((الجزء السابع))
والله والله... والله واحشني موات...خاف بعدك أموت...قلبي لو من حديد ذاب و انته بعيد... لو خسرتك حبيبي...شلون أحب من جديد...وين ألقى وفا أو أحس ب دفا...ظلمة بعدك حياتي...كل شي بيها اختفى...روحي يمك حبيبي...بيدك أتمنى أموت...وينه ذاك الحنان...يعني معقولة أهان...ما خدعنا بعضنا...الزمن بينا خان...وينك إنت و أجيك...وأغفى ما بين إديك... لو شفتني حبيبي...حالي صعبه عليك...خاف أبجي ودموعي بيها أغرق وأموت...ليلي بعدك طويل...ع البعد مالي حيل...تدري شوقي اللي بيا ينتهي مستحيل...ش سوا بيا هواك...قلبي يمشي ورآك...يا اللي مآخذك مني...من هو مني خذاك...قلبي يتمنى يوصل يمك إنت ويموت..
كنا حبيسين في البيت طول الأسبوع وما كنا نروح للمشغل إلا مجموعات.. طلعنا كلنا مع بعض للمشغل..أنا وأمي وروان وفهده وجوري وملاك وتهاني.. ومنى قالت إنها ب تخيط وإذا عجبها حضرت الزوج وإذا ما عجبها ما رح تحضر..بس عاد مب على كيفها..زواج أخوي وبتحضره..وكلنا مخيطين في نفس المشغل.. مفروض يسمونه باسمنا ذالمشغل!!.. وكنت حريص إنهم ما يشوفون فستاني.. وكلهم فساتينه زانت إلا فستاني... شكلها ما فهمت و تعبثت فيه.. بس أنا قلت لها تعيده وفهمتها مديله مرة ثانية.. وأنا وياها يالله يالله استوعبت.. والحمد الله .. وهذا اليوم اجتمعوا في بيتنا..وجا خالي سعود بعد.. فرحت مرة لأني شفته..و بارك لي على النجاح.. وتعشا عندنا بعدين راح وأخذ تهاني معه.. كنت قاعدة وجنبي أمي وروان ..ومنى وملاك قاعدين في الكنبة الثانية..دخل عبد الرحمن بالغلط وطلع بسرعة..تغطت منى وملاك ب عباياتهم.. بعدين دخل وقعد معنا..
عبدالرحمن: كيف فساتينكم؟..[وهو يناظر منى].. طلعت حلوة..
أمي: إيه والله طلعت حلوة..
روان: أنا حقي غصب عنكم ب يطلع حلو..أجل أخت المعرس وما أطلع زينة..
عبد الرحمن: إنتي بالذات ما أبي أشوفك ..
روان: أفاااااااااااااااا...ليش عاد؟..
عبد الرحمن: إذا شفتك أحس إني إلا الآن في أمريكا..
أنا وملاك.هههههههههههههههههههههههههه..
وجدان: وش اللي يضحك..
ملاك: والله صادق يا خالتي.. أنا البنت أستحي أجل وشلون أهو..
وجدان: عاد أنا بخليها تطلع بفستانها عند العالم..
روان: يمه أشوفك قلبتي علي..
وجدان: اسكتي بس عطيتك وجه إنتي وملابسك العارية..
كنت أناظر عبدالرحمن ونظراته اللي كانت تقهر منى.. ومنى كانت تبادله نفس النظرات..
عبدالرحمن[يحاول يقهر منى بسؤاله]: وانتي يا منى؟... زان فستانك؟!..
منى: أنا أفكر..يمكن ما أحضر الزواج..
عبدالرحمن[عصب وقام]: وشو؟!..منتيب حاضرة..
منى: أفكر..
