*راما*
المستشفـــــــــــــــــــــــى ...
د.ساري : دكتوره رنيم ممكن نتكلم شوي ؟
التفتت له وهي طفشانه ...مو راضي يتركها بحالها هالساري : هااا خير يادكتور ؟
د. ساري : مافي شئ بس امس ماحضرتي المؤتمر
وخفت يكون صاير لك شئ ...
رنيم بمجامله : شكرا يادكتور ...بخير بس ظرف خاص اي خدمه ثانيه
د.ساري "بخيبه امل" : لا سلامتك يادكتوره ....
صار لها فتره تشتغل بالمستشفى ...اكثر من شاب حاولو التقرب منها
لكن مافي فايده ...اضربت عن الحب والزواج ...
مافي بعد عبدلله رجل ممكن يمتلك حياتها
ياترى راح تضل على هذي الفكره او ممكن المستقبل يغير الكثير ....احترنا باامرك يارنيم !
*راما*
احتفال كبير ....كان يجمع عائله بشاير ...وعائله سعود
وعائله طلال ...
الاطفال يلعبون والاهل مبسوطين ....ام هديل مرتاحه واحفادها يلعبون حوليها
وكذلك ام اياد .....مافي شئ ثاني يعكر عليهم ...
هديل بقلق: اسما ترى تأخرتي فالحمل ...لك خمس سنوات من جبتي محمد ..
اسما باابتسامه :والي تقولك الحين انها حامل ...
هديل بفرحه : جــــــــــد ...مبرووك حبيبتي والله اني خفت عليك
اسما بفرح : الله يبارك فيك ياقلبي صبرت ونلت الحمدلله
بس توبه اخذ موانع بسببها تأخر حملي
هديل :هههههههههههه صدقتي سعود يوم قال ابي اثنعش
جلست جنبهم بشاير وبطنها قدامها : وش جالسين تسوون وتتساسروون ..
هديل :هههههههههه ولا شئ ياام كرشه بس اختي بتطلع لها كرشه مثلك بعد
بشاير بفرح : جد مبرووووووووووووك ...زين زين مو لحالي اعاني
خبطتها اسما : الله يروووجك ههههههههههههههه
استوقف حديثهم صوت الموسيقى ...التفتو كلهم ...كان اياد جالس على البيانو يعزف
Endless Love {Piano Version} | Beautiful Piano
كانت المعزوفه بعنوان ...الحب لا نهايه له .......
ابتسمت بشاير : فعلا الحب مافي نهايه له ...
حتى لو انتهى حب يبدى حب جديد ....
مخرج
مره يحبون الهــوى ...
وإذا دخلوه ضاعوا ولا دلوا طريق ...!!
إمشي على شط البحر ... وشوف البنات
هذيك غرقانه .. وهذي تصيـح
والثالثـه تمشي وتطيـح
وبحـر الهوى مايرحـم آحـد ...!!
يموت في قتـل البنات
عــرفــت وش عشــق البنـات ....؟!!
النهايه
The and
أسدل الستار... صفق الحضور... تساقطت الأقنعة... ولكن!!
أسدل الستار .... صفق الحضور ... تساقطت الأقنعة ... ولكن !!
_________________________________
لكل منا دور يؤديه في هذه الحياة , كبر هذا الدور أم صغر ..
وكأن حياتنا قصص مرتجلة نمثلها على خشبة مسرح ..
مســــــــــرح الحــــــــياة ,
على ظهر الكوكب ذاته ............. كوكب الأرض ..
أمام جمهور واحد لايتباين كثيراً ..
هناك من يرتدي قناعاً براقاً فيتقن دوره أتم إتقان , وقد يبرع كثيراً فينهال من الحضور التصفيق الحار,
إعجاباً بما صنع ,
وهناك من يرتدي قناعاً عادياً , فيؤدي دوره المطلوب منه دون زيادة ولا نقصان ..
فينال تصفيقاً من الجمهور أقل حرارة من سابقه ..
وآخر على النقيض تماماً يرتدي قناعاً سيئاً , ولايجيد آداء الدور المناط إليه ,
مما يصيب الحضور بالاستياء وربما الملل ..
إذاً تعددت الأدوار , واختلفت طرق الآداء , وتباينت الأقنعة ..
ولكن حين يسدل الستار وينصرف الجمهور ,,
تتخافت الأضواء , ويخيم الصمت سماء المكان,
عنــــــــــدهــــــــا
قد تتساقط أقنعة , وتبقى أخرى ..
فربما برع أحدهم في تمثيل دوره أمام الحضور , بينما أخفق آخر !!
وبمجرد انتهاء العرض تتساقط الأقنعة , لتحل مكانها أقنعة حقيقية هي المعبِّر الحقيقي لشخصية
كـــــل ممــثـــــل
حينها أي قناع سيسقط وأي قناع سيحل مكانه ؟؟
هل هو قناع شبيه للذي ارتداه أمام الحضور ؟
أم هو أسوأ منه ؟
أم هو أفضل منه ؟
أم كلا القناعين عنده سيان !!
هل كان قناعه الإخلاص لله , أم كان تملقاً للحضور ؟؟
أم كان مجرداً من هذا وذاك ؟؟
قال تعالى ( ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا , فمنهم ظالم لنفسه , ومنهم مقتصد , ومنهم سابق بالخيرات بإذن ربه , ذلك هو الفضل الكبير )
على كل حال سيسدل الستار , وينصرف الحضور , وتتساقط الأقنعة ,
ولـــــــكـــــن ...
تبقى رقابة رب الحضور أمام الستار وخلفه ..
حينها يهتف القلب ,
أي قناع سأختار ؟
وهل كان الله أهون الناظرين إليَّ ؟
خاطره ...لــ لؤلؤة المطر