اخر المواضيع

اضف اهداء

 

العودة   منتديات الرائدية > المنتديات الإبداعية > منتدى القصص والروايات
 

إضافة رد
مشاهدة الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-04-2013, 03:51 AM   رقم المشاركة : 421
دانة الكون
مديرة المنتدى

رونق المنتدى
 
الصورة الرمزية دانة الكون
الملف الشخصي






 
الحالة
دانة الكون غير متواجد حالياً

 


 

غرفه التصوير ....

بدأت المصوره باالتقاط الصور لرنا ...
اخذت لها صور كثيره وبعد ماانتهت جا دور اشواق تصورت
وانتهو من التصوير المفرد ...
الباقي طبعا مع العرسان ...


كان شكل رنا وكأنها اميرا من اميرات الف ليله وليله ...
بفستانها الابيض داخل معاه الون الوردي بحركات رهيبه
هي مختاره التصميم ومعدله عليه بذوقها حابه تسوي شئ مختلف عن باقي العرايس
كان فستانها عاري الكتفين بدون حمالات من ورا مربوط بحبال على شكل اكسات ..
منفوش وبطرحه طويله شكلها استثنائي المسكه ملفوفه على يدها بشكل اسوارها
عشان ماتفكها ونازل منها الورد الي اختارت كل الوانه بالون الابيض حسب رغبتها...


اما شكل المسكه كان متداخل فيها لون وردي زي الفستان ....
اكسسوارها كان فخم طقم ذهب ابيض اختارته لها امها
الحلق كان طويل زي ماتبغى .....
تسريحتها كانت حلوه ومثل ماتمنت قصه نازله على وجهها
والباقي مرفوع بنفخه بسيطه وعامله حركات بشعرها ملفلفته
والورد مركب فيها وباقي شعرها نازل على اكتافها بنفس طريه الف ...
والي زادها جمال صبغت شعرها بني غامق بخصلات ثلجيه
مكياجها كان مكياج عروسه ..تدرجات الوردي والفوشي
الوردي كان هو البارز اكثر شئ فمكياجها ..


رنا بخوف تاملت شكلها فالمرايه وهي ماقدرت تشوف نفسها اول ماخرجت من الصالون : بنات كيف شكلي احس الفستان واسع عليا ومو حلو ...


مرام جلستها على الكنبه : وربي تجننين لا تجلسين توسوسين
هدي نفسك بعد شوي بيدخل زوجك وتكملين تصوير ..


رنا بدت تدعي فقلبها : الله يستررر ..."التفتت على اشواق "
اشواق خليها تعدل لك المسكه احسها نازله مره ...


اشواق بتوتر : طيب ....


اما شكل اشواق ...كانت ملكه بفستانها الفخم والي يميل للكلاسيكيه ..
..كان هذا اختيار اشواق ونال اعجاب امها وعمتها اول ماشافوه
بالاخص انه يناسب قسمات وجهها ..
كان لونه ابيض مدخله الفضي فيه الصدريه كلها كريستالات
ومن فوق الكتفين عاريه ودون حمالات لابسه اسوره عريضه بكتفها اليسار
يتوسع فستانها تدريجيها من ربع الفخذ بذيل طويل.....


مسكتها مختلفه عن مسكته رنا بورود مشكله بين الابيض والبنفسجي
اما شعرها كانت تسريحتها فخمه رافعه كل شعرها بنفخه
والاكسسوار موزعه بطريقه حلوه عليها نزاله طرحتها الطويله المثبته ..
الصابغه شعرها نفس صبغه رنا وهذا اقتراح خبيره التجميل لما شافتها والصبغه غيرتها 180 درجه ...
مكياجها كان بتدرجات البنفسجي بااضاءه فضي ...
وكان لابق لوجهها تماما ...
اما اكسسوارها كان طقم الماس ناعم عكس فستانها الي كلو كريسالات ..


انفتح الباب فجأه وكلهم التفتو ....
دخلت بخفه وابتسامتها مرسومه على وجهها
كانت الصدمه اول ماطاحت عينهم عليها .........


رغد: Surprise


رنا لا شعوريا صرخت : رغــــــــــــــــــــــــــــد !


ركضت لها رنا وهي تسحب بفستانها لحد ماوصلتها ..ضمتها وهي مو مصدقه انها تشوفها ..:مو مصدقه رغــــــــــد


حاله رغد ماكانت احسن منها نزلت دموعها لا شعوريا
مو مصدقه رنا عروسه قدامها مشتاقه لها وفرحانه لها بشكل كبير ....: عيووون رغد ..


رنا دمعت عينها : مو مصدقه ..انا بحلم والا بحقيقه ..رغد انتي جيتي ....


رغد: وحشتيييييني ياهبله وحشششتيني ...


رنا : وانتي اكثر ياقلبي والله اليوم اسعد يوم
ماتخيلت ولا 1 % انك راح تحظري زواجي ياااه انا اكيد احلم


رغد ضحكت بين دموعها: ههههههههههه لا ماتتحلمي ياقلبي
كيف تبيني مااجي فرح اغلى اخوات بالدنيا ...


قربت منهم اشواق وهي مفنجله عينها دوبها تستوعب ....
رغد بعدت شوي عن رنا وضمت اشوواق بقووه : طاالعه قمرررر يابنت


اشواق : لا لا مو معقوووووله رغد هنا


ضمتها بمحبه: هههههههه لا صدقي كيف مااحضر فرح اخواتي
اجل احضر افراح مين بعدها بس صراحه طالعين حلووين مره


اشواق انبهت بشكل رغد : وانتي وربي احلى وحشتيني مررره متغيره
طالعه بنوووته وقمر ...اخر مره شكيت اني مع ولد


رغد:ههههههههههه احلويت صح لازم مردي بنت بنت مهما تغيرت ..


قربت مرام وسلمت عليها : هلا بنت عمي وحبيبتي كيفك يا بت...


رغد : بخير الحمدلله ..طمنيني عنك كيفك انتي وكيف خالد معاكي
يارب مبسوطين مع بعض


مرام بخجل : الحمدلله هوا طيب ومو مقصر ...
"لفت حولين نفسها للمره الثالثه" ها ايش رايك طالعه حلوه ؟


رنا ضحكت وهي مرووقه:هههههههههههههههههههههه
انتي ماخليني احد اليوم ماسألتيه وقسم بالله حلوه بس فكينا خلاص


حطت يدها على راسها : كييييفي ..رغد ماقلتي كيف شكلي ؟


رغد:ههههههههه والله بدر سم الله عليك اقري على نفسك ...


رنا وهي لحد الان مو مصدقه صرخت بصوت عالي : والله وناااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا سه


دخلت ام يزن الغرفه وهي مشحطه عينها : اصصصص فضحتينا
رخي صوتك اشك انك عروس والله


مرام:ههههههههههههههههههههههه لا طلعت رنا الي اعرفها اخيرا
قبل شويا جالسه زي البومه من شافت رغد انقلبت البنت


ضمت رغد وهي مطنشتهم : انقلعي انتي واياها تؤام روحي جات
ماتبوني افرح الا لو تبوني ارقص اقوم ارقص


ام يزن: ههههههههههههه دوم الفرحه لا الحمدلله وجهك ضحك
لو ادري كان من زمان قلت لك انها جات لها اكثر من ثلاث ساعات تنتظركم


رنا ضمتها بموده: ياحياتي يارغد يسعدك ربي فرحتينا بجيتك
وتجمعنا كلنا من جديد الحمدلله


رغد : أي والله الحمدلله ...الله لا يفرقنا


الكل : اميـــــــــــــــن


رغد طلعت الهدايا ومدتها لهم : احم احم وفي شئ ....
تفضلو ادري مو قد المقام بس حبيت تتذكروني


اخذو منها اكياس الهدايا ..


رنا : ياااحياااااتي ليش كلفتي على نفسك... جيتك تكفيني


رغد : ولووو اقل من من قيمتكم والله بس اعتبروها ذكرى


اشواق : مشكووووووره حبيبتي من ذووقك


رنا ضمتها كتعبير عن شكرها : الله لا يحرمني منك


رغد بعدت عنها شوي : ولا منكم يارب ...
احم وكمان "رمت القنبله " عندي لكم خبر ...


سكتت مرام وهي عارفه ايش بتقول لهم ....


رنا استغربت : قولي ؟ ايش صار ؟


رغد بفرح : اخويا نايف عايش... ورجع ...وهو الي جابني جده


رنا صرخت :كذاااااااااااااااااااااااااااااااابه ...



سكتت اشواق وبان على وجهها الصدمه ....


رغد: والله انا زيكم ماكنت مصدقه بس الحمدلله ربي كريم
رجع لي وماصرت اخاف من أي شئ فالدنيا


رنا من قلب : مبروووووووووك ياقلبي قرت عينك بنايف
والحمدلله على سلامته


رغد: الله يسلمك حبيبتي


دخلت عليهم ام فيصل : يالله العرسان بيدخلون عشان التصوير استعجلو ...


مرام سحبت رغد وخرجو من الغرفه للقاعه
ضلت اشواق و رنا فالغرفه معها امها ..

تنحنح فيصل وهو يكلم امه اذا يقدر يدخل
بدت دقات قلبها تزداد اكثر واثر وهي تسمع صوت فيصل
كلها ثواني ودخل الغرفه ...


رفع نظره وطاحت نظراته على عروسته
انصدم اول ماشافها وماقدر ينطق ولا شئ ............

متغيره كثيــــــــر .......طالعه مـــلاك


مسكت امه يده وهي ترجعه للواقع مشى معاها وقرب من رنا ..
مسك يدها وحس برجفتها وهي منزله راسها لتحت
رفع راسها لفوق وهو يتأمل وجهها ويذكر الله على هذا الحسن الي فيها
حط يده على كتفها العاري رفع راسه وباس خدها و جبينها
وهمس لها "مبرووك حبيبتي "


ارتعشت بين يديه وردت بخفوت "الله يبارك فيك "


ابتسم على خجلها و هي خقت على شكله بالمشلح الاسود ..
كان خطير وهو حالق ومحدد السكسوكه دوخها بوسامته وريحه عطره ...


التفت لاخته صفر بااعجاب طالعه غير عن كل مره
شافها جميله بكل ماتعنيه الكلمه


قرب وسلم على جبهتها وخدودها : مبروووووك شوااقه منه المال ومنك العيال
بينجلط يزن لو شافك ههههه


ضحكت بخفوت : ههههه الله يبارك فيك ياقلبي مو احلى من عروستك


عرض على شفايفه وزادت ضحكه اشواق قربت من اخوها وهمست فااذنه: ههههههه يالله انا بروح للغرفه التانيه لا تفجع البنت تراها لله متوتره وخايفه هديها وخليها ترتاح ...


غمز لها فيصل: لا توصيني على عيوني ..هههههههه خليك فنفسك


ابتسمت وهي تسكر عليهم الباب معاها ام يزن خارجين :ههههههه طيب يزن مو زيك ماراح يجنني


فيصل بخبث : نشووف .........


اشواق دخلت الغرفه الثانيه عشان تكمل تصوير مع يزن ...........


وضلت هي لحالها معاه ومعهم المصوره ...بدا يتصور معاها
والمصوره استنذلت فيهم وخلت فيصل ينبسط من طلباتها الي احرجت رنا ....


رنا وقف قلبها :لاااااا ماراح نسوي كداا


المصوره : ليه كدا دي بتبقى حلوه اووي


فيصل بخبث ولعانه: لا مايصير لا تخربي علينا قالت ابوسك
يعني ابوسك ...


رنا بعناد : مستـــ ......"مااستناها تفتح فمها الا مسكها وباسها على شفايفها
مع ان البوسه كانت المفروض بخدها ...

المصوره ماصدقت صورتهم وابتسامتها شاقه حلقها ....وهي تشجع فيصل
اما رنا من احراجها انبكمت ......."







التوقيع :










.
.

رد مع اقتباس
قديم 07-04-2013, 03:51 AM   رقم المشاركة : 422
دانة الكون
مديرة المنتدى

رونق المنتدى
 
الصورة الرمزية دانة الكون
الملف الشخصي






 
الحالة
دانة الكون غير متواجد حالياً

 


 

الغرفه الثانيه ....

دخلت الغرفه وكان يزن ينتظرها اول مادخلت
رفع راسه وفتح فمه على الاخير وهو يشوف جمالها ....
توقع تطلع حلوه لكن ماتوقع الصبغه تحليها لذي الدرجه ...
قربت منه وهو لمها بين يديه وهي ذابت من احراجها
تجاهل وجود امه باس خدودها وجبهتها همس بحب : وحشتيني ...


ابتسمت بخجل : وانت اكتر ...


خرجت امه مستحيه من قله ادب ولدها وسكرت الباب ...
كانت المصوره عند فيصل ورنا لسه ماجا دورهم ....


يزن اول ماخرجت امه قرب منها اكثر : مبروووك علينا حياتي


اشواق بحب مسكت وجهه وهي تتامل كشخته بالمشلح السكري وهو محلق ومحدد : الله يبارك فيك حبيبي طااالع تجنن اليوم


ابتسم بحب وباس خشمها همس بهيام : وانتي تعرفين انك طالعه خياال


اشواق بخجل : اسمع ماباك تنزف عند الحريم ....


تفاجأ من كلامها : ليييش؟


اشواق بغيرره : اخاف وحده تشوفك وتخطفك مني ....


غمز لها وهو يتريق : لا تقولين انك تغارين عليا ....


دفته وجلست على الكنبه
ضحك وجلس جنبها سحبها وجلسها بحضنه : الحلووو يغار عليا


اشواق : اكيد اغار عليك ..."لوت بوزها بدلع" مو انتا زوجي وحبيبي


مااستناها تكمل كلامها قرب وباسها على شفايفها ..

