بدأت توم العجوز باقتلاع لإعشاب الضارة من أحواض الزرع بعد
أن أعطاها العجوز قفاز لكي تحمي يدها , أخذته توم بسرور برغم
من أن مقاسه كان كبير بنسبة ليدها الصغيرة ولكنه كانت سعيدة به
قام العجوز بتنظيف قنوات الماء من لنباتات التي نمت بداخلة
وبعض الطحالب المتجمعة .
انتهت توم والعجوز من اقتلاع النباتات مع الغروب , وكانت توم
والعجوز يشعرون بتعب , نظر أليها العجوز :لقد أحسنتي العمل
ابتسمت توم : وأنت أيضاً عملت بنشاط ,سوف نكمل العمل غدا
صباحا ً هل يناسبك الوقت
العجوز : أجل , لقد أوكل لي السيد هذا العمل بعد أن أصبح العمل
في الحظائر صعب بنسبة لي هذا كل ما أفعلة
ابتسمت توم : إذا أرك غدا صباحا ً
عادة توم إلى الداخل بعد أن ودعت العجوز وتوجهت إلى غرفتها
واغتسلت ,ثم توجهت إلى غرفة المكتب فقد لمحت ظهر اليوم
كتاب عن العناية بالحدائق يبدو انه يخص السيدة مارلين
جلست على لأريكة , فتحت الكتاب على أول صفحة
حيث سجل أحدهم إهداء لسيدة كتب يقول " إلى أجمل ورده رأيتها
وملئت حياتي بعطرها إلى حبيبتي مارلين التوقيع زوجك لورنس "
شعرت توم بحب لورنس لمارلين و بالتطفل على خصوصيتهم برغم
أنهم لم يعودا على قيد الحياة ,قلبت الصفحة وباشرت بالقراءة
بعد مضي ساعة حظرت ماري لتخبرها انه العشاء جاهز
تناولت توم الطعام ومن ثم توجهت إلى غرفتها حاملة الكتاب معها
ضلت تقرأ وتسجل المعلومات على ورقة وعندما انتهت من الكتاب
كان النعاس قد استبد بها وضعت الكتاب جانبا وغطت في النوم
تسلل نور الشمس إلى غرفت توم حاملة معه تغريد العصافير
التي جلست تغرد على نافذة توم
رفعت توم الغطاء عن وجهها وبدت تتمطى وتتثاءب لطرد النعاس
وقعت عين توم على الكتاب والورقة بجانب السرير فقفزت مسرعة
إلى الحمام فهناك عمل بانتظارها اغتسلت وارتدت ملابس العمل
وتوجهت إلى لأسفل حاملة الورقة معها
رأتها ماري عند أسفل السلم وابتسمت لها : يبدو عليك النشاط ؟
أفقت مبكرا هذا الصباح ؟
ملئت لابتسامة وجه توم : أجل , لقد قررت أن اهتم بالحديقة
فشكلها يبعث على الحزن
نظرت ماري إليها نظرة تأمل وتنهدت بعمق : أجل لقد أصبح
منظر الحديقة محزنا منذ وفاة السيدة مارلين ,كانت في منتها
الروعة عندما كانت السيدة تعتني بها
شعرت توم بالاهتمام : ماري هل تساعديني بالعمل, بأن تصفي لي
كيف كانت الحديقة وماهية الزهور التي كانت تستخدمها السيدة ؟
أشرق وجه ماري بابتسامة حنونة : بكل سرور فكم أود أن تعود
الحديقة كما كانت في عهد السيدة
توم : حسنا لما لا نبدأ العمل بتناول لإفطار فأنا أتضور جوعاً ولن
استطيع العمل بمعدة خاليه ^_^
ماري : يا لي من ثرثارة سوف أضع لفطور حالاً
ذهبت ماري مسرعة إلى المطبخ ,بينما توجهت توم إلى غرفة الطعام
دخلت تريزا حمالة لفطور لتوم وضلت تتحدث معها عن ما ستفعله
فقد سمعت من ماري بأنها سوف تعمل في الحديقة .
