أستا ذي الفاضل مصطفى نمر .
بالفعل أخذت من وقتك للإجابة على أسئلتى التى كانت في نظري للإستئناس بطيب حديثك ورقة مشاعرك .
أعجبنى ثناءك على أولئك المدرسين الذين كان همهم نشر علمهم في عقول تلاميذهم ، وليس الهذف الغاية المادية والاستجمام الشخصي رحمهم الله وأجزل لهم الثواب .
وعندما سألتك عن الأكل فهو سؤال شخصي يخص كل أحد وقد وجدت نفسي أشاركك في الفول الأخضر باللبن فقد ذقته وتعلمت إعداده أم عبد الواحد فاتخذناه كسلطة مع الأرز الأبيض .
وقد شعرنا أننا اكتشفنا أكلة غريبة عن المجتمع السعودى ، شكرا جزيلا أستاذي على سعة صدرك وثق تماما أننا نحبك في الله
وتقبل صادق حبي واحترامى .
وأتمنى لك التوفيق بالخفجى وغير الخفجى
===========================================
أخي وعزيزي أبا عبد الواحد
أحبك الله الذي أحببتنا فيه
وإنني أجيب على أسئلة الجميع بكل متعة ورغبة
وإذا رغبت بالعودة إلى هذا اللقاء بأسئلة جديدة
فأنا بانتظارك وبكل سرور ومحبة
فما وجد لقاء السحاب إلا لتبادل الخبرات والنصائح
شاكرا لهذا المنتدى الطيب إتاحة هذه الفرصة لي
وأشكرك على مشاعرك وأسأل الله لك في فترة تقاعدك
الصحة والعافية والهناء والسعادة
وأوصيك بأختي أم عبد الواحد بأن لا تعصب عليها
لأنني أعلم أن المتقاعد إن لم يجد ما يشغله
اشتغل بما في البيت فينتقد ويعترض على كل شيء
آمل أن لا تمر بهذه المرحلة متمنيا لك ولنا ولجميع المسلمين حسن الختام
مع تحياتي وتقديري ،،،
همسة : أبا عبد الواحد نحن نطبخ الفول الأخضر باللبن على النار
ثم يؤكل مع الأرز، فهو طبخة وليس سلطة .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــ
أستاذي مصطفى نمـر
سعدت بردك الكريم وهذا يدل على راحابة صدرك وثبات جأشك عند الأسئلة وأنا واثق
تماما من ذلك أستاذي العزيز .
أنا في تقاعدي أجد المتعة وأعرف كيف أقضي فراغى ، مابين الرياضة التى أبذل فيها ربع يوم مابين الهرولة والمشي والتمارين السويدية وممارسة السباحة الطويلة أثناء الصيف في بحـر الخفجى .
ثم القراءة والكتابة .
وأم عبد الواحـد في بوء بوء عينى وسويداء قلبي
احتلت مكانة كبيرة في قلبى ، حبا لاخوفا ، فقد صحبتها صغيرة ، وشبت وشابت أمام ناظري ، وكنت لها الستر وكانت لي السكن ، تعرف متى أغضب ومتى أكون جاهزا
لتقبل الطلبات المنزلية بل من فرط أدبها لاتكتب لى فاتورة المقاضي وإنما تبتسم وتقول استقصيت مطبخنا .....
فوجدته ينقص كذا وكذا ، فماهو رأيك ، ؟ فأقول: إنا لله وإنا إليه راجعون ، الآن حان
دور الفاتورة وإن شاء الله يكون خيرا ، وماوصلها ناقصا لاتعيدنى للسوق مرة أخرى .
وهي أيضا سيدة مجتمع ناجحة لها مكانتها العلمية والاجتماعية
وإني وإياها على غصن بانـــة ... نناظـر بعضا أونروح ونغتـدي
فلاهــــي تسلو عن غيابي ولا أنا ... إذا رحلت أرضى بشيئ وأهتدى
هذا من شعرى على الهواء مباشرة
أجل يانمر..
هي سيدة المنزل وربته ، كلمّا شكـرني ضيوفي جيّرت شكرهم لها
وبالنسبة للفول الأخضر نعم يطبخ باللبن الحامض ولكنني أنا أحبه فوق الأرز كماتضع
إدام الباميا والملوخيا على الأرز ، ولا تنسى أن جيراني من فلسطين أهل هذه الصناعة
كما لايفوتني المنسف .
ولذي سؤال ؟
سؤال أسمعه بألسنة الناس ، عن فلسطين ، هل صحيح أن الفلسطينين بلغوا من الثراء
في يوم من الأيام أنّ المرأة كانت تطرّز قبقابها بالذهب الصافي أم هي دعاية عنهن ؟
السؤال الثاني قرأت في بعض الكتب عن فلسطين أنّ المدرسة الابتدائية تساوي شهادتها
البكاليريوس حاليا .. في ذلك الزمن أيام إبراهيم طوقان
وأنّ مدرسة النجاح التى لازالت تمارس التدريس حتى الآن هي من كانت تمنح الطلاب
المصريين والمغاربة والجزاريين والتونسيين السكن والراتب ، فسبحان الله مغير الأحوال .
آمل الرد ودمتم أخي الفاضل .