اخر المواضيع

اضف اهداء

 

العودة   منتديات الرائدية > المنتديات الإبداعية > منتدى القصص والروايات
 

إضافة رد
مشاهدة الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-09-2010, 12:41 PM   رقم المشاركة : 41
الخفجاوى (2010)
رائدي ذهبي
 
الصورة الرمزية الخفجاوى (2010)
الملف الشخصي







 
الحالة
الخفجاوى (2010) غير متواجد حالياً

 


 

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله سالم
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

لاهنت على المرور المميز وتقبل تحياتي






التوقيع :

رد مع اقتباس
قديم 22-09-2010, 03:44 PM   رقم المشاركة : 42
رفيق دربي
رائدي جديد
 
الصورة الرمزية رفيق دربي
الملف الشخصي






 
الحالة
رفيق دربي غير متواجد حالياً

 


 



شكرا جزيلا لك







التوقيع :
تحت الانشاء

المنتدى رائع

رد مع اقتباس
قديم 26-09-2010, 01:49 PM   رقم المشاركة : 43
الخفجاوى (2010)
رائدي ذهبي
 
الصورة الرمزية الخفجاوى (2010)
الملف الشخصي







 
الحالة
الخفجاوى (2010) غير متواجد حالياً

 


 

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رفيق دربي

شكرا جزيلا لك

لاهنت على المرور تحياتى لك






رد مع اقتباس
قديم 04-10-2010, 12:46 AM   رقم المشاركة : 44
الخفجاوى (2010)
رائدي ذهبي
 
الصورة الرمزية الخفجاوى (2010)
الملف الشخصي







 
الحالة
الخفجاوى (2010) غير متواجد حالياً

 


 

((الجزء الخامس))

سلامتك حبيت… توي سمعت ب هالخبر…ما كنت تستاهل… قبلك أنا عانيت…قبلك علي الهم باسم الفرح متحايل…كل شي ترك وجيت… ما ردني الرداد عنك جيت بالعاجل..بلحق عليك أبطيت… كان الهوا سباق وانت كنت متساهل…ما تنفعك يا ليت… قدها وزاد والفأس شق الرأس يا الجاهل… لو شلت ولو حطيت… ما عاد أمرك لك وش اللي يعدل المايل..





قمت على رنت جوالي… ناظرت الساعة ولقيتها ثلاث الفجر… أنا ما صدقت أنوم مرتاحة وبدون إزعاج روان يجيني اتصال…أخذت الجوال وكانت رنته مزعجة…بغيرها انشاء الله…شفت المتصل كانت منى…هذي وش قومها ألحين… رديت عليها وأنا ما فيني أتكلم…أبي أنوم..

قلت بصوت وحده نايمة ومالها خلق تتكلم: ألو..

منى: سارة قومي أبي أتكلم معك..

سارة: منى تدرين الساعة كم؟.. حرام عليك أبي أنوم..

منى: معليش قومي شوي بعدين كملي رقاد..

سارة: خليك معي على الخط..

قمت وغسلت وجهي…ونزلت بشوي شوي… كان كل البيت ظلام كنت خايفه بس أشوه إن منى معي على الخط… دخلت المجلس ونورت الأبجورة…

سارة: ألو….منى إنتي معي؟..

منى: إيه معك..

سألتها: تأخرت عليك؟..

منى: لا..

تثاوبت وبعدين قلت: وش عندك؟..

منى: أول شي عطيني الأمان!..

طيرت عيوني… وش عندها منى عشان تطلب الأمان.. شكل وراها مصيبة..

قلت: عطيتك الأمان…يالله قولي..

منى بصوت وكأنها تصيح: أنا أحب عبدالرحمن!..

شهقت لما سمعتها تقول إنها تحب عبدالرحمن… عضيت على شفايفي…وشلون صار كذا… ما أصدق… وش السالفة…وش صاير في الدنيا… سلمان يحب منى ومنى تحب عبدالرحمن وعبدالرحمن خاطب هديل… وش المتاهة هذي اللي انحطيت فيها أنا… بالأول أبي أساعد سلمان وألحين منى تطلبني… صرت أفكر و مو مستوعبه شي…ومنى تناديني وأنا ساكتة مدري وش أقول لها… ما أقدر أساعدها في شي..

منى: سارة…سارة… وش فيك انصمختي؟!..

وأخيرا فتحت فمي عشان أتكلم: أنا معك..

منى: تصدقين ع بالي سكرتي الخط!..

سارة: وش المطلوب مني؟..

منى: تساعديني..

سألت: كيف؟..

منى: إن كل شي يتوقف والزواج ما يتم…

سارة: ما أقدر…

منى: سارة ما لي غيرك يساعدني..

صرخت عليها: قلت لك ما أقدر… ما أقدر أوقف في وجه عبدالرحمن وأقول له لا تتزوج… أمي وأبوي كانوا يحلمون بزواجه من زمان..

منى: طبـ ـ ـ ـ ـ ـ

قاطعتها: خلاص… ما فيه غير حل واحد..

منى: وشو؟..

سارة: إنك تنسينه..

منى: إنتي أكيد انجنيتي… كيف تبيني أكتم حبي..

سارة: ما أدري…بس لازم هذا الحب ينتهي..

منى: ليش ما كتمتي حبك لثامر..

ما عرفت وش أرد عليها… رجعت السؤال لي…

منى: شفتي إنك ما تقدرين تردين..

قلت: أنا و ثامر غير..

منى: غير!…ليش؟ قيس وليلى…والا عنتر وعبلة وأنا ما أدري..

سارة: منى لا تستخفين دمك…

منى: على العموم…أنا صارحت عبدالرحمن..

سارة[سويت نفسي غبية]: صارحتيه بايش؟..

منى: بحبي له..

صارحته!….منى صارحت عبدالرحمن… اجل ليش كلمتني وطلبت مساعدتي… منى وش ناوية عليه… أخاف تسويها وتحاول توقف زواج عبدالرحمن… السؤال اللي في بالي ألحين هو… عبدالرحمن وش كانت ردت فعله..

منى: في البداية كنت مترددة إني أقول له… بس قلت في الأخير لازم يعرف..

سارة: عبدالرحمن وش سوا…

منى: الأحسن إنك ما تعرفين..

سارة: ليش؟..

منى: إذا جا الوقت المناسب قلت لك..

سارة: منى لو سمحتي…ابعدي عن عبدالرحمن..

منى: مستحيل…

فتحت فمي أبي أتكلم بس سمعت صوت: طوط…طوط …طوط …طوط..

سكرت السماعة بوجهي… قعدت أناظر الجوال… منى سألتني ليش أنا و ثامر غير… وأنا ما فكرت أسأل نفسي هالسؤال… تنهدت..

خفت وارتعت لما سمعت صوت من وراي يسألني: من كنتي تكلمين؟..

لفيت وجهي… وش أقول له… انربط لساني…

جا وجلس جنبي وقال: منى صح؟!..

قلت بسرعة: وش درآك؟..

هز راسه وكأنه كان عارف إنها بتكلم وقال: حسيت..

قلت: مدري وش أقول لك..

سألني: تصيح؟..

قلت: إيه..

قال: عشان عبدالرحمن…

طيرت عيوني… كيف عرف… الظاهر إن سلمان يعرف كل شي… بس وشلون…إذا أنا معها وتوني أدري وشلون هو عرف…

سألت: كيف عرفت؟…

تنهد بقوة وقال: خليها على الله..

سند سلمان راسه على الكنبه وصار يطالع السقف… ما عمري حسيت بهالاحساس ولا أبي أحسه.. صعب.. ما أبي أتخيل إن ثامر يحب غيري… صح إنه لعاب و مغازلجي ويحب البنات بس ما أبي أتخيل إنه فعلا تجي وحده و تأخذه مني..

قطع سلمان الصمت اللي كان حايم المكان وقال: تصدقين يا سارة إني كنت خايف!..

قلت: من إيش؟..

سلمان: كنت خايف لما قال أبوي إن عبدالرحمن يبي يخطب..

سارة: ما فهمت..

سلمان: كنت خايف إن عبدالرحمن يبي منى.. وساعتها فعلا ما رح يكون لي أمل فيها..

قلت أخفف عنه: إذا تزوج عبدالرحمن هديل أكيد منى بتبعد..

سلمان: ما أظن..[سند راسه على الكنبه] يمكن عبد الله كان صادق لما قال لي اللي ما يبيك لا تركض وراه..

قلت: وعبد الله وش دراه؟..

سلمان: عبد الله كان يدري من زمان إن منى تحب عبدالرحمن…بس ما تجرأ يقول لي..

قلت عشان أمسكه بأمله: أنا متأمله إن منى يوم من الأيام بتحبك..

سلمان [بكل ألم]: يا ليت..

قمت وقلت: يالله على سريرك..

سلمان: ما رح يجيني نوم..

قلت: معليش…إنت حط راسك على المخدة و بتنوم..

قام معي ومشينا وقفت عند باب غرفتي وشفته وهو يدخل غرفته ويسكر الباب… دخلت الغرفة ولقيت روان تشاخر… انسدحت على السرير وصرت أفكر منى وش تقدر تسوي عشان تمنع الزواج يتم… البنت هذي أنا خايفه منها …أخاف تنفذ اللي برأسها… وحطيت نفسي بمكانها… لو ثامر قرر يتزوج غيري وشلون بأمنعه… وقعدت أفكر وأقلب احتمالات في راسي لما نمت… وما تهنيت في نومتي لأني قمت للمدرسة… كنت دايخه وأحس إني مو مركزة مع الأبلوات…مع إني قلت للإدارة ينقلوني الفصل الثاني لأن روان وشذى ما يخلوني أركز… وفعلا لما نقلوني حسيت إني ارتفعت في مستواي… بس ألحين أنا دايخه وكله بسبب منى واتصالها أمس… وطبعا قابلت شذى مع روان بالفسحة… لأنها الفترة الوحيدة اللي أشوف شذى فيها… كنا قاعدين ونسولف.. ولفتني كلام شذى لما قالت: أصلا الشباب عموما وخصوصا اللي يغازلون تلقين معهم أكثر من جوال..

روان: وش معنى؟..

شذى: واحد للأهل والأصدقاء والعمل ..والثاني للمغازل..

لفت علي روان وسألتني: ثامر عنده جوال ثاني؟..

قلت بسرعة: لا [كان لازم أتستر علي..هي خلقه ما تواطنه]..

ثامر طلع جوال ثاني من زمان بس ما قلت لروان… لأني لو قلت لها بتفتح لي محضر… مر على هالكلام كثير يمكن بعد شهر من مكالمتي له أول مرة… ما اهتميت لما طلع جوال جديد ولا فكرت أسأله لأني عارفه وش بيكون رده…

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ

رجعنا البيت ولقيت أمي وأبوي وعبدالرحمن قاعدين في الصالة ومعهم كتلوجات كثيرة… سلمت عليهم …سألت: وش تسون؟..

وجدان: ندور فساتين حلوة..

روان: إنتي تدورين فساتين… وعبدالرحمن وأبوي وش يدورون بالضبط؟!..

لفيت على روان أبيها تناظرني بس ما عبرتني… وعجبني رد عبدالرحمن لما قال..

عبدالرحمن: ندور لك فستان زين عشان ما تفشلينا..

روان[حطت يدها على خصرها]: ليش وش قالوا لك؟..ما عرف أختار..

عبدالرحمن: لا… بس إنتي دايم تتفصخين..

روان[وكأنها ما سمعت]: وشو؟..

أنا مسكت فمي أمنع ضحكتي تطلع بس لما شفت أبوي ضحك ما قدرت أمسكها فضحكت معه.. قال أبو عبدالرحمن: خلاص…بتاكلون بعض..

روان: ما تسمعه يبه وش قال..

أبو عبدالرحمن: أصلا إحنا ندور فساتين لفهده وجوري… عبدالرحمن حب بس ينرفزك..

روان[معصبه]: ما له دخل فيني وف لبسي..

وجدان: تعوذي من الشيطان… وروحي فصخي عبايتك وبدلي مريولك وانزلي..

راحت روان وأنا أتابعها بعيوني وهي ترقا الدرج لين اختفت من عيني..

قلت: وأنا… ما لكم تعليق علي..

عبدالرحمن: لا… أنا أثق في ذوقك..

جيت وجلست جنب عبدالرحمن وأخذت كتلوج… وقرب من إذني وهمس..

عبدالرحمن: يا ليت مرة إذا بدت هديل تجهز تروحين معها..

همست: إذا ما عارضت… ليش لا!..

عبدالرحمن: وكثري من قمصان النوم..

ناظرته بطرف عيني وبادلني نفس النظرة… فهمته وفهمني وبعدين قعدنا نضحك بصوت عالي… أمي وأبوي صاروا يناظرون بعض ويناظرونا و مو فاهمين شي…وهذا اللي خلانا نضحك زيادة…

وجدان: إنتي ما ودك تغيرين مريولك؟!..

سارة: ألحين بروح..

قمت من مكاني ورقيت الدرج…كان ودي أسأل عبدالرحمن عن منى وأشبع فضولي… بس قلت خلاص ما رح أستفيد شي… هو كذا كذا متزوج هديل.. وشو له أدوخ راسي؟..دخلت الغرفة وكانت روان تكلم…ارتبكت لما شافتني دخلت عليها وما طقيت الباب… تعديتها وأخذت ملابسي ودخلت الحمام أبدل هدومي… بعدين طلعت ونزلت عندهم… سألوني عن روان فقلت إنها تكلم… وقبل ما أقعد سألتهم عن فهده وجوري فقالوا إنهم ناموا… صرت أدور مع أمي وفي الكتلوجات عن فستان حلو عشان ألبسه…بس ما لقيت… في الأخير قلت ب أشتري جاهز… مر اليوم عادي… مثل اليوم اللي كلمت فيه ثامر بس كان صوته ثقيل…تذكرت هذاك اليوم اللي كلما أتذكره أشمئز منه الله لا يعيده..

كنت..

كنت..

كنت أدق عليه وما يجاوبني… ما كان فيه أحد بالبيت غير روان وأنا وعبدالرحمن اللي قاعد مع صديقة بالملحق… كنت قاعدة بالصالة ومعي روان… وكنا نتفرج على فلم هندي لسلمان خان… وقتها ما قلت لروان إني اكلم ثامر… دقيت مرة ثانية وثالثة ورابعة… وقمت من عند روان ورقيت غرفتي لأني توترت… هذا ليش ما يرد؟!..ظليت أتصل لما رد علي… كان صوته غريب وثقيل…

سارة: ألو…

ثامر[يصرخ]: وش تبين؟..

