اخر المواضيع

اضف اهداء

 

العودة   منتديات الرائدية > المنتديات العامة > المنتدى الإسلامي
 

إضافة رد
مشاهدة الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-12-2009, 09:20 PM   رقم المشاركة : 41
مسلم1431
رائدي نشيط
 
الصورة الرمزية مسلم1431
الملف الشخصي






 
الحالة
مسلم1431 غير متواجد حالياً

 


 

أخي المبارك لم يتبين لي تغير في المعنى فلعلك توضح لأخيك معنى العبارة بالحالين والله يحفظكم







رد مع اقتباس
قديم 07-12-2009, 09:26 PM   رقم المشاركة : 42
أبونايف99
رائدي جديد
الملف الشخصي






 
الحالة
أبونايف99 غير متواجد حالياً

 


 

السلام عليكم
بإختصار أقدم لكم هذا الإقتراح البسيط
ياإخوان كل واحد منكم يشتري ناقتين ويسرح بها خيراً له واتركوا ابن عثيمين وابن باز رحمهم الله فأنتم لستم بمكانتهم ولا تملكون علمهم ونصيحة اسرعوا بشراء الناقتين واسرحو بها والمطر في البر له طعم آخر جربوا واستريحوا من قيل وقال







رد مع اقتباس
قديم 08-12-2009, 04:37 PM   رقم المشاركة : 43
مسلم1431
رائدي نشيط
 
الصورة الرمزية مسلم1431
الملف الشخصي






 
الحالة
مسلم1431 غير متواجد حالياً

 


 

الحمد لله الذي جعل في كل زمان فترة من الرسل بقايا من أهل العلم ، يدعون من ضل إلى الهدى ،ويبصرون منهم على الأذى ، يُحيون بكتاب الله الموتى ، ويُبصرون بنور الله أهل العمى ، فكم من قتيل لإبليس قد أحيوه ، وكم من ضال تائه قد هدوه ، فما أحسن أثرهم على الناس ، وأقبح أثر الناس عليهم ، ينفون عن كتاب الله تحريف الغالين ، وانتحال المبطلين ، وتأويل الجاهلين الذين عقدوا ألوية البدع ، وأطلقوا عقال الفتنة ، ويتكلمون بالمتشابه من الكلام ويخدعون جهال الناس بما يشبهون عليهم ، فنعوذ بالله من فتن الضالين .
وأصلي على النبي المبعوث رحمة للعالمين صلى الله عليه وعلى آله أما بعد
فلقد وقفنا بالأمس عند ذلك المبدأ الخبيث الذي ارتضاه إبليس لمن لبس عليهم دينهم وهو من لم يكن معي فهو ضدي.
هذا المبدأ - يا عباد الله - انتشر بين كثير من الناس وذلك لبعدهم عن الأخذ من معين الكتاب والسنة فنسأل الله السلامة والعافية ولك أيها المبارك أن تسأل لماذا تبنى الكثير من هؤلاء هذا المبدأ الهدام .
أقول - حفظك الله من طوائف إبليس - إن ذلك يرجع لأسباب منها:
1. تحاملهم الشديد على العلماء والدعاة المصلحين في تضليلهم والتحذير منهم ، وإسقاطهم من أعين الناس بلاحق ولا برهان بين .

2. وقوعهم في الحزبية التي نادوا بها للتحزب حول أمور لم يقيموا عليها الدليل .
3 - ردة الفعل عندهم بسب الآراء المخالفة لأهوائهم ولما يدعون إليه فمن خالفهم فهو ضدهم وإن أقام الدليل عليهم لووا أعناق النصوص فأقاموا العداوة لكثير من الدعاة بسب الهوى والظلم والحسد .

4 - شعورهم بالنبذ وعدم القبول لما يطرحونه من آراء شاذة لدى عامة الناس فضلاً عن المتعلمين منهم فكم من عامي استنكر أقوالهم على رؤوس الأشهاد .
هذا والله أعلم .