وعندما أنهت توم لإفطار دخلت ماري حاملة بيدها قبة جميلة من القش
ماري : سوف تحتاجين إلى هذه لقد بحثت عنها بين أدوات السيدة
أتمنى أن يكون مقاسها مناسباً لكي
مسكت توم القبة الجميلة من القش المجدول بحوافها المثنية إلى
لأسفل للحماية من أشعة الشمس والمطرزة بخيوط ملونه على شكل
أزهار صغيرة تطوق القبة
توم : كم هي جميلة أشكرك ماري ,ولكن ألن يغضب السيد أش
إذا استعملتها فهي تخص مارلين وقد يزعجه هذا لأمر
وضعت مارلين يدها على خصرها : إذا كانت تخص السيدة مارلين
فأنتي ستعتنين بحديقتها واعتقد أن روحها ستكون سعيدة بهذا
هيا لبسيها وباشري بالعمل
وضعتها توم فوق رأسها بحذر حتى لا يتأثر الجرح , ونظرة إلى
نفسها بالمرآة , كان شكل القبة جميل جدا ومقاسها بناسب تماما
مما اسعد توم وماري وتريزا اللتان أثنتا على شكلها بالقبة
خرجت توم تتبعها ماري وتريزا إلى الحديقة ,لتجد العجوز بانتظارها
أعطتها ماري بعض التعليمات عن شكل لأشجار وأحجامها
أماكن الورود وأنواع وكانت تريزا تشاركهم المعلومات
بدأت توم بالعمل بعد أن أخذت فكرة عامة عن الحديقة وما يجب فعلة
وبدأت العمل في جهة والعجوز بجهة حتى يكون العمل موزع
كان العجوز يقوم بقص أغصان لأشجار الطويلة
واستلمت هي العمل بأحواض الزهور وبدأت بالحفر وتنقية
التربة من الشوائب والحجارة,و بينما كانت منحنية على ركبتيها
متكأ على أحدا يديها وتحفر بالأخرى, فوجئت بقدمين تقف أمامها
بحذاء رياضي وبنطلون جينز, رفعت رأسها إلى لأعلى حتى تتعرف
على هويت هذا الشخص ولكن القبعة منعتها رفعت القبعة عن رأسها
ونظرت إلى أعلى , وفاجئها السؤال : هل من الممكن أن تخبريني
من أنت ؟ وماذا تفعلين هنا ؟
عقدة لمفاجأة لسان توم فشعرت بالارتباك فهي لم ترى هذا الشخص
من قبل "شاب طويل وأشقر بعينين زرقاء صافية وابتسامه عابثة ووجه جميل "
,,,,: ألن تجاوبي على السؤال ؟
نظرت توم إليه بارتباك فهي لا تعرف ماذا تقول , ولقد طلب منها أش
أن يضل الموضوع سرا حتى يتمكن من معرفة سر تخفيها ,
كما أن ماري وتريزا اللتان تعلمان بسرها يدعوانها بالآنسة
لمحت من خلال النافذة تريزا مقبلة حاملة فيدها أكواب من العصير
طرأت في بالها فكرة : اسمي ليزا وأنا ضيفة السيد أش ماكينون
كان الشاب ينظر إليها عندما جاء صوت تريزا من خلفه
تريزا : سيد بيير أخيراً قررت أن تزورنا ؟
لتفت بيير إلى تريزا : مرحبا تريزا لو كنت اعرف أن هناك ضيفة
جميلة في المنزل لعدت في وقت أبكر بكثير
نظر بيير إلى توم ومد يده لمصافحتها : أنا بيير ماكينون
تشرفت بمعرفتك
نظرت تريزا باتجاه توم وعلى وجهها نظرت تساؤل
توم : وأنا ليزا تشرفت بمعرفتك
نظرت تريزا إلى توم وابتسمت لها وكنها توافقها على حسن تصرفها
وتطمئنها : لما لا تجلسون في الشرفة لشرب العصير
بيير : لما لا أود التعرف على ضيفتنا هيا بنا
استغلت تريزا ابتعاد بيير عنهم لتقول لتوم: أحسنتي ولا تقلقي