[استغربت من صراخه علي...أول مرة يسويها]فقلت: فيصل وش فيك؟..

ثامر: بلا فيصل بلا ثامر بلا آدم..

[طيرت عيوني هذا وش فيه... لا يكون ـ ـ] سألته: فيصل إنت سكران؟..

ثامر: والله سكران… خربان… إنتي ما لك دخل فيني!..وبعدين لا تدقين علي مرة ثانية أزعجتيني…

و فجاه اختفى صوته وكأن الجوال طاح من يده… صرت أسمع صوت ضرب وصوت ثامر يصارخ وأصوات كثيرة ما عرفت أركز في شي.. كأن فيه هواش… وسمعت شي يتكسر… ظليت أنادي ثامر بالسماعة: فيصل!…فيصل!…فيصل!…فيصل رد علي الله يخليك!.. بعدين فجاه انقطع الاتصال…

انقطع الاتصال وأنا مو عارفه وش يصير له…كنت خايفه يصير فيه شي… سمعت صرخة روان تحت وبسرعة طلعت من غرفتي ونزلت… لقيتها حاضنة المخدة وتصيح… جيت وقعدت جنبها..

سارة: خير… وش صاير؟..

روان: سارة أنا غبية!..أنا هبله!.. أنا عبيطة!..

سارة: الله الله ليش كل هذا؟..

روان: لأني أنا كذا..

سألتها: روان وش سالفتك اليوم؟..

روان: ولا شي خلاص..[ومسحت دموعها بسرعة... وعدلت جلستها]..

سارة [استغربت]: خلاص؟!!!..

روان: إيه!..

سارة: الله يشفيك يا بنت خالتي..

وفجاه قامت تضحك على غير سبب… سفهتها وكملت الفلم… بعد اللي صار بكم يوم دق علي رقم غريب…ما عرفت من هو وما رديت عليه… بعدين جتني رسالة مكتوب فيها…

( أنا آسف ما كان قصدي أقول لك كذا والله… بس كنت معصب شوي… وعلى العموم هذا رقمي الجديد… إذا تبيني دقي علي منه والرقم الثاني امسحيه… jفيصلj)..

ما تعرفون وش قد الفرحة اللي فرحتها لما جتني الرسالة.. ومن فرحتي الزايده قلت لروان بعد شهر من مكالماتي له إني أكلم ثامر…بس ما قلت لها عن المكالمة اللي صارت أخر مرة ..لو قلت لها.. وش بتسوي.. آخ لو تعرفون وش سوت فيني… قعدت تصارخ علي و تهاوشني… سفلت فيني لين قالت العفو… بس أنا قلت لها إني أعرف وش أسوي… وبعدين أنا أكلمه باسم ثاني وهذا اللي خلاها ترتاح شوي وتتقبلني… ما أخفي عليكم كنت خايفه في البداية بعدين خلاص… تقدرون تقولون تعودت على صوته… مستحيل يعدي الأسبوع وما أكلمه..

كنت غارقة ببحر ذكرياتي أنا و ثامر لما جت روان وقومتني منها… مر الوقت بسرعة وما حسيت فيه… طلعت غرفتي وصليت المغرب… بعدين قعدت على السرير أذاكر دروسي لأن الاختبارات على الأبواب… شبكة وملكة هديل على عبدالرحمن آخر الأسبوع ولا زم أروح السوق أدور لي فستان.. في اليومين اللي قبل الملكة كنت أحاول أذاكر أكبر كم من الدروس… وكنت أروح السوق مع أمي والبنات عشان الفساتين… منى ما تبي تحضر الشبكة والملكة وأنا ما حاولت أناقشها ولا أتجادل معها… المهم من هذا كله إني لقيت فستان هادي وناعم… يمكن في البداية ما كنت مقتنعة فيه بعدين قلت خلاص مالي إلا هو…

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ







رد مع اقتباس
قديم 04-10-2010, 12:51 AM   رقم المشاركة : 45
الخفجاوى (2010)
رائدي ذهبي
 
الصورة الرمزية الخفجاوى (2010)
الملف الشخصي







 
الحالة
الخفجاوى (2010) غير متواجد حالياً

 


 

اليوم هو اليوم المميز عندنا عامة وعند عبدالرحمن خاصة… اليوم ملكته ومن قده… كنا مرتبشين هذا اليوم… وعلى الساعة ثمانية الكل بدا يخلص إلا أنا… قلت لهم خلاص انتوا روحوا مع أبوي وأنا بروح مع عبدالرحمن..

بس عبدالرحمن عارض: لا والله!.. ألحين أنا المعرس ومفروض أوصل أول واحد..

سارة: معليش عشاني…وبعدين أنا من يوديني… تبيني أروح مع السواق كذا..[أشرت على نفسي من فوق لتحت]..

عبدالرحمن: خلاص بقول لسلمان يقعد معك ويجيبكم السواق..

سلمان: يا ذالسلمان مسكين… كل شي فوق راسي..قلت لكم من الأول خلوني أسوق وترتاحون..

عبدالرحمن: قام عاد يستغل الفرص..

سلمان: أكيد..وبعدين أنا أعرف أسوق.. انتوا بس طلعوا لي السيارة والرخصة وبس… و انشاء الله تبوني أوديكم المريخ ما عندي مانع..

دخلت جوري عرض: سلمان بتروح المريخ..

سلمان: إيه..

جوري: أبي أروح معك..

سلمان[يتطنز]: انشاء الله!..

رقيت غرفتي أكمل مكياجي بسرعة…وعاد بكيفهم اللي بيوديني يقعد.. خلصت وحسيت إني كذا كملت كل شي وما بقى شي نسيته… نزلت وكان سلمان قاعد ومعطيني ظهره…

قلت: يالله؟!..

التفت علي سلمان ووقف وقعد يناظرني من فوق لتحت وقام يصفر.. أنا استحيت وحسيت وجهي صار أحمر…

سلمان: لا لا… لا تحمرين… راح البلشر..

سارة[مستحيه]:خلاص..

سلمان: خلاص خلاص يبه.. يالله مشينا..

لبست عبايتي وطلعت مع سلمان وركبنا السيارة و ودانا السواق للاستراحة اللي مسوين فيها الشبكة.. وللأسف صادف إن فيه حادث وهذا اللي أخرنا … كنت أقول يا رب ما يكون صار فيه شي… أنا أخاف من الحوادث.. تسبب لي رعب…و يالله يالله تعدينا الزحمة… وصلنا الاستراحة وكان فيه جنبها قاعة وفيها زواج و زحمة عند الباب… ما قدرنا نتحرك من الناس الكثيرين..

سارة: سلمان!..خلنا ننزل هنا..

سلمان: هنا؟!..

سارة: إيه..

سلمان: لا بس… يعني..[وش يبي يقول ذا]..تدرين وشلون..يالله انزلي..

نزلت من السيارة أنا وسلمان… كان سلمان ماسك يدي عشان ما أضيع… كنت خايفه ومغمضة عيوني ومخلية سلمان يمشيني… الشارع كان مليان بالرجاجيل…وفجاه سلمان وقف وفتحت عيني ..لقيت قدامي مبنى الاستراحة و وراي مبنى ثاني وبينهم شارع ضيق… ناظرت سلمان ولقيته يفتش جيوبه…

سألته: وش فيك؟..

سلمان: يوووووووووه نسيت جوالي في السيارة..

سلمان صار يتلفت ويناظر ورا وبعدين قال: بروح ألحق السواق قبل ما يبعد… استنيني هنا ولا تتحركين..

سارة: طيب وصلني أول ثم ارجع… ما بقى غير هالشارع..

سلمان: شوي وراجع بس إنتي أهم شي لا تتحركين..

سارة: طيب..

راح سلمان وأنا وقفت بلحالي… ما كان فيه رجال كثير بس كنت خايفه …و خايفه مرة بعد… ناظرت بوابة الاستراحة والحريم يدخلون منها… رن جوالي وأخذته من الشنطة لقيت اللي داق علي روان… رديت عليها: ألو..

روان: إنتي وينك… ترى أمي بتعصب..

سارة: والله كان الطريق زحمة.. وبعدين هذاني عند الباب.. شوي وأدخل..

روان: يالله أنا بستناك عند الباب..

سارة: طيب سكري..

وسكرت روان مني…ورميت الجوال في الشنطة معصبة… حسيت إن سلمان تأخر وأنا شكلي صار غلط… توكلت على الله وقلت ب اقطع الشارع… شفت الشارع صار فاضي ومشيت رن جوالي مرة ثانية …كنت خايفه فتحت الشنطة وأنا أمشي وبعدين وقفت أدور الجوال… وما لقيته… لما سمعت صوت بوري سيارة كانت مسرعة…تجمدت بمكاني ما عرفت وش أسوي والسيارة كل مالها وتقرب أكثر ونورها معمي عيوني…رفعت يدي على وجهي بشكل لا إرادي..وقتها قلت خلاص ب أموت و وشلون أقابل ربي… لما حسيت بيدين تمسكني من كتوفي ورفعتني من الأرض بسرعة و طيرتني لورا..غمضت عيوني وقلت في نفسي أكيد هذي روحي طلعت… بس لما فتحتها حسيت إن ربي كتب لي عمر جديد…ما شفت جثتي وأنا إلا الآن حية.. سلمان تأخر بس أنقذني في الوقت المناسب… بس كنت متضايقة منه لأنه تأخر..و ظليت معطيته ظهري وعيوني على المكان اللي كنت بطيح فيه ميتة… لفيت ورفعت يدي بشكل لا إرادي بسرعة أبي أهاوشه ..

سارة: سلمان ليشـ ـ ـ ـ ـ

أنا سكت و انطرمت وما أدري وش صار فيني بعد…هذا مو سلمان… أبهرني طول الرجال اللي قدامي..رفعت راسي عشان أشوفة…وكانت هذي الصدمة الثانية..

هذا…

هذا…

هذا…

هذا…

هذا اللي صقعني في المكتبة ..هذا صديق عبدالرحمن…هذا أخو هديل… يا فشيلتي… يا ليت السيارة صدمتني ومت ولا أنحط في هالموقف…نزلت راسي بسرعة وبعدت عيني عنه..

سمعت صوته اللي كان جهوري: الحمد الله على السلامة..

ما رديت عليه..وبالأصح ما عرفت وش أقول وكأن الكلمات طارت من فمي.. وأنا اللي كنت أبي أهاوشه ع بالي سلمان..ظل واقف بمكانه و ظليت واقفة بمكاني… كان قريب مني فرجع خطوة لما سمع صوت سلمان وهو بعيد ينادي:هيـــــــــــــــــــــــــــــــه..

التفت لسلمان…وجا يركض… ولأن صديق عبدالرحمن معطي ظهره لسلمان…ظن إنه شخص ثاني وكان بيتهاوش معه… بس لما شاف وجهه.. ملامحه ارتاحت وسلم عليه…

سلمان: تصدق ع بالي واحد ثاني يغازل أختي..

صديق عبدالرحمن: إنت وشلون تخلي أختك بلحالها هنا..

سلمان سكت وصار يطالعني وأنا بدوري لفيت وجهي عنه..وإلا الآن فيني صدمة السيارة..

صديق عبدالرحمن: كانت السيارة بتدعسها..

قال سلمان بسرعة: إيش..

صديق عبدالرحمن: على العموم ما صار شي…والحمد الله على سلامتها..

سلمان: لحظة آدم… كانت سيارة بتصقع سارة؟!..

ناظرت سلمان بسرعة… وشلون يتجرأ ويقول اسمي عنده… والله حالة الأخ الكبير ذكر اسمي عند سطام والثاني عند الأمريكي..مو هذا اللي كان ناقصني…ما بقى أحد ما عرفني..

آدم: يا ابن الناس خلاص السيارة وراحت لا تقعد تنبش بالموضوع… وبعدين تعال أهلك واصلين من زمان..انت وين كنت؟..

تنبش!…ما شاء الله هذا من وين طلعها؟.. وردا على سؤال آدم ناظرني سلمان وعضيت على شفايفي وأنا متغطية…

سلمان: حريم وتعرف سوالفهم وقت المناسبات..

آدم: أهاا.. أوكيه.. أنا أخليك توصل أختك وتسبقني..أبي أدخل وأشوفك موجود..

سلمان: حاضر..

ومسكني سلمان من يدي وتعدينا الشارع المخيف… صرت أشمئز منه… وصلت البوابة وتوني ب أدخل إلا وسلمان جر يدي..

سألت: وش تبي؟..

سلمان: أبي أفهم!…ليش حاولتي تقطعين الشارع..

سارة: شوف…ترى إلا الآن وفيني الروعة.. لا تزيدني… وبعدين كله منك..

سلمان: مني أنا..[أشر على نفسه]..

سارة: إيه منك إنت..ليش تأخرت..

سلمان: خلاص نتكلم في البيت إذا رجعنا..

دخلت وأنا أحس إني بطيح من طولي… ما صدقت وشفت روان كانت ملامحها معصبة.. أكيد لأني تأخرت عليها… بس ما قدرت أول ما شفتها ضميتها..

روان[وأنا في حضنها]: لا تلعبين علي بخمتك ذي.. لي ساعة واقفة هنا أستناك..

سارة: والله آسفة… كنت ب أموت..

روان بعدت عني وحضنت وجهي بيدينها… حسيت إنها خايفه..

سألتني: وش فيك؟..

كان قلبي يدق بقوة وبسرعة.. قلت لها: جيبي لي موية..

روان: طيب تعالي..

مسكتني وجلستني على الكرسي وراحت تجيب لي موية… أول ما جت مسكت الموية وشربتها بسرعة..

روان: بشوي شوي..

وخرت الموية عني وصرت أتنفس بصعوبة..

روان: اهدي…

وأخذت عبايتي و ودتها لأمينه العبايات..ورجعت لي بالبطاقة… قلت لها توديني لأمي بس قالت إنها تبي تروح الحمامات ودلتني على مكانهم… دخلت القاعة مرتبكة لأن كثير من العيون تناظرني وأنا ما أحب كذا..أول ما شفت الطاولة اللي قاعدين عندها البنات أسرعت بخطواتي لهم.. سلمت عليهم بعدين قعدت… وأنا أحس إن فيني رجفة.. غطيت راسي على الطاولة وصرت أعيد الشريط.. ما أصدق إلى الآن… ما أصدق لما جت عيوني في عيونه مره ثانيه.. ما أحب الصدف اللي تجمعني ب الإنسان هذا…صدف محرجة.. حسيت بيد على كتفي وتناديني… رفعت راسي وشفت أمي .. وقفت بسرعة..