رد مع اقتباس
قديم 11-12-2009, 01:52 AM   رقم المشاركة : 44
نصير السنة
رائدي رائع
الملف الشخصي






 
الحالة
نصير السنة غير متواجد حالياً

 


 

لايمكن للحق إلا أن يكون واحدا وهو السبيل إلى الله وهذا مايخالف شبهة ( من لم يكن معي فهو ضدي) قال تعالى :


{ أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لا يَهِدِّي إِلا أَنْ يُهْدَى } أي: أَفَيُتَّبَع [العبد الذي يهدي إلى الحق ويُبَصّر بعد العمى، أم الذي لا يهدي إلى شيء إلا] (1) أن يهدى، لعماه وبكمه؟ كما قال تعالى إخبارًا عن إبراهيم أنه قال: { يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لا يَسْمَعُ وَلا يُبْصِرُ وَلا يُغْنِي عَنْكَ شَيْئًا } [ مريم : 42 ]،


وقوله: { فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ } أي: فما بالكم (2) يُذْهَبُ بعقولكم، كيف سويتم بين الله وبين خَلقه، وعدلتم هذا بهذا، وعبدتم هذا وهذا؟ وهلا أفردتم الرب جل جلاله المالك الحاكم الهادي من الضلالة بالعبادة وحده، وأخلصتم إليه الدعوة والإنابة.


ثم بين تعالى أنهم لا يتبعون في دينهم هذا دليلا ولا برهانًا، وإنما هو ظن منهم، أي: توهم وتخيل، وذلك لا يغني عنهم شيئا، { إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ } تهديد لهم، ووعيد شديد؛ لأنه تعالى أخبر (3) أنه سيجازيهم على ذلك أتم الجزاء.






رد مع اقتباس
قديم 12-12-2009, 10:07 PM   رقم المشاركة : 45
مسلم1431
رائدي نشيط
 
الصورة الرمزية مسلم1431
الملف الشخصي






 
الحالة
مسلم1431 غير متواجد حالياً

 


 

الحمد الله أحمده وأشكره على نعمه فاحمده على نعمة الإسلام أحمدك اللهم على نعمك التي لا تحصى فلك الحمد وأصلي على النبي المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله ومن سار على نهجه إلى يوم الدين أما بعد
قبل أن أشرع وأكمل ما بدأت به أقول الحمد لله على نعمه علينا في هذه البلاد ومن نعمه ما منه الله علينا من عودة الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله إلى أرض الوطن ديار التوحيد فحمداً لك يا لله. كما نسأل الله أن يكتب له الأجر بما أصابه وأن يرفع ذكره في العالمين وأن يجعله سيفاً للإسلام والمسلمين مبطلاً لمكر أهل البدع والشرك الحاقدين فاللهم آمين
أما بعد
فلقد تكلمنا في المرة السابقة عن ذلك المبدأ الخبيث واليوم أتكلم عن أصول الحكم على المبتدع أقول التالي بعد التوكل على الله فهو حسبي ونعم الوكيل:
أيها الإخوة لا بد أن نعرف أن هناك أناس ابتلوا بالبدع فصارت البدعة عندهم عبادة يوالون عليها ويعادون ولكن الذي يهمنا نحن أهل السنة والجماعة أهل الحديث أن نراعي بعض الأصول في التعامل مع المبتدع وهي:
الأصل الأول /

الاعتذار لأهل الصلاح والفضل عما وقعوا فيه من بدعة عن اجتهاد ، وحمل كلامهم المشكل

على أحسن محمل .

الأصل الثاني /

عدم تأثيم مجتهد إذا أخطأ في مسائل أصولية أو فرعية ، وأولى من ذلك عدم تكفيره أو تفسيقه .

الأصل الثالث /

عذر المبتدع المجتهد ، لا يقضي إقراره على ما أظهره من بدعة ، ولا إباحة اتباعه ، بل يجب

الإنكار عليه فيما يسوغ إنكاره ، مع مراعاة الأدب في ذلك .

الأصل الرابع /

عدم الحكم على من وقع في بدعة ، أنه من أهل الأهواء والبدع ، ولا معاداته بسببها ، إلا إذا

كانت البدعة مشتهرة ومغلظة عند أهل العلم بالسنة .

الأصل الخامس /

لا يحكم بالهلاك جزماً على أحد خالف في الاعتقاد أو غيره ، ولا على طائفة معينة بأنها من الفرق

الضالة الاثنتين والسبعين إلا إذا كانت المخالفة غليظة .

الأصل السادس /

التحري في حال الشخص المعين المرتكب لموجب الكفر أو الفسق ، قبل تكفيره أو تفسيقه ، بحيث لا

يكفر أحد ولا يفسق إلا بعد إقامة الحجة عليه .

الأصل السابع /

الحرص على تأليف القلوب واجتماع الكلمة ، وإصلاح ذات البين ، والحذر من أن يكون الخلاف في

المسائل الفرعية العقدية والعلمية ، سبباً في نقض عرى الأخوة ، والولاء والبراء بين المسلمين .

