[align=center][table1="width:95%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center]
67
سورة الملك 67/114
سبب التسمية :
سُميت بهذا الاسم لاحتوائها على أحوال الملك ، سواء كان الكون
أم الإنسان ، وأن ذلك ملك الله تعالى ، وسماها النبي سورة
" تبارك الذي بيده الملك " ، وسُميت أيضا تبارك الملك ،
وسُميت سورة الملك ، وأخرج الطبرانى عن ابن مسعود قال :
كنا نسميها على عهد رسول الله المانعة وروى أن اسمها " المنجية " ،
وتسمى أيضا " الواقية " وذكر الرازى أن ابن عباس كان يسميها المجادلة،
لأنها تجادل عن قارئها عند سؤال الملكين .
التعريف بالسورة :
1) مكية .
2) من المفصل .
3) آياتها 30 .
4) ترتيبها السابعة والستون .
5) نزلت بعد الطور.
6) بدأت باحد أساليب الثناء " تبارك " أول سورة في الجزء التاسع والعشرون .
7) الجزء (29 ) ، الحزب (57 ) ، الربع (1) .
محور مواضيع السورة :
تعالج موضوع العقيدة في أصولها الكبرى ، وقد تناولت هذه السورة
أهدافا رئيسية ثلاثة وهى :
إثبات عظمة الله وقدرته على الإحياء والإماتة.
وإقامة الأدلة والبراهين على وحدانية رب العالمين.
ثم بيان عاقبة المكذبين الجاحدين للبعث والنشور.
سبب نزول السورة :
قال تعالى " وأسروا قولكم أو اجهروا به " الآية . قال ابن عباس
نزلت في المشركين كانوا ينالون من رسول الله فخبره جبريل بما
قالوا فيه ونالوا منه فيقول بعضهم لبعض أسروا قولكم لئلا يسمع اله محمد.
فضل السورة :
1) عن مالك بن شهاب عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف أنه أخبره أن
" قل هو الله أحد " تعدل ثلث القرآن ، وأن تبارك الذي بيده الملك تجادل
عن صاحبها .
2) عن ابن عباس قال ضرب بعض أصحاب النبي خباءه على قبر ، وهو لا
يحسب أنه قبر ، فإذا فيه إنسان يقرأ سورة تبارك الذي بيده الملك حتى
ختمها فأتى النبي فقال : يا رسول الله إنى ضربت خبائي على قبر ،
وأنا لا أحسب أنه قبر فإذا فيها إنسان يقرأ سورة تبارك ( الملك )
حتى ختمها فقال رسول الله هى المانعة هى المنجية تنجيه من عذاب القبر .
تابع>>
68
سورة القلم 68/114
سبب التسمية :
سُميت بهذا الاسم لأن الله سبحانه وتعالى أقسم فيها بأداة الكتابة
وهى " القلم " ففضلت السورة بهذا الاسم تعظيما للقلم ، وسُميت أيضا
" نون والقلم " وسورة " القلم " ، وفي تفسير القرطبي أن معظم
السورة نزلت في الوليد بن المغيرة وأبي جهل .
التعريف بالسورة :
1) مكية .
2) من المفصل .
3) آياتها 52 .
4) ترتيبها الثامنة والستون .
5 ) نزلت بعد العلق .
6) بدأت باسلوب القسم " ن والقلم وما يسطرون " ،لم يذكر لفظ
الجلالة في السورة ،اسم السورة " القلم " .
7) الجزء ( 29) ، الحزب (75 ) الربع (2 ) .
محور مواضيع السورة :
تناولت هذه السورة ثلاثة مواضيع أساسية هى :
أ ـ موضوع الرسالة ، والشبه التي أثارها كفار مكة حول
دعوة محمد بن عبد الله .
ب ـ قصة أصحاب الجنة " البستان " لبيان نتيجة الكفر بنعم
الله تعالى .
ج ـ الآخرة وأهوالها وشدائدها ، وما أعد الله للفريقين المسلمين
والمجرمين ، ولكن المحور الذي تدور عليه السورة الكريمة هو
موضوع إثبات نبوة محمد .
سبب نزول السورة :
1) قال تعالى " وإنَّكَ لعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ " عن عائشة قالت : ما كان
أحد أحسن خلقا من رسول الله ما دعاه أحد من أصحابه ولا من أهل
بيته إلا قال لبيك ولذلك أنزل الله ( وإنك لعلى خلق عظيم ).
