انطلق الاثنان في نزهة عنوانها الصيد .. لتعم الفرحه والسعادة بين الاثنين والمواقف المضحكة مع صيد الطيور والجلوس على ضفاف النهر والضحك المستمر
في هذه الرحلة الممتعه للاثنين والقيام بتسلق الجبال والجلوس على القمم العالية ومشاهدة المناظر الجميلة والسعاد تعم الاثنين كأن شي لم يحدث لهما وبعدها ذهبوا الى المدينة
والسلام على العمدة وبعدها الذهاب الى البستان والجلوس فيه وبعد عدة ساعات انطلق الاثنان الى التسوق وشرى الجبن والحليب ليقوم بزيارة العم صالح في حقلة
ليستقبلهما استقبالاً حاراً ليقول العم صالح لهما :
انكما كالزوجين الحقيقين ..
احمر وجه .. ران .. وحسان على تلك الكلمات المحرجه لهما .. ليذهبا الى حديقة الزهور التي تملئها انواع الورود الجميلة .. ليقدما كلاً من حسان
وران زهر لكليهما .. لتعم السعادة والفرح للاثنين .. ليعوداء الى المنزل وهما مرهقون من هذه الجولة الجميلة التي استمتعى بهما لتقول ران :
تصبح على خير ياحسان ..
ذهب الكل الى الفراش وهما مرهقان من التعب .. وفي الصباح الباكر استيقظ حسان من نومه ليشاهد ران وهي تعد الطعام ليقول :
غريبة يـ اران لقد استيقظتي باكراً..
هي ياحسان قم واغسل وجهك وتعال لنتناول الطعام او ساكله عنك ..
قام حسان وغسل وجهه والجلوس لتناول الطعام ليقول حسان :
سوف اقوم بقطع الاخشاب حيث ان الحطب عندنا قد قل ..
لتقول ران وهي تحمل معها طبق من مائدة الطعام :
سابيع الخبز هذا اليوم ياحسان ..
ذهب الكل الى عمله وفي الطريق الى المدينة شاهدة ران عجوزاً ساقطة على الارض لتذهب اليها بسرعة لتقول :
ماذا بك ايتها العجوز ..
التفتت العجوز الى ران لتقول :
ياصغيرتي اني احتاج الى ماء ..
لتخرج ران الماء الذي على كتفها وتسقيها الى ان اكتفت لتقول ران :
ماذا تفعلين ايتها العجوز هنا ..
لتقول العجوز :
انني ذاهبه الى طبيب المدينة كي يعطيني دواء المفاصلي الضعيفة ..
فقالت ران :
انا ذاهبه الى هناك فل نذهب معاً بعد ان تستريحين قليلاً ..
وبعد دقائق معدودة سار الاثنان الى المدينة الى ان وصلى, لتذهب ران وتحضر الطبيب الذي كشف على العجوز ليعد لها الدواء ليقول لها :
هذا الدواء ممتاز جداً للمفاصل استعملية اذا احسستي ان مفاصلكي تتعبك ..
وفي جهه اخرى عند ران التي باعت جميع الخبز لتذهب الى الطبيب وتاخذ معها العجوز التي قالت :
شكرا لك ياصغيرتي سوف اعود الى منزلي ..
فقالت ران :
واين منزلك ..
انه عبارة عن كوخ .. اجلس فيه ..
فقالت ران بغرابة :
وكيف تاكلين ايتها العجوز ..
انني اكل من ثمار الاشجار حيث ان الاشجار التي تحيط بي تسقط ثمارها كلما قمت بقذف الحجار عليها ..
فقالت ران بلهفة :
ارجوكي ان نسكني عندي ايتها العجوز ارجوكي ..
وافقت العجوز على راي ران بعد عنا طويل من الجهد التي بذلته ران في اقناع العجوز لتذهب ران ومعها العجوز الى المنزل الذي كان يتواجد به حسان الذي قال :
لقد تاخرت كثيرا .. ارجوا ان تكون بخير ..