الأصل الثامن /

الإنصاف في ذكر ما للمبتدعة من محامد ومذام ، وقبول ما عندهم من حق ، ورد ما عندهم من باطل
،وأن ذلك سبيل الأمة الوسط .
انظر مستزيداً مستفيداً : ( أصول الحكم على المبتدعة عند شيخ الإسلام ابن تيمية ) ، د. أحمد الحليبي ، دار الفضيلة .
ثم أقول
رأيت في بعض المشاركات بعض الإيماءات بأني أقوم بأفعال لا تنبغي لطالب العلم ولكن ليت الإخوة قرأوا ما سطرته أناملي في بعض الردود لي في هذه السلسلة فمن قال أني طالب علم فهو واهم وليس لمثلي أن يدعي هذا الشرف بل أنا متطفل على موائد العلماء أنا لست طالباً للعلم أنا مسلم أطلب الحق بالدليل وأسير مع الدليل والدليل أيها الإخوة كل ما يوصل للحق فالكتاب والسنة والإجماع والقياس والاجتهاد المعتبر توصل للحق إن شاء الله .
ثم إننا بعصر صار المسلم يستطيع أن يطلب العلم بأبسط الطرق ثم إني لست ممن سلم عقله للبشر أنا عقلي معي وأحاول أن أغذيه بالعلم النافع والأخذ من علماؤنا الثقات كسماحة الوالد المفتي آل شيخ وبقية السلف صالح الفوزان والعالم الرباني الزاهد الورع عبد الرحمن البراك وغيرهم كثير لو ذكرت أسماءهم لطال بنا المقام . وثم إني لا أزعم لهم العصمة بل هم بشر يصيبوا ويخطئوا .
هذا والله أعلم.







رد مع اقتباس
قديم 15-12-2009, 11:55 PM   رقم المشاركة : 46
الرحّال
رائدي مميز
 
الصورة الرمزية الرحّال
الملف الشخصي






 
الحالة
الرحّال غير متواجد حالياً

 


 

[align=center]هل تعني أن هنالك مبدأ: (من لم يكن معي فهو ضدي)


أقول أخي :الحق واحد والطريق واحد ... لكن إن كنت تقصد خلاف العلماء في المسائل ... فهذا وارد ... لكن بدون ضدي
ولكل مجتهد ... نصيبه ... وفضله ..

[/align]







التوقيع :

رد مع اقتباس
قديم 24-12-2009, 10:35 AM   رقم المشاركة : 47
مسلم1431
رائدي نشيط
 
الصورة الرمزية مسلم1431
الملف الشخصي






 
الحالة
مسلم1431 غير متواجد حالياً

 


 

الحمد لله والصلاة على رسول الله أما بعد
لا زلنا ننقل من أقوال أهل العلم الثقات المعروفين بالفضل والعدل وعفت اللسان عن أولئك الذين ادعوا السلفية والسلفية من علماء ومنهج منهم براء واليوم أنقل لكم قولاً من أحد علماء السنة الشيخ بكر أبو زيد الذي هزت مؤلفاته أولئك المتنقصين للعلماء والدعاة يقول الشيخ رحمه الله محذراً من أولئك وذاكراً لأوصافهم فقال رحمه الله في كتابه تصنيف الناس بين الظن واليقين (احذر " الفتانين " دعاة " الفتنة " الذين يتصيدون العثرات وسيماهُم :
جعل الدعاة تحت مطارق النقد ، وقوارع التصنيف ، موظفين لذلك : الحرص على تصيد الخطأ ، وحمل المحتملات على المؤاخذات ، والفرح بالزلات والعثرات ، ليمسكوا بها بالحسد والثلب ، واتخاذها ديدناً .
وهذا من أعظم التجني على أعراض المسلمين عامة ، وعلى الدعاة منهم خاصة .

وسيماهم أيضاً : توظيف النصوص في غير مجالها ، وإخراجها في غير براقعها ، لتكثير الجمع ، والبحث عن الأنصار ، وتغرير الناس بذلك .
فإذا رأيت هذا القطيع فكبر عليهم ، وولهم ظهرك ، وإن استطعت صد هجومهم وصيالهم فهو من دفع الصائل.
وقال رحمه الله أيضاً في نفس الكتاب (اعلم أن " تصنيف العالم الداعية " - وهو من أهل السنة - ورميهُ بالنقائص : ناقض من نواقض الدعوة وإسهام في تقويض الدعوة ، ونكث الثقة ، وصرف الناس عن الخير ، وبقدر هذا الصد ، ينفتح السبيل للزائغين .
فاحذر الوقوع في ذلك . وقد عقدتُ في هذا مبحثاً من كتاب " التعالم " أسوقه هنا للحاجة إليه :
( أسند البخاري في : كتاب الشروط من صحيحه: قصة الحديبية ومسير النبي - صلى الله عليه وسلم - إليها وفيها :
وسار النبي - صلى الله عليه وسلم - حتى إذا كان بالثنية التي يهبط عليهم منها بركت به راحلته ، فقال الناس : حل حل، فألحت