قالت: تأخرتوا!..

سارة[ارتبكت]: معليش يمه.. كان زحمة شوي..

وجدان[وكأنها تدري وش صاير لي]: انتي بخير؟!..

قلت بسرعة: إيه يمه أنا بخير..

وجدان: طيب تعالي أم خالد تبي تسلم عليك..

سألت: مين أم خالد..

وجدان: هاو يا سارة.. أم خالد أم هديل..وش فيك نسيتي الحرمة…

غريبة!…من شوي سلمان كان يناديه آدم وألحين تقول أمي عنها أم خالد.. أنا مو مستوعبة شي.. لحظة…يمكن هي من النوع اللي تسمي نفسها بالولد اللي جابته من زوجها الحالي… تذكرت.. مرة تهاني قالت إنه خالد أول ولد لخالها.. أهااااااااااااااااااااااااا عشان كذاااا… ألحين فهمت..

قلت: لا ما نسيتها… بس ما كنت أدري إنهم يسومونها أم خالد..

وجدان: طب تعالي..هي من أول ما جينا وهي تسأل عنك..

سارة: ليش؟.

وجدان: وشو ليش!.. الحرمة حابتك..

مسكتني أمي من يدي و ودتني لها… سلمت عليها وأنا مستحيه… كانت نظراتها لي غصب تخليني أستحي… مدري ليش هالحرمة توترني… حسيت إنه شوي بينزل العرق من جبيني فقلت لأمي إني برجع للبنات…وأظن التوتر اللي صار لي هذا كله يكفي… أمي ما ردت علي كانت منسجمة بالسوالف مع أم خالد… فقمت خليتهم ورحت للبنات… قعدت ولقيت ملاك وتهاني يرقصون… صرت أصفق لهم… وروان تكلمني وتعلي صوتها عشان أسمعها…

روان: يالله يا سارة… الدورة الثانية أنا وانتي..

قلت: لا تكفين…ما لي نفس ألحين..[تهاني ما تعرف ترقص كيف قامت.. أكيد غصبوها المسكينه]..

روان: ليش؟!..

سارة: بعد شوي..

روان: بكيفك..

أخذت شنطتي بشكل غير إرادي وفتحتها… لقيت خمس مكالمات من ثامر… خفت ليش كل هذا.. ثامر عنده وقت عشان يدق؟!!… ليش هو مو بالملكة مع الرجاجيل!!… طلعت عشان أدق عليه وأسمعه زين…فاجأني لما دق مرة سادسة… رديت على طول..

سارة: ألو..

ثامر[يصرخ علي]: ليش ما تردين؟..

سارة: ……………………………[ما عندي رد.. أنا نفسي مو مستوعبة إنه يهاوشني]..

ثامر: لي عشر دقايق أدق عليك وما أحصلك…ليش؟.. هيفاء وش فيك؟.. وش صاير..

سارة[وش فيه هذا أكلني]: وش صاير؟!..مو صاير شي.. فيصل وش فيك من رديت عليك وانت هاب في وجهي…وبعدين من قال لك إن فيني شي؟..

ثامر[أول شي ما سمعت رده بعدين قال]: ما أدري…حسيت إحساس غريب فقلت أدق أتطمن عليك..

ما تعرفون وش قد الجملة هذي فرحتني… حسيت إني كسرت كلام روان لما قالت إنه ما يدري عني..

سألته: خفت علي؟..

ثامر: كثير..

ابتسمت وسكت.. الكلام ضاع من لساني..أبي أرد عليه بكلمه حلوة بس ما لقيتها..ما فيه كلمة حلوة تستاهل إني أقولها له…

ثامر: يالله هيوفا…ما أبي أطول عليك..[بيرجع للملكه]..

سارة: أوكيه..

ثامر: تامريني على شي..

سارة: سلامتك..

ثامر: الله يسلمك.. يالله مع السلامة..وانتبهي لنفسك..

سارة: مع السلامة..

سكرت منه وأنا متشققة من الوناسة… ما أقدر أوصف لكم فرحتي… كنت أقول يمكن أكون ولا شي في حياته…بس ألحين عرفت إني كل شي… و ثامر إذا ما يحبني فهو يموت فيني.. رجعت ودخلت القاعة وأنا مبسوطة…وقعدت جنب روان وأحس إني طايرة من الفرحة…وجت أغنية روان تحبها بس ما قامت…ولما سألتها قالت ما فيه أحد يرقص معها…

قلت: ارقصي مع لمياء..

روان: وعععععععععععع… ما أبي أرقص معها ذا الماصلة..[لا تسمعك بس]..

قلت: يالله قومي أنا برقص معك..






رد مع اقتباس
قديم 04-10-2010, 12:53 AM   رقم المشاركة : 46
الخفجاوى (2010)
رائدي ذهبي
 
الصورة الرمزية الخفجاوى (2010)
الملف الشخصي







 
الحالة
الخفجاوى (2010) غير متواجد حالياً

 


 

روان: وش صاير في الدنيا…قبل شوي تقولين ما لي نفس وألحين تبين ترقصي..

سارة: عادي ما فيها شي..

روان[تناظرني بطرف عيونا]: لااااااااااااااااه.. أموت وأعرف وش جايك..

سارة: تبين ترقصين والا أقوم بلحالي..

روان: لا بقوم..

ورقصنا أنا وروان و استانسنا..و انزفت هديل…كانت مرة حلوة..ودخل عبدالرحمن بلحالة وقمت أنا وروان وسلمنا عليه وباركنا له.. وباركت لأمي بعد… الملكة كانت مرررررررررررررة حلوة… وطلعنا بعد ما تعشينا وافترت روسنا من الرقص.. منى ما حظرت بحجه إن بطنها يعورها وفيها غثيان.. بس أنا أدري شفيها… تتعذر عشان ما تجي الملكه… الظاهر تحبه صدق… طب يوم إنها صارحته ليه عبدالرحمن ما رد عليها… أو اختارها مثلا… أكيد عادها صغيره ومو قده وهو كبير عليها.. يمكن..

أول ما وصلت البيت مسحت المكياج و فكيت التسريحة ولبست بجامتي… روان على العكس تماما نامت بفستانها ومكياجها وتسريحتها.. وطبعا هي فوق السرير وأنا في الأرض.. انسدحت على الأرض وكانت عروستي اللي شاريتها روان لي جنبي..عروسة طويلة مرة يمكن أطول مني.. روان اشترتها لي عشان أتعود أحد ينوم جنبي.. بس أنا أخذها وأرميها بعيد… حتى العرايس ما أبيها تنوم معي..أخذت جوالي وصرت أطقطق فيه…فتحت رسايله وقريتها من جديد وكأني أكلمه أول مرة… فتحت مكالماته وعلقت عيني على آخر مكالمة..فتحت المكالمات اللي لم يرد عليها..وشفت خمس مكالمات منه… أولها كانت…

كانت…

كانت…

كانت وقت الحادث.. وأنا كنت أحسب إن روان اللي داقة…أثاريه ثامر… قمت وجلست أناظر روان كانت نايمة وفي سابع نومه ورجعت ناظرت الجوال…يا الله وش الصدفة هذي.. ثامر دق علي بنفس الوقت اللي كانت السيارة بتصدمني.. كان يدري إني في خطر.. وآدم هو اللي أنقذني وساعدني.. عدت الشريط مرة ثانية.. ما أدري وش كنت أحس فيه لما السيارة قربت مني… كنت ب أموت..ضحكت بصوت واطي لما تذكرت إني أحسبه سلمان.. حتى لما التفت له كان هادي وجامد في مكانه ولا تحرك… حسيت إنه كان يدري إني أخت عبدالرحمن… رجعت انسدحت وحطيت راسي على المخدة… ما أبي أرجع أشوف نظراته لي..وكأنه يعرفني من زمان… غمضت عيوني وأنا أحاول أفكر بشي ثاني يشغل تفكيري.. ونمت…نمت وأنا أفكر بكل شي..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ

مر أسبوع على ملكة عبدالرحمن وزواجه بيكون بعد الاختبارات.. والاختبارات على الأبواب… كنت مجتهدة ومركزة مع الأساتذة وأكثر شي على الأسئلة اللي يقولون عليها مهمة.. والحمد الله أن سلمان لها عني بالمذاكرة… والا كان فتح معي تحقيق وكل اللي في البيت عرف عن الحادث… والا روان ما أبيها تعرف إن اللي ساعدني آدم ..عشان ما تستقعد لي.. كنت أزور أبوي كل ثلاث أيام وكنت أقول له ادع لي الله يوفقني في الامتحانات… كان يدعي لي من قلبه الكبير… كل ما زرته وجلست معه أحس إني أصغر من اليوم اللي قبله..وصادقت الدكتورة غادة.. كلمة دكتورة كبيرة عليها… ما أحس إنها دكتورة أبوي… أحس إنها جليسة أبوي لأنها تقعد معه وكأنه أخوها وتسولف له وتضحك… كانت تقول لي إنها أحيانا تشكيله..صح إنه ما يفهمها بس يسمعها ويمكن تطلع منه أفكار مضحكة بس ممكن تصير..

بدت الاختبارات وكنت شاده حيلي… والحمد الله كلنا نجحنا.. أكثر مادة تعبت وأنا أذاكرها الانجليزي.. لأني ما أقدر أفهمه… كل درجاتي كاملة ما عدا الانجليزي… هي المادة الوحيدة اللي ناقصة و خسفتني… ونقصت من نسبتي.. كان ودي أجيب 100% بس طول ما أنا ما أعرف للإنجليزي ما رح أجيبها وهذي مشكلتي.. حتى في يوم الاختبار كان ودي أصيح بس ما عرفت… كان وجهي كئيب وأسود وعيوني محمرة بس ما عرفت أصيح.. يالله هذا الترم الأول عدى على خير.. انشاء الله ب الترم الثاني أجيب 100%.. وأول يوم من بداية الإجازة رحت أنا وروان وشذى للمطعم نتغدا..أكلنا و سولفنا و استانسنا… ورجعنا البيت فرحانين بالنتايج.. من فرحتي قلت بروح لأبوي يشوف شهادتي…وداني سلمان ورحت له وقعدت أقول له وش صار و وشلون تعبت لما جبت الدرجات هذي…سلمان قال إنه بيروح شوي ويرجع.. وأنا أتكلم مع أبوي سمعت صوت فتحت الباب… ما فكرت إني أناظر وراي لأنها أكيد الدكتورة غادة… ظليت معطيتها ظهري وأسمع براءة أبوي.. لما شفت يد تاخذ الشهادة من يدي.. كانت يد رجولية مستحيل تكون يد الدكتورة.. لفيت على ورا أشوف مين المتطفل…جت عيني في عينه… صرت أناظر عيونه وأتأمل فيها…كان قريب مني وشوي و يلزق فيني.. هذا الوجه قد شفته.. هذا الوجه مو غريب علي… بعدت عنه وغطيت وجهي..رحت ورا أبوي يحميني..

ابتسم وقال: مبروك.. درجاتك ممتازة..

ما رديت عليه..حسيت إني وحده مبلمه وما تدري وش تسوي.. وأنا فعلا بلمت.. هذا إنسان غريب..

قال: سارة وش فيك؟..نسيتيني؟!…أنا سطام..

سطام صديق عبدالرحمن…هذي ثاني مرة أشوفه هنا… وش يبي مني..

سطام: انتي حلوة… زين إنك تغطيتي… ما أبي أحد يشوف جمالك..

قلت[أصرفه]: ليش ما طقيت الباب قبل ما تدخل..

سطام: ليش أطق الباب؟..ما فيه أحد غريب..[طيرت عيوني..لهالدرجة يعرفني]..أنا مو غريب وانتي مو غريبة وأبوك مو غريب..

أنا تنحت فيه.. وش قاعد يخربط.. أنا غريبة عنه.. أنا أخت صديقة.. كيف يقول عني مو غريبة..

سألت: تعرفني أعرفك؟!!!!!!..

رص عيونه علي ورفع حاجب وقال يغير الموضوع: أرسلتي لي سلامك مرة وحدة… يا ليت كل مرة ترسلي لي سلامك مع عبدالرحمن..[سكرت على أسناني.. عبدالرحمن الغبي لازم يسوي كذا فيني]..والا تدرين وشلون…عطيني رقمك…والا أنا أعطيك رقمي؟..

قمت من مكاني.. وما أدري وشلون قدرت أرفع صوتي عليه: صحيح إنك قليل أدب وما تستحي على وجهك…

سطام: مقبولة منك..

سارة: أنا الغلطانة اللي عطيتك وجه وخليتك تتعدى حدودك..

سطام: بسيطة يا بنت منصور..

حبيت على راس أبوي.. وقربت من سطام عشان أسحب منه شهادتي.. كان يناظرني بملامح جامدة.. طلعت من الغرفة وخليته.. طلعت برا المبنى أستنا سلمان.. والحمد الله ما طول وجا بسرعة.. ركبت السيارة و تونا بنمش..

سلمان: لحظة لحظة… هذا سطام ..

سارة: أفففففففففففففففففففففففف..أبي أروح البيت..

سلمان: اصبري..[ونزل سلمان من السيارة].

راح عند سطام وقعد يتكلم معه.. أنا ما كلفت نفسي حتى ألتفت لهم.. كنت معطيتهم ظهري..

شوي وركب سلمان ورحنا البيت..أول ما وصلت لقيت عبدالرحمن في الصالة.. على طول وقفت قدامه وكتفت يديني..

سارة: انت…انت…انت…انت…انت…انت…[ما عرفت وشلون أبدا الهواش]..

عبدالرحمن عقد حواجبه و يستناني أكمل بس ما عرفت..

قال: وش فيك.. شوي شوي..

سارة: كله من سطام هذا..

عبدالرحمن: سطام!..شفتيه؟!..

سارة: شفته عند أبوي..

عبدالرحمن: وش قال؟..

سارة[سكرت على أسناني]: انت تبي تجنني..

عبدالرحمن: ليش؟..

سارة: وشلون تقول له إني أسلم عليه؟..

عبدالرحمن: أنا؟..[وأشر على نفسه]..

سارة: أجل أنا؟! ..أكيد إنت..

عبدالرحمن: متى؟..

سارة: مدري عنك..

عبدالرحمن: يمكنك غلطانة..

سارة: عبدالرحمن لا تجنني.. هذا إنسان ينرفز.. ما أبي أشوفه مرة ثانية..

عبدالرحمن: أكيد قال لك شي يعصبك..

