نـــواف الـــفـــهـــاد
[ .. عمر الدرويش .. ] ....!!
منذ .. أول .. قدوم ..!
وأنت .. تكسو .. حدود .. الرائدية .....!!
من ضياء .. ذاتك ..!
الجميل ..!!
لآ تترك .. لـ القلوب .. فرصة .. لـ تبتعد .. عنك ...!!
فـ كلما .. أنهمرت نبضاً .. وأرتويناك ..!!
وظننا .. جهلاً .. أننا .........!!
لن .. ندمن .. إحتساء كؤوس نبضك مجدداً ....!!
أكتشفنا .. أننا .. قد ....!!
نهلك .. شوقاً ...!!
لـ جديدك ..!!
:
:
إذا .. كانت .. قسمة الأرقــام .. رياضياً ...!!
تأخذنا .. لـ حلول .. وسطى ...!!
فـ إن .. قسمة أي قدوم .. لك .. على حدود .. النبض ....!!
لآ تمنحنا ... إلا .. مزيداً .. من القلوب ..!!
والأرواح ...!!
وهكذا .. هم الأنقياء أمثالك ....!!
كلما .. حاولنا .. " تصـّـنيفهم " .. أكتشفنا ..!!
أن .. لآ أرقــام .. تحتويهم ..!!
تميزاً ...!!
:
:
لآ أخفيك ..!!
أنني .. متابع لك ..........!!
في كل حال من أحوال ..!!
حضورك .. وحرفك ... ونـــورك ........!!
لكنني ...!!
ألتمس منك العذر .. وقد .. تعذرني .. في مسألة الردود ..!!
والحضور .. في ضيافة مواضيعك ...!
الجميلة ...!!
قياساً .. بـ كمّ .. الأقســام .. الهائل .....!!
لدى .. مراقب .. لآ يكاد ....!
يلتقط أنفاسه .....!!
تباعاً ..!!
لـ متابعة كل .. شاردة و واردة ....!
في فضاء الرائدية .....!!
الممتع ...!!
بكم .!!
:
:
ياصاحبي ....!!
هي .. أسئلة .. تمرّ .. الفكر ....!
من حين لآخر ..........!!
أتمنى أن تكون .. خفيفة ظل .. في .. حنايا روحك ...!!
وأن لآ يكون .. حضوري .. معها ........!!
ثقيلاً .. أو ........!!
مملاً ....!!
:
:
فـ تفضــّـل ..!!
:
:
لا أدري ماذا أقول وأنا تحت هذا الوابل من المشاعر الناصعة التي تهطل من سمائك .. ربما تغضب مني إذا قلتُ إن لغة الكلام تعطلت , لأنك تريدني أن
أتكلم . لقد أثقلتني في تقديمك بما تنوء به نفسي من حسن ظنك الذي أتمنى أن أستحق بعضه ... !!..
أنت كالسحابة البيضاء المحملة دائماّ بالمطر , أينما تهطل
يأتينا خراج كلماتك البيضاء , وبوحك الشفاف , ليحول
الجدب الذي افترش أروحنا إلي مساحات خضراء تتمدد
كلما تجدد , غيث كلماتك , وتناثر مطر بوحك , و تنحسر
كلما توقفت في لحظة ما عن الهطول , لذا أنت دائماّ
في حالة عطاء لا محدود , عبر ما تطرحه بيننا من كتاباتك
النابضة بالوعي , و قصائدك الموغلة في ملامسة أعماقنا ..
أخي نواف ..
حين توقّع شاهدا على الحُسْن وأنت الـ حَسَن لا يعود الاعتراف سيد الأدلة ...
×× .. أين يجد عمر نفسه .....؟؟
* أجد نفسي حيث أتواجد وأتكاثر و أعيش .... بين الكتب
* أجد نفسي عندما أتذكّر مرحلة الطفولة الشيء الذي لا يمكنني نسيانها تتكرر همساتها الشجية على سمعي بشكل يومي ومازلت أحمل نفس أحلامي حتى لو اختلست برهة من وقتي لأسترق جملة من الماضي أو أسترجع حفنة من ذكرياتها الغنية ولكنها تختفي من ناظري لمجرد سماع صوت من الحاضر حتى يبدد رغوة السعادة ...