السيد بيير لطيف جدا وسوف اخبر ماري أن تدعوك الآنسة ليزا
ولكن لماذا اخترتِ هذا لاسم هل يعني لكي شيء ؟
توم : إذا كنت ِ تقصدين أني تذكرت شيء فالجواب لا ولكن لم اعرف
ماذا أجيب عندما سألني عن اسمي ورأيتك تقتربين فاختصرت الاسم
من تريزا إلى ليزا ما رأيك
نظرت إليها تريزا بتعاطف : عزيزتي شرفني أن نحمل اسم مشترك
جاء صوت بيير وهو جالس على الشرفة : ليزا ماري ألن تأتيا هيا
تعالا
اقتربت توم وجلست في الكرسي المقابل بينما توجهت تريزا لجلب
كأس لسيد بيير
بيير : هل أنتي صديقة أش ؟
لابد أن تكوني صديقته أو أبنت احد أصدقائه أليس كذالك ؟
هل أنتي في ضيافته منذ وقت طويل ؟
لأني لم أرك في أخر مرة زرت فيها القصر ؟
هل طلب منك أش لاهتمام بالحديقة ؟
جاء صوت تريزا :سيد بيير على مهلك كيف ستستطيع لآنسة
أن ترد على أسئلتك دون أن تترك لها فرصة للإجابة
ضحك بيير مقهقهاً : لا عرف ما هذه الحالة التي تصيبني كلما
رأيت آنسة جميلة أمامي اعذريني تنتابني حالة لا استطيع
معها السيطرة على فضولي أسئلتي أتمنى أن لا اكونا أزعجتك
أتمنى أن لا تكوني ممن يحبون الرسميات ؟
ابتسمت توم لبيير : كلا انأ أجدك مسلياً للغاية لا تقلق
لا أحب الرسميات كثيرا , أحب لأشخاص على طبيعتهم
ملئت لابتسامة وجه بيير :جيد نحن متشابهان إذن
ظل بيير و توم يتحدثان لفترة من الوقت حتى حان وقت الغداء
استأذنت توم لتغيير ملابسها وتوجهت إلى غرفتها واغتسلت
وارتدت بنطلون جينز وقميص من القطن ,ونزلت إلى لأسفل
كان ماثيو يقود السيارة بعصبية وهو خارج من مكتب المحامي
الذي بدأ يسأل عن جوليانا بإلحاح لمقابلتها ,برغم انه كذب علية
واخبره أن جوليانا سافرت برفقة إلينا في رحلة استجمام
لكن المحامي لم يعجب لأمر وطلب محادثتها
ماثيو : يا لي هذا المحامي اللعين ماذا افعل لان يجب أن افعل شي
كيف أسكته حتى يتمكن المخبران من إيجاد تلك اللعينة
أخرج هاتفه المحمول من جيب سترته وطلب رقم المحامي
باركر :أدم باركر هل من خدمة
ماثيو : سيد أدم أنا السيد كارتلاند أتكلم هل من معلومات عن الفتاة ؟
أدم : ليس بضبط ,لا أريد التحدث قبل أن أتأكد مما اعرفه أمهلني بعض الوقت سيد كارتلاند
شعر ماثيو بشيء من الراحة : أتمنى أن يكون كلامك صحيحا
أدم : وأنا أيضا , سأبذل جهدي سيد ماثيو اترك لأمر لي
شعر ماثيو بالاستسلام فلا خيار أمامه : حسنا ولكن أسرع بالأخبار
الجيدة فأنا بحاجة لها
أدم : بتأكيد إلى ألقاء سيد كارتلاند
ماثيو : إلى ألقاء
دخل أش إلى المطعم برفقة لورا التي اختارت زاوية مرتفعة
تكشف زوار المطعم من ثلاث جهات ,جلس أش في الكرسي
المقابل لها ,أحضر النادل بقائمة الطعام التي تحتوي على أكلات
من المطبخ الفرنسي ولايطالي ,وبعد أن اختارا طلباتهم تركهم
النادل لتجهزي الطلبات
لورا : كم أنا سعيد لأنك دعوتني على الغداء لقد اشتقت لك عزيزي
ابتسم أش : وأنا سعيد برؤيتك
لورا : هل أنت هنا في المدينة لعمل مهم