سارة: من متى وهو يعرفني أصلا عشان يطق الميانة..

عبدالرحمن: طيب قولي لي وش سوا عشان أأدبه..

سارة: دخل من دون ما يطق الباب وـ ـ ـ ـ

قاطعني: انتي كنتي تلبسين..

وقفت كلامي أناظرته.. كان يحسبني بقول إيه..

قلت: وش ألبس عند أبوي بالضبط..

عبدالرحمن: لا بس تخيلت إنه دخل عليك وانتي تلبسين..

سارة[حطيت يدي على خصري]: وما تخيلت إنه اغتصبني بعد..

عبدالرحمن قام من مكانه يقال له عصب: نعم..

سارة: أقول استريح[حطيت يدي على كتفه وقعدته بقوه]..

كملت: أقول لك شاف وجهي..

قام عبدالرحمن مرة ثانية معصب: بروح أذبحة..

سارة: بدري!..توك تستوعب..

عبدالرحمن: سارة..أخاف إنك مكبرة الموضوع..

سارة: انت تبي تجيب لي السكتة أنا عارفة..

عبدالرحمن: إيه ليش كل هذا..

سارة: انت ما تغار علي… كان يبغى ياخذ رقمي..

عبدالرحمن: وعطيتيه..

سارة: عبدالرحمن..انقلع عن وجهي لأني أنا اللي شكلي ب أذبحك..

عبدالرحمن: لا خلاص..ألحين أنا بروح أكسر راسه..

سارة: ليش تكسر راسه؟..

عبدالرحمن: والله مدري…يمكن لأنه بغى رقمك..

سارة: نفسي أعرف وشلون تنجح بالقضايا اللي عندك..

عبدالرحمن: توفيق..

سارة: إلا حظوظ..

عبدالرحمن: طب إنتي وش تبين ألحين..

سارة: سلامتك..

وقعد عبدالرحمن على الكنبة وأخذ الريمونت وقعد يطقق..

قلت: منت رايح؟..

عبدالرحمن: وين؟..

سارة[عصبت]: ولا مكان..وش رايك أسكن عنده بعد مو أحسن؟..

عبدالرحمن: اقعدي عاد مو لهالدرجة… سطام أصلا ما عنده في أحد لا أنا ولا غيري.. اللي في قلبه على لسانه.. وبعدين هو جريء وتوقعي منه أي شي..

مشيت عشان أرقى اللفت..سألني: وين بتروحين؟..

سارة: بروح أعلق عبايتي وأجيك..

طلعت وتوجهت لغرفتي..سمعت صوت.. قربت أكثر عشان أعرف صوت مين.. هذا صوت روان بس وشفيها تكلم نفسها.. قربت من الباب كان مفتوح شوي.. ناظرتها من الفتحة كانت قاعدة على الكرسي وتكلم بالجوال.. دخلت عليها بدون ما أطق الباب وحطيت عبايتي على الإستاند وأخذت ملابسي ودخلت الحمام أغير.. لما طلعت لقيتها على نفس الوضعية وما سكرت.. كنت بأطلع من الغرفة بس رن جوالي وكان المتصل فيصل.. رديت على طول: هلا وغلا..

ثامر: وشلونك؟..

سارة: الحمد الله زينة..

ثامر: هاه بشري.. كيف الدرجات..

سارة: رووووووعة… بس ـ ـ ـ

قاطعني: بس… لا تقولين بس.. ما أحب الكلمة هذي..

سارة: فيصل.. الانجليزي عندي ضعيف..[كنت أناظر روان وهي تكلم ولما سمعت إني أكلم فيصل سكرت وقعدت تسمعني].. هو أقل مادة عندي..

ثامر: ليه يا هيفاء؟..

سارة: الانجليزي دايما كذا… مدري وشلون..

ثامر: بتعوضينه أ أ أتشووووووووووووووووووه… بتعوضينه الترم الثاني انشاء الله..

سارة: انشاء الله … انت مزكم؟..

ثامر: إيه.. توها باديتني..

سارة: سلامتك..

ثامر: هيفاء.. الأشياء اللي ما تفهمينها في الانجليزي..كلميني أفهمك إياها..

سارة: خلاص المرة الجاية..

ثامر: لا تنسين..أ أ أتشوووووووووووووووووووووه..

سارة: لا ما رح أنسى..

ثامر: يالله قولي لي اليوم وش سويتوا…

سارة: وش معنى سألت عن اليوم..

ثامر: لأن دايم البنات آخر يوم يسوون حركات..

سارة: حركات مثل إيش؟..

ثامر: يعني…يروحون السوق.. يتواعدون..

سارة: عشان كذا دقيت ألحين..

ثامر: هههههههههه .. أبي أسولف معك..

سارة: طيب بقول لك.. رحنا المطعم أنا وصديقتي ورجعنا وبس..

ثامر: بس..

سارة: إيه..

ثامر: متأكدة..

سارة: لا تشككني بنفسي..

ثامر: لا خلاص صدقتك..

سارة: انت قول لي وش مسوي..

ثامر: وش تبيني أقول لك.. عن المستشفى والا عن البيت والا عن مشاكلي مع الشباب والا إيش بالضبط..

سارة: قول لي كم وحدة تكلمها غيري..[كان ودي أسأله عن اليوم اللي كلمته وسمعت فيه هواش]..

ثامر: ولا وحدة..

سارة: متأكد..

ثامر: ليش تسألين..

سارة: أبي أعرف إذا فيه وحدة تشاركني فيك والا لا..

ثامر: ما فيه وحدة تشاركك فيني..

سارة: نفسي أصدقك.. [ روان تعد بيدها البنات اللي عنده وتقول كثيــــــــــــــــر]..

ثامر: صدقي..

سارة: ما أقدر..

ثامر: والله العظيم…والله العظيم إني ما أكلم غيرك..

ابتسمت وفرحت خاصة إنه حلف من دون ما أقول له..

سارة: خلاص صدقتك [وروان تأشر علي وتحرك يدها يعني أنا مجنونة]..

ثامر: يالله هيوفا دخل علي مريض.. بسكر ألحين مع السلامة..

سارة: مع السلامة..[سكرت منه وأنا فرحانة]..

روان: لا يكون صدقتيه..

سارة: إيه صدقته..

روان: تنرحمين..

سارة: روان ما لك دخل فيني وف قلبي.. وبعدين تعالي…من كنتي تكلمين؟..

روان: كنت…كنت أكلم تهاني..

سارة: تهاني؟!..

روان: إيه تهاني..

سارة: وشلونها؟..

روان: طيبه.. تسلم عليك..

سارة: الله يسلمها..

طلعت من الغرفة وأحس إن روان تكذب علي…بس ما عليه سرك ما رح يطول… نزلت ولقيت عبدالرحمن يناظر التلفيزيون وأول ما شافني أشر علي وهو راص عيونه وحرك يده يبيني أجلس جنبه.. حسيت إني مسوية شي مع إني ما سويت شي..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــ
نهايه الجزء الخامس
الجديد الجديد في الجزء السادس
مع تحيات الكتاب الخفجاوى2010






رد مع اقتباس
قديم 04-11-2010, 01:44 PM   رقم المشاركة : 47
الخفجاوى (2010)
رائدي ذهبي
 
الصورة الرمزية الخفجاوى (2010)
الملف الشخصي







 
الحالة
الخفجاوى (2010) غير متواجد حالياً

 


 

((الجزء السادس))
الحب خالد.. وحبي خالد وباقي للي أحبه وأحب دار سكن فيها.. شلته في عيني وشلت الحب بأعماقي والروح بالشوق غنت له أغانيها..دوحة غرامي وزهر الحب بأوراقي تطمح عيني وشوفه بس يسقيها.. أحمل خفوقي وأسافر له بأشواقي وغلف بالمشاعر حب وأهديها..الله يكمل ب شوفه فرحة أحداقي وتقر عيني بوصل اللي بهنيها..يا حب خالد في قلبي راسخ وباقي..وأحلى وأغلى من الدنيا وما فيها..