هز راسه متضايق وطلع برا..استغربت من ردت فعله.. عبد الرحمن ليش يسوي كذا.. لا يكون بس هذا كله سالفة عشان يقهر منى... لا لا ما أتوقع..عبدالرحمن ما يسويها..وبعدين هديل أخت صديقه.. ما رح يجرحها..والله ما يندرا عنهم ذا الرجاجيل وشلون يفكرون.. قامت منى وراحت المطبخ ولحقتها.. كانت تشرب موية.. قلت: مب على كيفك ما تحضرين..
منى: تبيني أروح عشان أنقهر..
سارة: تنقهرين من إيش؟..هديل صارت زوجته خلاص..
منى: ما ب يمديها تتهنا فيه صدقيني..
سألتها: إنتي وش ناوية عليه؟..
منى: ناوية أملك قلبه..
سارة: قلبه لهديل..
منى: تحلم..
عصبت: منى لا تفكرين..لأن حتى لو حاولتي..بتلقيني في وجهك دايم..
منى: ب توقفين معها ضدي..وأنا اللي قلت ب تساعديني..
سارة: في هذي ما أقدر آسفة.. ونصيحة مني..دوري غيره..
منى[تتطنز]: أدور غيره.. إذا عندك عطيني..
سارة: تدرين إنك سخيفة..
منى: وأخوك أسخف..
سارة: الكلام معك ضايع..[طلعت وخليتها]..
ولقيت ملاك واقفة ولابسة عبايتها..
سألتها: وين ب تروحين؟..
ملاك:بروح البيت تأخرنا..وين منى وليد يستنا برا..
سارة: مين وليد؟..
ملاك: وليد زوجي..
سارة: عاشت الأسامي..
ملاك: شكرا..[وعضت على إصبعها]..تراي صدقت..
سارة: إيه صدقي..حلو اسم وليد..
ملاك: إذا تزوجتي وجبتي ولد سميه وليد..
قلت: لا ما بسمي وليد..
ملاك: توك تقولين حلو..
سارة: حلو..بس ما بسمي وليد..
ملاك: وش ب تسمين؟..
وجدان: يا ليل ماطولك.. إذا تزوجت وحملت وجابت ولد يحلها ألف حلال..
ملاك[ شهقت]: تأخرت على الرجال..وين منى خلونا نمشي؟..
جت منى: هذاني جيت..يالله مع السلامة..
وجدان: مع السلامة.. الله يحفظكم..
راحت منى وملاك وأنا رحت لغرفتي أنوم.. انسدحت على السرير.. وكان ودي أكلم ثامر لأني اليوم ما سمعت صوته.. بس روان دخلت علي وهي تكلم.. كنت متغطية بالفراش ف ما كانت تدري إني قايمة..
روان: اصبر خن أسكر الباب..[سمعت صوت تسكيرت الباب].....يالله تكلم قول وش عندك..........................يعني داق عشان تتطمن علي!..تبيني أصدقك........... إيـــــــه...................العب علي بالكلام الحلو........................ههههههههههه ...............تدري إن البيت متوتر عشان كذا ما أدق عليك............................. حبيبي وش أسوي...............................حاضر ومن عيوني الثنيتين..كم عندي منـ ـ ـ[تحمست أسمع اسمه بس شكله قطع كلامها] .............................لا هو واحد وبس ....................انت ما تثق بنفسك؟..................إذا تثق بنفسك يعني تثق فيني................وأنا أثق فيك..تدري ليش؟...................لا.. لأنك صديق عبدالرحمن...........[ما أمداها ما شاء الله أخذت رقم آدم على طول].......... لا خل هذا على جنب............................. بقول لك شي.. لا تدق كثير.................عبدالرحمن منبه علينا....................أبي سلامتك.........مع السلامة..
وانتهت المكالمة.. السؤال اللي منرفزني هو..متى عطاها رقمه وهي ما شافته غير مرة؟..كان ودي أتأكد إن كان آدم والا لا.. وما حسيت بنفسي إلا وأنا نايمة..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ
قمت اليوم الثاني كسلانة ومدري وش فيني... كان ودي أنزل وأقعد معهم..بس مدري وش جاني وخلاني أعتكف في غرفتي.. صليت وقريت قرآن وقعدت أتأمل في الهدية اللي جابها لي عمي.. كانت كبيرة مثل بيضة النعامة.. وتلمع مثل الكرستالة.. كسرت روان تأملي في الهدية ودخلت من الباب..و انسدحت على السرير بقوة..
