اللهم كما لطفت في عظمتك دون اللطفاء وعلوت بعظمتك على العظماء
وعلمت ما تحت أرضك كعلمك بما فوق عرشك
وكانت وساوس الصدور كالعلانية عندك, وعلانية القول كالسر في علمك,وانقاد كل شيء لعظمتك, وخضع كل ذي سلطان لسلطانك
وصار أمر الدنيا والآخرة كله بيدك,اجعل لي من كل هم أصبحت أو أمسيت فيه فرجاً ومخرجاً, اللهم إن عفوك عن ذنوبي,وتجاوزك عن خطيتي,وسترك على قبيح عملي,أطمعني أن أسألك مالم أستوجبه منك مما قصرت فيه
أدعوك آمناً,وأسألك مستأنساً,وإنك المحسن إلى, وأنا المسيء إلى نفسي فيما بيني وبينك
تتودد إلى بنعمتك,وأتبغض إليك بالمعاصي,ولكن الثقة بك حملتني على الجراءة عليك,فعد بفضلك وإحسانك على
إنك أنت التواب الرحيم, وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.