كيف حدث هذا.. وما الذي أوصلني إلى هذا الجنون ؟
ترى صوتك الذي تعودت عليه حد الإدمان ، صوتك الذي كان يأتي شلال حبّ وموسيقى ، فيتدحرج قطرات لذة عليّ ؟
حبك هاتف يسأل " واشك ؟ "
يدثرني ليلاً بلحاف من القبل . يترك جواري عينيه قنديل شوق ، عندما تنطفئ الأضواء . يخاف عليّ من العتمة ، يخاف عليّ من وحدتي ومن شيخوختي . فيُعيدني إلى الطفولة دون استشارتي . يقصّ عليّ قصصاً يصدّقها الأطفال . يغنّي لي أغنيات ينام لسماعها الأطفال . " ذاكرة الجسد "