ابتسم لها أش : أجل عمل مهم ولكن لا أريد التحدث عن لعمل لان
لورا : اجل لا أريد أن افسد الغداء ماذا عن المزرعة
نظر إليها أش بتشكك: مآبها؟
شعرت لورا بتوتر أش من سؤالها : لاشيء انه مجرد سؤال
هل أجريت تغييرات ما , ما أخبار الماشية أي شيء
أش : كلا لم أغير شيء
تصنعت لورا لاهتمام : ولكن عزيزي يحب أن نبدأ بإجراء التغييرات
استعدادا لحفل لزواجنا , أنت تعلم أن هذه لأمور تأخذ
وقت طويل جدا وأنا أريد أن يكون حفل الزوج أسطوريا
"نظرت لورا إلى أش تترقب ردت فعله من كلامها الذي اختارته
بعناية حتى تعرف إذا ما كان أش يمر بأزمة أم أنها مجرد إشاعة"
شعر أش بتوتر من كلام لورا يبدو أنها تخطط للكثير في الوقت غير المناسب
أش : ولكن لا يزال الوقت مبكر جدا على موعد الزواج
لورا : كلا ليس مبكرا أنا أريد أن يكون زواجنا في الربيع
أليس هذا مناسبا ً لك عزيزي
زاد توتر أش فزواج أسطوري خلال 5 أشهر يساوي
أزمة مالية بنسبة له
أش : لما لا يكون حفل صغير ندعو فيه المقربين لنا فقط
أحظر النادل الطعام فساد الصمت بينهم حتى أنتها من عمله
تكلمت لورا بعصبية مصطنعه : هل أنت جاد , تريد أن يكون
حفل زواجنا صغير لماذا "صمتت لحظة " هل هناك ما تريد
قوله لي أش ؟
أش : إذا كنتِ تريدين حفل أسطوري يجب أن تأجلي
موعد الزواج فلدي التزامات كثيرة خلال هذه الفترة
نظرة لورا إلية "إذا فالإشاعة صحيحة "
لورا : حسنا ً فلنؤجل الموعد قليلا لابس لا داعي لاستعجال
"ابتسمت بنعومة " ما رأيك لو ذهبنا إلى المسرح
شعر
شعر أش براحة التغيير محور الحديث : فكرة جيدة لما لا
من هذه اللحظة سيكون أسم توم "ليزا " أرجو لانتباه
بعد فترت الغداء جلست ليزا وبيير في غرفة المعيشة
تشرح لبيير ما تريد عملة في الحديقة من تغييرات
شعر معها بيير بالسعادة , وأقترح أن يصطحبها إلى
القرية لشراء بعض الورود والنباتات والبذور اللازمة
تحمست ليزا كثيرا ووافقت على الذهاب
في احد المشاتل القرية دخلت ليزا برفقة بيير
بيير : مرحبا ً بيتر
نظر البائع العجوز في اتجاههم :مرحبا ً سيد بيير لم أرك
منذ مده طويلة "صمت لحظة وهو يشعر بالحزن "منذ وفاة السيدة
بيير :أجل ,وها أنا أعود واحتاج للمساعدة
ابتسم البائع : بكل سرور بماذا أخدمك
ابتسمت ليزا للبائع : بما انك تعرف السيدة مارلين جيدا على ما يبدو
أريد أن اعرف أي الزهور كانت تفضل
نظر البائع إليها : كانت السيدة تملك ذوقاً رفيعاً بزهور وكنت كثيراً
ما استورد أنواع نادرة خصيصاً لها ,كانت تحب لأوركيد
والليلي و الأفندر والجاردينيا والقرنفل ألا يلاك
وتوليب ومممم وأنواع أخرى ليست موجودة لدي لان
بيير : لا بأس أريد شتلات من كل نوع
ليزا : وأريد ورود الفل والياسمين
بيير : حسنا وماذا أيضاً
شعرت ليزا بحيرة :ممم هذا كل ما أتذكره
بيير : حسناً بيتر هذا كل شيء حتى لان
البائعة : هل تريد أن اطلب بعض الورود التي كانت تروق لسيدة
بيير : جل كل ما يمكنك تذكر