فقالوا :
خلأت القصواء ، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : (( ماخلأت القصواء وماذاك لها بخلق ولكن حبسها حابس الفيل )) .
الحديث
قال الحافظ ابن حجر في فقه هذا الحديث :
( جواز الحكم على الشيء بما عرف من عادته ، وإن جاز أن يطرأ غيره ، فإذا وقع من شخص هفوة لا يعهد منه مثلها ، لا ينسب إليها ، ويُرد على من نسبه إليها ، ومعذرة من نسبه إليها ممن لا يعرف صورة حاله ، لأن خلأ القصواء لولا خارق العادة لكان ما ظنه الصحابة : صحيحاً ، ولم يعاتبهم النبي - صلى الله عليه وسلم - على ذلك لعذرهم في ظنهم ) اهـ .
فقد أعذر النبي - صلى الله عليه وسلم - غير المكلف من الدواب باستصحاب الأصل ، ومن قياس الأولى إذا رأينا عالماً عاملاً ، ثم وقعت منه هنة أو هفوة ، فهو أولى بالإعذار ، وعدم نسبته إليها والتشنيع عليه بها - استصحاباً للأصل ، وغمر مابدر منه في بحر علمه وفضله ، وإلا كان المعنف قاطعاً للطريق ، ردءاً للنفس اللوامة ، وسبباً في حرمان العالم من علمه ، وقد نُهينا أن يكون أحدنا عوناً للشيطان على أخيه . فما ألطف هذا الاستدلال وأدق هذا المنزع ، ورحم الله الحافظ الكناني ابن حجر العسقلاني ، على شفوف نظره ، وفقه نفسه ، وتعليقه الحكم بمدركه .
قال الصنعاني - رحمه الله تعالى - :
( وليس أحد من أفراد العلماء إلا وله نادرة ينبغي أن تغمر في جنب فضله وتجتنب ) اهـ .
وقال أبوهلال العسكري :
( ولا يضع من العالم الذي برع في علمه : زلة ٌ ، إن كانت على سبيل السهو والإغفال ، فإنه لم يعر من الخطأ إلا من عصم الله جل ذكره . وقد قالت الحكماء : الفاضل من عُدت سقطاته ، وليتنا أدركنا بعض صوابهم أو كنا ممن يميز خطأهم ) اهـ .
وقد تتابعت كلمة العلماء في الاعتذار عن الأئمة فيما بدر منهم ، وأن ما يبدو من العالم من هنات لا تكون مانعة

للاستفادة من علمه وفضله .
فهذا الحافظ الذهبي - رحمه الله تعالى - يقول في ترجمة كبير المفسرين قتادة بن دعامة السدوسي المتوفى سنة 117 هـ رحمه الله تعالى بعد أن اعتذر عنه :
( ثم إن الكبير من أئمة العلم إذا كثر صوابه ، وعلم تحريه للحق ، واتسع علمه ، وظهر ذكاؤه ، وعرف صلاحه وورعه واتباعه يغفر له زللة ، ولا نضلله ونطرحه وننسى محاسنه ، نعم : لانقتدي به في بدعته وخطئه ونرجو له التوبة من ذلك ) اهـ .) انتهى كلامه رحمه الله.
فهل نظر هؤلاء في فعل العلماء واقتفوا آثارهم لماذا يرضى بعض الناس أن يكون كالوعل ينطح الصخرة فما يضر إلا نفسه لماذا يرضى بعض الحهال أن يكون كالكلاب تنبح والقافلة تسير و إنك والله تعجب من هؤلاء الذين مقتهم العامة قبل العلماء فاللهم اهدي ضال المسلمين واكفنا شر الجهال الحاسدين.
ملاحظة
أشكر الإخوة الكرام على الردود







رد مع اقتباس
قديم 31-12-2009, 10:59 AM   رقم المشاركة : 48
مسلم1431
رائدي نشيط
 
الصورة الرمزية مسلم1431
الملف الشخصي






 
الحالة
مسلم1431 غير متواجد حالياً

 


 

أهل الإسلام ليس لهم سمة سوى الإسلام والسلام ، فيا طالب العلم - بارك الله فيك وفي علمك -

اطلب العلم ، واطلب العمل ، وادع إلى الله تعالى على طريقة السلف ، ولا تكن خراجاً ولاّجاً في

الجماعات ، فتخرج من السعة إلى القوالب الضيقة ، فالإسلام كله لك جادة ومنهجاً ، والمسلمون

جميعهم هم الجماعة ، وإن يد الله مع الجماعة ، فلا طائفية ولا حزبية في الإسلام .
(حلية طالب العلم لـ/بكر أبو زيد – رحمه الله- ).