سألتها: من متى وانتي قايمه؟..
روان: مفروض أنا أسأل هالسؤال..
سارة: أنا قايمة يمكن من نص ساعة تقريبا..
روان: وليه ما نزلتي؟..
سارة: ما لي نفس أطلع..
روان: أجل ب نطلعك بالغصب..
سارة:ليش؟..
روان: أمي كلمت على حرمة تسوي حمام مغربي..و بتجي اليوم..خلاص زواج عبدالرحمن ما بقاله إلا يومين..
سارة: يا سرع الدنيا..
روان: غمضي عين وفتحي عين..تلقينا في بيت أزواجنا..
سألتها: وش صار عليهم؟...مسكوهم؟..
روان: قصدك المهددين..
سارة: إيه..
روان: والله مدري..هذي الدوريات في الحارة تحوم..يمكن يلقونهم..
سارة: الله يستر..
روان: إنسي شوي وتعالي ننزل تحت..
سارة: يالله..
طلعت أنا و روان من الغرفة ونزلت تحت عند أمي وسلمان والصغار.. قعدنا مع بعض متجمعين.. بعدين جت الحرمة.. وسوت لنا حمام مغربي..و تنضفنا.. لما خلصت ولبست ملابسي..حسيت إني خفيفة مرة..ونزل من وزني كثير.. شفت عبدالرحمن وطلبت منه يوديني للمشغل..
عبدالرحمن[مستغرب]: ما خلص فستانك..
سارة: لا..
عبدالرحمن: ليش؟..ما جاب فستانك مع الباقين..
سارة: لا فستاني ما عرفت تضبطه..
عبدالرحمن: ليش تختارين فستان صعب..
عصبت[وشذا الأسئلة]: عبدالرحمن من الآخر..ب توديني والا لا..
عبدالرحمن: يالله أمري لله...بأستناك في السيارة..
رقيت غرفتي بسرعة وأخذت عبايتي ونزلت..لبستها بسرعة..وركبت السيارة ومشينا للمشغل..
خفت لما قال عبدالرحمن: ترى آدم قال لي عن السيارة اللي لحقتكم ذاك اليوم..
استغبيت: أي سيارة؟..
عبدالرحمن[يستغبي معي]: أي سيارة!..مدري أي سيارة!!..[ناظرني بنص عين].. اللي كانت وراكم و انتوا راجعين من السوق.. زين إن آدم معكم وانتبه.. والا كان تلقينهم يستنونه يحطك و يجون ياخذونك..
قلت: عبدالرحمن لا تخوفني..
عبدالرحمن: حلوه ذي...إنتي حطي كل الاحتمالات.. فرضا أخذوك..[خفت من كلامه]..ها يالله من وين ب نجيبك؟!!..[بضاعه هي من وين بنجيبك!!]..
سارة: وش تبيني أسوي!!..
عبدالرحمن: لا تروحين ب لحالك..
سارة: حاضر..
وما صدقت وصلت للمشغل ونزلت بسرعة ودخلته.. شهقت لما شفت فستاني وحطيت يدي على فمي..
قلت: وش هذا؟...ليش كذا؟!..أنا فهمتك كذا؟!!..
الخياطة:أيوه إنتي قول سوي هدا كدا..
سارة: لا مو كذا.. أنا قلت هذا كذا وهذا كذا..انتي ما فهمتيني..
الخياطة: أنا ما فيه افهم..
سارة: كان قلتي لي من الأول... تدرين متى الزواج..[ما أخذت منها إلا هزت راسها].. باقي بس اثنين يوم..[يمكن إذا كلمتها بطريقتها تفهم]..