×× .. النت ماذا أخذ منك ..؟؟ .. وماذا أعطاك ...؟؟
الانترنت قناة معرفية اتصالية ضخمة .. لا يمكني وصفها في سطور ...!!
أعطاني الوصول السريع لبعض المعلومات ..
وأتشاجر دائماً معه لأنه سرق مني وقتاً ثميناً كنتُ أختزنه للقراءة .. وكثيراً ما كنتُ أنتصر عليه وأحمل الكتاب وأقرأ ....!!!!
×× .. لو قدّر .. أن تكون مديراً لـ الرائدية ماذا سـ تغيـّـر ..؟؟
* أتمنى بصدق أن يكتب كل عضو باسمه الصريح .. للرجال طبعاً فقط ...!!
* الكتابة بالأسماء الصريحة تجعل الردود أكثر اتزاناً ..
وتُقلل من الحدّة بين الأعضاء ...
ماالذي يمنعنا من الكتابة بأسمائنا الصريحة ..؟!!!
* أيضاً .. عمل لقاءات دورية للمشرفين ...
* التبيان الصريح لكل موضوع محذوف ...
* كل من يكتب موضوعاً تختلف عليه آراء المشاركين .. عليه أن يدير الحوار والموضوع بنفسه وبحيادية تامة .. ليجني الجميع الفائدة ..
* إقامة ملتقي أسبوعي أو شهري خاص للأعضاء .. وفقط الأعضاء .. مفتوحاً وصريحاً في ساعة محددة ومُعلنة سلفا ...!!
×× .. غروب الشمس .. لـ أين يرحل بك ..؟؟
يرحل بي هنااااك ..
إلى عالم الخيال ..
هناااك يقضي عقلي أوقاتاً ممتعة، فكثيراً ما أخال أني أمتطي سفينة فضائية وانطلق في هذا الكون الرهيب باحثاً عن مخلوقات أخرى تقطن كوكباً ما في مكان ما، ثم أجدهم على صورة أتمنى أن تكون على الأرض ....!!!
وما أضيق العيش لولا فسحة الأمل ، فالأمل خيال ...
وأتمنى ..
بصدق أتمنى عندما يميل قرص الشمس الدامي بين الأطلال ... أن تذكروني ....!!!
×× .. يقولون البحر غدّار .. وأقول .. أن من لآيجيد السباحة يجب أن لآ يقترب منه ..؟؟ .. وأنت .. ماذا تقول .....؟؟
سؤالك ينمُّ عن ذكاء يشتعل به عقلك ـ ما شاء الله ـ
أنت لم تقصد البحر .. بل أردت ماهو أبعد من ذلك ...!
لكني سأجيبك بالبحر .. وأنت إلتقط المعنى البعيد الذي بيني وبينك ......!!!
عني .. أجيد السباحة في البحر .. وما زلت أتعلم السباحة في بحر الحياة الصاخبة ..!!!
لقد نشأت علاقة حميمة بيني وبين البحر منذ نعومة أظافري إذ جاورته في جدة ردحاً من الزمن ..
لك أن تُسمّي كل الأشياء بحراً ...!!
من لا يجيد السباحة عليه أن يقترب رويداً رويداً ..
سيستمتع بالأصداف المنثورة على شواطئ الذكريات ..
سيبني بيت أحلامه من طين الشاطئ ..
سيرسم قلباً ينزف بدون سهم يتوسطه .. وأثقلته المآسي والجِراح ..
ومع كل هذا لن يتركه موج البحر القادم إلى الشاطئ بخبث ..!!!!
سيرمي بالأصداف بعيداً ..
سيدمّر البيت الطيني الجميل ..
سيزيل ملامح القلب المتأجج حُباً ..!!
أظن يا نواف .. أن البحر يغدر حتى بمن يلجأ إلى الشُطآن ...!!!!
×× .. حكمة تؤمن بها .. وحكمة ماخشـّـت مزاجك ...؟؟
( الأصدقاء أوطان صغيرة ) أؤمن بها كثيراً ...
( يا أمة ضحكت من جهلها الأمم ) !!! .. ما خشّت مزاجي .. مع أنها حقيقة ....!!!!!!!