انفتح الباب فجأه وهم على وضعهم
بعدت اشواق بخجل ووجها صار اصفر من الاحراج ....

اما المصوره ابتسامتها وصلت ضروسها اول ماشافتهم : الظاهر اني مش حتعب معاكو زي العرسان الي بالاودا التانيه .........!













®راما الدلوعـــ ♥ــــه®














في القاااعه .....

تعشوو الحضور ورجعو على طاولاتهم .....
بعد شوي تبدأ الزفات والكل ينتظر اطلاله العرسان .............


بدت المطربه تغني...طلبت مرام من رغد تقوم ترقص معها ..
استحت رغد ورفضت اول ماشافت انو لسه محد من البنات طلع يرقص
لكن مع اصرار مرام وافقت وطلعت معاها الكوشه ....


غنت المطربه اغنيه (الا ياشاري الفرقا ..)



انفعلت مرام ورقصت من قلللللب وهي داخله جوو مع الاغنيه




الا ياشاري الفرقا تراني بايع الجمعه

وعسا من هو جمعني بك يسليك ويسليني

من اللي قالك ارجع عشان تمن بالرجعا

ترى ما قلت غير الله على بعدك يقويني





والمطربه تقول ايوووا.... عاشووو... ورى ورى ورى
ورغد تحمست معها وتفننت وهي تهز.....

لفتت كل الانظار لرقصها
وبدو يطلعون البنات كل وحده تحاول تبدع بالرقص وتلفت النظر
لكن برقصها غلبت عليهم كلهم ..





صحيح اني ابي احبك ولكن ما اقبل بوضعه

انا لو ماخذيت الكل بعضك ما يكفيني


وانا لامن طلعت اطلع وهي عمري الطلعه

ولا يمكن تنزلني بصوتك لــــو تنــاديــنــي










مرام :هههههههه ايوا ورينا الحركات ياشيخه اااااه منك
طالعي كيف يطالعونك الحريم


رغد تهز بروقان :اسكتي بس من زمااان مارقصت متحمسه ...


مرام : هههههههههههههههههه شوفي ذي كاانها تشجع فالملعب مو ترقص ههههههههههههههههههههاااي


رغد : عييييييييب يابنت ماتدرين يمكن رقصها احسن من رقصك هع
لا تسمعك كملي انا داخله جووو


مرام :ههههههههههههههههههه




تصوتلي وانا خلِ فقد في غيبتك سمعه

تقول أسف واقول اسف عجزت اسمعك بذنيني

عجزت اعطيك عمر ضاع باوهام الغلا ربعه

وثلاثه ارباعه جروح بقت من مامضي فيني






خلصو رقص ونزلو وكل الانظار على رغد الي لفتت النظر بشكل ملحوظ
بعضهم تهامسو وهم عارفين هي بنت مين ومستغربين وجودها
وفي من اعجبو فيها وفي من تبيها لولدها ...........


جلست على الكرسي وهي تاخذ نفس : وااااو من زمان مارقصت
احس اني يبالي تحميه عشان ارجع زي اول


مرام:هههههههههههه والله رقصك حلو ماتغير
مع انك من زمااان ماحضرتي فرح بس ماشاء الله تف تف تخبلين


جلسو يسولفون غنت المطربه اغنيه الاسمراني بس ماطلعت رغد ترقص
جلست تتفرج وتصفق وكل شوي تطالع الساعه الي صارت 3 ونص ...



طالعت الساعه وهي مبتسمه : دحين تبدا الزفه حقت رنا وفيصل ....


مرام : لاااا ياشيخه لسه بدري على الزفه ...


ماكملت كلمتها الا المطربه تقول ...: حبايبي الزفه بعد شوي
والعريس بيدخل ......


رغد ابتسمت : شفتي قلت لك يالله نجيب عباياتنا قبل لا تبدأ


مرام: هههههههه يالله


راحت بسرعه واخذت عبايتها من الاستقبال ونفس الشئ مرام
لبسو العبي وجلسو بمكانهم بالطاولات الاماميه باانتظار الزفه ..................







رد مع اقتباس
قديم 07-04-2013, 03:52 AM   رقم المشاركة : 423
دانة الكون
مديرة المنتدى

رونق المنتدى
 
الصورة الرمزية دانة الكون
الملف الشخصي






 
الحالة
دانة الكون غير متواجد حالياً

 


 





شقه عبدلله

جالس يتفرج التلفزيون ويلفلف فالقنوات بطفش رجع من عند طارق قبل شوي
ترك خالد وفارس عنده ورجع يريح راسه ........

مااجلس ربع ساعه الا جرس الشقه يرن ..ترررررن ترررررررن

قام بتكاسل فتح الباب ...تفاجأ بفارس وخالد واقفين عند الباب
وهم قبل شوي معاه ....!


خالد بااستهبال : يعني بتخلينا عند الباب والا ايش ؟


عبدلله استوعب وبعد عن الباب : لا افاا اتفضلو حياكم الله


دخلو الاثنين الشقه وهو سكر الباب ودخل بعدهم ...
كان باين عليهم متضايقين ومو طايقين يرجعون بيوتهم ..
مشتاقين يتجمعون مثل قبل ....


كل واحد يقول همومه للثاني ويرتاح اقلها يلقى مجال يطلع الي خانقه
ويريح قلبه او يلقى نصيحه ممكن تنفعه ...


حط فارس العشى على الطاوله ووزع البيبسي على عددهم
فصخ الجاكيت الي كان لابسه وجلس بالتيشيرت والبرمودا ....


تجمعو الثلاثه على الطاوله ...ولا واحد فيهم محتاج لعزيمه
تعودو على مثل هالجلسات ومتعودين على بعض فكل شئ ..........


تعشو الثلاثه وجلسو فالصاله بعد ماقفلو التلفزيون
وصارو مقابلين بعض وكل واحد يطالع الثاني .....


خالد : عبدلله انت ابدا .....


تنهد عبدلله : وبدا يتكلم .................................................. ......
..حكى كل شئ بخاطره وطبعا خالد كان عارف كل شئ
عشان كذا طلب منه يتكلم ويريح نفسه .....


انصدم فارس بالكلام الي سمعه وحس انو بخير ونعمه كبيره
ماعندو ولا ربع المشاكل الي عند عبدلله مع كذا مو مرتاح بحياته .....


ربت على كتف عبدلله : لا تكون يائس لهذي الدرجه ياعبدلله
قول الحمدلله انو ربي مد لك فالعمر عشان تصلح اغلاطك


عبدلله من قلب : ااااه يافارس ..انا ماني عارف شلون اتصرف ...
ماقدر اكلمها وماقدر اسافر لها ...ادري لو رحت اخوها مستحيل يخليني اكلمها
او حتى اشوفها مدري شسوي يااخوي ...


فارس بحكمه : شوف مسائل زي كدا ماتنحل بتلفون لازم تشوفها
وتتكلم معها مو تقول زواج اختك مابقى عليه شئ كلها شهر
وهي اكيد ماراح تترك اختك وماتحظر الفرح ...


عبدلله : ايوا صح غزل مره صاحبتها مو بس بنت خالتها

فارس : وانحلت يارجال ...حاول تكلمها وقت الفرح والافضل وقت الزفه
الكل مشغول وتكون لحالها وتقدر تعتذر منها ومحد يقاطعكم


عبدلله بتفكير : رئيك كذا ؟


فارس : والله ذا الحل الوحيد والا ايش رايك ياخالد


خالد ايده : وانا كمان رئيي كذا وقلتها لك من قبل ...


عبدلله : خلاص شوركم وهدايه الله ..........


التفت خالد لفارس : جا دورك يافارس ...


تنهد فارس تنهيده طوووويله بعدها بدا يتكلم ويفجر لهم المفاجأه الي صدمتهم كلهم وقتها ..............................


خالد بصدمه : لا مووو معقوول ..ناااايف بننننت


عبدلله ما تفاجأ كثير لانو مااحتك اساسا فيه كثير : يعني هي طول الوقت تضحك عليكم
وماقدرتو تكشفونها ...


فارس تنهد : كانت مضطره ياعبدلله خليني اكمل لك السالفه لسه طوويله .................................................. ....


حكى لهم كل شئ صار بالتفصيل مع رغد ..وانو طارق ولد عمها ..
وعن نايف وكيف لقاه وهم يسمعون مصدومين ...



الصدمه الاولى انها بنت.................


الصدمه الثانيه انو قريبه طارق ...........


الصدمه الثالثه حقاره طارق طول الفتره الي فاتت معاها .........


الصدمه الرابعه عشق فارس لهااا .......


حط خالد يده على راسه
وهو يحاول يستوعب كل هذي الصدمات الي تدافعت عليه بهذي الطريقه ....


فارس غرقت عيونه غصب عنه : وانا مادري ايش اسوي ...
احبها وماقدر اعيش من غيرها ...


خالد اندهش : لذي الدرجه تحبها ؟؟
من متى اساسا تعرف عنها كل شئ عشان تلحق تحبهاا ...


فارس تكلم بعشق وصوره رغد تلوح له فالافق: خالد ...
انا من قبل لا اتعرف عليها على انها نايف شفتها بيوم زواج طارق منها ...
وقتها هربت ومحد درى عنها وقتها شفتها لكن كنت اظن اني احلم
وماشفت ملامح وجهها كامله ...بس ظلها

ومن يومها ظلها لاحقني في منامي وحتى وانا صاحي ماتركني ...

ويوم تعرفت عليها على انها نايف ...كانت اقرب لي منكم كلكم ...
ماتركتني ولا لحظه وكانت سبب بعد الله في تغيير حياتي للافضل ...
كانت صديقي واخوي وابوي وكل شئ ...


سكت خالد وعبدلله يسمع باانصات لانه كان بعيد عن الساحه
وكل الي يصير مايدري عنه ................


فاري :تتذكر يوم قلت لك نايف صار بمعزتكم رغم اني ماعرفته من زمان
واخذت فتره وانت مسافر مااجلس الا مع نايف....
مااخرج الا معاه أي شئ يصير اول من افكر فيه نايف ...
لدرجه حسيت انو جزء مايتجزء من حياتي كااخ ...

"سكت وهو يسترجع الحادث المؤلم الي صار معاهم "

: لكن يوم صار معي الحادث مع الي خطفو امل اخت تغير كل شئ
وتغيرت نظرتي لنايف من قبل الحادث ماتركتني وكانت تساعدني
لين لقيت اختي وحتى وقت الحادث خاطرت بنفسها وجات معي ..


"بحنين " كانت جنبي نادتني فارس لا تموت فارس انا احبــك
اعترفت لي انها بنت وكانت تبكي وتضمني .....
كل الي صار راح من ذاكرتي اول ماصحيت
بس ضل شئ بداخلي يخليني اتعلق بنايف اكثر
لدرجه انعزلت على نفسي وحسيت نفسي شاذ اني افكر بصديقي بمثل هالافكار ...


بس باليوم الي قدمت فيه استقالتها وطبعا بسبب طارق
جن جنوني زظلمت الدنيا بوجهي .....ماعرفت ايش اسوي
وقتها كنت ابي اكلمها ماابيها تتركني وهي رافضه


اخذت منك الظرف ورحت بيتها ومن هذاك اليوم تغيرت حياتي ...
عرفت كل شئ عنها وكل يوم كان تعلقي فيها يزداد
لدرجه مااتخيل اكمل حياتي من دونها .....اعشقهااا ..


تاثر عبدلله بكلامه الي يعشق يفهم شعور العشاق مثله ....: طيب ايش بتسوي الحين ...
بتروح وراها جده ؟


تنهد فارس بضيق وهو حاطط راسه بين يديه : مادري ايش اسوي ياعبيد ماادري ...
المصيبه امي طالعتلي بفكره خطبتي لريم بنت اختها وانا ماادانيها ومابي الا ملاكي


خالد عقد حواجبه وهو مو عاجبه الكلام : بس امك مالها شغل فيك ..
هذي حياتك وتتزوج البنت الي تبغاها وتحبها ليش تتدخل ؟


فارس : امي ماكانت كذا ياخالد بس خالتي الله يهديها تحن على راسها ..
بالاول كانت تبى تركي لامل اختي بس ربي صرفها عنا وولدها سوا مصيبه وراح السجن ...
.والحين لافه علي تباني لبنتها


عبدلله تافف : اوووف هذي لصقه والا ايش ...
معليش اسمحلي امك الصراحه ماعندها شخصيه وتنرررفز
تبى تدمر حياه عيالها عشان ترضي اختها بااي منطق امك تفكرر فيه بالله


فارس : ياشيخ خليها على ربك انا بتجيني جلطه من تصرفاتها
حتى اختي صارت معاديتها لانها مبسوطه انو ماصارت الملكه تخيل


خالد: اووووف لا بالله خالتك غاسله مخها ....


عبدلله بعفويه : اااخ خالتك ذي سووووسه وين رجالها يربيها
ويعلمها السنع هي وبنتها الي تلوع الكبد


ضحك فارس :ههههههههههههههههههه ااه بس متى يجي
ويشيلهم ياخوفي يكون اردى منهم


خالد : لا انت تفاول خير ومابيصير الا الي كاتبه ربك


فارس من قلب : توكلت على الله والله يكتب لي مكتوب خير ....
الا جا دور مين دحين ؟؟


خالد :هههههههه دوري بس انا ماعندي شئ الحمدلله مبسووووط بحياتي


فارس : ياااارب دووووم ...


خالد : امييييييييييين بس ابي مرومتي ترجع لي
مشتااااااااق لها... اااه يابعدك ياجده


فارس : احمد ربك مرومتك بترجع لك بكره والا بعده
بس انا الي منكووب مادري متى بشوفها ولا ادري حتى عن اخبارها ....