الخياطة: كلاس اثنين يوم..يكون فستان انتي جاهز..
سارة:أكيد..
الخياطة: أيوة أكيد..
سارة: طيب..
وقعدت أفهمها من جديد..وتعبت وأنا أشرح وأعيد.. جننتني.. طلعت وأنا متضايقة وركبت السيارة..
عبدالرحمن:وين الفستان؟..[حطيت راسي على السيارة].. ما زان؟..
قلت[وأحس إن فيني غصة]: ما سوت اللي أنا أبيه..
عبدالرحمن: طب ألحين وشلون..نروح السوق تشترين فستان..
رفعت راسي بعناد: لا ما أبي أشتري..
عبدالرحمن: أجل وش ب تسوين..
سارة: تقول إنه بكون جاهز يوم الزواج..
عبدالرحمن: وصدقتيها؟!..فرضا جا بعد بكرة والفستان ما زان..
سارة: ب ألبسه مثل ما هو..
عبدالرحمن: بكيفك..
مشينا وقلت له يوديني عند أبوي.. عارض في البداية..بس لزمت عليه إني متضايقة وأبي أشوف أبوي..وداني عند أبوي وما طولت عنده ربع ساعة وطلعت.. كان ودي أظل في حضنه أكثر.. بس عبدالرحمن عنده شغل.. رجعت البيت ودخلت ومن الضيقة اللي فيني حطيت راسي ونمت..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
مر اليوم الثاني كئيب وما فيه شي وكله بسبب الحذر..حمت كبدي من هالحالة.. متى ب يمسكونهم ويخلصونا..كان ودي أروح أشوف الفستان..بس خفت أروح وأشوفه ما خلص وأتنكد مثل أمس..قعدت في البيت مع فهده وجوري وروان.. وسلمان مسكين..أمي ما توقف طلبات..كل شوي وطالبه منه شي يروح يجيبه.. تلقونه مسكين افتر راسه..بس أشوه إنه مب ب لحاله ومعه عبدالله ولد خالي سعود.. وزاد اليوم كآبه لما دقيت على ثامر ولقيته مقفل جواله.. كل نص ساعه أدق عليه بس نفس الشي.. لما فقدت الأمل وقفلت حتى جوالي..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
قمت يوم الزواج على صوت روان: سارة... يالله قومي...
فتحت عين وقلت: هاااااااااااه..وش تبين؟..
روان: يالله بنروح الكوفير..
سارة: ما أبي أروح ألحين..
روان: كلنا بنروح ألحين.. وش تقعدين تسوين ب لحالك..
سارة: روان تكفين خليني.. بقوم بس بعد شوي..
روان: منتي رايحه معنا؟..
غطيت راسي بالمخدة: لا..
روان: ترى منى وملاك وتهاني ب يرحون معنا لا تقولين ما قلت لك..
سارة: طيب خلاص عرفت..
سمعت صقعت الباب..شكلها طلعت.. شفت الساعة كانت ثلاث..ما بعيد كره زواج ملاك.. أروح من بدايه الزواج ويفتر راسي.. لا معليش.. هالمره بأجلس لما أصحصح من النوم وأروح لهم..جلست أتقلب على السرير على غير سنع.. اليوم إيش؟..شفت التقويم.. اليوم الخميس.. ما انتبهت للتاريخ ودخلت الحمام وما شفته..طلعت من الحمام وصليت.. وقعدت أقلب القنوات شوي... طفشت وطلعت من الغرفه.. ما لقيت أحد وحتى الشغالات مو موجودين..الظاهر راحوا معهم الكوفير.. بس راحوا الكوفير وش يسون.. دقيت على شذى وعلى طول ردت: هلا والله..عاش من سمع هالصوت..
سارة: هلا شذى..وشلونك؟..
شذى: الحمد الله زينه...انتي وشلونك؟..
سارة: بخير..