×× .. متى يستدرجك الضحك ...؟؟
عند مشاهدة المواقف العفوية .. من الأطفال .. أو الكبار
فأقوم بتقليد تلك المواقف ... فأنا أتقن تقليد الشخصيات المختلفة من حولي .. وأهوى الفن الساخر ... !
فكم عانوا طلابي وزملائي مني ومن مقالبي ....!!
×× .. هل تعرف مالك بن الريب ...؟؟
مالك بن الريب .. الشاعر الأكثر جمالاً .. لبّاساً وشجاعاً وفتاكاً لا ينام إلا متوشحاً سيفه ، وكان يقطع الطريق مع ثلاثة نفرٍ من المقريبن ..
لقيَه سعيدٌ بن عثمان بن عفان فاستصلحه واستتابه ثم اصطحبه معه وأجرى عليه في كل شهر خمس مئة دينار ، وترك مالك أهله وراءه في فارس .
شاعر مقلّ لم تشتهر من شعره إلا هذه القصيدة ـ التي رثى فيها نفسه ـ ومقاطع شعرية في الوصف والحماسة وردت في كتاب الأغاني ..
وقيل سبب وفاته عند عودته إلى وادي الغضا ـ في نجد وهو مسكن أهله ـ حيث مرض مرضاً شديداً فمات ..
وهناك قول آخر : أن حية قد دخلت خفه ، فوجدها فيه ، بعد أن لبسه ، فعرف أن منيته قد أتت ...!!
وقول ثالث : أن أحداً قد وضع الحية في خفه ...!
وقد قال قصيدة يرثي بها نفسه .. وهي من أورع ما قيل في الشعر ..
ألا ليتَ شِعري هل أبيتنَّ ليلةً * بجنب الغضَى أُزجي الِقلاصَ النواجيا
فَليتَ الغضى لم يقطع الركبُ عرْضَه * وليت الغضى ماشى الرِّكاب لياليا
لقد كان في أهل الغضى لو دنا الغضى * مزارٌ ولكنَّ الغضى ليس دانيا
ألم ترَني بِعتُ الضلالةَ بالهدى * وأصبحتُ في جيش ابن عفّانَ غازيا
وأصبحتُ في أرض الأعاديَّ بعد ما * أرانيَ عن أرض الآعاديّ قاصِيا
دعاني الهوى من أهل أُودَ وصُحبتي * بذي (الطِّبَّسَيْنِ) فالتفتُّ ورائيا
أجبتُ الهوى لمّا دعاني بزفرةٍ * تقنَّعتُ منها أن أُلامَ ردائيا
أقول وقد حالتْ قُرى الكُردِ بيننا * جزى اللهُ عمراً خيرَ ما كان جازيا
إنِ اللهُ يُرجعني من الغزو لا أُرى * وإن قلَّ مالي طالِباً ما ورائيا
تقول ابنتيْ لمّا رأت طولَ رحلتي * سِفارُكَ هذا تاركي لا أبا ليا
لعمريْ لئن غالتْ خراسانُ هامتي * لقد كنتُ عن بابَي خراسان نائيا
فإن أنجُ من بابَي خراسان لا أعدْ * إليها وإن منَّيتُموني الأمانيا
فللهِ دّرِّي يوم أتركُ طائعاً * بَنيّ بأعلى الرَّقمتَينِ وماليا
... إلخ القصيدة .. التي أنصح الجميح بقراءتها
×× .. تفاعلك هذه الأيــام .. مع أقسام الرائدية .. يسرّ الناظرين .. فـ هل لـ هذا .. الإنهمار .. دافع ...؟؟
لا أجد تعبيراً ملائماً ..
ربما أشعر بدفء وارفٍ يغمرني ....!!!!!
ختاماً ..!!
أسأل .. من لآ تعجزه حوائج السائلين ......!!
أن يغفر لـ والدك .. ولـ والدينا ..!!
ولـ كلّ من له حق علينا ....!!
وأن يجمعنا .. بك وإياهم .. في جنات النعيم ........!!
إخواناً .. على سرر متقابلين ...........!!
وأن يرحم المستقدمين منا ...!
والمستأخرين ..!!
جُزيت خيراً ..
ولا أراك الله مكروهاً ..
نــــواف ..
إلى الطرييييق المؤدي إليك
أتكفي ( أحبك ) ....؟؟؟؟؟!!!!!