عبدلله : اتصل عليهااا طيب او ارسل لها مسج


فكر بكلام عبدلله بس لقاها صعبه يتصل مو حلوه بحقه وحقها
وحق اخوها الي كان طيب معاه .....: ماقدر اتصل عليها لكن افكر ارسل لها مسج واحد
يااااه مشتاااق لها ولصووتها
اااه يالبيه ياصوتها متى بس ربي يجمعني فيها وتصير حلالي متتتى


خالد :ههههههههههههههههه حالتك صعبه ياشيخ ...


عبدلله :هههههههههههههههه حالته وخالته كمان هع


غنى فارس بشوق : حبيبي ساكن بجده وأنا ساكن الدمام
والشوق فاق حده يارب لاإعتراض
بصبر على فرقاي
وأقول بكرة جاي
الله يصبرني على حيرتي وبلواي

الله يهدي أهله يوم أبعدوه عني
لامهتني قلبي ولا البال متهني

لازم أنا أضحي لو هو على حسابي
بنقل أنا جده من اجل أحبابي
ماهمني شغلي أصحابي وأهلي
اللي أهم أهنى بشوفه ويهنى بي



ضحك خالد :هههههههههههههههه قلبت ام الاغنيه ياشيخ
هي حبيبي بجده وانا ساكن الرياض


فارس :هههههههههه خليتها تناسب وضعي ووضعها ...


قام عبدلله وجاب العود اعطاه خالد الي بدا يعزف ...
غنى فارس وشوقه يسبقه لها ...رسل لها رساله ....
كاتب فيها كلمات الاغنيه وهو قاصد كل حرف فيها .........


ودعتك الله يانظر عيني .......... بامانت اللي ما غفت عينه
ماودي تترك يدك ايديني .......... فرقا الحبايب يبعدي شينه
خلك معي لا ولا تخليني .......... دنياي بعدك ماهي بزينه
فيني ياخلي ما يكفيني ......... الله يصبر قلبي ويعينه
حاولت اسافر يالغضي وياك ......... لكن شسوي عيت ضروفي
القلب يصرخ مايبي فرقاك ......... ولهفه حنيني تصرخ بجوفي
والله ما اسوى انا بلياك ......... اسمع كلامي وصدق حلوفي
انت وعدت بترجع والقاك ........ والحر دايم لا وعد يوفي
لو باتصال ارجوك طمني ......... وخبرني وشهي آخر علومك
اوصف لي اوضاعك وعلمني ......... اشلون تقضي بالسفر يومك
ولا برساله شوق راسلني ......... واكتبلي افراحك مع همومك
واذا نويت ترد خبرني ......... ابحتفل ياخلي بقدومك
الموت في بعدك يناجيني ......... والعمر بعدك يكره سنينه
لجل المشاعر خلك بعيني ........ وانسى السفر لا عاده سنينه
ودعتك الله يانظر عيني ......... بمانت اللي ماغفت عينه
ماودي تترك يدك ايديني ........ فرقا الحبايب يابعدي شينه


كمل السهره مع الشباب وكل واحد يفضفض للثاني همومه الي هاده حيله
واشواقه للغوالي البعيدين ...........












رد مع اقتباس
قديم 07-04-2013, 03:52 AM   رقم المشاركة : 424
دانة الكون
مديرة المنتدى

رونق المنتدى
 
الصورة الرمزية دانة الكون
الملف الشخصي






 
الحالة
دانة الكون غير متواجد حالياً

 


 

على زفة عروس الكون ....

ياعروس الكون ..ياضي العيون
ياملاك ينثر عطور الزهور
ياعروس الكون ...نف المزون
يااميره فاقت الحسن الظهور

لا اله الا الله ..لا اله الا الله
على النبي محمد يالله صلو عليه ..




انزفت اميره من اجمل الاميرات ويدها مشتبكه بيد حبيبها وامير حياتها
على انغام راشد الماجد وكل الانظار مسلطه عليهم .....
امه وامها ينتظرونهم بنهايه الجسر وهم يمشون بخطوات هادئه ...

شعور اول مره تحسه بحياتها ..وشعور لذيذ جدا انها ملكه اليله ...
وكل الانظار عليها ...


الحرمه تنثر الورد عليهم ومافي الا اصوات الزغاريد وصرخات البنات وتصفيق
وراشد الماجد يكمل وصفه لحسنها ويدها مشتبكه بيد فيصل....
امها واقفه وتمسح دمعتها وهي تبتسم وتغطرف ...
بنتها كبرت وصارت عرووس والحين تزفها لعريسها....

ايش تبغى احسن من كذا ...


بنص المسافه بدا شريط الزفه الي هي سوته ..
شد فيصل على يدها اكثر جاتها امها وساعدها برفع فستانها
والمصوره تكمل تصوير فيديو
كملو باقي الطريق لحد ماوصلو للكوشه ....

سلمو على امهاتهم وجلسو وقتها ...وقفت المصوره تصوير ...
طلعو خالات العريس وعماته والي يكشفون عليه باركو له وباركو لعروسه
وجلسو بعدها على الكراسي الي مجهزتها ام فيصل بوسط الكوشه ...


تأملت رنا الحضور وهي تحس بلهفه وخوف وسعاده ...
كل المشاعر اختلطت عليها......
لمحت مرام ورغد بااول الطاولات اشرت لهم وهم اشرو لها
وبقلوبهم دعوات ربي يتمم لها بالسعاده ...


همس لها فيصل وهو شاد على يدها : ايش تسوين ...؟


ردت بدون ماتطالعه وهي تبتسم لرغد : اشوف صاحباتي يااشرولي ...


فيصل بفضول رفع راسه بيشوف وين تأشر : فينهم ؟؟؟


دعست على رجله ولسه ابتسامتها مرسومه على وجهها : مالك شغل ......


تألم من حركتها همس: ياحماره قطعتي اصابعي ...


عضت على شفايفها وقالت بتشفي : احسسن لا تطالع للبنات لا افقع عيونك


ابتسم ابتسامه عريضه بانت ضروسه ...ق
قرب منها وباغتها ...باس خدها بقوه وهمس : مايملى عيني احد غيرك ..


وقتها امتلت القاعه بااصوات صراخ البناااات الي تحمسو من حركه فيصل
اما رنا ماتت من حياها...


كلها لحظات وبدت الموسيقى لبدايه الزفه الثانيه ...
تسلطت الانوار على المدخل وبدت انغام زفه ...





لا تقولون...محمد عبدو

الف الصلاة والسلام عليك ياحبيب الله محمد ...

لا تقولون انكم شفتو عروس ...الي راح تمر محسوبه ملاك
تخطف الابصار وتذل الشموس ..وشو باقي من الحسن ما الله عطاك




مشت وهي مسدله رموشها بخجل ويدها مشتبه بيد يزن
الي لولا الخجل كان شالها بين يديه وماخلها تمشي ولا خطوه ...
ملاك بفستانها الابيض وجمالها الهادئ تعيش ليله العمر
وتنزف وشريكها متمسك فيها ...
ماكان في احلى من الشعور الي تمر فيه اشواق بهذي الحظه
مشو على الجسر وام فيصل وام يزن يستقبلون ثاني وفد من عيالهم

هذي المره دموع ام فيصل نزلت وهي تشوف بنتها تنزف مع عريسها ...


كانو البنات يطالعون فيها وفي يزن كيف ماسكها بقوه
وكل شوي يهمس فااذنها وتبتسم له ...
كل وحده تتمنى بس تعرف وش يقول لها
بهذي الحظات الي ماتتكر فالتاريخ
والي راح تضل محفوره بقلبه وبقلبها للابد ...


انتهى محمد عبدو من الاغنيه وبدا الشريط الي جهزته اشواق مثل ماخططت له ..
وكملو سيرهم على جسر السعاده .....


وصلو للكوشه قفلت المصوره كميرا الفديو وصورتهم كم صوره عاديه
وهم واقفين بعدها جلسو بجانب العرسان .....


التقطت لهم المصوره صوره جماعيه ودخلو بعدها ابو يزن وابو فيصل ...
سلمو على بناتهم وازواج بناتهم ووصوهم عليهم وكل واحد يحاول يكتم دمعته
ويبتسم مع انهم مو سافطين يبعدو اولادهم عندهم وبليله وحده .....
لكن مالهم الا يدعون ان السعاده تكون من نصيبهم...
تصورو كم صوره معهم ...


بعدها ...خرجو ابو يزن وابو فيصل لقسم الرجال


بدت المطربه تغني لام العروسه وكل من ام يزن وام فيصل يرقصون ..
وسط تعليقات فيصل ويزن الي من حماسهم ودهم يقومون ويرقصون معهم
وفعلا قامو يهزون والبنات يصارخون من الحماس ....






اليله ياام العروسه الله يتتم هناكي
اليله ليله سعيده والحبايب معاكي

اليله وجهك كالبدر في ليله تمو
يارب تمم هنانا يااحباب صلو وسمو

اليله جات اليله جات المليحه
بالطرحه والطول منقوش
اليله حتى مساها بالفل والورد مرشوش





خلصت الاغنيه وخرجو العرسان غصب
ماكان ودهم يخرجو بدون البنات لكن ام فيصل خلتهم يخرجو بالقوه
عشان ياخذون راحتهم ويباركون الاهل لرنا واشواق ...


اول ماخرجو العرسان طلعو مرام ورغد وكل اقارب العروستين
وصديقاتهم وبدا السلام والتهاني ..


بدأت المطربه بالاغنيه الي بكل فرح لازم يغنوها المطربات ....





" الف الصلاة والسلام عليك يا حبيب الله محمد "


لللللللللللللللوووووووووووووييييييييييش


يا زين (رنا) بينهم تسوى قلايد خيلهم
وآل(اليزن)خياله ..........عليهم رزت الراية
يازين راما بينهم ......لا فرق الله شملهم
ويازين رغد بينهم
ويازين مرام بينهم

واشواق لا تخلونها ...

وياام العروس تهنيتي ونلتي ماتمنيتي

واموله ياحلا حلا

وراما ياحلا حلا

وكل ال فيصل خياله عليهم رزت الرايه

وياام العريس تهنيتي ونلتي ماتمنيتي ...

وكل البنات كلهم...لا فرق الله شملهم


...............................



وكل وحده تجي للمطربه كالعاده وتقولها وقول لي فلان ..
والمطربه تقول الاسم والكل يرقص ومستانسين ...

خرجت تاركتهم يكملون الاحتفال وتوجهت للمخرج ...
في طريقها فتحت الجوال وشافت الرساله الي رسلها فارس ...
ابتسمت بحب وباست الجوال ....
رسلت رساله من اربع احرف ....ا ح ب ك

خرجت من القصر لقت نايف ينتظرها تخرج ....................






مخرج

و عريسنا يا بدر بادي .. دامت لياليك السرور

و عريسنا يا عطر زاهي .. غلّب على كل العطور

جينا بمنقاش الأيادي .. نخرق بها عين الحسود

يمينها جات بيمينه .. بأسمى المعاني والشعور

و اخذتها و انتَ الموفق .. حوريه من بلاد النور

و تعيشوا فيها بالسويّه .. عقبال من عندي حضور

يالله سألتك العطية .. تجعل حياتهم سرور

و الختم صلّينا على أحمد .. نبينا مدى الدهور






رد مع اقتباس
قديم 07-04-2013, 03:55 AM   رقم المشاركة : 425
دانة الكون
مديرة المنتدى

رونق المنتدى
 
الصورة الرمزية دانة الكون
الملف الشخصي






 
الحالة
دانة الكون غير متواجد حالياً

 


 

بيت ابو طارق

وقف بتكاسل فتح الباب وكان بيتكلم ...
لكن ضاعت الكلمات اول ماطاحت عينه على الزائر ....................


: مافي تفضلي يامحمد .........................


ابو طارق بصدمه : كاتريــــــــــن .........!!!


كاترين انصــــــــــدمت هي الثانيه اول ماشافت الشكل الجديد لطليقها
ولزوجها سابقا متغير كثير عن اول حتى وجهه منور : أي ياا محمد كاتي حبيبتك رجعت ...


سكت وهو مو عارف ايش يقول بعد ماشافها نزل عينه وماتجرء يرفعها ...
صارت طليقته ومو حلال له يطالعها ..


ابتسمت وهي تتأمله ...طالع احلى وهو مربي الحيه
وباين عليه تارك التدخين والمعسل من وجهه الي صار مصتصح
حتى اسوداد شفايفه اختفى سبحان الله نور الايمان محليه من كل النواحي
صحته صارت احسن من قبل و حياته تغيرت 180 درجه ....
رغم انها ماتخيلته بلحيه ابداا .....


قربت منه وهو ما ابتعد خطوه وحده على ورى ومنزل نظره عنها
مايبى أي احتكاك بينه وبينها ...


كاترين رفعت حواجبها وهي مو عاجبها الوضع : ماراح تخليني فوت عــ بيتك
لك عيب عليك ياابو طارئ


ابو طارق بجديه ::..ام رامي ايش تبغين جايه بعد كل هالفتره ؟ .....


كاترين تكتفت : يعني راح ضلني واقفه على باب بيتك والا شو
بدك نحكي وانا واقفه هيك ؟


ابو طارق : مااقدر ادخلك الا اذا رضيت صاحبه البيت تدخلك ....


انقهرت من بروده ...توقعت انو يفرح بجيتها : يعني رجعت لمرتك الاولانيه ماا ..
لهيك مابدك ياني فوت وخرب عليكم
لك انا ماخليت مكان بجده مادورت عليكن فيه وتعبت لقدرت جيب عنوانكم هوون


ابو طارق بهدوء : اقصري الشر يا كاترين ...وارجعي من مكان ماجيتي
الي صار لي كفايه لا تزودينها ....


