عندما يقسم الله - جلّ في علّاه - في سورة واحدة إحدى عشر مرّه،
القسم تلو القسم. ،يقسم بأشياء عظيمة في خلقها كالشمس، والقمر، الأرض ..
ثم يكون جواب القسم لذلك كله، ” قد أفلح من زكها “،
من زكى نفسه بعلم نافع وعمل صالح،
هُنا نستشعر عظم المسؤولية تجاه أنفسنا،
فإن لم نكن قادرين على إصلاح أنفسنا،
فكيف بأحوال الحياة من حولنا ؟
,
” ميدانكم الاول أنفسكم فإن انتصرتم عليها كنتم علي غيرها أقدر،
وإن أخفقتم في جهادكم معها كنتم عما سواها أعجز فجربوا الكفاح معها أولاً “
* الإمام حسن البنا