آخر تعديل مسلم1431 يوم 31-12-2009 في 11:00 AM.

رد مع اقتباس
قديم 03-01-2010, 02:37 PM   رقم المشاركة : 49
مسلم1431
رائدي نشيط
 
الصورة الرمزية مسلم1431
الملف الشخصي






 
الحالة
مسلم1431 غير متواجد حالياً

 


 

1

اليوم نقف مع هذه القصيدة الجميلة للشاعر أبي إسحاق إبراهيم بن مسعود الإلبيري الأندلسي




[poem=font=",6,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
تَـفُـتُّ فـؤادكَ الأيـامُ iiفَتَّا = وتَنْحِتُ جِسمَكَ الساعاتُ نَحتا
وتَدْعُوكَ المنونُ دُعاءَ iiصِدقٍ = ألا يا صاحِ : أنتَ أريدُ ، أنتا
أراكَ تُـحِبُ عِرساً ذات iiغَدرٍ = أبـتَّ طَـلاقـها الأكياسُ بَتَّا
تـنامُ الدهرَ ويحكَ في غطيطٍ = بِـهـا حَـتى إذا مِتَّ iiانتبهتا
فـكـم ذا أنتَ مَخدوعٌ وحتى = مَـتى لا ترعوِي عَنها وحَتى
أبـا بـكـرٍ دَعَوْتُكَ لو أَجَبتا = إلـى مـا فيه حَظُّكَ إن عَقَلْتا
إلـى عـلـمٍ تكونُ به إماماً = مُـطاعاً إن نَهَيتَ وإنْ أَمَرْتَا
وتـجلو ما بعينك مِنْ عَشَاها = وتَـهْـديكَ السبيلَ إذا ضَلَلْتَا
وتَـحملُ مِنهُ في نادِيكَ iiتاجاً = ويـكسوكَ الجمالَ إذا اغتربتا
يَـنَـالُـكَ نَفعُهُ ما دُمْتَ حَيا = ويَـبـقى ذُخْرُهُ لكَ إنْ ذَهَبتا
هُوَ العَضْبُ المُهنَّدُ ليسَ يَنبُو = تُـصِيبُ بِهِ مَقاتلَ مَنْ ضَربتا
وكَـنـزٌ لا تخافُ عليهِ iiلِصاً = خَفيفُ الحملِ يُوجدُ حيثُ iiكنتا
يَـزيـدُ بِـكَثرَةِ الإنفاق منهُ = ويـنـقـصُ أن بهِ كفاً شَدَدْتا
فـلو قد ذُقْتَ من حلواه طَعماً = لآثَـرْتَ الـتـعلُّمَ iiواجتهدتا
ولـمْ يَشغلكَ عنهُ هَوىً مُطاعٌ = ولا دُنـيـا بِـزُخْـرُفِها فُتِنتا
ولا ألـهاكَ عنهُ أنيقُ رَوْضٍ = ولا خِـدْرٌ بِـرَبْـرَبِـهِ كَلِفتا
فَـقوتُ الروحِ أرواحُ المعاني = وليس بأنْ طَعِمتَ وأن شَرِبْتا
فـواظِـبـهُ وخـذ بالجدِّ فيهِ = فـإنْ أعـطـاكَـهُ اللهُ iiأخذْتا
وإنْ أُوتـيـتَ فِيهِ طَويلَ باعٍ = وقـال الـناسُ إنَّكَ قد iiسبقتا
فـلا تـأمـنْ سُؤالَ اللهِ iiعنهُ = بتوبيخٍ : عَلِمتَ فهل عَمِلْتا ؟
فـرأسُ الـعِلمِ تَقوى اللهِ iiحقاً = ولـيس بأن يُقال : لقد رأستا
وَضافي ثوبِكَ الإحسانُ لا أنْ = تُـرى ثَوبَ الإساءةِ قد لَبِستا
إذا مـا لـم يُفِدْكَ العِلمُ iiخيراً = فـخـيرٌ منهُ أن لو قد جَهِلتا
وإنْ ألـقَـاكَ فَهْمُكَ في iiمهاوٍ = فـلـيـتكَ ثُمَّ ليتكَ ما iiفَهِمتا
ستجني من ثمار العجزِ جَهلاً = وتَصْغُرُ في العيونِ إذا كَبِرتا
وتُـفـقَدُ إن جهِلتَ وأنتَ باقٍ = وتُـوجَدُ إن عَلِمْتَ وقدْ iiفُقِدتا
وتَـذكـرُ قَولتي لكَ بعدَ حِينٍ = وتَـغـبِـطها إذا عَنها iiشُغِلتا
لَـسوفَ تَعَضُّ من نَدَمٍ iiعليها = ومـا تـغني الندامةُ إن نَدِمتا
إذا أبصرتَ صَحْبَكَ في iiسماءٍ = قـد ارتفعوا عليك وقد iiسَفَلْتَا
فَـراجِعها ودَعْ عنك iiالهوينى = فَـما بالبُطـءِ تُدرِكُ ما iiطَلَبتا
ولا تـحـفلْ بمالِكَ والهُ iiعنهُ = فـلـيـسَ المالُ إلاّ ما عَلِمتا
وليسَ لِجاهلٍ في الناس iiمَعنىً = ولـو مُـلكُ العراقِ لهُ تأّتَّى