كاترين رفعت حواجبها: وانا شو دخلني بيلي صار معك
انت ظلمتني وظلمت حالك وفوق كل هاد عم تطردني


ابو طارق بعصبيه: مو انتي طلبتي الطلاق ..خلاص طلقتك ....!
روحي كملي حياتك زي ماتبين مع رجال بعمرك


كاترين صرت على اسنانها وبروده معاها قاتلها : بس انا بدي ارجع لك اساسا
كل الي بدي اياه اولادي يامحمد .....مو من حقك تبعدني عنهم


ابو طارق بسخريه : عيالك هههههههههه دوبك جايه تبي عيالك
تركتيهم وهم صغار بحاجتك ولا سالتي عنهم دحين افتكرتيهم وجايه تبينهم


كاترين بقوه : انا تركتهم بس مو باارادتي
ماكان معي مصاري لاصرف عليهم وربيهم لان حضرتك ماتركتلنا شئ
بس هلا انا بدي اياهم ومابيهمني لا مصاري ولا أي شئ ..بدي اولادي وبس


ابو طارق بفتتح عينه على الاخير وانفجربوجهها بقهر: دحيـــــن انا ماتركت لكم شــــــئ ؟؟؟
مو انا الي كنت طايح فالمشــــــــاكل ومديــــــــون ومحتاج احد بــــــس يوقف جنبي
وانتي هلكتيني مصــــــاريف ...ويوم خلصت فلوسي تخليـــــــــتي عني
لا وكمان اخــــــــــدتي كل شئ حتى نفقه طالبتيني بــــــها وانا بعز ازمــــتي
ورحتي لبيــــروت ؟طـــــاوعتي امك ومالتفتي لـــــــي...وتقولين انا ظلمتــــــــك !
اي ظلم هذا الي تقولين عنــــه... لو وقفتي جنبي وقتــــها ماكنت راح اجحدك ياكاترين
مهما كان انتي كنتي زوجتي بغض النظر انك التانيه
بس انتي ولا حتى التفتي لعيااااااااالك ......... جايه بااي حق تقولين عيـــالي هااااا


نزلت دموعها وكانت صادقه وهي تعترف : انا غبــــــــيه ..انا هبــــــــله بعرف
بس شو اعمـــــل ماكنت بعرف شو ســـــاوي امي عم تضغط عليي
وانا مابقدر مابسمـــع كلمــــتها


لف وجهه عنها : مو عــــــذر ....


تمسكت فيه ودموعها تملى عينها بندم وصدق : انا اسفه يامحمد ببوس ايدك
وببوس رجلك بس سامحني ...بعرف اني غلطت بحقك وكنت هبله
وانا مااجيت لهون لخرب عيشتك انا بس بدي شوف اولادي ....


ابو طارق بقسوه : مالك عيال عندنا ارجــــــعي من مكان ماجيتي ...


تمسكت برجله قبل يدخل ونزلت على ركبها وهي تبكي من قلب : لااااااااااه محمد
كرمـــال الله لاا تعمل فيــــني هيك لا تحرمـــــني منهم بترجـــــاك


طنشها ودخل وكان حيقفل الباب بس وقفو صوت ام طارق : استـنى ....


التفت مصدوم وهو يشوفها واقفه على الدرجه
ومعاها رامي بحضنها .............حس انو انبكم ...
اصواتهم كانت عاليه وسمعتهم ....

نزلت بهدوء وهي لسه بمسفع الصلاه ..


ام طارق بقوه حضنت رامي وهو تمسك فيها : انتي ليش جيتي ...؟
ايش تبغين منا بعد كل دي الشهور ؟


قربت منها كاترين وهي تبكي : مابدي أي شئ منكن
بس بدي شوف اولادي لا تحرموني منهن


ابو طارق عصب منها وسحبها من عبايتها : قلت لك اخرجي برررره
مالك عيال عندناااا انسيهم


وقفته ام طارق وهي تفك كاترين من بين يديه : سيبها ...خليني اسمعها


ابو طارق : بس يا نوره انتي ا.....


قاطعته وتكلمت وقلبها يتقطع وهي تشوف رامي متعلق فيها ومايبى يبعد : مهما كانت المشاكل بينكم ...انا مااطرد احد من بيتي بدون سبب


دخلت كاترين ووقفت قدام ام طارق ودموعها تنزل بغزاره : انا اجيت بدي اولادي ياام طارئ ...
انتي ام والكيد بتعرفي شو يعني ام ...


ام طارق دمعت عينها :وانتي مووو ام لهم ...مادامك تبينهم ليش تركتيهم ؟؟؟
ليش تخليتي عنهم ؟؟


كاترين : كنت جدبا وغبيه ومابفهم هلا حسيت بغلطي ...
بترجاكي خليه يرجعلي اولادي والله مابقى لي أي شئ بالدنيا غيرهم


ابو طارق بحقد : لو تموتين ماراح ارجعهم ...
مكان ماجيتي ارجعي عيالي مايتربون مع وحده زيك


كاترين صرخت بوجهه : ليش هيك انا بعترف اني غلطت
ليش بدكن تحرموني من اولادي حرام عليكم مابتخافو من الله ...

"التفتت لام طارق وسحبت منها رامي " : وانتي شمتانه فيني مااا
يا بترجعولي اولادي يابااشتكيكن عالمحكمه


بكى رامي بحضنها وهو يحاول يفلت ..
سحبه منها ابو طارق ورجعه لزوجته الي باين عليها كاتمه بقلبها .....
ابو طاارق : قلت لك مالك عيال هـــــــــذي بس ام عيالي يالله انقلعــــــي بره


كاترين : مابخـــــــرج بدون اولادي يامحمد رجع لي اولاااااااااادي


فتح الباب وسحبها من عبايتها خرجها بالقوه وسكر الباب ....

تنهد من قلب وهو يشوف ام طارق واقفه وضامه الولد
ودموعها تنزل على خدها ...
ماتحمل يشوف دموعها مشى ناحيتها ومسح خدها ...


ابو طارق بحنيه: لا تبكي ياقلبي مستحيل اخليها ترجع دي الكلبه وتزعجك
والاولاد ماراح يخرجون انتي امهم الي ربتهم ...


ام طارق بكت وهي مو متحمله ولا متخيله تبعد عن الاولاد :بتضل ام
وانا مابي احرم ام من ولدها يامحمد مستحيل تخليهم ...


ابو طارق : بس انتي الي ربيتي وقت هي اتخلت عنهم ...
دوبها افتكرت انو عندها عيال محتاجين لها ؟


ام طارق حاولت تتمالك نفسها وماتكون انانيه : اذا هي قلبها طاوعها ليش نكون زيها ....
لسه عندنا قلوب وادا رب العباد يغفر احنا مانغفر خطى ...؟؟
ترى الي سوته احنا يمكن سوينا اكتر منو يكفى بنت اخوك الي ذنبها برقبتنا كلنا
انت غلطت مثلها وكلنا غلطنا بحياتنا


سكت وماعرف ايش يرد عليها ....


شالت الولد وطلعت الدرج متوجهه لغرفتها وهي حاسه بوجع بقلبها
وخوف انها تفقدهم بعد ماصارو قطعه منها ....


اما ابو طارق ماانتظر دقيقه وحده اتصل على المحامي
وهو مصمم يخلي الحضانه له ماراح يسمح لها تدمر حياتهم .......................







رد مع اقتباس
قديم 07-04-2013, 03:56 AM   رقم المشاركة : 426
دانة الكون
مديرة المنتدى

رونق المنتدى
 
الصورة الرمزية دانة الكون
الملف الشخصي






 
الحالة
دانة الكون غير متواجد حالياً

 


 

كـــــــــــــاترين


بكت بقهر بعد ماطردها طليقها ...ماتصورت يتعامل معاها بمثل هذي العدائيه
لكن دوبها حست بالي سوته ..........هي مو بس تخلت عن عيالها
هي تخلت عنه وهو باامس الحاجه لها ....

وبتصرفها خسرت وقوفه بجنبها وكسبت حقده وكرهه الي ازداد ناحيتها ...
مشت مو عارفه فين تروح ولا لفين تلجئ ...


بيروت ماتقدر ترجع بعد الي صار مع امها
وعيالها مو جنبها وماتقدر تغلب ابو طارق حتى لو رفعت قضيه ...
مو عارفه ايش الحل ....

كانت تمشي فالشوارع المزدحمه وهي سرحاانه
وبالها كيف تقدر ترجع عيالها قطعت السكه واشاره المرور مفتوحه للسيارات
ومغلقه للمشاه ماانتبهت للبوري ...ولا على صراخ الناس ...
رفعت راسها شافت السياره بوجهها ................


كاترين غطت وجهها بخوف: لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ا


اصطــــــــــــــــــــــــــدام مرووع صــــــــــــار




حـــــــــــــــــــــادث




طارت كــدمه من دمى الاطفال وارتمت على زاويه الشارع
فقدت الوعي ...ودمائها حولينها ...


خرج من السياره وحط يده على راسه ....قرب منها واتجمعو الناس
شافها مرتميه زي الجثث ...


مو ناقص مشاكل كفايه المشاكل الي تعرض لها بحياته ...
والان متورط وصدم حرمه بطريقه ..........
ومايدري لو ماتت بيروح فيها .....................


نزل لمستواها وصار يهزها : يابنت ...يابنت اصحى


الناس صارو يتكلمون ...الي يقول ماتت ...والي يقول ياحرام ...
نزل راسه وحس نبضها .........كان فيه تنفس وهذا الي ريحه ....


اتصل على الاسعاف وخلال عشر دقائق تم نقلها لاقرب مستشفى ...
لحقها وهو يدعي من قلبه انه مايصير لها شئ ....


رن جواله وقتها وكان المتصل اخوه رد عليه وهو يتنهد بقلق : هلاااا


: وينك تاخرت امي تسال عنك ؟


مسح وجهه وهو مو عارف حتى يتكلم : ماقدر ارجع انا في مصيبه الحين


:خير ان شاء الله لا تخوفني ايش صاير ؟؟


جلس على اقرب كرسي : صدمت وحده بالسياره ....ودوبي جبتها مستشفى ........


اخوه : أيـــــــــــــــــش ...........صدمت وحده ؟؟؟


: دا الي صار وانا انتظر الدكتور يخرج يطمني
ماقدر اتكلم دحين والله اعصابي مره تلفانه ...


اخوه : طيب انا دحين جايك ....


: طيب لا تتأخر ..................



خرج الدكتور بنفس الحظه .....وكان وجهه مايبشر بالخير
مشى ناحيته وسأله بقلق : طمني دكتور ....


الدكتور : محتاجه متبرع بالدم ضروري والمشكله زمره دمها نادره
مو موجوده فالمستشفى حاليا ...


تكلم بجمود وقلبه يدقه : أيش زمره دمها ...


الدكتور : o- لازم متبرع بااسرع وقت ولسه المريضه تحتاج عمليه
تأذى الحوض عندها بشكل كبير


ابتسم ووجهه تهلل "جات على ماتمنى ": دكتووور انا زمره دمي زيها
ومستعد اتبرع لها ...


الدكتور فرح واستبشر : طيب تعال سوي التحاليل محتاجين الدم حالا


مشى معاه وسوى التحاليل وهو يدعي ربي يعدي اليوم على خير
والبنت مايصير لها شئ ................







رد مع اقتباس
قديم 07-04-2013, 03:56 AM   رقم المشاركة : 427
دانة الكون
مديرة المنتدى

رونق المنتدى
 
الصورة الرمزية دانة الكون
الملف الشخصي






 
الحالة
دانة الكون غير متواجد حالياً

 


 

طـــــــــلال & هــــــــــديل


من بعد اخر كلام بينهم ماصار أي احتكاك جديد ...
حاول طلال لكن مااعطته مجال ......دخلت غرفة اولادها وقفلت الباب
رمت نفسها على الكرسي وهي تنتحب ....هي تحس قلبها يوجعها
مو قادره تستوعب طلال يقول لها كذا ....طلال حبيبها وزوجها ...
طلال الي يخاف عليها من نسمه الهوا .......
طلال الي ماتقدر تبعد عنه دقيقه ........



ليش كذا ياطلال ...ليش ....



كلامه معها ذبحها ووجعها بشكل كبير...
ماتوقعت يكون كل هذا بقلبه ......توصل لدرجه الشك ...

الشك لادخل بين الزوجين دماااار ...
وهو شك بوفائها بكلامه..... حتى لو ماقصد ...
من حره قلبه وغيرته قال الكلام هذا....تعرفه اكثر من ما تعرف نفسها
لكن مستحيل ترجع حياتهم طبيعيه وعقله مقتنع بهذا الكلام ...


ماراح يقدر يرجع معها مثل اول الا لو صارت معجزه .....
ولو كان حبه لها يغلب على شكه .....وحتى بهذي صارت تشك!

هي مالها ذنب بااي شئ ...وهذا الي قاهرها ...
كل الي سوته عشانه وعشان اهله...ماكانت تبى تفرق بين الاخوان
يجازها بالشك !..... لو قدر الله وصار الي صار مع طارق ...
ماكانت راح تخبي عليه ...ولو كان يحبها بصدق المفروض مايتخلى عنها
مهما صار ...

اما انه يشك فيها ....وين العداله ...

ضلت طول الوقت بغرفه اولادها ...
صحى عزوز بدى يبكي جوعان شالته وبدت ترضعو ودموعها على خدها ...
حرك يده وصار يمسح وجهها ضمت يده وصارت تبوسها ...
مابقى لها الا عيالها ...