حسيت إني مسوية شي مع إني ما سويت شي.. قعدت جنبه وأنا أناظره بنص عين..
قلت: وش عندك؟..
عبدالرحمن: كلمت سطام وغسلت شراعة..
سارة[ما صدقته]: والله!!..
عبدالرحمن: انتي وش قايلت له؟..
سارة: تبيني أقول لك وش قلت له؟..
عبدالرحمن: إيه..
سارة: قلت إنه وقح وقليل أدب وما يستحي على وجهه..
عبدالرحمن: الله..كل هذا!!!!!..
سارة: ألحين عرفت إنك ما كلمته..
ابتسم عبدالرحمن ابتسامة مصطنعه.. يعني صدق ما دق عليه.. آخ منك يا عبدالرحمن.. الله يعين هديل عليك إذا كنت فعلا ما تغار على أحد..المشكلة ما أدري وش صاير له ما كان كذا..تلفت يمين ويسار.. البيت ما له حس.. وين العالم اللي فيه..
سألت: وين الناس اللي هنا؟..
عبدالرحمن: سلمان مع عبد الله.. وأبوي من تقاعد وهو ياخذ أمي والصغار يتمشون..
سارة: ما كنت أتوقع إن عبد الله وسلمان يتفقون..
عبدالرحمن: ليش؟..عشانهم مو بنفس العمر؟!..
سارة: إيه..
عبدالرحمن: كم بينك وبين تهاني؟..
سارة[استغرب من السؤال]: أربع سنوات..
عبدالرحمن: وكم بين تهاني وعبد الله..
سارة: سنتين..
عبدالرحمن: وكم بينك وبين سلمان..
سارة: انت وش الأسئلة هذي؟!!... سنه وحده..
عبدالرحمن: يعني بين عبد الله وسلمان ثلاث سنوات.. ما فيه فرق كبير..
سارة: ألحين إنت مناديني عشان تسألني عن أعمارهم..
عبدالرحمن: انتي اللي سألتيني..
سارة: وش كنت تبي..
عبدالرحمن: عمك..[ناظرته عشان يكمل]..كلمني وقال إنه يبي يشوفك..
سألته: كم باقي على زواجك؟..
عبدالرحمن: ثلاث أسابيع..
فكرت بعدين قلت: خلاص بعد زواجك أشوفه..
عبدالرحمن: وليش بعد الزواج..
سارة: أمي تلقاها بتبدا التجهيزات للزواج من بكرة..
عبدالرحمن: على طاري التجهيزات...تراي قلت لهديل عنك..
سارة[ما فهمت]: عن وشو؟..
عبدالرحمن: انك تروحين معها السوق تاخذ رايك..
سارة: سويتها يا عبدالرحمن... ليش تحرج البنت؟..
عبدالرحمن: معليش روحي لو يومين..
سارة: طب هي متى بتروح..
عبدالرحمن: هديل بدت التجهيز من زمان... تدرين؟..روحي معها بكرة.. أنا أكلمها وأسألها هي بأي سوق و أوديك لها..
سارة: لا خلاص إنت قول لي هي بأي سوق وأنا أخلي سلمان يوديني مع السواق..
عبدالرحمن: لا أنا ب أوديك..
سارة[هذا ليش مصر]: قول إنك تبي تشوفها وخلصني..
عبدالرحمن[حمرت خدوده]:لا تحاولين تحرجيني..
سارة:ههههههههههههههههه.. خلاص بكرة الوعد..
عبدالرحمن: بتستقعدين لي عاد..
سارة: شي طبيعي..
عبدالرحمن: يا كريهي لكم يا خواتي لين قمتوا تسون كذا... هذا هو لبن أبوي وشربتي منه.. عجبك؟..
سارة: إيه عجبني..
عبدالرحمن: قومي عن وجهي يالله نومي..
سارة: فيه أحد ينوم ألحين الساعة احدعش...وش قالوا لك دجاجة أنا..
عبدالرحمن: تستفزين الواحد..
سارة: كل هذا عشان قلت منيب مخليتك على راحتك مع هديل... أجل إذا سويتها صدق وش بتسوي..
عبدالرحمن: وش بسوي يعني...منيب مسوي شي..
سارة: من كان متوقع إنك بتاخذ هديل..
عبدالرحمن: أنا نفسي مو مصدق إني ب آخذ أخت صديقي..
سألته: آدم؟..
عبدالرحمن: إيه.. آدم صديق ما يتعوض.. صديقي من زمان حتى قبل ما أدرس في أمريكا..
قلت: كان معاك في أمريكا؟..
عبدالرحمن: إيه كان معاي..[سألني] قد شفتي أحد يروح بلده بس للدراسة..[ عقدت حواجبي].. إيه.. آدم راح أمريكا دراسة معي.. حتى ما سكن فيها... كنا ساكنين مع بعض..[ناظرني].. وكان سطام معنا..
سارة: لا تجيب لي سيرته..
عبدالرحمن: هههههههه...كرهتيه؟.!..
سارة: أف منه.. غثيث وشلون تحملتوه؟..
عبدالرحمن: يوه لو تشوفينهم بالشقة.. سطام بالذات يحب ينرفز آدم.. صح إننا كنا بشقة وحدة بس ما كنت أشوفهم كثير... يمكن بس وقت الفطور والعشاء.. وخاصة إن كل واحد في مجال غير عن الثاني..بس كانت قلوبنا على بعض.. إذا تعب واحد فينا الاثنين يسهرون عليه..
سارة: غريبة... آدم ليش كان قاعد معكم...ما له أقارب في أمريكا..
عبدالرحمن: إلا.. عنده جدين.. يزورهم دايم.. بس تعرفين النظام الأمريكي اللي عندهم.. اللي يتعدى 17 سنة ماله مكان في البيت..
سارة[طيرت عيوني]: والله..
عبدالرحمن: إيه هذا نظامهم..خلاص يعتمد على نفسه..
سارة: أمحق نظام..
شوي وتدخل أمي مع أبوي وفهده وجوري.. ومعهم أكياس كثيرة.. حطوها واقعدوا..
سألت: وش جايبين معكم؟..
وجدان: أقمشة..
سارة: أنا أبي أشتري قماش..
وجدان: لقيتي فستان بالأول..
هزيت راسي لا..
وجدان: وشلون تشترين قماش وانتي ما بعد اخترتي فستان..
سارة: أنا برسم الفستان على كيفي..
أبو عبدالرحمن(فهد): أحسن شي... ما تقعدين تدورين فستان وتصدعين راسك زي أمك..
وجدان: من قال لك إن راسي مصدع..
فهده: إلا يمه انتي كل شوي تقولين راسي يعورني خن نرجع البيت بس..
جوري: إيه..وما لعبنا في الألعاب.. شفناها بس ما لعبنا..
فهده: المرة الثانية بنروح نلعب..
فهد: انشاء الله.. بعد ما يخلص الزواج..
فهده: لا نبغى نروح قبل..
أخذت ورقة وقلم وقمت أرسم وأرسم... تذكرت روان لما قالت ودي أرسم بس ما أعرف... وأنا نفس الشي... صح إن رسمي مو دقيق... بس المهم يطلع معي فستان مرتب..جربت فستان قصير وجربت فستان طويل.. وجربت فستان ماسك... رسمت فستان ناعم وفستان مليان شكشكة...واستقريت على فستان رسمته... كان طويل ومنفوش وطبقة ثانية فوقه وراسمه على البطن رباطات... طالع الفستان كأنه اسباني... وخليت فتحت الصدر كبيرة مع الياقة... وخليت أكمام الفستان طويلة ومنفوشة.. ورسمت ورا الفستان فينكه كبيرة و طايحة...الفستان طلع شكلة حلو... باقي لي بس أختار الألوان... فكرت وفكرت... واخترت يكون فيروزي مع عسلي وترابي... إذا نسقتهم مع بعض أكيد بيطلع حلو... كنت لاهية مع الفستان... ورفعت راسي عشان آخذ راي اللي حولي وما لقيت غير أبوي...
سألت: وينهم؟..
فهد: الكل راح غرفته ينوم وأمك راحت المطبخ تجيب الشاهي..
سارة: طب بوريك فستان بس هاااااااااااااااااه.. لا تقول لأحد..
فهد: ليش؟..
سارة: ما أبيهم يشوفونه إلا بيوم الزواج..
فهد: طيب..
وريته الفستان و استنيت أسمع رده... رفع راسه يناظرني ورجع نزل عيونه يناظر الفستان... حسيت إنه ما عجبه..
فهد[ابتسم]: انتي راسمته..
سارة: إيه..
فهد: تصلحين تكونين مصممة..
سارة: تراك إلا الآن ما قلت لي رايك..
فهد: بعد فيه راي... روعة وأكثر من روعة..
جت أمي ب طوفرية الشاهي وسألت: وشو اللي روعة..
سحبت الورقة من أبوي قبل ما تشوفها أمي..قلت: فستان روان اللي ب تفصله..
وجدان: طيب إنتي متى ب تنومين... الساعة بتجي ثناعش..
سارة: بروح أنوم ألحين..[والساعة الكبيرة رنت نصف الليل].
فهد: سندريلا بترجع البيت ألحين..
أنا وأمي: هههههههههههههههههه..
سارة: تصبحون على خير..
فهد و وجدان: وانتي من أهله..
رقيت غرفتي ودخلتها.. شفت روان قاعدة على اللابتوب وتكلم ب الإيميل... قربت منها... حطيت يدي على خصري لما شفتها تكلم ثامر بإيميلي... روان ما انتبهت لي... كنت وراها...يعني لين متى؟... البنت هذي تقهر تبي تسوي أي شي عشان تبعدني عنه... كانت تتكلم معه وتقول كلام مغازل...أنا ما أقولها لثامر وشلون هي... تقهر وكل مرة ترسل بوسه مع كلمة أحبك... هذي تبي تخرب ثامر علي... أنا من زمان ما قلت لها أحبك... ولا أبي أقولها دايم عشان ما تكون عنده مثل السلام عليكم... رحت وفصلت dslوانقطع الاتصال على طول... لفت علي روان... وأنا كنت ماسكة السلك بيدي...
روان: ليش فصلتيه؟..
سارة: ما أحب اللعبة السخيفة... اللي تلعبينها معي..
روان: كنت أحاول أجرجره بالكلام..
سارة: واضح..
روان: ب أكشف حقيقته..
سارة: ما طلبت منك..
روان: من قال إني أسوي كل هذا عشانك...[رفعت حاجبي].. أنا قاعدة أسوي لنفسي.. منيب مستنية لما أشوفك منهارة قدامي وهو السبب... والله لو شميت يا سارة إنه ناوي على شر ما رح يفلت مني..
سارة: روان...أنا أعرف أتصرف..
روان: معليش...بكون وراك..
سارة: روان..لا تخليني أعصب.. الموضوع هذا منتهين منه.. لا تكلمينه..
دمعت عيون روان وطاحت الدموع على خدها بهدوء.. صيحتها.. أنا صيحت روان.. كانت الدموع تنزل منها بسرعة.. رحت وأخذت منديل ومسحت دموعها... وروان ما وقفت دموع و وجهها صار أحمر.. خميتها...خميتها بقوة..
سارة: روان أنا آسفة... أدري إنك خايفه علي وتبين مصلحتي... سامحيني..
غطت روان وجهها بصدري وهي تقول لي: سارة لا تتخلين عني..
سارة: منيب متخلية عنك... وين بروح يعني... وبعدين حتى لو أجبرتنا الظروف نبعد عن بعض.. ب تظلين بنت خالتي وأختي وصديقتي وتوأم روحي... عشاني لا تفكرين كذا مرة ثانية..
روان رفعت راسها عني وناظرتني... أخذت المنديل ومسحت دموعها...
قلت[أغير الموضوع]: سمنتي...وين ب نلقى لك فستان يناسب جسمك..
روان[ابتسمت]: بفصل لي فستان..قلت لأمي تجيب لي قماش..
سارة: على طاري القماش..أمي جابت الأقمشة.. ما قلتي لي أي لون اخترتي وكيف مديل الفستان..
روان: أول إنتي قولي..
سارة: لا أنا ما ب تشوفينه لين يوم الزواج..
روان: يا كرهي لك لين قمتي تسوين كذا..
سارة: أشوفك قلبتي علي..
روان:هههههههههههههه.. أنا منيب مسوية زيك وبقول لك كيف الموديل في المشغل..
سارة: طيب ولونه؟!.
روان: نيلي..
سارة: نيلي؟!..
روان: إيه..نيلي.. فيه درجة لون مرة حلوة عجبتني وقلت لأمي تجيبها..
تثاوبت وحطيت رواسي على المخدة وقلت لروان تنوم في الأرض.. كانت روان تسولف وتتكلم وتتخيل الزواج وشلون بيكون.. ونمت على سوالفها..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
قمت اليوم الثاني وما لقيت روان في الغرفة.. كان ودي أنوم مرة ثانية بس لما لمحت الساعة صارت وحده.. قمت بسرعة من السرير ودخلت الحمام[الله يكرمكم].. وغسلت وجهي وفرشت أسناني وتوضيت وطلعت... صليت الفروض اللي فاتتني وزينت شعري... طلعت ولقيت فهده وجوري في الصالة يغنون مدري ينشدون بالسوري..
فهده: ما أحلى لمتكم يا أولادي في حضني بعد الدوام.. دقات قلبي عم بتنادي يا أحبابي قلبي هام.. ب تحبوا ب هالمه الحلوة أحكيلكوا حكاية..
جوري: يا ريت بابا يا ريت..
فهده: ب تحبوا ب هالمه الحلوة أحكيلكوا حكاية..
جوري: يا ريت بابا يا ريت..
فهده: كانت سارة في هالحارة.. عم تمشي صوب الدكان..مرأت سارة جنب الجارة مش محترمه أمي حسان..
جوري[تردد وراها]: كانت سارة في هالحارة.. عم تمشي صوب الدكان..مرأت سارة جنب الجارة مش محترمه أمي حسان..
فهده: قالتلا يا بنتي سلمي.. ليت بتمري وما بتكلمي..[شفت سلمان جاي وقعد جنبي يسمع الموال]..
جوري[مثل الببغاء]: قالتلا يا بنتي سلمي.. ليت بتمري وما بتكلمي..[سلمان طير عيونه لما شاف جوري تردد وراها...كأن وده يعلق بس ضحكته ما سكته]..
فهده: ما ردت سارة ع الكلمة.. شدت بمشيتها كماااااااان..[سلمان يكلمني بصوت واطي: ليش سويتي كذا؟.. وأنا ما رديت عليه هو واستهبالاته]..
جوري: أكمل الحكاية؟..
فهده: يا ريت بابا يا ريت..[سلمان يهمس: ألحين جوري صارت أبوي.. قلت: اسكت وخلني أسمع الأنشودة]..
جوري[تعيد السؤال]: أكمل الحكاية؟..
فهده: يا ريت بابا يا ريت..
جوري: وصلت سارة ع الدكانه.. قالت بدي كم بيضا.. قلا يا بنتي ما تسلمي خلي مولانا يرضى..
فهده[تكرر]: وصلت سارة ع الدكانه.. قالت بدي كم بيضا.. قلا يا بنتي ما تسلمي خلي مولانا يرضى..
جوري: خدت الكمـ ـ ـ ـ ..
سلمان[قاطعها]: خلاص أزعجتونا..
قلت: خلهم يكملون الأنشودة..
سلمان: أي أنشودة يرحم أمك.. هذي كلها موسيقى.. شوي ويقومون يسون لنا فيديو كليب..
سارة: طيب؟!..[أبيه يكمل]..
سلمان[يوجه كلامه لفهده وجوري]: تبون تغنون مدري تنشدون..انزلوا تحت أنا راسي مصدع ومالي خلق أحد..
جوري[مو هامها]: مشيت سارة ـ ـ ـ ـ ـ
سلمان[قاطعها]: امشي تحت لا تتصفقين..
قاموا ومشوا ينزلون تحت وهم يغنون ويعلون صوتهم عشان يقهرون سلمان... ضحكت على سلمان لأنهم فعلا نرفزوه...
سلمان[لف علي]: وانتي.. من قال لك تروحين الدكان؟!..
سارة:هههههههههههههههههههههههههههه..
قمت ونزلت تحت وما لقيت فهده وجوري شفت أمي وأبوي وروان.. سلمت عليهم وقعدت..
وجدان[تسألني أنا وروان]: متى بتروحون للمشغل تخيطون..
روان: اليوم..
دخل عبدالرحمن وتوه جاي من الدوام...كأنه تأخر شوي... سلم علنا وجلس جنبي... وهمس في إذني: كلمت هديل وقالت إنها بتروح السوق على الساعة أربع...خليك جاهزة..
يوووووووووووووووووه..نسيت إني مواعده عبدالرحمن أمس أروح مع هديل للسوق.. و المشغل متى أروح له؟..
قلت مثل مستوى صوته: خلاص بعد ما أرجع من المشغل..
عبدالرحمن: متى ب تطلعين من المشغل..
سارة: والله مدري..
عبدالرحمن: لازم تدرين.. والا أقول لك.. لا تروحين المشغل اليوم..
سارة: كل هذا حماس..[عبدالرحمن عض على شفايفة].. خلاص طيب بروح مع هديل بعدين توديني سوق الأقمشة أشتري قماش.. بعدين توديني المشغل..
فهد: وش قاعدين تقولون؟..
عبدالرحمن: سلامتك.. نتكلم في كل خير..
حسيت إن فيه نفس دخل بيني وبين عبدالرحمن ولما رفعت راسي صقعت براس روان..
سارة: بسم الله الرحمن الرحيم..
عبدالرحمن: وش تبين؟..
روان[بصوت واطي]: متى بتروحين مع هديل..
شهقت شهقه خفيفة..روان سمعت اللي دار بيني وبين عبدالرحمن.. شفت عبدالرحمن اللي مد بوزه شبرين.. ما يبي روان تروح.. لأنه عارف إذا روان راحت ب تخرب عليه الجو..
قلت: روان أنا بروح مع عبدالرحمن و ب قابلك في المشغل..
روان[باصرار]: أبدا...رجلي على رجلك.. وين ما تروحين بروح..
عبدالرحمن: روان.. انتي روحي المشغل وما لك دخل فينا..
طبت روان على الكنبه ولزقت وراي ومسكتني من كتوفي..ظنيت إنها خايفه من عبدالرحمن.. بس قالت: يا ثنتينا مع بعض... يا ولا وحده فينا..
عبدالرحمن: تخيريني؟..
روان خافت وحسيت فيها من رجفت يدينها... وأنقذها أبوي لما قال لعبدالرحمن: خلاص يا عبدالرحمن خذ الثنتين... مو هذيلا الواحد ما يقدر يفرقهم من بعض..
نقزت روان وضمت أبوي وباست راسه...
روان: هذا أبوي اللي يقدر مشاعر الأخوة العميقة..
عبدالرحمن: أي أخوة واللي يرحم والديك..صايره مثل الصمغ ما غير لازقه فيها مثل ظلها..
وجدان: وين ب توديهم؟..
عبدالرحمن: السوق..
وجدان: غريبة!..ما قد سويتها من قبل..
روان: لو تدرين يمه... الملائكة نازلة علينا اليوم..
طير عبدالرحمن عيونه على روان [يهددها]: روانوه..
روان غطست ورا أبوي وغطت وجهها...مسكينة تلقونها ميتة من الروعة... كله من لسانها الطويل..
وجدان: خلاص أجل..أنا شكلي بأسبقكم وأخيط لي وللبنات.. كنت أحسب إني بكون معكم..
روان: لازم تكونين معنا... من ب يدفع المقدم..
قلت: لا تخافين عبدالرحمن ب يدفع..
عبدالرحمن[يسوي نفسه ما سمعني]: نعم؟!..
قلت بصوت واطي: تبي تشوف هديل على حسابنا وما تدفع شي..
عبدالرحمن طير عيونه: سارة لا تكونين مثل أختك..
هزيت كتوفي فوق وتحت...بعدين قال: حاضر..بدفع..
رفع خصله من شعره على قدام بخفيف.. وقال: بس لا تتأخرون علي..
سارة: والله على حسب الخياطة إذا فهمت الموديل والا لا..
عبدالرحمن: خلاص أوكيه...أصير أنا أروح مشوار قريب ومتى ما تخلصون تدقون علي..
سارة: طيب..
قعدنا شوي واجتمعوا أفراد العائلة... وحطت صوفيا وسنتيا الغدا... تغدينا وشبعنا وبعد ما خلصت رحت وصليت ولبست...أخذت عبايتي ونزلت... نزلت روان بعدي وطلعنا... لقيت عبدالرحمن ما شاء الله محمي السيارة وجاهز قبلنا... ومثل كل مرة تطاقينا على مين اللي بيركب قدام... في الأخير اتفقنا روان تركب قدام في الروحة...وأنا في الرجعة... وبكذا ركبنا السيارة ومشينا للسوق..وقفنا عند صحارى الرياض... نزلت أنا وروان واستنينا عبدالرحمن يركن السيارة ويجي... لما شفناه جاي سحبتني روان ودخلت معها السوق... وعبدالرحمن عيا عليه السكيورتي يدخل...ممنوع بس للعوائل...رحمته مسكين وروان تضحك عليه... دق جوالي ورديت..
سارة: هااااه!... وينك؟..
عبدالرحمن: ويني؟!..تستهبلون.. تعالوا خذوني..
روان[ تهمس في إذني]: قولي إحنا بعيدين..
سارة: مسكين..
روان: بلا مسكين بلا هم.. خليني أبرد حرتي شوي..
حطيت السماعة على إذني وقلت: بجيك ألحين..
عبدالرحمن: يالله..[وسكر]..
روان: لا تروحين..
سارة: إلا بروح..[ومشيت بس روان مسكت يدي ووقفتني]..
روان: خلي هديل تجيبه..
سارة: وينها هديل..
روان: شوفيها هناك..
سارة: وشلون عرفتيها؟..
روان: هي أشرت لي..
مشت روان ومشيت وراها...سلمنا عليها وسألنا عن أخبارها..وجوالي يرن ويرن.. عبدالرحمن إن شافني بيكسر الجوال على راسي..
روان: هديل معليش تروحين تجيبين عبدالرحمن من البوابة...معيين يخلونه يدخل..
هديل[بارتباك]: لا..إنتي روحي جيبيه..
مسكت يدي روان وقالت: أنا وسارة ب ندخل هذا المحل وانتي روحي جيبي زوجك..[وسحبتني روان قبل ما نسمع رد البنت]..
مسكينة يا هديل إذا روان من ألحين ب تهبل فيك..دخنا المحل و طلينا من الزجاج... شفت هديل وهي تمشي بهدوء... طلعت هديل وراحت لعبدالرحمن من وراه... وأتوقع إنها نغزته لأن عبدالرحمن فز ولف على ورا..بعدها ما شفنا شي.. استنيناهم بس شكلهم طقوها سوالف..
روان: يالله عاد...كذا يكفي..بروح لهم..
راحت روان وأنا قعدت أشوف البلايز اللي في المحل.. حسيت إنها طولت..كل هذا تروح تناديهم..
طلعت من المحل ولقيتهم واقفين عند بابه.. عبدالرحمن وهديل قبال بعض وروان بينهم و متكتفه..عبدالرحمن كان يغازل هديل..وشكلنا بينهم طالع غلط..
سارة: روان خن نمشي..شكلهم مطولين..
روان: ما يصلح نخليهم بدون محرم..
سارة: محرم إيش!.. إذا هم من جينا طايحين مغازل في بعض..
عبدالرحمن: خلاص أنا بآخذ هديل معي و انتوا روحوا اتسقوا..
سارة: بس أنا جاية أساعد هديل..
عبدالرحمن: أنا بساعدها..[مسك يد هديل..والبنت مسكينة شوي وتميع]..
روان: و ب تنقي لها قمصان النوم بعد..
عضيت على شفايفي وعبدالرحمن ترك يد هديل... روان حست إنها قالت شي المفروض ما تقوله.. وهديل المسكينة أنا متأكدة إن قلبها طاح من الإحراج..
عبدالرحمن[يعاند]: خلاص...سارة بتروح مع هديل وانتي معي..
روان: لا لا لا.. أنا بروح مع هديل وسارة تروح معك..
عبدالرحمن: لا..ما أبيك تنقين قمصان النوم معهم..[أنا شوي وأنفقع من الضحك]..
قلت: اسكتوا بس..اليوم منب شارين قمصان نوم..صح يا هديل..
هديل: صح..
سارة: شفتوا..
عبدالرحمن: برظو يا روان بتجين معي..[سحبها من يدها وراحوا]..
أنا وهديل بدينا نتسوق... كنت أساعدها وأعطيها رأيي وذوقي... كانت تطلع كل الأشياء اللي عاجبتها وأنا أقول لها رايي وهي في الأخير تقرر... تقريبا دخلنا كل محلات الفساتين ومحلات الجزم و الشنط.. ومحلات الإكسسوارات..كان فيه إكسسوار عاجب هديل واستخسرت تحط فيه المبلغ اللي طلبه البايع.. سمعت الصوت اللي جاي من وراي يكاسر: هذا ما يستاهل غير عشرين ريال..
البايع: ما بيجي يا مدام عشرين..[لفيت على وروا... كانت روان بلحالها ومو معها عبدالرحمن.. أكيد انحاشت منه]..
روان: أبدا..عشرين وكثير عليه بعد..
هديل: خلاص يا روان ما ب شتريه..
روان[تكمل وما عندها فأحد]: قلت لك عشرين ريال وما يزيد..
البايع: عشرين سعر مو معقول..
روان: إلا معقولين.. وأنا متأكدة أنه ب البطحة بعشرة ريال..
البايع: صدقيني ما ينزل عن سعره..
روان: صدقني أنت محد ب يتشريه منك بالسعر اللي إنت حاطه..
البايع: خلاص أوكيه.. خمسة وعشرين..
روان: لا...ولا تزيد ريال واحد..
سارة: روان خلاص قضينا...خمسة وعشرين زينه..
روان[عنيده]: قلت ما فيه عشرين يعني عشرين..
البايع: يا اختي ما أقدر أنزل أكثر.. اللي تقولين مو معقول..
روان: أبدا.. عشرين صدقني زينه.. أصلا شفه.. كله اكسسوار وحطلي كم كرستاله وطاقلي السعر..[البايع حسيت إنه وده يضحك]..ما تسوى.. عشرين أخذنا..غيره مع السلامه..
البايع: ...........................[قعدنا نستنا رده].. خلاص خذيه..