سـينطقُ عنكَ عِلمكَ في نديٍ = ويُـكتبُ عَنكَ يوما إنْ iiكتبتا
ومـا يُـغنيكَ تشييدُ iiالمباني = إذا بـالـجهل نَفْسَكَ قد هَدَمْتا
جَعَلْتَ المالَ فوقَ العِلمِ جهلاً = لَـعَمْرُكَ في القضيةِ ما iiعَدَلْتَا
وبـيـنهما بِنَصِّ الوَحيِ بونٌ = سَـتَـعلمُهُ إذا ( طه ) iiقَرأتا
لـئـن رفعَ الغنيُّ لواءَ iiمالٍ = لأنـت لـواء عِلْمِكَ قد رفعتا
وإن جلسَ الغنيُّ على iiالحشايا = لأنتَ على الكواكب قد جلستا
وإن ركـبَ الجِيادَ iiمُسَوَّماتٍ = لأنـت مـناهِجَ التقوى iiركبتا
وَمَـهما افتضَّ أبكار الغواني = فكمْ بِكْرٍ منَ الِحكم افْتَضَضْتَا
ولـيـسَ يضرُّكَ الإقتارُ شيئاً = إذا مـا أنـتَ ربَّكَ قدْ iiعَرَفْتَا
فـمـاذا عِندهُ لكَ مِنْ iiجميلٍ = إذا بِـفِـنـاءِ طـاعَتِه أنختا
فقابلْ بالقبولِ صَحيْحَ نُصحي = فإن أعرضتَ عنه فقد خَسِرتا
وإن راعـيـتَـهُ قولاً وفِعلاً = وتـاجـرْتَ الإلـه بهِ iiرَبِحْتَا
فـلـيـستْ هذِهِ الدنيا iiبِشيءٍ = تَـسُـوؤكَ حِـقْبَةً وتَسُرُّ وَقتا
وغـايَـتُـها إذا فكَّرْتَ فيها = كَـفَيئِكَ أو كَحُلْمِكَ إن iiحَلَمْتا
سُـجِنْتَ بِها وأنتَ لها iiمُحِبٌ = فـكـيفَ تُحِبُّ ما فيه سُجِنتا
وتُطعِمُكَ الطَّعامَ وعن iiقريبٍ = سـتَطْعَمُ منك ما مِنها طَعِمْتا
وتَـعـرى إنْ لبِستَ لها ثِياباً = وتُـكـسى إنْ ملابسها iiخَلَعْتا
وتـشـهـدُ كلَّ يومٍ دفنَ iiخِلٍ = كـأنـكَ لا تُـراد بِما iiشَهِدتا
ولـمْ تُـخْلَق لِتَعْمُرَها iiولكن = لِـتَـعْـبُـرها فَجِدَّ لِما iiخُلِقتا
ولا تحزن على ما فات iiمنها = إذا مـا أنت في أُخراكَ فُزتا
فـلـيـس بنافعٍ ما نِلتَ iiفيها = مِنَ الفاني ، إذا الباقي حُرِمتا
ولا تضحك مع السفهاءِ iiلَهواً = فإنكَ سوفَ تبكي إن iiضَحِكتا
وكيفَ لك السُّرورُ وأنتَ رَهْنٌ = ولا تَـدري أَتُـفْدى أم غَلِقْتا
وسَـلْ من ربك التوفيق فيها = وأخلصْ في السؤالِ إذا سألتا
ونـادِ إذا سـجدتَ لهُ اعترافاً = بـمـا ناداهُ ذو النُّون بنُ iiمَتّى
ولازِم بـابَـهُ قـرعـاً عَسَاهُ = سـيـفـتحُ بابَهُ لكَ إن قَرَعتا
وأَكْـثِرْ ذكرَهُ في الأرضِ iiدَأباً = لِـتُـذْكَرَ في السماءِ إذا iiذَكَرتا
ولا تـقـل الـصِّبا فيه iiمجالٌ = وفـكـرْ كـمْ صغيرٍ قد دفنتا
وقُـلْ لي يا نَصيحُ لأنت أولى = بِـنُصْحِكَ لو بِعقلكَ قد iiنَظَرتا
تُـقـطعني على التفريط iiلَوْماً = وبـالـتفريط دهركَ قد قطعتا
وفـي صِغري تُخَوِّفني المنايا = ومـا تجري بِبالك حين iiشِختا
وكـنتَ مع الصِّبا أهدى سبيلاً = فـمـا لك بعدَ شيبكَ قد iiنُكِستا
وها أنا لم أخُضْ بحرَ الخطايا = كـمـا قد خُضتَهُ حتى غَرِقتا
ولـم أشـربْ حُـمَـيا أم دَفرٍ = وأنـت شـربتها حتى iiسَكِرتا
ولـم أحـلـلْ بـوادٍ فيه iiظُلمٌ = وأنـت حـلـلتَ فيه iiوانهملتا
ولـم أنـشـأْ بِعَصْرٍ فيه iiنَفعٌ = وأنـتَ نـشأتَ فيه وما انتفعتا
وقـد صـاحبتَ أعلاماً كِباراً = ولـم أرك اقتديت بمن iiصَحِبتا
ونـاداك الـكِـتابُ فلم iiتُجِبهُ = ونـهْـنهَكَ المشيبُ فما انتبهتا