شافت الساعه صارت 8 فاليل ...طولت فالغرفه
اكثر من 5 ساعات وهي مقفله على نفسها ...فتحت الباب بهدوء وخرجت ...


ماكان لطلال أي اثر بغرفتها ولا بالبيت كله ...الظاهر انه خرج
استغلت خروجه ودخلت غرفتها ...جمعت اهم اغراضها وحطتهم فالشنطه
وهي بسرعه ماتبى يرجع وهي لسه بالبيت ...


شالت شنطة ملابسها واغراض للالونه وعزوز
لبست حجابها وحطتهم بعربايه الاطفال سكرت باب البيت ونزلت
خلت مفتاح الشقه فالاستقبال ........وخرجت لبيت امها ...........
















®راما الدلوعـــ ♥ــــه®















طـــــــلال

كانت حالته سيئه وماهي احسن من حالة زوجته ...
طول المده الي راحت وهو بصراع نفسي ...
ابليس يوسوس له ويقول له زوجتك كانت مخبيه عليك ..
اكيد صار شئ والا ليش ماقالت لك ؟ ....

تعب من كثر التفكير ...من ناحيه ضميره يعذبه ...
هديل مو عشره يوم او يومين ذي عشره اكثر من سنه وام عياله
مستحيل تغلط .....صار تفكيره مشوش ومايدري الي سواه صح او غلط


رغم انه توقع يرتاح بعد مايكلمها لكن الضيق زاد بصدره ...
بعد اخر مواجهه له مع هديل خرج من الشقه ...
ماتحمل يضل حاسس نفسه مخنوق ..................


ساق سيارته وهو مو عارف يروح فين ....
هديل لا ريحته بكلامها وهو جرحها بكلامه ...
حس لاول مره انه حمااار وغبي وخرب حياته بيده ...
كل الي يبى يعرفه لييش ماخبرته بمضايقات طارق ...
ليش ضلت ساكته هذا الي ومجننه..... ومطير النوم من عينه....


عمره ماشك فيها وهذا مو بدافع الشك ...بدافع الغيره
عارف بحبها له ...وهو يحبها اكثر من حبها له...
لكن ابليس شاطر ....دخل بينهم ....

بحماقته خسرها ...متأكد انه خسرها ...الي قاله مايتحمله احد
وهو غلط عليها رغم انها عمرها ماقصرت بحقه ...

تقابله بااحسن طله صاينته وصاينه بيته وعياله ...تحبه
وعمرها مازعلته وهو جازها بالاسائه والشكك .....
والسبب الرئيسي اخوه ....


"شتم طارق بقلبه " حسبي الله عليك ياطارق خربت حياتي وحياة زوجتي
الله لا يرحمك ياولد امي وابوي ... والله يجازيك على الي سويته فينا
نتقابل عند الي ماتنام عينه ...."


لفلف بسيارته راح البحر وراح الحديقه بس اخر شئ استقر ...
نزل ودخلت احد المساجد الاقليات الاسلاميه ....
كل يوم يصلي فيه تقريبا ...بس من رجع ايطاليا مادخل وصلى فيه


حس نفسه محتاج يجلس مع نفسه وبمكان تحضره الملائكه ....
يكون قريب من ربه...... يبغى يلقى الراحه النفسيه وحل لمشكلته....
يبغى يعرف الصح فين ....هو غلط بتصرفه او لا .....


مافي طريق يلجى له الا طريق رب العالمين.......
هو الطريق الي بيرتاح فيه ...هو الطريق الي بيرتاح قلبه فيه ....
الا بذكر الله تطمئن القلوب .....


دخل وصلى ركعتين تحيه المسجد شاف كذا رجل يصلون
والي يقراء قران وجو الايمان يعم المكان ....


جلس وفتح المصحف تعوذ من الشيطان الرجيم
وبدا يقرأ ايات من القران الكريم ودواء القلوب وطمأنينتها ...
حس براحه وهو يقراء القران ..
من زمان ماجلس وقرب من ربه ...


من رجع المملكه انشغل باامور الدنيا وقصر من ناحيه الاخره .....
صح يصلي ويصوم لكن كان بعيد عن الذكر .......
يمكن هذا سبب عدم احساسه بالراحه ....وسبب التصرفات الي كان يسويها .....
خلى ابليس يتحكم فيه ...


...خلص جزء كامل قفل القران وهو يمسح دموعه
وابتسامه مرسومه على وجهه .....كل الضيق الي بقلبه زال سبحان الله ....
كان محتاج يرتاح ويصفي ذهنه .....
ومالقى راحته الا بدخوله لبيت من بيوت الله ....


قرب منه الشيخ محمود وسلم عليه : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

طلال وقف وسلم عليه بموده : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هلا والله كيفك ياشيخ محمود ..


الشيخ جلس جنبه وحط عكازه ماخفت عليه ملامح طلال المكتئبه : الحمدلله
بنشكر ربنا انتا ازيك ياابني دنا ماشوفتك من كام يوم ؟
خير ياابني شكلك مش مستريح ...


تنهد وهو حاسس بهم : ولا شئ ياشيخ مخنوق وصدري ضايق شوي
افكاري مشوشه ...كنت مسافر ومارجعت الا من يومين روماا


الشيخ ربت على كتفه : الحمدلله على سلامتك ... اتعوذ من الشيطان ياابني
دا هوا الي مسبب لكل الضيق الي حاسس بيه ...


طلال من قلب والعبره خانقته : اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ...
ااااه ياشيخ محمود مو عارف ايش اسوي ...
لي كم يوم وانا مو قادر حتى اتكلم كلمتين وانا مرتاح ......مخنوووووق
مو مرتاح حتى بنومتي ...
زعلت كل الي حولي حتى زوجتي وزملائي بالعمل بتصرفاتي ....
مدري ايش اسوي ...


الشيخ تنهد : شوف ياابني الا بذكر الله تطمئن القلوب ....
الظاهر انك مقصر بالذكر لانو الي بيذكر ربنا على طول مابيحسش بالضيق...
دا انا اليومين دي ماشوفت دخلت المسجد ....


طلال بخجل من نفسه : كنت اصلي فالبيت من رجعنا روما...


الشيخ محمود بعتب : شوفت ازاي دنا قولت لك ابليس دا عاوز يخرب حياتك
اووعى ياابني تفرحوو وتعمل زي ماهوا عايز ..
كل مابعد الانسان عن ربنا مش حيحس بالراحه ابدا
خليك دائما اوريب من ربنا يابني صدقني كل الضيق الي بتحسو حيروح بثواني ...


طلال بندم : معاك حق ياشيخ اعوذ بالله من الشيطان ...


الشيخ : قول دائما ...." اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ،
بسم الله الرحمن الرحيم ، رب اعوذ بك من همزات الشياطين ،
واعوذ بك رب ان يحضرون ، اللهم اني اعوذ بك من الهم والحزن ، ،
واعوذ بك من العجز والكسل ، واعوذ بك من الجبن والبخل ،
واعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال ،
اللهم اني اعوذ بك من الفقر والعيّلة ، واعوذ بك من كل بلية ،
اللهم اني اعوذ بك من الفقر الا اليك ، ومن الذل الا لك ،
ومن الخوف الا منك ، واعوذ بك ان اقول زورا ، او اغشى فجورا ،
او اكون بك مغرورا ، واعوذ بك من عضال الداء ، وخيبة الرجاء ،
وشماتة الاعداء ، وزوال النعمة ، وفجأة النقمة ،
اللهم اني اعوذ بك من شر الخلق وهم الرزق وسوء الخلق ....



طلال من قلب : آمين يارب العالمين . ....


الشيخ : ربنا يوفقك يابني وانت فيك الخير انك مهما بعدت بترجع لربنا
ودا لان فطرتك سليمه الحمدلله ..



ابتسم للشيخ وجلس معاه شوي ...بعدها خرج متوجه لشقته
لازم يرجع ويعتذر منها ...
كلامه جرحها وهي ماتستاهل هذي المعامله ...
حتى لو غلطت انها خبت عليه .... يكفي انها ماقصرت بحقه
وهو ادرى بااخوه واكيد كان ضاغط عليها ...والا ماكان سكتت ...


حاسس الان براحه عظيمه كان مفتقدها من بعد الي صار ....
ماراح يسمح لاي شئ يخرب نظام حياته ...ولا احد ....


مر محل لبيع الورود اشترى باقه ورد مشكله وشكلها حلو ...
وهو يحاول يهئ نفسه لرده فعلها...اكيد ماراح تسامحه على طول
ويحق لها لكن هو بيسوي أي شئ عشان ترضى وتسامحه على كلامه....


رن الجرس عليها وهو ماسك باقه الورد بيده ....
رن الجرس اكثر من مره لكن مالقي رد ...استغرب ...
حتى لو نامت مع دقه تكون صحيت ...يدري نومها خفيف ...


معقوله تكون خرجت بهذا الوقت ...!


الساعه صارت 10اليل ....طلع جواله واتصل عليها لكن جوالها كان مغلق ...
ماعرف شيسوي بهذا الوقت ...نزل من الشقه...

شاف جارتهم واقفه عند باب بيتها جا بباله تكون هديل عندها
سألها : لو سمحتي ياخاله هديل عندك ؟


الجاره: لا والله ياابني ...
مااجت لعندي اليوم بس شفتها خرجت من شئ نص ساعه مـعـ اولادها ...


سكت شوي : طيب شكرا ياخاله


الجاره : عفوا ...


نزل وهو حاسس قلبه ناغزه ....وين راحت ...وبهذا الوقت
اول مره تسويها هديل ....

سال بالاستقبال اذا في نسخه للمفتاح ...
تفاجأ انو هديل تاركه المفاتيح ...حس انو مو مرتاح
اخذ المفاتيح وطلع ركض للشقه ...
دخل شاف كل شئ مرتب ومكانه ...دخل غرفته شافها مرتبه والانوار مقفله
لفت نظرو باب الدولاب مفتوح ..


قرب وفته وانصــــــــــــــــدم ...
شايله كل ملابسها ...
ركض لغرفه العيال وشافها شالت كل اغراض عيالها ....
ضرب الطاوله بيده وهو حاسس بقهر ....
ايش كان يتوقع بعد الكلام الي قاله...


انها تضل تنتظره ؟؟


ليش ياهديل ..ليش ماانتظرتيني ...

خرج من الشقه وهو متأكد انها اكيد يا ببيت امها يابالمستشفى عند اختها ...
لازم يقابلها ويتفاهم معها ...
ماراح يسمح لزواجهم يتحطم راح يرجعها مهما كان الثمن .........







رد مع اقتباس
قديم 07-04-2013, 03:57 AM   رقم المشاركة : 428
دانة الكون
مديرة المنتدى

رونق المنتدى
 
الصورة الرمزية دانة الكون
الملف الشخصي






 
الحالة
دانة الكون غير متواجد حالياً

 


 








الفنــــــــــدق..

رنــــــــــــــــا & فيصـــــــــــــــل


دخلت الجناح الي حجزه فيصل والعبره خانقتها ...
لسه مشهد امها وهي تبكي وتضمها بعينها ...


"ام يزن تضمها ودموعها تنزل : فيصل مااوصيك رنوو امانه عندك يمه
لا تزعلها ولا تبكيها تراها غاليه .."


فيصل مسك يدها وشدها : ولو ياعمتي رنا بعيوني الثنتين
مستحيل ازعلها تطمني ولا تخافين..


سلمت عليهم ام فيصل بعدها خرجت معطيه المجال لابو يزن يسلم على بنته ويودعهاا ....


ابو يزن سلم على بنته وعلى زوجها وهو يحاول يكتم عبرته : فيصل..
مااوصيك على رنووشتي ترى اعطيك قلبي امانه عندك ...
ماراح اسالك زعلتها ولا شئ خلاص هي امانه كانت عندي وسلمتك اياها
وانا واثقه انك ماراح تفرط فيها ...


ابتسم فيصل وباس راسه ......سحب رنا بيدخلها السياره
بس هي مارضيت تمشي معه وتمسكت باامها ...


فيصل : يالله يارنا مشينا ...


رنا بدلع وهي ترتجف من الخوف ماتبى تترك اهلها
ولا عمرها بعدت عنهم كذا تمسكت اكثر باامها : خلاص بااجلس مع ماما روح لحالك ....


فتح فيصل عيونه على الاخير : انت اكيد تمزحين... يالله حبيبتي
ترى قرب يااذن الفجر خلينا نروح نمشي ..


رنا بعناد مارضيت تفك يد امها رغم محاولات اهلها عندت وقالت ماراح اروح .....
..ماعرفو ايش الدبره معاها ...


غمز ابو يزن لفيصل وقله اركب السياره خلاص رنا بتجلس معنا ....


فرحت بكلام ابوها وضمته وهي مرتاحه ..فيصل طلع السياره
اول ماركب سحبها ابوها بالقوه ودخلها السياره وامن الباب من بره ...


رنا : لااااااااااااا نزلني ابااااااا ماما ...


ابو يزن التفت لفيصل : بسرررررررررعه امشي ...


مشى فيصل بالسياره زي الصاروخ وهو يلوح لاهلهم
وهي تصرخ تباهم يفتحون الباب ...لكن خلاص كلها دقايق وهم ماسكين الخط
الي يوصل للفندق ...


فيصل بنرفزه : ايش الهباله الي سويتيها ..متى بتكبرين...
كيف يعني بتجلسين عند اهلك تجوزت الهوا انا ؟؟؟؟


رنا بزعل لفت وجهها عنه وماتكلمت ...


وصلو الفندق ونزلت معاه ودقات قلبها تسبقها ...
طول المسافه للجناح وهي تقرا المعوذات ..

