسن جاء في ضياء الانجم .. مدي ظلك الي .. فأنا لا شيء قبلك .. و أنا لا شيء بعدك ..
اغمضي عينيك سيدتي .. بهناء
و نامي في بهاءك
نامي .. نامي
و غنِّي لي ..
غنَّي لي ..!!!
امممممم
لو فيي أنا أنا لو فيي
أنساك و عيش بحرية ..
لو فيي رجع مااااضي ..
أيام اللعب المنسية ..
وقلك فيي بس ما فيي
شيلك من ألبي و عينيي .. .
مما خطته يداي في ضوضاء الليل ..
من وحيك .. حروف يكتبها المطر
هي الأنثى
تمشّطُ شَعْرَ أحزاني
وتبني في هديل الروح
وقتاً... للشتاءْ
هناكَ
حيثُ الآخرُ المحبوس في كهف انتظار الشمسِ
في غدنا
يغنّي
لاحتمال الصرخة الأولى
حين تحبُّ الأنثى
تعرفُ
كيف ترمّمُ جسر التاريخ المكسورِ
بكفٍّ طفلْ!
أنثى تحملني قبل جفاف العمرِ.. إناءْ
وتهزُّ سريري الشوكيّ بكفّيها
كي أصلَ الفجرْ
منفيّاً
من بئر الظلِّ إلى عينيها
قبضةَ ماءْ..
حين تحبُّ الأنثى
تقتل كلّ عصافير الأيامِ
على مسرح عصفورٍ واحدْ..
وتطيرُ بأجنحة الحُلْمِ
إلى عينيهِ
وتغلقُ دائرة الأحلامِ
وذاك فناءْ..
وأنا أحتاجها أنثى
تكنِّسُ ألوان المرآةِ
وتهمسُ أغنيةً بيضاءْ
تمسحُ عن ذاكرتي الهم
وحين أغصُّ بما في القلبِ
تضمُّ يديَّ
وتبكي
فأنا الآن بكاءْ..