ابتسم البائع بكل سرور
خرج بيير ليزا من المشتل بعد أن ملا بيير السيارة الجيب
بأنواع الورود والنباتات , وكانت ليزا تحمل فيدها كيس يحتوي
على أنواع من النباتات والورود الأخرى
وصلوا إلى القصر مع وقت الشاي وضع أش بمساعدة ليزا
النباتات في الحديقة ثم توجها إلى الشرفة لتشاور بأمر العمل
بيير : سنبدأ بغرس الشتلات وغدا نهتم بالبذور
وضعت ليزا قطعة من الكعك في فمها وهزت رأسها علامة الموافقة
ليزا : هذا أفضل
ماري : أنها بالفعل الزهور التي تحبها السيدة , أتمنى أن تصبح
الحديقة جاهزة بسرعة لقد افتقدتها كثيرا
ليزا : أتمنى أن نوفق في ذالك
تريزا : بتأكيد سوف تكون جميلة لا تقلقي
وضع بيير كوب الشاي : هل نبدأ بالعمل قبل غروب الشمس
وقفت ليزا : اجل هيا بنا
ضل بيير وليزا يعملان لساعات ورغم ذالك لم يتم غرس سوى
نصف الشتلات مع غروب الشمس
بيير : آه لقد تعبت فلنترك البقية للغد ما رأيك
نظرت إليه ليزا عابسة : لا خيار أمامنا وأنا اشعر بالتعب
سوف ننجز العمل غدا
وقف بيير ومد يده لكي يساعدها على الوقوف : هيا لداخل إذا
أمسكت ليزا بيده ووقفت : كم أنا متشوقة لاغتسال
مشى بيير باتجاه البيت وليزا بجواره : حسنا نلتقي على العشاء إذا
وبعدها نشاهد احد لأفلام التي في المكتبة ما رأيك
ليزا : اجل أود ذالك
أنهت ليزا وبيير عشائهم وتوجهوا إلى غرفة المعيشة لمشاهدة
الفلم , وأعجبت به كثيرا لما فيه من أثارة ورعب , ومع انتهاء
الفلم كان النعاس قد استبد بليزا وبيير فصعد كل منهم إلى غرفته
بعد أن تمنا ليلة طيبه للأخر
【ツ】الجزء السابع【ツ】
خرج أش من البنك بعد أن سدد جزء كبير من القرض
حتى يتخلص من الفائدة التي بدأت تشكل له عبء أخر
ركب سيارته متجهاً إلى المطار حيث تنتظره طائرة
متجهة إلى الجنوب لزيارة إحدى مزارع الموشي
لشراء ثور جديد , نصحه السيد دفلين عندما كان
يزوره برفقة لورا بالأمس على العشاء برؤيته لأنه
من سلالة ممتازة ,وصل إلى المطار ليجد الطائرة
الصغيرة التي تتسع لـ12 راكب في انتظاره
الكابتن : صباح الخير سيد ماكينون
أيتسم أش : صباح الخير كابتن برانسن كيف حالك
الكابتن : بخير سيعد أن تنظم معنا في هذه الرحلة
صعد أش سلم الطائرة الصغيرة: أشكرك
صعد الكابتن الطائرة وبدأت الطائرة بالإقلاع
في رحلة تستغرق ساعة في الاتجاه الجنوب لاسترالي
ارتشفت لورا كوب القهوة وهي تنظر إلى شارلوت
التي جلست أمامها تراقب المارة في الشارع
لورا : هل تعتقدين ذالك ؟
أنزلت شارلوت نظارتها الشمسية على عينيها : اجل
لورا : كلا لا اعتقد أن أش سيطلب مني المال
ابتسمت شارلوت : من حديث مارتن البارحة عرفت
أن الفوائد صّعَبت علية سداد القرض بالكامل
كما انكي سمعته بالأمس يتحدث إلى السيد دفلين
بخصوص شراء ثور لتحسين النسل
اعتقد انه سوف يحتاج لمساعدتك قريباً كوني واثقة
لورا : ولكن لو كانت الضائقة المالية كبيرة لن يفكر
في شراء ثور جديد لأنه سيكلفه مبلغ كبير ليس كذالك