نفسها تسوي حركه مجنونه وتخرج من الفندق وترجع مع التاكسي بيت اهلها ...!
بس ماهي غبيه لهذي الدرجه خلاص هذا نصيبها ...
ومهما طال الزمن او قصر راح تستقل بحياتها وتعيش بعيد عن اهلهاا ...."


سمعت صوت الباب ينفتح ...اكيد فيصل رجع ..وقفت وهي ترتجف
شافته داخل وهو مبتسم وهو يسحب الطاوله الي فيها العشا .....


بلعت ريقها حتى عبايتها مافصختها ...
قرب منها وهي بعدت على ورى : حبيبتي روحي الغرفه فصخي عبايتك وبدلي ...
وتعالي خلينا نتعشى


رنا مشت للغرفه وهي متوتره سكرت الباب
شافت الغرفه كيف كانت مرتبه ترتيب عجيب ...الجو رومنسي
مجهز لليله حمرااا مو أي ليله ...والورد الاحمر منثور على السرير ......

بلعت ريقها وفصخت عبايتها وفكت البنسات الي مثبته تسريحتها من شعرها بصعوبه..
فكت التسريحه ومسحت المكياج بمزيل الميك اب ...
تأملت شكلها فالمرايه وهي كذا ..ابتسمت وهي تسوي حركات
وترفع حواجبها بطريقه تضحك ....


ضحكت على نفسها ..سمعت صوت فيصل يستعجلها ارتبكت..
فتحت الشنطه بتطلع لها بيجامه تلبسها ...
بس انصدمت وهي ماتشوف الا قمصان نوم ...
حتى لو بتحسبن ماتقدر لانو امها الي رتبت لها اغراضها ...
ماقدرت تقول شئ ....الله يهديك يا امي

بدت تدور عل وعسى تلقى بيجامه لكن مالقت شئ
احتارت ايش تسوي... مستحيل تلبس واحد من ذي المخلعه قدام فيصل!
واليله بالذات !....هو من غير شئ متهور ...!


جات على بالها فكره جهنميه ...ضحكت بشيطانيه وهي مبسوطه لذكائها الخارق ..
فتحت شنطه فيصل ..ابتسمت لقت بدل وبيجامات وكل اغراضه مرتبه ..
احتارت ايش تاخذ ...تبى شئ مريح عشان تنام ...


طلعت بيجامه زرقاء كانت ناعمه وشكلها مريح اخذتها وجري للحمام وانتو بكرامه
فصخت الفستان واخذت شاور سريع ...دهنت جسمها بلوشن برائحه الفراوله
وهي ودها تاكله من جوعها ....
اصوات بطنها بدأت تطلع وتفضح جوعها ....

جففت جسمها ولبست البيجامه ...كانت كبيره عليها مره
عقدت البنطلون على خصرها ورفعت البلوزه عشان صدرها مايبين ...


خرجت من الحمام وهي تجفف شعرها بالمنشفه ...
لفته بالمنشفه وخرجت من الغرفه شافته جالس على الكنبه وشوي وينام ...
لاحظت انو بدل كان لابس بيجامه تشبه البيجامه الي هي لابستها
ضحكت وهي تتخيل ردة فعله ذحين لو شافها ...


رنا : احم احم يالله نتعشى ...


التفت لها وهو نعسان اول ماطاحت عينه عليها فنجلهااا مفجووع
وقف على حيله وهو يفتح ويغمض ....

كان متخيلها بتخرج لابسه قميص ...لكن انها تخرج ببيجامه
لا وكمان بيجامته ...............!!!


فيصل اشر على الي لابسته : ايش هذااا ؟؟


رنا ببرائه : بيجامتك ...ماما نسيت تحط ليا كل ملابسي
واضطريت اخد من ملابسك ........عندك مانع ...؟


سكت وماعرف ايش يقول ...البنت ذي بتجلطه ...: لا مافي مانع ...
تعالي نتعشى طيب ...


مشت وجلست جنبه فتح الغطا عن الصحون وهي شدتها ريحه الاكل ...
بدت تاكل بتلقائيه وعفويه وهو ياكل ويطالع فيها
وهو لحد الان مو مستوعب مو حاسس انو جالس مع عروسته .....
جالس مع واحد من اصحابه يمكن !


خلصو عشى شالت دف الطاوله وخرجها ورجع لقيها جالسه
ومريحه على الكنبه وهي حاطه يدها على بطنها : اااااااه كترت اكل والله مره شبعانه


ضحك عليها :هههههههههههه شكلك كنتي محرومه من الاكل


رنا ببراءه : والله مااكلت شئ من يومين بس مويه ..


فيصل انفجع ...يومين كامله ماتاكل : ليش ماتاكلين تبين يجيك فقر دم ؟


رنا ترددت : والله كنت خايفه ومتوتره تعرف جواز والفستان
خفت اكل ومايجي عليا فاليل ...


فيصل : اهــــــــــــااا طيب ...


رفعت نفسها بصعوبه وهي ماتشوف بعينها الا مخده ولحاف : يالله تصبح على خير بروح اناام


فيصل : وين وين ...بتنامين !


رنا رفعت حواجبها : ايوا بنام ...خير عندك مانع


فيصل بخبث : لا افا أي مانع ولا دواسس ... يالله تعالي حبي ننام


وقفت مكانها وهي ترتجف ...نسيت انو اكيد بينام معاها ...يعني اكيد انو............


رنا بخوف: لالالالالالا خلاص ...


فيصل : اشبك ؟


رنا ابتسمت ابتسامه صفرا : خلاص ماعندي نوم بااشغل الاب توب


فيصل بتطلع نخله فراسه منها : لاب توب دحين ؟؟؟؟
بالله شفتي عروسه ليله دخلتها تشغل الاب تووب ؟؟


رنا ببراءه وهي تفتح الاب حقها : ايواا انا ...اشفيهااا


فيصل بجديه : طيب تعالي نصلي اول بعدين امسكي الاب توب ...


خافت تعارضه يقوم يسوي شئ : طيب ....


توضت وتوضى معها فرش السجاده وهي لبست شرشف الصلاه و صلت معه ...
بعد الصلاه حط يده على راسها وهو يقرا الدعاء
مثل مافي السنه ..

(اللهم إني أسألك من خيرها وخير ما جلبت عليه وأعوذ بك من شرها وشر ما جُلبت عليه)


اول مادعى الدعاء وخلص فصخت شرشف الصلاه و نطت وخرجت من الغرفه
تنهد وهو ماسك اعصابه سكت وهو بيشوف اخرتها معها ..."اللهم طولك ياروح "

جلس فالغرفه وخلاها فالصاله تحوس فالاب توب ..


اما هي شغلت الاب وحطت اغاني وصارت تتنقل من وحده لوحده...
"ياعيني اليله فلوها البنات ورقصو ووناسه ...
وانا الي زواجي اليله مافليتها مو عدل لازم العروس تحضر وتنبسط ....! "


تنقلت فالاغاني القديمه والي ترقص حصلت اغنيه بصوت موضي الشمراني ....
هذا الاسمراني سلب عقلي وخذاني ...

صارت تهز رقبتها وفيها رقص مو طبيعي ....

جا ببالها انو فيصل اكيد نام كان يتثاوب وباين تعبان ...

علت الصوت صارت تهز وتعطي وتردد مع الاغنيه ...
ورى ورى ورى

ماحست فيه يدخل ويشوفها دااااخله جووو هي
والبيجامه حقتها الي تقولها فصخيني يرحم امك من كبرها !


بعد ماخلصت رقص سمعت صوت تصفيق وقفت مكانها مفجووعه
ووجها صار ازرق زي البيجامه..حتى ماقدرت تلتفت على ورى
اذا فيصل نايم من الي يصفق ...! بسم الله؟؟

بدت تقرا المعوذات وقفلت الاغنيه ...وفيصل ميت ضحك على شكلها ...
لفت جهه الغرفه شافته واقف شهقت بغت روحها تطلع
ورجعت على ورى : بســـــم الله الرحمن الرحيم


فيصل:ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه


رنا بقهر: فجعتني يازززفت ليش ماهرجت وربي احسب جني بسم الله


فيصل وعينه تدمع مو قادر يوقف ضحك شكلها كان نككته ...: اااه بموت ضحك
يامجنونه ايش جالسه تسوين ؟


رنا : طفششش كنت ابا ارقص وانبسط ....


ابتسم بخبث : وطلعتي حريفه فالرقص عليك هزز مو طبيعي ..


وجهها انصبغ بالاحمر تلكلكت : ااه طيب روح نام شكلك تعبان


فيصل بطوله بال : لا حبيبتي مو تعبان طار النوم بااجلس معاك
كملي رقص ماراح ازعجك


رنا قفلت الاب والابتسامه الي على وجهها راحت : لا خلاص تعبت
خليك انتا سهران انا بروح انام تصبح على خير


قرب منها وهي بعدت على ورى : هييييي انت مو تقول مافيييك نوم اشبك جااي معاياااا


فيصل ببرائه : بااتمدد يمكن يجيني النوووم


سكتت وهي متوتره حاولت تبين انها مو خايفه دخلت الغرفه ورفعت الحاف
نثرت الورد الاحمر على الارض وهي تنافخ مو عاجبها : أي الحركات الهبله هادي ....


ضحك بسره وهو خلاص مو قادر يمسك نفسوو ....
انسدحت على السرير وحطت مخده فالوسط لفت واعطتو ظهرها : تصببح على خير
لا ترجني انا نااااايمه خلاص ....


انسدح فالجهه الثانيه وهو خلاص شوي وينفلت ضحك
البنت هذي نكته ومجنونه رسمي هي وحركاتها ...
حس بحركتها الي مو راضيه توقف باين عليها متوتره
شال المخده وسحبها لحضنه ....


فيصل حزن عليها : اصصص نامي قروشتيني بحركتك الزايده خليني انام


جمدت مكانها وانقطع نفسها ...


حس بدفا جسمها وبدا يمسح على شعرها ...
ماقاوم ريحه الفراوله الي تنبعث منها باسها فشعرها
هنا هي نطتت من حضنه مفجوعه وبعدت لزاويه الغرفه : ابغى انام بعد عنني


قام وهو متنرفز منها مره ..كان بس بيبوس شعرها والست فهمت غلط .
.مادامها فاهمه غلط بيسوي الشئ الي في بالها ومقلقها
ويرتاح ويريحهااا وقف وهو يتعوذ من ابليس
كان بيهديها ويرجعها نزل لمستواها ومسك وجهها : رنوو انتي خايفه مني ...


رنا بخوف : لا بس ...انا ......مابا دحين


فيصل بحنيه : طيب بااسالك.... تحبيني ...


رنا شافت الحنيه بعينه: ايوا احبك واموت فيك بس انا ...انا خايفه


قرب منها اكثر : ليش خايفه مني ..ترى مافي شئ يخوف
"باس جبينها " صدقني مافي شئ يخوف انا فيصل حبيبتك تتوقعي راح ااذيك


رنا اعترفت : لا


وقفها ومشى معها للسرير ..تمدد وهي تمددت جنبه ارتاحت مبدأيا من كلامه ..
حط عينه بعينها وهمس : لا تخافي ماراح اغصبك على حاجه انتي ماتبيها ارتاحي


ابتسمت بخجل : طيب ...

فيصل تأملها بلهفه وقال بتردد : رنا اقدر..
"وقرب وجهه من وجهها وونزل عيونه على شفتها ..."


رنا فهمت قصده ولع وجهها من الحيا ونزلت عيونها
رفع وجهها وركز عيونه على عيونها استغل الموقف وقرب اكثر
وحست بانفاسه على وجهها ...


قبلها على شفايفها بلهفه حست بعمق المشاعر الي يكنها لها ..
ماحست نفسها الا تبادله القبله بكل احساس ....


بعد عنها وهي تلهث وحالتها يرثى لها
جات عينه على البيجامه الي نزلت وكشفت عن مفاتنها ....ماقدر يمنع نفسه اكثر .........
ضمها وغيبها معه بعالم ثاني اول مره تكتشفه ويكتشفو معها .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .........................










رد مع اقتباس
قديم 07-04-2013, 03:58 AM   رقم المشاركة : 429
دانة الكون
مديرة المنتدى

رونق المنتدى
 
الصورة الرمزية دانة الكون
الملف الشخصي






 
الحالة
دانة الكون غير متواجد حالياً

 


 

اشــــــــــــــــواق & يــــــــــــــــــزن


ودعت اهلها وامها وابوها وعمها وعمتها ...
امها وصتها على يزن.... ووصت يزن عليها ونفس الشئ عمتها ...

ابوها علق عليها وخجلها قدام يزن
بس وقت ركبت السياره لمحت طيف دمعه بعينه وهو يودعها ...
عارفه مكانتها عنده وهذا صعب عليها تودعه نزلت دموعها غصب عنها ...
بعدها انطلقت بها السياره للفندق ....


وصلت للجناح الي حجزة يزن ...دخلت برجلها اليمين وهي هادئه
طلب يزن العشى وتعشت معاه ومبين الخجل على وجهها ...


تكلم معاها شوي وحكت له عن رغد انها لقت اخوها ....
كانت متقصده من جات رغد جده وهي حاسه بشويه قلق
لو كان بقلب يزن لو شويه مشاعر اتجاهها.... تبى تشوف ردة فعله
لسه مانسيت انه كان قبل يحبها ....


لكن ردة فعله ريحتها وطمنتنها وازالت كل القلق الي كان ساكنها ....
ابتسم اول مافتحت سالفه رغد ...وقال الله يوفقها وكويس لقت اخوها
كانت لحالها وصعبه تعيش البنت لحالها ...