شذى: وش فيك؟. أكيد الكوفير زحمة..اليوم خميس..وتلقين المناسبات كثيره..
سارة: لا أصلا ما رحت معهم..
شذى: وش جايك؟..
سارة: ما فيني شي..بس فستاني ما خلص..
شذى: لا تقولين..
سارة: شفتي عاد..
شذى: وش ب تسوين..
سارة: والله مدري..بأستنى إن زان لبسته وإن ما زان بحاول أعدل فيه..
شذى: متى بتروحين الكوفير..
سارة: مدري..
شذى: سارة وش صاير فيك اليوم؟..
سارة: خايفه..
شذى: من إيش؟..
قلت: أفكر أصارح ثامر اليوم إني سارة و مو هيفاء..
سمعت شهقة شذى: لا تسوينها..
سارة: طفشت وأنا أكذب عليه..
شذى: هو يكذب عليك بعد..
سارة: بس أنا ما أبغى أستمر في الكذبة هذي..
شذى: وبتقولين له؟!!..
سارة: إيه..
شذى: سارة لا تتهورين.. ما تدرين إذا عرفك وش ب يسوي..
قلت: وش ب يسوي يعني؟..
شذى: مدري بس لا تضمنينه..[بس هو وعدني بالزواج..سواء كنت هيفاء والا سارة]... سارة تسمعيني... أنا أقول لك حطي عقلك براسك..
سارة: أنا قررت لا تحاولين تغيرين رايي..
شذى: ب أغير الموضوع..
سارة: غيريه..
شذى: مادامك ما رحتي للكوفير..وش رايك تجين عندي..
سارة: أسير عليك وعندي اليوم زواج أخوي..
شذى: من قال إنك ب تسيري؟..
سارة:أجل أجي وش أسوي؟..
شذى: أنا كلمت الكوفيرة تجيني البيت.. تعالي عندي تزيني أسرع من الزحمة..
سارة: طب ما فيه أحد يجيبني..
شذى: أجل تدرين وشلون..أنا بجي عندك وأوصف للكوفيره بيتكم..
سارة: حلو..
شذى: يالله أجل خمس دقايق وافتحي الباب..
سارة: مع السلامة..
شذى: مع السلامة..
فكرت وقعدت أقلب الفكرة براسي..أصارحه والا لا.. وقررت وفكرت وقلت وشلون ب أصارحه..دقيت عليه..قعدت أستناه لما رد..
ثامر: ألو..
سارة: هلا فيصل..
ثامر[مستغرب]: وش عندك داقة..[كان ودي أسأله ليه مقفل جهازه بس غيرت رايي]..
سارة: عندي لك مفاجأة..
ثامر: والله...وش هي؟..
سارة: أبي أشوفك..
ثامر[يسوي نفسه ما سمعني]: هاه؟..
سارة: أقول لك أبي أشوفك..
ثامر: اليوم؟!..
سارة: إيه اليوم...لا تقول لي مشغول..
ثامر: لحظة...لحظه......[سكت شوي ثم رجع قال]..إنتي هيفاء والا أنا غلطان..
سارة: لا منت غلطان..أنا هيفاء وعلى فكرة أبي أصارحك بشي بعد..
ثامر: متى تبيني أشوفك؟..
سارة: شوف أنا عندي مناسبة اليوم بقاعة الـ(كذا..)..وبدق عليك عشان تستناني عند الباب..
ثامر: وبعدين؟..
سارة: وبعدين!.. وبعدين أبي أتكلم معك وجه لوجه..
ثامر: .................................................[ما سمعت منه رد].
سارة: فيصل تسمعني..
ثامر: أسمعك..
سارة: وش فيك سكت؟. ما عد تبي تشوفني..
ثامر: إلا خلاص ب أستناك عند الباب..
سارة: حلو..يالله باي..
ثامر: باي..