رد مع اقتباس
قديم 04-11-2010, 01:45 PM   رقم المشاركة : 48
الخفجاوى (2010)
رائدي ذهبي
 
الصورة الرمزية الخفجاوى (2010)
الملف الشخصي







 
الحالة
الخفجاوى (2010) غير متواجد حالياً

 


 

وبكذا هديل أخذت الإكسسوار بأقل من نص السعر... خلصنا تقريبا كل المحلات بس باقي قمصان النوم... وبما إنه فيه وقت يكفي دخلنا كم محل واشترت كم قميص... دخلتنا محل كان تقريبا ما فيه أحد... وهديل تدور بين القمصان شي يناسبها... كنت وقافه بعيد عنها وكانت روان مع هديل تدور معها... كان في المحل ثلاث بياعين...واحد منهم قرب مني ووقف قدامي... قلت في نفسي:[خير هذا وش يبي].. ناظرتني روان وكأنها سمعتني... كانت تسألني بعيونها.. وأنا ما عرفت أعبر لها أكتفيت ب إني أناظره وأرجع أناظرها .. بلعت ريقي لما طلع قميص أحمر وناظرني من فوق لتحت بعدين قال:هذا بيطلع يجنن على جسمك..
سارة:..................................[ما أعرف أرد في المواقف هذي]..
ناظرت روان اللي جتني بسرعة و وقفت جنبي..
روان: أي خدمة..
قال: كنت بعرض عليها هالقميص..
أخذت روان القميص منه وقلبته وقالت: إيه... بيطلع عليك حلو..[ورمته بوجهه... أنا عضيت على شفايفي... عاشت روان القوية]..
سحبتني روان وطلعتني...وقفتني عند الباب وقالت لي أستناهم... لفيت على ورا وكان الرجال يناظرني بقهر... حسيت إنه بيطلع لي ف لفيت وجهي عنه ولمحت إنسان أعرفه.. إنسان قريب مني... رحت له ومسكت يده بقوه و توزيت رواه... حسيت إنه شك فيني ف سألني: وش مسوية؟..
سارة: عبدالرحمن...فيه واحد يتحرش فيني..
عبدالرحمن: وينه؟..
سارة: هناك في المحل..
عبدالرحمن: مو قلنا اليوم ما رح تشترون قمصان..
سارة: كنت أمزح معك..[شفت الرجال طلع من المحل وقعد يدورني]..عبدالرحمن شوفه هناك..
شافه عبدالرحمن وجت عيونهم في بعض... مسكت عبدالرحمن من يده بقوة وكنت وراه متخبية.. وقف عبدالرحمن قدام الرجال القصير.. كان أخوي يناظره من فوق..شوي و يدعسه ب رجوله..
عبدالرحمن: عندك أي مشكلة..
الرجال: لا أبدا ما فيه مشكلة..
عبدالرحمن[قرب راسه من راس الرجال]: الزم حدودك ولا تتعداها...انت هنا عشان تكسب الزبونات..مو عشان تغازلهم..
الرجال: شي أكيد..
عبدالرحمن: إن شفتك مرة ثانية تتحرش بأختي لا تلوم إلا نفسك..
طلعت روان مع هديل من المحل مستغربين وما يدرون وش صار... مشينا و وقفنا عند ستار بوكس. اشتريت لي موكا وسينابون بالمكسرات.. وقعدنا في غرفة مغلقة ناكل.. وعبدالرحمن راح يجيب الطلب..
روان: وش كنتي واقفة مع عبدالرحمن تسوين؟..
سارة: قلت لعبدالرحمن عنه..
روان: ليش إنتي ما تعرفين تردين عليه؟..
سارة: يختي ما أعرف.. وحتى لو رديت يبان إني مرتبكة..
هديل: تصير لي أحيانا..وأحيانا لاء أرد وما عندي في أحد..[وسكتت هديل لما جا عبدالرحمن وجلس جنبها]..
مسك يدها ورفعها لفمه وباسها... كان داخل جو... وهديل المسكينة ب تموت من الحيا..
روان: المرة الجاية بجيب معي كمرة فيديو... تصلحون تكونون فلم رومانسي..
عبدالرحمن: إحنا ما نتعامل مع الأفلام الرومانسية...نتعامل في الهوا مباشرة..
سارة: حلو...خربتي الرجال..
روان: خربان من قبلي وقبلك..
هديل كانت ساكتة وما تكلمت ولا كلمة... وعبدالرحمن يربكها أكثر بلمساته على يدها..
روان: خلاص عاد..إذا تزوجتها اشبع فيها..
عبدالرحمن[ما عبرها..وكلم هديل]: هديل...نروح أنا وانتي ندخل..[حطيت يدي على فمي]..
روان: وشو؟!...تدخل وين!.. لا لا لا حبيبي ما فيه دخول قبل الزواج..
عبدالرحمن[يكمل]: جاوبيني..
هديل[وأخيرا تكلمت]: لا..
عبدالرحمن: بس خلاص قالت لا... وأخيرا سمعت صوتك... بالتليفون صوتك أوضح..
أنا وروان:ههههههههههههههه..
روان: أخاف حاطه مكبر صوت بعد في الجوال..
قلت: خلاص عاد حرام عليكم..خلوا البنت في حالها..[سألت هديل] من ب يرجعك..
هديل[بصوت واطي]: دقيت على السواق يجي..
عبدالرحمن[وهويرفع الكاس يشرب الكباتشينو]: قولي له يرجع..[ناظرها]..أنا بوصلك..
هديل: خلاص تلقاه وصل..
حط عبدالرحمن الكباتشينو وقال: قلت لك أنا بوصلك..
هديل[خافت]: طيب..
روان: أوه..أوه.. الأخ ب يفرض عليك شخصيته من ألحين..
عبدالرحمن[يخوفها]: روانوه..
روان سكرت فمها بيدها.. وما تكلمت مرة ثانية لما طلعنا ...تواعدت أنا مع هديل بعد ما وصلناها بيتهم ونزل معها عبدالرحمن أكياسها الكثيرة إننا نطلع بكرة مرة ثانية.. بس هالمرة بدون عبدالرحمن وأخذت رقمها عشان أكلمها.. عبدالرحمن ودانا محل الأقمشة وأخذت لي الأوان اللي أبغاها لفستاني.. ورحنا المشغل.. كنت أشوف موديل روان اللي اختارته وأنا مطيره عيوني..
قلت: وش ذا الموديل؟..
روان: ما لك دخل فيني.. كيفي هذا الموديل عاجبني..
سارة: مب لازم تلبسين شي.. تفصخي بعد مب أحسن..
روان: سارة..أنا اللي بألبس الفستان مو انتي..
سارة: هذا تسمينه لبس... هذا قميص نوم..
روان[تكلم الخياطة و مو مهتمة فيني]: شوفي أبغى هذا كله مفتوح...لا تحطين فيه شي..
الخياطة: أيوة هدا موديل إنتي مرة سهل..
سارة: بلا ما فيه شي..أكيد بيكون سهل..
الخياطة: كلاس مدام أنا افهم موديل انتي..[كلمتني]..انتي كيف موديل..
قلت: روان خلاص روحي..ب أوصف لها موديلي..
روان: يالله عاد بلا سخافة.. مثل ما شفتي فستاني ب أشوف فستانك..
سارة: يكفي شفتي القماش..يالله روحي اقعدي برا..
طلعت روان ونفسها في شوفه موديل فستاني.. قعدت أوصف للخياطة وطلع استيعابها بطيء.. ما عرفت تربط الياقة الكبيرة مع فتحت الصدر.. وقعدت أفهمها لي ساعتين لما فهمت و عسا يطلع زين.. أخذت المقاسات مني وطلعت... شفت روان تكلم بالجوال وشكلها كانت شذى... قلت لها تسلم لي عليها وأنا دقيت على عبدالرحمن يجي.. ربع ساعة وعبدالرحمن عند الباب أخذت منه العربون وعطيته للخياطة ورحنا البيت.. أول ما وصلت حسيت إني هلكانة مرة ف رقيت غرفتي وحطيت راسي على السرير..ودخل علي سلمان ب هديه كبيره ومغلفة..كان شكلها مرة حلو..
سألت: وش هذي؟..
سلمان: هذي [وناظر الكرتون]...هديه خاصة... فريدة من نوعها...جاية عشانك..
قلت: والله..هديه لي أنا..
سلمان: إيه لك.. يالله افتحيها..
سألت: أول شي من مين؟..
عطاني سلمان الكرت وقريته(بعد كل سنه..وكل شهر..وكل أسبوع.. وكل يوم ..تكبرين في عيني يوم عن يوم.. و انشاء الله أشوفك أكبر دكتورة... وتكونين دايما ناجحة..أنا فخور فيك.. عمك) قهر ما كتب اسمه على الأقل..دخلت روان وهي تتحراني أفتح الهدية... حطيت الكرت بدرجي وفتحت الهدية... كان الكرتون كله أوراق ملونه ومقصوصة صغار..
سلمان: دخلي يدك أكيد الهدية جوا..
قلت: أخاف أدخل يدي ويطلع لي فار والا شي..
روان: يعني بالله عمك ب يحط لك فار في الهدية..
سارة: وأنا ش يدريني؟..
سلمان: خلصينا بس وطلعي اللي جواها..
دخلت يدي وحسيت إني مسكت شي قاسي...شي مدور... طلعتها وفقيت فمي لما شفتها... أنا وروان وسلمان طيرنا عيونا فيها... كانت بيضة كبيرة من كرستال... وتلمع بقوة... و جاية معها قاعدة... حطيتها على الطاولة اللي جنب سريري.. كان شكلها يجنن.. وإذا قربت منها أشوف وجهي مئة مرة في جميع الجهات.. هدية غريبة... ما كنت أدري إنه فيه نوع من الهدايا كذا... سلمان[يتطنز]: خفتي من الفار..
سارة: أطلع بس أبي أنوم..
كان ودي أنوم بس روان فتحت النت وقعدت تكلم ثامر بإيميلي.. البنت هذي ب تذبحني...ليش تسوي فيني كذا... روان صايره إنسانه غريبة... قمت وقعدت جنبها وأنا أشوفها تكلمه... كنت ساكتة وما كان لي خلق على الهواش معها... اكتفيت ب إني أقول لها تسكر إيميلي بس سوت نفسها ما تسمعني... حطيت راسي على الطاولة اللي فيها اللابتوب وقلت: روان لا تخربين بيني وبينه تكفين..
روان[حطت يدها على راسي ومسحت عليه]: أبي حبك له ينتهي...أبيك تنسينه..
رفعت راسي وقلت: وشلون أنساه؟..ما رح أقدر أنساه بالطريقة اللي انتي تبينها... ما رح أقدر أنساه بالغصب إذا ما كنت مقتنعة... أنا أحبه..
روان[بكل برود]: تتوهمين..
سارة[سألتها]: روان ما قد حبيتي؟..
روان: حب عن حب يفرق[مو هذا الجواب اللي استناه منها]..
سارة: ليش ما تصدقين إنه يحبني..
روان: لأنه نصاب..
سارة: نصاب!..نصاب!..أدري إنه نصاب!... أحبه حتى لو نصاب!..
روان: والله انتي اللي تنصبين على نفسك..[وسكرت اللابتوب]..وهذا الجهاز سكرناه..
رحت للسرير وتغطيت فيه ونمت... ما كان ودي أسمع هالكلمات قبل ما أنوم... ودي أشوف ثامر بنظرتهم لو يوم...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
أسمع أصوات كثيرة..فتح باب و تصقيع... ما فتحت عيوني أشوف وش اللي صار... حسيت إن البيت يرتعش... فتحت عيني...ولقيت روان قاعدة على الكرسي... صايره تقوم بدري أحيانا... كانت ساكتة وتفكر وسرحانة في عالم ثاني... قعدت على السرير وكان الباب مفتوح... وسلمان واقف عنده.. بعدين راح وجا عبدالرحمن وقف شوي بعدين راح... وش فيهم العالم اليوم؟..
سألت: وش فيكم؟..
روان: ........................................[ما ترد.. وشكلها شوي و ب تصيح]..
قامت روان وطلعت بصمت... قلت في نفسي[لا لا أكيد فيه شي صاير]..دخلت الحمام بسرعة وغسلت وجهي وتوضيت... بعد ما صليت طلعت... ولقيتهم كلهم في الصالة اللي فوق...كنت واقفه وراهم.. روان متكية راسها على الكنبة وأمي ماسكة راسها وعبدالرحمن وسلمان واقفين قبالهم... حاولت أسأل سلمان بعيوني...وأشر بعيونه على شي جنب أمي... قربت من سلمان ووقفت جنبه ولفيت أشوف مين اللي جالس جنب أمي... حطيت يدي على فمي..وش فيه؟... كان تعبان و منسدح على رجل أمي ومغطي عيونه ب ذراعه... أنا أول مرة أشوف أبو عبدالرحمن في الحالة هذي..
سألت سلمان في إذنه: وش السالفة؟..
سلمان: شوي و بتفهمين..
راح عبدالرحمن لأبوي وجلس جنبه: يبه قوم ارتاح بغرفتك... ولا تخاف علينا...نقدر نأمن أنفسنا..
مسك عبدالرحمن يد أبوي وراح يوديه غرفته... جلست على الكنبة جنب روان وأنا مستغربة الجملة(نأمن أنفسنا) نأمن أنفسنا من مين؟.. الكل كان ساكت ومصدوم... وأنا الوحيدة المسبهه هنا و مو فاهمه شي... جت جوري وجلست جنبي...وأنا خلاص حامت كبدي وأبي أعرف السالفة..
سألتهم: وش فيكم؟..
ما سمعت رد...كلهم كانوا ساكتين... كأن فيه أحد مسطرهم..
جوري: بابا قبل شوي رد على التليفون... بعدين طاح منه... وقال لي أنا وفهده ننزل نلعب تحت وبس... ألحين صاروا كذا...[يا حبيبي جابت الخلاصة]..
سارة: وش اللي خلاهم يصيرون كذا؟..
جوري: عشان بابا طيح الجوال..
سلمان[وأخيرا أحد تكلم]: خلاص... ألحين بيجي عبدالرحمن و ب نفهم كل شي..
جا عبدالرحمن ووقف قبالنا وقال لجوري تروح مع فهده تلعب... شكل الموضوع قوي...وما يبون يقولون لفهده وجوري عشان ما يخرون الكلام برا..كنت ساكتة وأستنا عبدالرحمن يتكلم..
عبدالرحمن: أتوقع كلكم مصدومين مثلي ويمكن أكثر...لأن الشي هذا ما كان في الحسبان... وخاصة ألحين... زواجي ما رح أوقفه ورح يستمر... وتليفون البيت إذا رن محد يشيله غيري أنا وسلمان وأبوي... واعرفوا إن تليفوناتكم كلها مراقبة... [مراقبة ليش..أنا إلا الآن ما فهمت شي]..يمه [وجه كلامه لأمي].. إذا بغيتي شي أنا عندك...وسلمان عندك..إحنا رجاجيل وما ينخاف علينا.. وأتوقع فهده وجوري ماله داعي يدرون... مب لازم نخوفهم عشان يحسون بالموقف اللي إحنا فيه.. [لف على سلمان].. وانت يا سلمان يا ليت تخفف طلعاتك شوي... وإذا طلعت يا ليت ما تكون ب لحالك..على الأقل تكون مع عبد الله ولد خالي..[سلمان هز راسه موافق]..و انتوا يا بنات..أبوي خايف عليكم أكثر شي... [أنا وروان ناظرنا بعض]...روحت المشغل بتكون نص ساعة وبس.. وإذا بتروحون السوق يا ليت ما تبعدون عن بعض وما تكونون ب لحالكم.. و هالحالة رح تكون فترة مؤقتة لما نمسكهم... [يمسك مين؟]..يمكن أنا وأبوي ما نقعد في البيت... وأنا أبيكم تاخذون الحذر... وطبعا سلمان رح يكون رجال البيت بفترة غيابنا.. ويا ليت ما تطلبون من بقالات قريبة توصل شي للبيت... وأنا يا يمه انشاء الله ب أطمنك أول بأول..
راح عبدالرحمن غرفته وأنا مو فاهمة النظام المؤقت هذا...سحبت سلمان من يده ودخلت غرفته وسكرت الباب..
قلت: ألحين تفهمني وش السالفة..
سلمان: ما فهمتي؟..
هزيت راسي لا..
سلمان: أبوي جاية تهديد..
سارة: تهديد من مين؟..
سلمان: مجموعة شباب أبوي مسكهم أيام ما كان يشتغل في المباحث.. ومن كم يوم أفرجوا عنهم..
سارة: يبون ينتقمون؟!..
سلمان: أكيد..
سألت: وش كانت تهمتهم؟..
سلمان: كل شي..[استغربت..بس كمل]..اللي يجي في بالك ما يرضي ألله ولا خلقه..
سارة[ما صدقت]: لاااه..في أي مسلسل أحنا؟..
سلمان:احنا في الواقع.. والواقع كله مسلسلات وأكثر بعد..[شكله صادق]..
سارة: يمه بسم الله..
سلمان: الدنيا تخوف..
سارة: طيب وشلون؟...أنا مواعده هديل أطلع معها اليوم السوق..
سلمان: أقدر أوديك...بس يمكن ما أقدر أجيبك..
سارة: مو مشكلة ودني..وأشوف إن كانت هديل تقدر ترجعني..
سلمان: روان مب رايحة معك..
سارة: ما أتوقع... أحس إنها خايفه وإلا الآن مصدومة...
سلمان: حتى أنا حسيت..
سارة: لا يكون بس أحد منهم دق عليها وهي أقدت فيه..
سلمان: والله مدري... أختك ذي مرجوجة وتسوي أي شي..
سارة: ليش هي اختي بلحالي؟..