دخلت الحمام قبله فسخت فستانها و اخذت شاور دهنت جسمها بالوشن
وجففت شعرها تعطرت وهي حاسه بسعاده ...اخيرا اجتمعت مع حبيبها ببيت واحد ....
لبست قميص نوم ابيض قصير للفخذ وحبال ...
حتى لما خرجت كانت خجلانه كيف بيشوفها كذاا .....


اول ماخرجت التفت لها ...كان مبدل ملابسه ومتوضي ...
انبهر بشكلها وماخفيت عليها نظرات الاعجاب بعينه ...


يزن : يالله حبيبتي ...توضي وتعالي نصلي ...


اشواق بخجل : طيب


توضت ولبست الشرشف صلت معاه .....
دعى الدعاء المتعارف عليه ..كأي زوجين ...
وهو متمني من كل قلبو ربي يوفقهم بحياتهم


بعدها تمدد وتمددت جنبه وهم يبدأون حياتهم مع بعض ......

.................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. ........................................





















رد مع اقتباس
قديم 07-04-2013, 04:01 AM   رقم المشاركة : 430
دانة الكون
مديرة المنتدى

رونق المنتدى
 
الصورة الرمزية دانة الكون
الملف الشخصي






 
الحالة
دانة الكون غير متواجد حالياً

 


 








النمســـــــــــــــــــا



فيينـــــــــــــــا

مر الوقت سريع بدون ماتحس فيه ...خلصو الفرقه تدريباتهم فالمعهد
وكل واحد رجع لبيته استعداد ليوم جامعي جديد ....بااستثناء بشاير ......
هي الوحيده اصرت تكمل وسامر مقدر يرفض بسبب عنادها
وحس انه لازم يخليها براحتها ومايضغط عليها ...
بس طلب منها تتصل عليه متى ماانتهت حتى لو كان الوقت تأخر ....
مايأمن ترجع لحالها الشقه....


ضلت تتعلم والاستاذ دييغو يساعدها ...كان منبهر بقدرتها السريعه للتعلم
والاهم الاحساس العالي فالعزف ..مامرت عليه طالبه مثلها ...
كان عزفها مختلف عن أي عزف سمعه ...مستواها فوق العادي
ولو تابعت راح توصل لدرجه الاحتراف .....


اعطاها كذا معزوفه وخلاها تتدرب على عزفها حتى اتقنتعا ..
والي اسعده انو حاسس بعمق الحن .... تعزف بكل احاسيسها .....
وكاانها تتذوق الحن...
ونقرات اصابعها تتحرك بتلقائيه وعفويه ..............


صارت الساعه 12 منتصف اليل وهي مازات فالمعهد تتدرب ...
خرج الاستاذ من 10 ورجع بيتو بعد مااعطها مقطوعه لـ بيت هوفن
"...ضوء القمر... " طلب منها تتدرب على السيمفونيه ....
وتحاول تتلافى نقاط الضعف الي تواجهها اثناء العزف ....


ماظل فالمكان الا هي جالسه خلف البيانو تتدرب في القاعه
والفرق الي عندهم حفلات وتدريبات مكثفه فالقاعات المجاوره....
اما القاعه الي هي فيها كانت مظلمه ومافي غيرها ...


حست لاول مره من جيتها فيينا بالوحده والانعزال ...هي والموسيقى فقط
ماتبى ترجع الشقه ...تبى تنفرد بنفسها شوي ...لازم تراجع افكارها
تفكر برويه ...تحسب اخطائها وتتخذ قررات حاسمه بحياتها .....
تتغلب على كل عواطفها وتركز على سعادتها ...
الي صار اليوم الامها و حطمها .....
تحاول تتمالك نفسها وماتروح له بنفسها ...لازم تمحيه للابد من حياتها
ماتبي تضعف وتذل نفسها
كرامتها بعد كل الي صار ...وحبها مشقيها ومعذبها ......


الحب او الكرامه


معادله صعبه الحل والاختيار اصعب ..
ماتقدر تتنازل طول حياتها ...
وماتقدر تنسى وتبتعد تاركه الحب وراها بسهوله.......


وقفت عزف وهي تسرح بخيالها ...مشت للنافذه المنفذ الوحيد للضوء فالقاعه
وقفت وهي تتأمل الشارع الخالي من الناس الا قله .....
بدت تدندن بلحن "ضوء القمر " بهدوء ...
وهي تتأمل العالم من هذا الشباك الصغير ....


الناس ...
الحياه ...
القمر...
وقلبي ....



كم انتي ساحره يافيينا ...وكم انتي حزينه في عينيي بالذات ....
في ارجاءك يلهو معشوقي...انه بعيـــد ..
رغم اني وهو نتجول في ارجاءك يافيينا....
بعيد ... بعد السماء عن الارض
ولا استطيع حتى الحديث معه....رغم انه قريب ...!
يالتناقض ..
ااه ياحبيبي...الا متى سأضل بعيده عن ذراعيك هكذا ....
والحزن لباسي ..والدموع زينه تزين مقلتي...
اجمعينا يافيينا ...اجمعينا تحت سقف سماءك ....
لم اعد اقوى الابتعاد ....قلبي الصغير لا يتحمل ....
اجمعينا او اغسلي قلبي الان وهنا ...اغسلي قلبي من حبه
امحي من قلبي وعقلي وروحي ...
ازيلي كل اثر لهوااه عالق بااعماقي
مااصعبك يا حب ...




سمعت صوت وراها ...صحت للواقع وتوقفت عن الدندنه ....
تكرر الصوت من جديد ...
ارتعش جسمها وتجمـــــــدت بمكانها بخوف ...


: بشاير ....


معقوله تتخيل !....هذا الصوت .....
التفتت بسرعه لمصدر الصوت ونبضات قلبها تزداد ....
ماكان واضح ملامح الواقف...
لكن ظله كفيل انها تعرف من يكون ......


ومن غيره معذب روحها ومشقيها ...


اقترب منها وبانت ملامحه مع انعكاس نور القمر على خياله ....
تراجعت للنافذه وهي مشخصه عينها فيه ...ماتوقعت يجي ...
وماتوقعت تشوفه بهذا الشكل ...


كان باين عليه الانهاك والتعب ...تعبان وشبح المرض يكتسيه ...
مو اياد حبيبها ...مو اياد المعتد بنفسه المغرور ...
والي مايشوف بعينه احد ...
وين الانسان ذو الوقفه المهيبه ...الغامض الهادئ .....
وين اياد الي تعرفه ....


الي تشوفه بقايا اياد ...انسان ذوقته الحياه الوان العذاب والصد
انسان مريض روحيا ..وجسديا ...ونفسيا ...


تكلم وهو مركز بعينها والحزن والشحوب انهك كل ذره بجسمه : ليش ..؟
..ليش يابشاير .........؟


بشاير بلعت ريقها بصعوبه ...
وهي مو عارفه حتى ايش شعورها بوجودهالمفاجئ لها ...
تكلمت بتردد : أيـــاد ....


قرب منها اكثر وصار مقابل لها ...حط اصباعه على فمها
ويده الثانيه شبكها بيدها ...:اششش لا تتكلمين .....


تأملها بنظرات عاشق هيمان انهكه طول الفراق ...
الحرب طالت اكثر من الازم ....والخساير ماكانت قليله
ضاعت ايام وشهور من عمرهم ..وكل واحد اعند من الثاني


يعترف ............هي الفايزه ...


قدرت تكسر غروره ...قدرت بدهائها تكون الاقوى ..وتنتصر عليه ...
قدرت تمتلك كل ذره بكيانه وتوقعه اسير حبالها ....
ماصار يقدر يفكر بشئ غيرها .....
هزمته وحطمت كبريائه ...


لكن ماكانت بشاير الي يعرفها ...الي يشوفها فتاه كالريشه ....
نظراتها ماكانت نفس النظرات الي عرفها ...
كانت نفس النظره الي تقتله
الي رمتها لما جرحها بغبائه بشقه اسما وسعود ...
نظره غزاله مجروحه ضعيفه مكسوره ......
رغم كل هذا هي الرابحــه ...


.مافي مكان للكبرياء مقارنه مع المشاعر
سرقت من عينه الراحه والنوم ....
كان يبى يذلها بحبه لكن قلبه كان له الخيار ....وانقلبت الايه .....
ردت له الضربه الي وجهها لها ...ردت اعتبارها
وانتقمت منه بااقسى الطرق تعذيب

....تعذيب القلوب ....

ربي ابتلاه بعشقها من البدايه ...حتى صار دااء لا شفاء منه ....
وكل يوم يزداد هذا العشق ...ويزداد معه عنادها ومكابرتها
وتصميمه وغروره...

كانت دموعها متحجره بعينها وهي تطالعه ....تعشقه وتكابر
مجروحه مو بيدها ....ماتحب انسان بالوجود بمثل حبها لهذا الجلمود....


مسك كفها بقوه بين يديه .....
خلاص مايقدر يتحمل اكثر ...


مايقوى البعد ....والسكوت اتعبه ......انهزم وسلمها كل الاسلحه
صار قلبه ملكها وهي تحكمه بجبروتها وقسوتها .........


اشتبكت نظراته بنظراتها الدامعه تحركت شفايفه بضعف
والدمعه متحجره بعينه ... :انتي الرابحه يابشاير ..


نزلت دموعها على خدها مع اخر كلمه قالها ... كانت تحاربه بكل قوه ....
تنتظر لحظه انتصارها ...تبى تشوفه وهو متعذب وحبها يتملكه ....
تثأثر لكرامتها المجروحه
تبيه بس يعتذر ويحس بالجرح الي حست فيه بسببه ...


تبي تحس بلذه الانتصار ....لكن ماصار كل هذا ...
ماحبت الضعف الي شافته بعينه
اياد بالنسبه لها مو بس الحب ...بالنسبه لها القوه ....

كمل كلامه وهو لاول مره يتكلم عن مشاعره بصراحه وبدون تحفظ
: اغار عليك ...ومااتحمل أي انسان يقرب منك غيري ...
انتي لي انا يابشاير ... خلاص انتي الي انتصرتي ....
انهزمت واعترف بهـ.......


حطت يدها على فمه ماتباه يتكلم ودموعها تنزل على خدها
تنهدت وهي تكتم شهقاتها : انت ماانهزمت انا...انا الي انهزمت ياولد عمي ...
اذا انت تغار علي انا اموت الف مره وانا اشوف اهتمامك بغيري..
انا الي انهزمت وبجداره انت الرابح


اياد بصدق ولاول مره ينطقها لمخلوق ...غير امه
كانت دمعته تنزل على خده اول ماهمس فيها : احبــك ...وابيك ...


سكتت وهي ترتجف ...لاول مره تسمع منه كلمه حب...
قال احبك ...معقول ؟
مو مصدقه الي تسمعه ....
اكيد قلبها صار يكتب حكايه من وحي خيالها الي يعشقه ....


همس وطيف ابتسامه عذبه ارتسمت على شفايفه: وربي احبـ ـــك واعشقك


طلع صوته من جديد لكن كان اكثر عذوبه وشجون غنى وهو يوجه الكلام لها
وابتسامه تختلط بدموع الالم الي عاناه كل الفتره الماضيه : أنا الغلطـــــــــان ضيعتـــك
ومثلك ضعــــــت صدقني ..خسرتك للأســـف وادري...
بنفس الوقت محتاجك ..


كمل و بشاير لازالت تطالعه بنفس نظرات العتب والجرح مبين على وجهها
كانت كاتمه شهقاتها ودموعها محبوسه بمحجر عينها
اياد بندم : حبيـــبي هـــذي أعــــذاري وأنا اترجــــــاكـ ســـــامحني
..وأنا آسف اذا اتمــــاديت واتعمــــدت احــــراجكـ ..


ارتعش جسمها وصوت انينها بدا في العلوو ..
مو متحمله كل هذا ....

ضمها لصدره وهي عجزت تتكلم ..... يسمع اصوات شهقاتها
وكفوفها الي تضربه ...دموعها الي بللت صدره ...
وهو بحاله ماكانت احسن منها ....


زاد نحيبها وهي تضرب صدره بشده تكلمت بوجع : انت مو بس جرحتني ..
انت ذبحتني .. تركتني ابكي وانادي الفراغ ...
خليتني احتاج لك رغم قسوتك ... احتجت تكون جنبي ....
تداوي اوجاعي الي تسببت فيها رغم جروحك... كنت محتاجتك يااياد ...


سكت وهو متحمل ضربها على صدره ودموعه تنزل ...


بكت وهي تصرخ وتضربه بكل قوتها : علمتني معنى البكى وقت الظلام
وانا ماعمري جربته قبل اعرفك ....نزلت دموعي وانعصر قلبي بسببك...
اوجعتني يااياد وربك اوجعتني ...


بعدت يدها عنه وهي تمسح دموعها
تحاول تتماسك لكن دموعها لها رأي ثاني....

تمسك فيها وهمس بصدق: انا اسف على كل كلمه جرحتك فيها ...
سامحيني ...سامحيني ياقلب اياد .....


بشاير بكت من قلب والحرقه بصوتها ... تبى تفرغ كل الي بقلبها
تبيه يحس: ليـــــش جرحـــتني مادامك تحبــــني ..
ليـــش يااياد ...ليش خليــتني اتعــذب واتـالم ....
ليــش تلاعبت بمشــــاعري ...

"مسحت دموعها بااصابعها الصغيره وهي ترتجف " ليش تلاعبت بقلبي
مادام تدري اني احبك واموت فيك .....


"بمراره" ليش خليتنا نمر بكل هذا ...
ليش حسستني اني حثاله ومااستاهل حبك ........


سكتها وهو يحس كلامها يجرحه قبل يجرحها ...
مايدري كيف حتى نطق بالي قالته قبل ..كيف قلبه طاوعه ...
لهذي الدرجه هو اعمى وبدون ضمير...

