هذا أبي
لم تكتبِ الشّـــــعرَ يوماً ما أو الأدبــــا وما ســــــــــهرتَ الليالـــــــــي تقرأُ الكُتُبا
ولم تكنْ من ذوي الأمــــوال تجمعُهــا. لــــــم تكنِـــــزِ الدّرَّ والياقـــوتَ والذهبـــــا
لكــــــــنْ كنزتَ لنا مجداً نعيــــشُ بـــه فنحمدُ اللهَ مَن للخيــــــــــــر قد وَهبـــــــــا
-أضحــــى فؤاديَ سِـــفراً ضَـمَّ قافيتي ودمعُ عينـــي على الأوراق قد سُـــــــــكِبـا
ســـأنظم الشـــــــعرَ عِرفاناً بفضلك يـا مَن عشـْـــــــتَ دهرَك تجني الهمَّ والنّصَــبا
سأنظم الشــــــــــعر مدحاً فيكَ منطلِـقاً يجاوز البدرَ والأفــــــــــلاكَ والشـــــــهُبـا