سكرت السماعة وأنا مقتنعة باللي أسويه..خلاص..الكذبة هذي لازم في يوم ب تنتهي..واليوم ب أنهيها.. رن الجرس وقربت من الباب بعدين قلت لا أخاف يكونون اللي مهددين أبوي..رن جوالي وهو اللي فزعني..رديت: ألو..
شذى: سارة افتحي الباب الكوفيرة عند الباب..
سألتها: وانتي وين؟..
شذى: أنا قريبه..
سارة: طيب يالله باي..
سكرت السماعة بسرعة وفتحت الباب..دخلت الكوفيرة متضايقة لأني تأخرت عليها.. دخلتها الغرفة وهديتها..يوووووووووووووووه يمه فلفل..أجل إذا قلت لها إني ما بعد تسبحت وش ب تسوي؟... ولا قلت لها إني ما تروشت نزلت واستنيت شذى عند الباب لما جت وقلت لها تبدا قبلي.
شذى: تراها عصبية..
سارة: أهم شي شغلها زين؟!..
شذى: على ضمانتي..
سارة: يالله أجل روحي لا تعصب زيادة..
شذى: في أي غرفة..
أشرت لها الغرفة اللي فيها الكوفيرة.. وراحت عندها وسكرت الباب..وأنا رحت لغرف ودخلت الحمام و تسبحت..لبست جلابية وطلعت كديت شعري من العقد و لفيته..وشفت الساعة صارت أربع إلا..صليت العصر.. ونزلت لشذى..لقيتها خلصت مكياج..بس باقي شعرها..قعدت معها في الغرفة وفتحت التلفيزيون..
شذى: غريبه ما رحتي معهم..
سارة: ما كان لي خلق..[كانت شذى تناظرني من المراية..سألتها]...ليش تناظريني كذا..
شذى: اللي قلتي لي عليه ما كنتي تعنينه صح..
قلت[أستهبل عليها]: طبعا لا...[وشكلها صدقتني]..
شذى:أشوه..
قلت: مجنونه أنا!..
شذى[تغير الموضوع]: من ب يوديك للزواج؟..
سارة: واحد من أخواني..
قعدت أقلب في القنوات وأطقق..صارت الساعة ستة لما خلصت شذى..وقعدت جنبي..
شذى: يالله دورك..
راحت الكوفيره تغسل يدها وأنا رحت أصلي المغرب ولما رجعت لقيت الكوفيره تستناني..
قعدت على الكرسي..وبدت الكوفيرة تستشور شعري..
شذى: تخيلي..يطلع فستانك مو زين..
سارة[أستهبل]: ب أتزين وأشغل الاستيريو وأرقص..
شذى: يا سلام ..وتكونين سويتي لك زواج بالحالك..
سارة: بالضبط..
شذى: لا أتكلم جد..
سارة: وش بسوي يعني.. بحط راسي وأنوم..
شذى: صدق؟!..
سارة:إيه..
رن جوال شذى وشكل أمها جت تاخذها..سلمت علي وراحت..و حرصتها تسكر الباب زين.. عاد أنا خوافة بالليل... خلصت استشوار شعري..واخترت لها الألوان اللي تستخدها في الظل.. و مكيجتني.. رسمت العين ما ناسبتني.. وقلته لها.. وغسلته وصليت العشاء وخليتها ترسم لي رسمه ثانية.. و برضه أحس إن فيها شي غلط..وقلت لها تعدله شوي.. والحمد الله طلعت رسمت العين زينه مرة..خلصت المكياج وطلع زين..شفت الساعة صارت عشرة إلا ربع...تلقون أمي معصبة علي بالزواج.. تأخرت وباقي ما سويت التسريحة..قلت للكوفيره تسوي لي تسريحة مرفوعة وتستعجل شوي فيها.. ودقيت على سلمان..
سلمان: ألو..
سارة: سلمان تعال خذني..
سلمان: يووووووووووووووووه...ليه ما رحتي معهم..
سارة: عاد وش أسوي..
سلمان: إنتي في البيت..