لاول مره يحس انو اجرم بحق انسان وبدون قصد ...
والانسان اقرب لروحه من انفاسه :...لاني احـــــبك ...
كل هذا سويته لاني احبك ووانقهرت من تصرفاتك ..بغبائي جرحتك ...
وربي يشهد اني مو قاصد ....كنت اظن اني اتصرف صح ..


نزلت دموعها اكثر لفت وجهها وصدت عنه وهي تسمع كلامه ..

قرب ومسك كتفها همس بحنان : ماكنت ابي ازعلك ...
"رفع يده وهو يمسح على شعرها " ادري انتي ماتستاهليني ....
لانك تستاهلين الي احسن مني... ادري اني ماخليت أي شئ ممكن يخليك تحبيني ...
جرحتك واذيتك ....سامحيني يابشاير...انتي قلبك طيب ...


"ابتسمت بسخريه اليمه ودفعت يده عنها " دحين قلبي طيب !
ليش ماكان انت قلبك طيب ؟ ليش تبي طيبه انسان ماسويت فيه الطيب ....
الي يحب انسان مايجرحه ....مايشك فيه ......مايعذبه ..
حسستني اني ماتربيت بشكك وبكلامك ...


"بضعف" كل هذا لاني يتيمه ماكان عندي ام توجهني ....
ماعندي ام تدافع عني وتنصحني ...ماعندي ام اشكي لها وابكي بحضنها ....
ماكان لي غيرك اشتكيلك من عذابك ...وبدون ماانطق بحرف ...


لكن ضنيت اني وحده بدون اخلاق.... وانا كل الي كنت اسويه بسببك ...


"دمعت وصوتها انبح وصار شبه مسموع " لانك عارف اني احبك ...
واغار عليك وبضل احبك...


اياد مع كل كلمه يحس بندم ودموعها تعذبه اكثر ...
ودموعه تنزل بحراره على خده وهو يسمعها شاهده على ندمه على كل كلمه جرحها فيها
شاهده على حبه لها ...: اترجاك سامحيني ....
انا غلطان واستاهل كثر ...كنت جبان ومااعترفت حتى لنفسي اني احبك ..
.كنت اشوف اني الصح ...بس انا غلط واعترف ...دخيلك يابشاير ....
...سامحي انسان مايقدر يعيش بدونك .......
انسان يحبك ومستعد يموت عشانك ....صدقيني ندمان


كيف تتحمل تسمع رجاءه وتضل متماسكه ...
قلبها اتعبها يبي يسامحه ...يبي قربه ...
ليش مو قادره تكرهه ليش ؟


همس بشجون قاصد كل كلمه يقولها
يحاول يكسب عطفها ورضاها : دخيـــلك ارحـــم بحـــالي... كفايه البعـــد عـــذبني ..
حبيبي لا تخليــني تراني بجد محتاجك ..

بعدت عنه وهي تشوف وجهه المظلم ولمعان عينه المغرقه بدموعه : بعد الي صار تتوقع ...
في فرصه نبدا مع بعض ...
تتوقع نقدر ننسى الجراح ...نهدم الحواجزالي بيننا ...


اياد بتصميم : نقدر ...نفتح صفحه جديده وننسى الماضي...ننسى كل اوجاعنا ...


بشاير باانكسار : ان نسيت انت .....انا يمكن ماانسى ....
ولو نسيتني ياترى في امل ؟

"باابتسامه موجوعه " نبدا حبييبن بدون عداوه ..بدون كبرياء ...
بدون عناد وسيطره وغرور...

تتوقع نقدر نحب بصفاء .....حب عشان الحب بس ...!
حب يجمعنا ويوحدنا تحت سقف واحد ...؟
حب نحكيه لاولادنا فالمستقبل ....
حب صادق مايفرقنا بعده الا الموت .....
نقدر يااياد ... ؟


تقدم وصار مقابلها ضمها بدون سابق انذار
وهو يدخلها جو ضلوعه ...خايف تبعد وتتركه ....


همس بصوت خافت : مستعد اسوي أي شئ يرضيك وينسيك كل الي مر علينا ...
راح انسيك كل جرح سببته لك .....راح اتغير عشانك ...احبك


كانت تسمع همساته وهو لامها لصدره وهي تحس انها بحلم ....
حلم جميل ماتبى تصحى منه ...
هذا اياد ...اياد يعترف لها بعشقه ...
يعتذر منها ومستعد يسوي أي شئ ويرضيها ...
تسمع وعوده وعهوده لها بالوفاء ...
ان كان حلم ماتبي تصحى منه
وان كان واقع ماتبي تبعد عنه ابدا ...
تبي تضل بحضنه للابد ...


غمضت عينها بسعاده ولسه الخوف ساكنها شدت عليه : قول لي اني مااحلم ..
قول لي اني عايشه الواقع ......لا تصدمني يااياد ....
ترى ماصرت اقوى صدمات.............


لمها وهو مايبى يبعد عنها ...: انتي بواقع وانا بواقع ...
"مسك وجهها بين يديه وانفاسه تلفح خدها " ماراح اتركك بعد اليوم
ومابيفرقنا الا الموت ... بنرجع روما مع بعض ...


ماقدرت تنطق ولا كلمه وحده ..ماتدري تسامحه او لا
لكن بمجرد اشتبكت نظراتها بنظراته نست كل شئ ...
ماتقدر تضل زعلانه ...ماتقدر تكرهه وتحقد عليه وقلبها بيتقطع على حبه

....قرب وباس جبينها بعمق نزل لخدها وباسه ...وهو حاسس انو لسه بحلم ....
وخايف يصحى منه ...
بعدت عنه وهي تتأمله بعشق.....حست بخجل واحمرت خدودها
اول ماباس خدها بدت عنه ومشت جهه البيانو ....


استغرب لما تركته ولحقها ...وصلت للبيانو...
وقبل تسوي أي شئ حست بشئ دافئ ملتصق بظهرها
وانفاس دافئه تلفح رقبتها ..


ازدادت ضربات قلبها ...وخافت ..
تلقائيا بعدت عنه وانفاسها تتسارع ورجفه تسري بجسدها ....


استغرب ابتعادها عنه ...وبدا القلق على وجهه ...
ليش تبعد عنه ...ليش ماتبي قربه ...تكون ماتبيه
وماتبي تسامحه ؟ ..


مسك يدها ورفع راسها وهو يتأمل وجهها ...
كان محمر ودرجه حرارته مرتفعه همست : ليش تهربين مني ...؟


تكلمت وهي ماتبي تحط عينها بعينه ..: انا مااهرب ...


قرب من وجهها ولصق خده بخدها غمض عينه وتكلم بهمس
وصوته المبحوح زاد نبضات قلبها..وهو يحس برجفتها : ايش تسمين بعدك عني ...


بشاير بخجل بعدت عنه واعطته ظهرها ..تكلمت باارتباك : لانو ..مايجوز ..
تبوسني ..وتضمني........ و...انا..... مو حلال ....لـك


غطت وجهها وهي تحس وجهها مولع من الاحراج
استحت تطالعه بعد كلامها ...حست كأنها توجه له دعوه صريحه ...

وكأنها تقول له ...اتزوجني !


ابتسم ابتسامه من قلب اول ماسمع كلامها ...
ماتوقع ابدا يكون هذا ردها ..

كبرت بعينه اكثر واكثر ...

هذي فعلا حبيبته ...بنت عمه ....ويفخر وهو يقولها ...
الانسانه الي يتمنى يرتبط فيها
مارضيت تخليه يتمادى اكثر ...رغم حبها له وانها عارفه بعمق مشاعره تجهها ...
عارفه انه ماراح يضرها ...وفوق كل هذا مو غريب ...ولد عمها ...


لكنها غلبته ..وهي تواجهه بحكم من رب العباد ....
مارضت تسلمه نفسها بااي شكل من الاشكال .... حتى بقبله وهي مو حليله له .....
كان غلطان بحكمه عليها ....


منفتحه لكن حافظت على نفسها ....
غلبت عواطفها وبعدت ...خوف من الله وبس

تغلط لكن تدارك اغلاطها وتحاول تكون افضل دائما ....
وهو الي عمره مااستوعبها واستوعب تفكيرها ...


مسك كتفها وخلاها تواجهه من جديد همس براحه وسعاده :
انتي اطهر وانقى من كل الي قلته ....انا غبي

فتحت عينها وهي تطالعه بخجل ...ارتاحت وهي تشوف ملامح وجهه
شافت شئ غريب فوق حاجبه ...ماانتبهت له مع الظلام ...
مدت يدها وهي تلمس الجرح ...


بشاير بقلق:اياد ايش هذا ؟


مسك يدها الي على الجرح والابتسامه ماتفارقه : لا تهتمين تعورت وبتروح لا تخافين ...


بشاير انفجعت وهي تشوفه عن قرب الجرح ماكان بسيط : من ايش طيب جا الجرح ؟؟؟


اياد بخبث : تبين تعرفين .....؟


بشاير بخوف : اياد بلا دلع قول من ايش تعورت ...شكلها جامده ..
ياقلبي جبهتك منفوخه ولونها بنفسجي ...ايش سوى فيها كدا


اياد بصدق : تضاربت مع واحد ...


بشاير شهقت اول ماتكلم : طيب لييييش ؟؟؟


اياد : كنت خارج من المعهد معصب وصدمت بواحد ومااعتذرت ...
عاد البني ادم شراني وماخلاني فحالي...


بشاير : وليش كنت معصب ان شاء الله ؟؟


اياد بدقه وهو يتكلم بجديه : كنت معصب لما شفتك متمسكه بيد ذاك الاهبل
وتغنين وكانكم عشاق ...وسافهتني بقوه... تضاربت معاه وشوفي ايش سواا فيااا


بشاير بقهر وهي تتذكر الي صار : تستاهل الي صار لك اجل...حتى انت عصبتني
جالس تتكلم مع البنت وشوي وتحضنها ....


اياد فتح عينه على الاخير : اي بنت ؟؟؟؟


بشاير بغيره : الي كانت واقفه معك وقت كنت مع قروبي نغني ونتسلى اكلتك بعيونها


اياد ضحك بقوه لما فهم : ههههههههههههههههههه انتي مجنونه رسمي
اولا دي اجنبيه نمساويه ...واساسا ماعرفها ..مجرد عجبها عزفي
وجات تعبر عن اعجابها بس ..دي كل الحكايه


صدت وهي حاسه بشويه تأنيب ضمير : طيب خلاص سامحتك ...قفل على الموضوع


رفع حواجبه وكأنه يقول " مع نفسك غلطانه وتتغلين" ...

همس وهو يشوف يدها على البيانو : ليش مارجعتي البيت بدري ...
جالسه لحالك هنا ...


بشاير بصدق: حسيت انو لازم انفرد مع نفسي واعزف وارتاح من دوشه الدنيا
..انا والموسيقى بس


اياد بخجل : غني لي ...


ماتوقعت هذا الطلب ....استحت وهي تطالعه : ليش تبى اغني لك ...


اياد ..ببرود : غنيتي مع ذاك الولد ....مالي حق اطلب منك اغنيـ.........


بدت تغني بدون ماتعطيه مجال يكمل كلامه
وكان صوتها اروع من اي وقت ثاني ..
تغني من كل قلبها والسعاده ترفرف بروحها :

يزيد الشوق في عيوني ويقتلني عليك الشوق
إذا انت اشتقت لي مرة أنا كلي غرام وشوق

أحبك حب فوق الحب وبيتك ياغلاي القلب
أنا حبك مجنني وبعدك عن حياتي صعب


ابتسم وكمل وصوت قلبه هو الي يحكي : طيوفك تسكن بعيني تنومني وتصحيني
اسولف معك في غيابك ونار الشوق تكويني

لأنك غير كل الناس وقلبك طيبة واحساس
وبك كل شي تمنيته احطك تاج فوق الراس


مد لها يده ...مسكتها وهي مبتسه كملت غنى وهم مو حاسين بااي شئ حولهم ...
: ينسيني غلاك الكون ولالي لو تغيب عيون
أحبك صوتي العالي أنا في عشقتك مجنون


اياد بعشق وكل كلمه تخرج من اعماق قلبه بصدق: تعال انت العمر كله أغلى من العمر والله
غيابك يجرح احساسي وشوفك والله مامله


وهم في قمه انسجامهم قطع سكونهم صوت تصفيق ....
اشتعلت الاضواء فالقاعه فجأه ارعبت الاثنين ...
التفتو لمصدر الصوت والصدمه الجمتهم ..............







رد مع اقتباس
 
إضافة رد

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تخيل تركب معاك هذى البنت شنو يصير فيك ابوعوض :: منتدى الصور والكاريكاتير:: 20 07-10-2011 03:09 AM
شوفوا اذا خلص البترول شو ممكن يصير ؟! شمس الرائدية :: منتدى الصور والكاريكاتير:: 13 08-06-2010 11:02 PM
ابو جراح m تعال شوف اذا كان الشاب جنب البنت بالفصل وش يصير ؟؟؟ ابو جراح M :: منتدى الضحك والابتسامة والفرفشة:: 12 28-09-2009 10:49 AM
<<< تبي يصير لها موقع بس ما تدري وشلون ::مــشــاعــل:: :: منتدى الكمبيوتر والبرامج:: 4 23-10-2004 10:29 AM
كان فتاة كيف كان ممكن يصير شكله؟؟ عبدالله اليامي :: منتدى الصور والكاريكاتير:: 2 24-07-2004 09:38 AM



الساعة الآن 03:13 PM.

كل ما يكتب فى  منتديات الرائدية  يعبر عن رأى صاحبه ،،ولا يعبر بالضرورة عن رأى المنتدى .
سفن ستارز لخدمات تصميم وتطوير واستضافة مواقع الأنترنت