طلعت بسرعة من غرفة سلمان ورحت لروان بالصالة..وأمي شكلها راحت عند أبو عبدالرحمن.. قعدت جنبها وسألتها بكل صراحة... و جاوبتني على طول[بس حسيت أنها مبالغة في ردت فعلها]: لا محد كلم ولا رديت على أحد..
سلمان: متأكدة..
روان[قامت]: إيه..
سارة: خلاص طيب أقعدي... كنا نبي نعرف بس..
روان: لا بروح غرفتي..
وراحت الغرفة وسكرت عليها الباب..
سلمان: شفتي...ردت فعها هذي تأكد لي إن فيه شي..
سارة: لا تبالغ..
طلع عبدالرحمن من غرفته و شكلة بيروح.. فقلت له إني ب أروح مع هديل وما مانع...بس طلب مني ما أفارقها وأكون منتبهة...حسيت إننا عايشين بفلم ... كان البيت هادي والساعة تمر ببطء.. نزلت وجلست مع فهده وجوري برا في الزرع..
سارة: ترى بابا وماما تعبانين لا تزعجونهم..
فهده: طيب إحنا منب مزعجينهم لأن أبوي أول قال ب ودينا الملاهي..
سارة: بابا غير راية...ب وديكم الملاهي بعدين لأنه تعبان..
جوري: صح لأن الجوال طاح من يده..
سارة: صح...[تذكرت شي]..ولا تفتحون الباب.. إذا رن خلوا صوفيا تفتح أوكيه..
فهده وجوري[بدون نقاش]: أوكيه..
قعدت مع فهده وجوري... حرام البراءة هذي ينكتم عليها.. تذكرت أطفال فلسطين.. طول حياتهم عايشين في خوف... الله ينصرهم.. ولأني تذكرت فلسطين..طلبت من فهده وجوري يغنون لي أغنية عن فلسطين... وهم ما شاء الله عليهم ما غنوا لي أغنية...غنوا لي كل أغاني قناة طيور الجنة..هذي القناة شكلي ب أشفرها..من نصبح لين نمسي وهم حاطينها... شوي وجهز الغدا...كنت أنا والبنات وروان وسلمان... وأبوي وأمي ما نزلوا...شكلهم بياكلون في غرفتهم..وبعد ما تغديت دقت علي هديل وقالت لي هي بسوق صحارى بلازا.. طلبت من سلمان يوديني... ورحت ..أول ما شفتها سلمت عليها وصرت أسولف معها وإحنا ندخل ونطلع من المحلات ... سألتها عن لمياء..وقالت إن لمياء مع صديقاتها من بداية الإجازة..
هديل: أصلا أنا ما أحب لمياء تجي معي السوق..
سألت: ليش؟..
هديل: المحل الواحد تنوم فيه...
قلت: ههههههههه.. تطول ما تطلع؟..
هديل: وش تطلع...ب الطقاق تطلع..
قلت [أغير الموضوع]: عاد عبدالرحمن قال لي ألزق فيك..
هديل[مو مصدقتني]: إيه..
مدري ليش سألتها: انتي جاية مع السواق؟..
هديل: ليش أخوك طالب منك تسأليني..[هزيت راسي لا]..على العموم أنا سمعت كلامه لأنه قال لي لا تروحين مع السواق ب لحالك..جيت مع أخوي..
سارة: لمياء عادي تروح مع السواق ب لحالها؟..
هديل: طبعا لا...لمياء إذا مسكت السواق والله ما تقعد في البيت..
سارة: أجل من وداها؟..
هديل: أخوي الثاني..
سارة: حلوة...مرقمتهم!..
هديل: هههههههههههههه..
طلعنا من المحل وقالت هديل: إذا خلصنا بنروح صحارى أبي أرجع قميص..
سارة: ليش ب ترجعينه..
هديل: كنت متردد بينه وبين واحد ثاني ...ولما رجعت البيت ما اقتنعت فيه ف ب رجعه وأخذ الثاني..
سارة: خلاص طيب..
وظلينا نتسوق...أذن المغرب وصلينا في السوق ورجعنا تسوقنا..وأنا شريت لي مع هديل وأخذت رايها بكم جزمة.. وما توقعت إننا ب نخلص قبل العشاء.. رحنا لصحارى ب رجلينا لأنها قريبة..
قلت: وين المحل اللي ب ترجعين له القميص؟..
هديل: هناك..[أشرت بعيد]..بس ب أدخل هذا أول.. كان عاجبني فيه قميص ب آخذه..
دخلت معها المحل ورن جوالها ..الظاهر كان أخوها: ألو................أنا في صحارى............ برجع شي شريته أمس.........................خلاص تعال لنا.........إحنا[وقعدت توصف له المكان بعدين سكرت]..عصب لأني ما قلت له..
سارة: غلطتك...كان قلتي له من الأول..
هديل: نسيت...مدري وشلون راحت عن بالي..[طلعت بلوزة]..شوفي البلوزة هذي حلوة..
سارة: إيه حلوة خذيها..
هديل[تسأل البياع]: هذي بكم؟..
البايع: هذي بعد التخفيض ب550ريال..
ناظرت هديل أسمعها إذا ب تاخذها والا لا.. لفت علي وقالت: وين روان؟..
سارة:هههههههههههههههه.. لو روان هنا كان تخليها لك بخمسين ريال..
هديل: بصراحة...تصلح لهالمواقف روان..[ناظرت البلوزة]..تدرين وشلون...شكلي بآخذها بسعرها..
سارة: بكيفك..
طلعت من المحل مع هديل...ووقفت..
قلت: ليش وقفتي؟..
هديل: اصبري شوي.. قلت له يجي من هنا..
وقفت معها وهي كانت تناظر البوابة... وأنا كنت أطالع الناس الرايح والراجع.. الناس كثيرين هنا..كثيرين مره والكل يتكلم وهو يمشي يعني لو بأكلم أحد هنا منيب سامعته زين.. لفتني صوت ولد صغير..كان يلحق واحد يبي يآخذ رياله من تحت جزمته... مدري وشلون لزق الريال برجله..
قال الرجال لما لف عليه: معليش يا بابا آسف ما شفته..[ونزل يسحب الريال من الجزمة]..
شفته مرة ثانية... كان واقف بعيد.. بس أنا عرفته.. عرفت هيئته وطوله وعرضه... هذا الإنسان كل ما شفته سبب لي توتر..
الولد: شكرا..
كنت أناظره وكأني أول مرة أشوفه... رفع راسه ...هذي ثالث مرة تجي عينه بعيني.. وخرت عيني عنه على طول.. ورحت الجهة الثانية من هديل..
هديل: وش فيك؟..
سارة: هاه...ما فيني شي..
طليت عشان أشوفه...بس اختفى.. مستحيل اللي شفته يكون من خيالي.. أو يمكن!.. علقت عيني على المكان اللي كان يعطي فيه الريال للولد.. وعدت الشريط.. صرت أتخيله مرة ثانية قدامي.. و رجعتني هديل مرة ثانية: سارة...سارة!..[ناظرتها]..
هديل: وش فيك؟..
كنت أناظر المكان و أقول لها: ما فيني شي..
هديل: طيب... هذا آدم أخوي..[وأشرت عليه واقف جنبي وما حسيت فيه]..
ناظرته وكنت خايفه مدري ليش.. سمعت صوته مرة ثانية...صوته الجهوري: السلام..
قلت[بصوت واطي]: وعليكم السلام..
آدم يقول لهديل: ما كنت أدري إنك مواعده أحد..
هديل:.. أنا مواعدتها من أمس..
آدم: طيب خلصتي والا باقي؟..
هديل: باقي هذا الكيس..بس ب أبدله وأجي..
آدم: يالله أنا عندي شغل..
هديل: دقايق بس..
مسكت هديل يدي ورحت معها ودخلت قبلها..حتى ما شفت لوحت المحل.. طاحت عيني بعينه.. لا مستحيل يكون هذا المحل مرة ثانية.. وشكله عرفني لأنه أول ما شافني جا..طلعت مرة ثانية من المحل..وجوالي رن وكان ثامر ف رديت عليه بسرعة ونسيت إن تلفوني مراقب: ألو..
ثامر: هلا ب هالصوت..
سارة: هلا فيك..
ثامر: وشلونك؟..
سارة[أستهبل]: أسمر..
ثامر: والله..أتشووه..
سارة: يعني مو أسمر مرة.. بس أميل للسمرة..
ثامر[قام يغني]:أسمر يسمراني..مين أسك عليا..
سارة: أنا قاسية عليك..[شفت آدم..كان بعيد ويكلم]..
ثامر: إيه قاسية...من زمان ما اشبعتيني عاطفيا..أتشووه..
سارة: وشلون تبيني أشبعك يعني؟!!!..
ثامر: يعني..من زمان ما سمعت كلمة أحبك..[يا نصبه.. روان في الإيميل ما تقول جملة إلا و وراها أحبك]..
سارة: أنا بطلت أقولها..
ثامر: ليش؟..
سارة: إذا تزوجتني...بقولها لك كل يوم...بس ألحين لا..
ثامر: والله؟..أتشووه..
سارة: إيه..رحمك الله..
ثامر: طب أنا ما أصدقك..أوعديني..
سارة: والله العظيم.. وعد مني لك..إذا تزوجتني بقولها لك كل يوم..
ثامر[يأكد علي]: وعد؟..
قلت: وعد..
ثامر: خلاص وأنا أوعدك ما فيه إنسان في هالدنيا يتزوجك غيري..
قلت[أأكد عليه]: وعد؟..
ثامر: وعد..أتشووه..
سارة[حسيت إن هديل طولت]: يالله فيصل ..بسكر..
ثامر: إنتي وينك ألحين؟..
سارة: بالسوق..
ثامر: ليش ما قلتي لي أجي أشوفك؟..
سارة: ما جا في بالي..
ثامر: أصلا عارف إنك بالسوق..[طيرت عيوني]..
سارة: وشلون عرفت؟..
ثامر: مصادر خاصة..
سارة:أهااااااا..
ثامر: خلاص أجل أنا ما أطول عليك..مع السلامة..أتشووه..
سارة: مع السلامه..
لفيت عشان أدخل المحل وجت عيوني في آدم لا شعوريا.. بعدها دخلت المحل.. الرجال هذا شكله ناوي علي اليوم..سويت نفسي أشوف القمصان.. ولما شفته قرب لفيت على ورا ووخرت منه ..لا روان ولا عبدالرحمن يجون ينقذوني... شفت من الزجاج آدم اللي كانت عينه على جواله ويقلب... وهذا كل ماله ويقرب... ويرمي علي نغزات... كان جوالي بيدي لما رن مرة ثانية وكان ثامر.. ما قدرت أرد عليه..لأن الرجال هذا قاعد لي.. فسكرت السماعة في وجه ثامر وأنا متضايقة.. أكيد ب يعصب مني.. متى يا هديل تخلصين.. شفتها تدور بالقمصان وشكلها ريظه...دق ثامر مرة ثانية..
الرجال: حرام ب يحرق الجوال ردي عليه..
ما رديت عليه لأنه حمار وإذا عطيته وجه ب يتمادى.. بعدت عنه ولفيت وجهي ورديت وما قدرت أتكلم لأن الرجال رجع وجا قدامي مرة ثانية وكأنه طالع من الهوا..
ثامر: هيفاء...هيفاء...هيفاء ليش ما تردين؟..
سارة:..................................[كنت ساكتة و مو قادرة أتكلم..مدري وش اللي ربط لساني..شاللي خلاك تدق مره ثانيه]..
الرجال: ما أتوقع إنك طرما ليش ما تتكلمين؟..[وأنا كنت ساكتة وشكل ثامر سمعه]..
ثامر: هيفاء مين هذا؟... هيفاء ردي علي..
الرجال[يكمل]: إلا الآن القميص الأحمر مو عاجبك.. أنا متأكد إنه على جسمك بيطلع وااااااااااو..
سكر ثامر السماعة.. وأكيد ألحين يقول في نفسه إني أكلمة وأقابل ثانين غيره..يا شين اللي كذا.. حاولت أبعد عن الرجال..بس كل ما وخرت طلع لي مرة ثاني... وقفت ووقف قدامي.. طلع القميصوقال: جربيه..
بلعت ريقي وقلت: تعرف إنك قليل أدب وما تستحي على وجهك..
قال: عشان هالعيون مستعد أقل أدبي أكثر..
قلت: حقير..
مرت يد من فوقي وأخذت القميص وعلقته..وصوت قال:ومنحط بعد..
رفعت راسي ولقيت آدم وراي.. رحت ورا آدم عشان أبعد عن عيون الرجال..
آدم: دامه عاجبك.. ليه ما تاخذه لزوجتك؟..
الرجال: ..................................................[ما عرف وش يرد]..
آدم: سكوتك هذا يثبت إنك غلطان..يالله ورني عرض أكتافك..
راح الرجال وما قدر يتكلم ولا كلمة.. ولف آدم علي وشكل الدور جايني..ناظرني من فوق وأنا لا تعليق... قال: مرة ثانية إذا مشيتي ب لحالك غطي عيونك...[بلعت ريقي]..عيونك تجذب..
أنا على طول حطيت الطرحة على عيوني...واستحيت منه.. وش الإحراج هذا؟..وقفت هديل جنبي..
هديل: وش فيكم واقفين هنا؟..
آدم: يالله نمشي..
هديل: سارة من ب يوصلك..
قلت: ألحين بدق على سلمان..
آدم: لا أنا ب وصلك..
سارة: لا تلقاه جاي..ما بتعبكم..
هديل: لا خلاص إحنا ب نوصلك.. مثل ما وصلتوني أمس..
همست لها: تردينها لي يعني..
هديل:إيه..
رحت معهم بالقوة...ركبت السيارة ورا..وكنت أفكر أمي والبنات لا يصير فيهم شي..ف دقيت على روان.. وروان عندها انتظار... لازم تكلم والا ما تصير روان.. انتبهت للفة اللي عند بيتنا بس ما لف منها..
قلت: من هنا بيتنا..
آدم: أدري..[ويناظر مرايات السيارة]..فيه سيارة من طلعنا وهي ورانا..
هديل: سيارة!.. متأكد إنها تمشي ورانا..
آدم: إيه متأكد..
هديل: وش ب تسوي..
أخذ آدم جواله... وتكلم بالانجليزي.. أكيد يكلم واحد من حرسه... يمكن مرت عشر دقايق وإحنا نحاول نضيعهم بس كانوا فعلا ناوين علينا.. أنا خفت لا يكونون هم نفسهم اللي هددوا أبوي.. حطيت راسي على كرسي هديل اللي قدامي.. وكنت خايفه مرة وودي أكون عند أبوي منصور ألحين.. ما أبي يصير فيني شي.. أبي أشوف أبوي لو أخر مرة..
آدم: أرفعي راسك.. ما يقدرون يسون شي..
هديل: مين هذولي؟..
آدم: هديل بعدين أفهمك..[شكل عبدالرحمن قايل لآدم]..
رفعت راسي وشفت سيارتين سود على اليمين وعلى اليسار.. أشروا لآدم وأشر لهم على السيارة اللي ورا.. هدوا سياراتهم وآدم سرع..وحدوا السيارة اللي كانت ورانا وبكذا قدرنا نتخلص منهم.. ما أصدق إني وصلت البيت سليمة وما فيني شي.. شكرتهم مرة..
مدري وش خلاني أسأل: ب يمسكونهم؟..
آدم: لازم يمسكونهم متلبسين..
فهمت من كلامه إنه ما يقدر يسلمهم للشرطة.. بس حمدت ربي إني بخير.. دخلت البيت ورحت على طول لغرفتي.. روان إلا الآن تكلم..ولما سألتها مين قالت إنها تكلم منى.. دخلت الحمام وغسلت وطلعت صليت العشاء وركعتين..حسيت إني أبي أكلم أبوي.. ولازم أطمنه عني.. كلمت الدكتورة غادة وطلبت منها تعطيني أبوي أكلمه.. كلمته و سولفت معه شوي.. وقلت له إنه فيه ناس ما يحبونا.. وقال إنه ما يحبهم بعد.. قلت له إني أحبه وأموت فيه.. وقال إنه يحبني أكثر.. أبوي كأنه طفل كأنه ولدي اللي ولد حبه قبلي.. ارتحت لما سمعت صوته.. وما كان ودي أسكر منه. بس أضطريت أسكر لأن مضر عليه.. طلعت من غرفتي ورحت لغرفة فهده ولقيتها مرتبه وفهده نايمة.. بعدين رحت لغرفة جوري.. كانت جوري بتلبس بجامتها.. قعدت عندها..
جوري: سارة ألحين عبد الرحمن ب يجيب هديل عندنا..
قلت: إيه.. ب تجي عندنا..
جوري: متى ب تجي؟..
سارة: إذا تزوجوا ب تجي..
جوري: متى ب يتزوجون؟..
فكرت كم باقي لهم وقلت: بعد أسبوعين..
جوري: و بنلعب معها..
سارة: إيه..انتي ب تلعبين معها وفهده ب تلعب معها وأنا و روان ب نسولف معها..
جوري: وبعدين تطفش وتروح بيتهم..
سارة: لا ليش تطفش؟..
جوري: سمعت اول منى تكلم نفسها تقول ب أطفشها..
سارة: ما تقدر..[قلت أغير الموضوع]..جوري حطي كتبت وأقلامك في الدرج..
جوري: خلاص ب أكبها..
سارة: ليش تكبينها.. ب تاخذونه مرة ثانية..
جوري: همانا نجحنا و ب روح أولى..
سارة: لا ما نجحتي..باقي الترم الثاني..
جوري[شهقت]: يعني سقطت ..
سارة: لا..[يا غبيها].. ما سقطتي..
جوري: أجل كيف؟..يعني ندرس مرتين..
سارة: هو كذا.. كل سنه تدرسين مرتين..
جوري: يوووووووووووووووووووووووووه ب أطفش..[انتي في التمهيدي و طفشتي أجل وش تقولين عني]..
جوري: بغيب منيب رايحة..
سارة: سويها عاد... عشان تكون عندنا نسخة ثانية من روان..
مدت بوزها وما عجبها اللي قلته.. وأنا قمت من عندها ورحت غرفتي وحطيت راسي ونمت..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــ
جديد الجديد في الجزء السابع