لَـيَـقبحُ بالفتى فِعل التصابي = وأقـبـحُ مـنهُ شيخٌ قد iiتفتى
فـأنـت أحـقُّ بـالتفنيد iiمِني = ولـو سكتَ المسيءُ لما iiنطقتا
ونَـفـسَـكَ ذُمّ لا تذممْ سِواها = بِـعـيبٍ فهي أجدرُ مَنْ iiذَممتا
فـلـو بكت الدِّما عيناك iiخوفاً = لِـذنـبـكَ لم أقلْ لك قد iiأمِنتا
ومَـنْ لـكَ بالأمانِ وأنت عَبدٌ = أُمِـرتَ فما ائتمرت ولا أطعتا
ثَقُلتَ من الذنوبِ ولست تَخشى = لِـجـهلكَ أن تَخِفَّ إذا iiوُزِنتا
وتُشفقُ للمُصرِ على iiالمعاصي = وتَـرحَمُهُ ، ونفسكَ ما رحمتا
رجعتَ القهقرى وخَبطتَ عشوا = لعمركَ لو وصلتَ لما رَجعتا !
ولـو وافـيتَ ربكَ دون iiذنبٍ = ونـاقـشكَ الحِسابَ إذا iiهَلِكتا
ولـم يـظلمك في عملٍ iiولكن = عـسـيـرٌ أن تقوم بما iiحملتا
ولو قد جئتَ يومَ الفَصْلِ iiفرداً = وأبـصـرتَ المنازلَ فيه شتى
لأعْـظـمـتَ الندامةَ فيه لهفاً = عـلى ما في حياتك قد iiأضعتا
تَـفِـرُّ مـن الـهجيرِ وتتقيه = فـهـلاَّ عن جهنم قد فررتا ؟
ولـسـت تطيق أهونها عذاباً = ولـو كـنـتَ الحديد بها لذُبتا
فـلا تـكـذبْ فإن الأمر iiجِدُّ = ولـيس كما احتسبتَ ولا ظننتا
أبـا بـكـرٍ كشفت أقل iiعيبي = وأكـثـرهُ ومُـعـظمهُ سَترتا
فقل ما شئت فيِّ من iiالمخازي = وضـاعِـفـها فإنك قد صَدقتا
ومـهـما عِبتني فلِفرْطِ iiعِلمي = بـبـاطـنـتي كأنك قد مدحتا
فـلا ترضَ المعايبِ فهي iiعارٌ = عـظـيمٌ يورثُ الإنسان iiمقتا
وتـهـوي بالوجيه مِن الثريا = وتُـبْـدِلُـهُ مكان الفوق تحتا
كـما الطاعات تنعلك الدراري = وتـجـعلك القريبَ وإن iiبَعُدتا
وتـنشر عنك في الدنيا جميلاً = فـتُـلـفى البَرَّ فيها حيثُ كُنتا
وتـمـشي في مناكبها iiكريماً = وتـجني الحمد مما قد غَرستا
وأنـتَ الآن لـم تُعرف iiبِعابٍ = ولا دنـسـتَ ثـوبكَ مُذْ نَشأتا
ولا سـابـقتَ في ميدان iiزورٍ = ولا أوضـعْـتَ فيهِ ولا iiخببتا
فـإن لـم تَـنأ عَنْهُ نَشِبْتَ iiفيه = ومـن لك بالخلاص إذا نَشِبتا
ودَنَّـسَ مـا تَطهر منك حتى = كـأنـك قـبل ذلك ما طهرتا
وصـرت أسيرَ ذَنْبِكَ في وَثاقٍ = وكـيفَ لك الفكَاك وقد أُسِرتا
وخفْ أبناء جِنسكَ واخشَ منهم = كما تخشى الضراغِمَ iiوالسَّبتنى
وخـالـطـهم وزايلهم حِذاراً = وكـنْ كـالـسامري إذا لَمستا
وإن جَـهِلوا عليك فقل سلاماً = لـعـلك سوف تسلم إن iiفعَلتا
ومَـنْ لك بالسلامةِ في iiزمانٍ = يـنـالُ العُصْمَ إلا إن عُصِمتا
ولا تـلـبـثْ بحيٍّ فيه ضَيْمٌ = يُـمـيـتُ القلبَ إلا إن كُبِلتا
وغَـرِّبْ فـالـغريبُ له iiنَفاقٌ = وشـرِّقْ إن بِـرِيقكَ قد iiشرقتا
ولـو فـوقَ الأميرِ تَكُونُ فِيها = سُـمُـواً وافـتخاراً كنت أنتا
وإن فـرقـتها وخرجتَ iiمِنها = إلـى دار الـسـلام فقد سَلِمتا
وإن كـرَّمـتها ونظرتَ منها = بـإجـلالٍ فـنـفسكَ قد iiأهنتا
جـمعت لك النصائحَ iiفامتثلها = حياتك ؛ فهي أفضل ما امتثلتا
وطـولـتُ العتابَ وزِدتُ iiفيهِ = لأنـك فـي الـبطالةِ قد أطلتا
فـلا تأخذ بتقصيري iiوسَهوي = وخـذْ بوصيتي لك إن iiرَشَدتا
وقـد أردَفـتـهـا ستاً حِساناً = وكـانـت قـبلُ ذا مِئةٍ وستا[/poem]