اتكأت شارلوت على زراعيها ونظرت إلى لورا
شارلوت :عزيزتي قد يكون أش محتاج للمال
ولكن هذا لا يعني انه لن يهتم بالمزرعة لهذا
أعتقد انه قد يطلب منك المساعدة عندما يحتاجها قريباً
شعرت لورا بتوتر فلو صح قول شارلوت , فهذا يعني
أن لازمه المالية كبيرة كما كانت تظن ,
وهي ليست على استعداد لتبذير أموالها على الثيران والبقر
بالإضافة إلى أنها بحاجه زيادة ثروتها التي أسرفت
في تبذيرها ؛ في فترة مراهقتها الطائشة
عقدت لورا جبينها : أتمنى أن لا يحصل هذا
"سكتت للحظه " ولا أريد أن أخسر أش ولكن
إذا اضطررت سأنسحب من حياته
شارلوت : لا تتسرعي فقد تخسرين الكثير
لورا : سوف نرى ماذا يحدث عندما يعود من السفر
سوف تتضح لي أشياء كثيرة
"وقفت لورا بتوتر " فلنخرج من هنا بدأت اشعر
بضيق
وقفت شارلوت: هيا بنا
جلست ليزا على لأرض ونظرة باتجاه بيير الذي كان
يعمل معها بجد منذ الصباح في غرس الشتلات
نادت ليزا :بيير لقد انتهيت , وأنا تعبة ُ جداً
رفع بيير قبعته يمسح العرق عن جبينه وهو ينظر
باتجاهها من خلف النظارة الشمسية: حسناً لما لا
تذهبي وتطلبي من تريزا أن تحظر لنا العصير ريثما
انتهي من هذه الشتلة والحق بك
ابتسمت ليزا : بكل سرور سوف انتظرك على الشرفة
وقفت ليزا وتوجهت إلى المطبخ وطلبت من تريزا
أن تحظر لهما العصير في الشرفة ثم عادت واستلقت
على الكرسي تستمتع بملامسة الهواء لبشرتها الناعمة
جاءها صوت بيير ينتشلها من تخيلاتها
بيير : ما هذا الجرح يبدو حديثاً
وضعت ليزا يدها على الجرح الذي بدا يتماثل لشفاء
ليزا : تعرضت لحادث صغير منذ أيام
عقد بيير جبينه :وهل هو خطير؟
ابتسمت ليزا : سأعيش لا تقلق
ابتسم بيير لتعليقها المرح : أتمنى هذا فقد بدأت
استمتع بصحبتك
ابتسمت ليزا له ,ودخلت تريزا حامله العصير وبعض
الفطائر المحلات
بيير : اممم تبدو شهيه
ابتسمت تريزا : لقد انتهت منها ماري حالاً
ليزا : و طازجة,, يمي يمي
لتفت بيير للعجوز موريس : موريس تعال لتناول العصير
وضع العجوز موريس المقص الكبير من يده ونفض
لأوراق التي سقطت على كتفه وتوجه لهم
بيير : فهناك ما يجب أن تحدث عنه قبل أن نعود للعمل
العجوز : ما هو سيد بيير
نظرت ليزا إلى بيير باهتمام وفمها مملوء الفطائر المحلات
بيير : سوف اذهب إلى المشتل فقد اتصل بيتر واخبرني
أن هناك مجموعة جديدة استطاع أن يوفرها هذا الصباح
وهي عبارة عن بعض الزهور وبعض أنواع لأشجار المتسلقة
لذالك سوف أترككم تعدون المكان المناسب لها
ليزا : حقا هذا جيد يبدو أن الحديقة ستكون جاهزة عند عودة أش
ونظرت إلى بيير : هل تعتقد أن أخاك قد يغضب عندما يرى
التغيير الذي أحدثناه في الحديقة
بيير : بطبع لا , بل اعتقد انه سيكون سعيدا بها
شعرت ليزا براحه فهي لا تريد أن يغضب أش منها
بعد أن أنها بيير عصيره توجه إلى القرية لجلب النباتات
و أكمل ليزا والعجوز موريس العمل المتبقي في الحديقة