سارة: إيه...باقي لي شوي وأخلص..
سلمان: بعد ما خلصتي؟؟..
سارة: سلمان لا تقعد تسأل.. تعال خذني يالله..ومر على المشغل جب فستاني..
سلمان: حالتك صعبه..
سارة: بسرعة الله يخليك..ما أبي هديل تنزف وأنا قاعدة هنا..
سلمان: طيب خلاص بجيب فستانك وأجي..
سارة: يالله مع السلامة..
سلمان: سلام..
سكرت السماعة.. وكنت أقول للكوفيره ما تخلي الغره على وجهي لأنها تضايقني وأنا ما أحب شي على وجهي...وأنا وياها ليما اقتنعت بالتسريحة وعجبتني.. وبكذا خلصت الساعة حدعش.. عطيت الكوفيره فلوسها وراحت.. قعدت أستنا سلمان بغرفتي... وأشوف وجهي ب المراية وأزيد من كريم الأساس.. ومسحت الروج حقها ما عجبني لونه.. سكرت باب الغرفة وطلعت جزمتي وشنطتي وحلقان الذهب اللي ب ألبسهم..لما جت الساعة حدعش ونص.. طق سلمان الباب..وقلت له يخلي الفستان في الصالة وينزل..
سلمان: ليش أنزل بأستناك هنا..
قلت بإصرار: قلت لك انزل استناني تحت..
سلمان: طيب..
حطيت إذني على الباب وسمعت خطواته بعدت واختفت.. فتحت الباب وأخذت فستاني..ودخلت الغرفة مرة ثانية بسرعة..وشفت الفستان..مثل ما توقعت.. طلعت ابره وخيط ومقص وجلست أزينه.. يمكن ما أعرف أخيط زين بس على الأقل أقدر أدبر شي وما لبسته إلا وأنا مقتنعه إنه زين.. لبسته بسرعة ولبست الكعب والحلق والأساور.. ولفيت على رقبتي سلسال من ذهب طويل..لفيته أكثر من لفه لما صار ماسك على رقبتي..وحطيت روج وفوقه قلوس..وأخذت شنطتي وحطيت فيها عطر وجوالي وروجي .. وقفت قدام المراية آخر مرة وشفت نفسي..فيه شي ناقص بس مدري وشو.. ساعة..ما عندي ساعة..يالله لازم كذا يعني.. رحت لدرجي اللي جنب سريري وفتحته وقعدت أدور الساعة اللي جابها لي عبدالرحمن من أمريكا..وبحركة غبية مني طيحت الهدية اللي جابها عمي..غمضت عيوني وسكرت إذني ما أبي أشوفها أو أسمعها تتكسر.. فتحت وحده من عيوني وشفتها مفتوحة شوي من الوسط..أخذتها وانفتحت زيادة..سكرتها بسرعة..شوي و بصيح..خلاص انكسرت..ما بقى منها إلى جزء بسيط و ب تنكسر نصين..أقول.. شكلها مكسورة مكسورة.. تركت يدي وتركتها تطيح.. ناظرتها.. ما طاحت وعلقت عيوني على اللي جواها..ما توقعت إنها تنفتح ولا فكرت إن فيه شي جواها..طيرت عيوني.. مو مصدقة اللي طاحت عليه عيني..كان فيها ساعة.. ساعة كلها ألماس.. غمضت عيوني.. لمعانها فضيع.. أخذتها..وقعدت أتأمل فيها.. ولبستها.. شفتها علي..كانت تلمع بقوة.. أخذت شنطتي..وقعدت أدور عبايتي ونسيت إني منزلتها تحت.. رحت للفت عشان ما أتكرفع بالدرج.. نزلت وأنا متحمسة أبي أشوف ردت فعل سلمان أول ما يشوفني...ب يعرفني والا لا..أول ما فتح اللفت لمحته قاعد على الكنبه.. طلعت وقلت بدون ما أناظره وأستعرض :ش رايك؟..