--( زهور متناثرة .. من بساتين الحياة )--

[الدووووخي]

أُعللُ قَلبي في الغرامِ وأكتمُ
ولكنَ حالي عن هَوايَ يُترجمُ
وكنتُ خَلياً لستُ أَعرفُ ما الهوى
فأصبحتُ حَياً والفؤادُ متيمُ .

[الدووووخي]

دع الأيام تفعل ما تشاء
وطب نفساً إِذا حكم القضاء
ولا تجزع لحادثة الليالي
فما لحوادث الدنيا بقاءْ
وكن جلياً عن البلوى صبوراً
وسمتكَ السماحة والوفاءْ

[الدووووخي]

توك قبل لحظه على البال مريت
توني اسولف عن غلاك لعيوني
اقسم لك اني عنك انا ما تخليت
يهون عمري و انت لا ما تهوني
مثلك عزيز لا حشا ما تناسيت
لو كان وقتي والمشاغل حدوني

[الدووووخي]

يا طول ليلي و ياثقل دمه
من يوم قلبي فقد له واحد غالي
من غاب عني و نفسي شايله همه
الين ضاقت من اسبابه سعه بالي
فيني من الحزن ما يصعب علي لمه
اشلون ابفرح وانا ما اشوفه قبالي
و يا الله ترد منهو خذاني الشوق جنبه

[الدووووخي]

ابيك تعرف ان لك شخص بكل ما فيه يغليك
بكل ما عطاه ربي احاسيس يحتويك
روحه...حياته...حتى جروحه تفديك
لا تظن انه في يوم يقدر ينتسيك
يبيك تذكره لا صارت الليالي تجتفيك
و تدعيله....عسى الله له يخليك

[الدووووخي]

تفداك ن*ف*س خذاها الشوق صوابك
و يفداك ق*ل*ب ما لقى مثلك احد
و تفداك ع*ي*ن ما تبي غير شوفتك
و يفداك ع*م*ر ما فدى قبلك احد

[الدووووخي]

في غربتي صارت جروحي قصايد
اصدق المشاعر تنكتب فوق الاوراق
سطرتها بدموع عيني شهايد
واهديتها للي دوم مشتاق
الوقت خلى احباب عمري بعايد
عايش و حيد بين حسرات الفراق

[الدووووخي]

ما علموك ان الغلا يجرح "الروح"
واني على لقياك تذرف "دموعي"
وان المشاعر صمتها يقتل "البوح"
وان السكوت احيان يكشف "طوحي"
حطيت لك ذكرى على البال "ماتروح"
حتى تروح لخالق الكون "روحي"

[الدووووخي]

محمد السديري

الشاعر العلم الغني عن التعريف
عندما زاره الأمير (سلطان بن عبد العزيز آل سعود) رحمه الله
وكان على فراش المرض (قيل انه توفي بعدها بأيام قليله)

انشد قائلا

سلطان شفت الموت مره ومره
والثالثه يا أمير كشر بنابه

والله ماليبه بلاني بشره
زود على خيله يجمع ركابه

ولوهو بيظهر في صحاصيح بره
نذر علي اني لابين صوابه

[الدووووخي]

كم واحد له غاية ما هرجها ............ يكنها لو هو للأدنين محتاج
يخاف من عوجا طوال عوجها .....هرجت قفا يركض بها كل هراج
يقضب عليك المخطيه من حججها... حلو نباه وقلبه أسود من الصاج
الله خلق دنيا وساع فججها ........وعن ما يريب القلب لك كم منهاج

محمد السديري رحمه الله