وأفضل الذكر تلاوة كتاب الله عزّ وجل ّ . قال الله تعالى: } إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ {( فاطر :29 - 30) . وعن عثمان t قال:قال رسول الله r: " خيركم من تعلم القرآن وعلمه " (رواه البخارى (9/66/67) فضائل القرآن، والترمذى (11/32) ثواب القرآن ، وأبو داود (1439) الصلاة .) .
سعادة العبد في ثلاثة أمور وهي : أنه إذا أنعم عليه شكر ,
وإذا ابتلي صبر , وإذا أذنب استغفر , فإن هذه الأمور الثلاثة
هي عنوان سعادة العبد , وعلامة فلاحه في دنياه وأخراه
يؤلمني كثيرا مشهد الإنسان الذي لا يصلي ...
أشفق عليه من النهاية البائسة ..
أحس أن الصلاة هي العتبة الأخيرة التي يقف عليها الإنسان,,
قبل أن يهوي إذا ماتركها , إلى درك .. يكون فيه هو والحيوان سواء ...
قال مالك بن دينار - رحمه الله - :
رحم الله عبداً قال لنفسه : ألستِ صاحبة كذا ؟ ألستِ صاحبة كذا ؟
ثم ذمها ، ثم خطمها ثم ألزمها كتاب الله تعالى فكان لها قائداً .