تحياتى لكم






رد مع اقتباس
قديم 07-11-2010, 12:40 PM   رقم المشاركة : 49
ذا غيم
رائدي نشيط
 
الصورة الرمزية ذا غيم
الملف الشخصي







 
الحالة
ذا غيم غير متواجد حالياً

 


 

الله يعطيك العافية







التوقيع :

رد مع اقتباس
قديم 13-11-2010, 04:15 PM   رقم المشاركة : 50
ليث العقيدة
رائدي ذهبي
الملف الشخصي






 
الحالة
ليث العقيدة غير متواجد حالياً

 


 

..... الله يعطيك العافية .....






التوقيع :





رد مع اقتباس
 
إضافة رد

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كل الناس يوم القيامه ...نفسي نفسي الا حبيبنا صلى الله عليه وسلم ..امتي امتي أزف الرحيل المنتدى الإسلامي 18 27-04-2010 03:03 AM
ألى منتدى الرائدية والى رواده دون نقص حفضكم الله بـدر نايف :: منتدى الأصدقاء:: 37 16-12-2009 09:32 AM
الآن ألبــوم [ نفسي أتوب ] [ محمد عبـاس ] بإحساس صادق المقدمة + نشيد !!نفسي أتوب!! ضوء منتدى الصوتيات والمرئيات الإسلامية 10 25-08-2009 03:51 PM
ودك تنامين؟ نامى روايه رومنسيه رهيبه توته الدلوعه منتدى القصص والروايات 1 15-10-2008 06:06 AM
روايه قمه في الروعه .. $ ضي القمر $ منتدى القصص والروايات 23 05-10-2007 11:43 PM



الساعة الآن 08:23 AM.

كل ما يكتب فى  منتديات الرائدية  يعبر عن رأى صاحبه ،،ولا يعبر بالضرورة عن رأى المنتدى .
سفن ستارز لخدمات تصميم وتطوير واستضافة مواقع الأنترنت