آخر تعديل مسلم1431 يوم 03-01-2010 في 02:41 PM.

رد مع اقتباس
قديم 04-01-2010, 01:55 PM   رقم المشاركة : 50
مسلم1431
رائدي نشيط
 
الصورة الرمزية مسلم1431
الملف الشخصي






 
الحالة
مسلم1431 غير متواجد حالياً

 


 

قال بكر أبو زيد – رحمه الله – في كتابه الماتع تصنيف الناس بين الظن واليقين
(إن رمي العلماء بالنقائص ، وتصنيفهم البائس من البينات ، فتح باب الزندقة .
* ويا لله كم صدت هذه الفتنة العمياء عن الوقوف في وجه المد الإلحادي ، والمد الطرقي ، والعبث الأخلاقي ، وإعطاء الفرصة لهم في استباحة أخلاقيات العباد ، وتأجيج سبل الفساد والإفساد .
إلى آخر ما تجره هذه المكيدة المهينة من جنايات على الدين ، وعلى علمائه ، وعلى الأمة ، وعلى ولاة أمرها .
وبالجملة فهي فتنة مضلة ، والقائم يها (( مفتون )) و (( منشق )) عن جماعة المسلمين .) اهـ







رد مع اقتباس
 
إضافة رد

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كلمات صادقة .. >> الداعية / عبود العسيري :) نور الإسلام منتدى الصوتيات والمرئيات الإسلامية 10 31-07-2011 04:23 PM
بلا عقدة , بلا وهم , الهلال بثلاثية ساحقة حقق الأهم الراهي :: الأخبار الرياضية والمواضيع المنقولة:: 14 16-09-2010 10:46 AM
نصيحة صادقة من قلب صادق الديرة منتدى الصوتيات والمرئيات الإسلامية 16 14-05-2008 09:50 PM
قصة حب .. صادقة .. وتضحية ,وووو طلال منتدى الشعر المنقول والصوتيات 4 15-06-2004 03:19 AM



الساعة الآن 04:24 PM.

كل ما يكتب فى  منتديات الرائدية  يعبر عن رأى صاحبه ،،ولا يعبر بالضرورة عن رأى المنتدى .
سفن ستارز لخدمات تصميم وتطوير واستضافة مواقع الأنترنت