2) قال تعالى " وان يكاد الذين كفروا " الآية . نزلت حين أراد الكفار
أن يعينوا رسول الله فيصبوه بالعين فنظر إليه قوم من قريش فقالوا
ما رأينا مثله ولا مثل حججه وكانت العين في بني أسد حتى إن كانت
الناقة السمنة والبقرة السمينة تمر بأحدهم فيعينها ثم يقول يا جارية
خذي المكتل والدرهم فاتينا بلحم من لحم هذه فما تبرح حتى تقع
بالموت فتنحر وقال الكلبي كان رجل يمكث لا يأكل يومين أو ثلاثة
ثم يرفع جانب خبائه فتمر به النعم فيقول ما رعى اليوم إبل ولا غنم
أحسن من هذه فما تذهب إلا قريبا حتى يسقط منها طائفة وعدة
فسأل الكفار هذا الرجل أن يصيب رسول الله بالعين ويفعل به مثل
ذلك فعصم الله تعالى نبيه وأنزل هذه الآية .
2) عن عائشة قالت : كان رسول الله يحب الحلواء والعسل ، وكان إذا
انصرف من العصر دخل على نسائه ، فدخل على حفصة بنت عمرواحتبس
عندها أكثر مما كان يحتبس ، فعرفت ، فسألت عن ذلك، فقيل لى : أهدت
امرأة من قومها عكة عسل فسقت منه النبي شربة . قلت : أما والله لنحتال له .
فقلت لسودة بنت زمعة : إنه سيدنو منك إذا دخل عليك فقولى له يا رسول الله
أكلت مغافير ؟ فإنه سيقول لك : سقتنى حفصة شربة عسل . فقولى
" جرست نحلة العرفط " وسأقول ذلك ، وقولى أنت يا صفية ذلك .
قالت : تقول سودة : " فوالله ما هو إلا أن قام على الباب فكدت أن
أبادئه بما أمرتني به ، فلما دنا منها قالت له سودة : يا رسول الله
أكلت مغافير ؟ قال : لا . قالت : فما هذه الريح التي أجد منك ؟ قال:
سقتني حفصة شربة عسل . قالت : جرست نحلة العرفط . قالت : فلما دخل
على قلت له مثل ذلك ، فلما دار إلى صفية قالت له مثل ذلك ، فلما دار إلى
حفصة قالت : يا رسول الله أسقيك منه ؟ قال : لا حاجة لي فيه .
تقول سودة ، لقد حرمناه . قالت لها : اسكتي .( رواه البخاري
عن فرقد ورواه مسلم عن سويد ابن سعيد كلاهما عن على بن مسهر ).
2) لما حلف أبو بكر أن لا ينفق على مسطح أنزل الله هذه الآية .
3) عن ابن عباس قال وجدت حفصة رسول الله مع أم إبراهيم في يوم
عائشة ، فقالت :لأخبرنها . فقال رسول الله هى على حرام إن قربتها .
فأخبرت عائشة بذلك ، فأعلم الله رسولَه ذلك ، فعرف حفصة بعض ما قالت،
فقالت له : من أخبرك ؟ قال : نبأني العليم الخبير . فآلى رسول الله من
نسائه شهرا ، فأنزل الله تبارك وتعالى( إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما الآية ).
2) عن ابن عباس وابن عمر في قوله تعالى ( وصالح المؤمنين ) قالا : نزلت في
أبي بكر وعمر .
تابع>>
69
سورة الحاقة 69/114
سبب التسمية :
سميت بهذا الاسم لتضمن السورة أحوال يوم القيامة من سعادة وشقاء
لبني الإنسان . اسم الحاقة في كل المصاحف قيل في كتاب بصائر التيسير
أنها تسمى السلسلة وسماها الجعبري في منظومته " الواعية " .
التعريف بالسورة :
1) مكية .
2) من المفصل .
3) آياتها 52 .
4) ترتيبها التاسعة والستون .
5) نزلت بعد الملك .
6) بدأت السورة باسم من أسماء يوم القيامة وهو الحاقة .
7) الجزء (29 ) ، الحزب (57 ) ، الربع ( 3) .
محور مواضيع السورة :
تناولت السورة أمور عديدة : كالحديث عن القيامة وأهوالها ، والساعة
وشدائدها، والحديث عن المكذبين وما جرى لهم ، مثل عاد وثمود وقوم
لوط وفرعون وقوم نوح ، وغيرهم من الطغاة المفسدين في الأرض ،
كما تناولت ذكر السعداء والأشقياء ، ولكن المحور الذي تدور عليه السورة
هو إثبات صدق القرآن ، وأنه كلام الحكيم العليم ، وبراءة الرسول مما اتهمه
به أهل الضلال .
سبب نزول السورة :
قال تعالى " وتعيها أذن واعية " قال رسول الله: لعلي أن الله أمرني أن
أدنيك ولا أقصيك وأن أعلمك وتعي وحق على الله أن تعي فنزلت ( وتعيها أذن واعية ) .
تابع>>
[/align][/cell][/table1][/align]