ــــــــــ الــجــزء الــثــالــث والــعــشــرون ــــــــــ
جراح: ياجماعه ترى مايصير جذي البنت بين ايديني ومايصير اضيعها
الام: إيه تكلم شفيك؟
جراح: يمه والله حرام اللي يصير فيني حبيتها اكثر من 10 سنه وقدرت باخر خمس سنين اخليها تحبني وتوافق علي ولما صار اللي كنت ابيه ماقدرت اوصلها
ختام: انت تكلم بالالغاز وضح كلامك ياخي
جراح بيأس: ابي ساره
امل: قديــــــــــــــــــمه
جراح بعصبيه: انتي اسكتي
ختام: جراح تكلم بالعقل .. عمرك صك الثلاثين وللحينك مثل مخ الطفل
جراح: ختام افهميني..انا مستحيل اتزوج ساره قبل مااتوظف واكون نفسي
ختام: يعني مافيه غير ساره؟؟
جراح: شتقصدين؟
ختام: جراح تعال ابيك بغرفتي
امل: علينا هالاسرار ... من متى يا...رئيسة الخدم
ختام: تدرين اكون غبيه لو رديت على جاهل مثلج ..تضحك امل
ويلحق جراح اخته للغرفه :
ختام : جراح احنا الحين صرنا بروحنا .. ونقدر نتكلم على راحتنا
جراح: انا عارف ان الموضوع اللي بتكلميني فيه هو موضوع ساره
ختام: للاسف مافي غيره
جراح: انا ابيها وبتزوجها وهذا قرار نهائي
ختام: على الرغم من كثرة عيوبها؟
جراح: ماتهمني عيوبها..اهم شي انها تابت
ختام: جراح انت اخوي ولازم اخاف على مصلحتك
جراح: مصلحتي مع ساره
ختام: خلك مرن في الكلام معاي وكلمني من منطق العقل
جراح: انا ادري انج تكرهين ساره
ختام : انا مااكرهها.. بس ياجراح انت لازم تعيد حساباتك ولازم تفكر عدل وتقتنع.. انت مو ردي عشان تاخذ فضلة غيرك
جراح: فضله؟؟؟
ختام: كم واحد اخذ ساره قبلك ؟؟؟ كم واحد لعب فيها و..
يقاطعها جراح بعصبيه: ماله داعي هالكلام ياختام
ختام: جراح تذكر شكثر صدتك...تذكر شكثر ذلتك...وشكثر كانت تجرحك
جراح: ماضي وانتهى
ختام: ترى ساره طماعه وعمرها ماحبت الا نفسها
جراح: جذب
ختام: لما تسكرت الابواب بوجهها..وتبرى ابوها منها..شافتك الرجل الوحيد بحياتها ...ولجأتلك مو حبا فيك ولا اهتمام بس تبي احد يساعدها... ورطتك بجريمه كان ممكن انك تعيش بسلام لولاها.. تفنشت من وظيفتك وصار سجلك اسود...وبصمه طول العمر راح تلحقكك ولقب قاتل راح يلازمك مدى الحياة وبسبة منو؟؟ الاخت ساره
جراح يحط راسه بين ايدينه: لاتقولين عنها جذي حرام عليج...ساره تغيرت وبدت تحبني
ختام: لا وفوق كل هذا تطلع وتدخل بدون لاتاخذ اذن منك والله العالم وين كانت تروح وتجي ؟؟
جراح: انا واثق فيها
ختام: وين ثقتك.. لما سلمت روحها لواحد غريب وزنت معاه؟؟وين غيرتك يااخ جراح
جراح: كلنا نغلط
ختام: بس غلطتها كبيره انت ماتضمنها
جراح: ساره تابت
ختام بعصبية : أي توبه الله يخليك.. ترى التايبه يبين عليها...وهذي لو صج تابت جان تحجبت تغطت .. وبعدين هذا لبسها ماتغير عن اول .. البناطيل والبلايز الضيجه والتنانير القصيره ...اي لبس هذا واي توبه ؟
جراح في محاوله يائسه للدفاع عن حبيبته : هذا اللي تعودت عليه ولاتظنين من انسان انه يتغير بسهوله وبسرعه
ختام: خمس سنين ياجراح...خمس سنين كفيله بانها تغير بلد
جراح: انا اللي مقتنع فيه بسويه... وانا احب ساره ومستحيل اتخلى عنها
ختام: فكر عدل ياخوي...ترى ساره ماتصلحلك .. واذا تزوجتها راح تلاحظ تغيرها عليك وبتطلقون بسرعه ساره ماتصلحلك.. انت شاب صالح واخلاقك زينه ليش تورط حياتك مع بنت خربانه وترى بو طبيع مايجوز عن طبعه
يطلع جراح من غرفة ختام وفي رأسه آلاف الافكار تتضارب مع بعضها... كان مقتنع بكل كلمه قالتها اخته بس شي في قلبه يقوله : لا ياجراح لاتصدقها ساره تغيرت..والحين صارت تحبك .. لاتصدقها ..
تزاحمت الشكوك في راسه وقرر انه يراقب ساره ويعرف بنفسه كل شي عن حبيبته من جديد ...مثل اول
:::::::::::::::::::::::::::
المملكه العربيه السعوديه:
سلوى: فيصل وشفيك؟؟
فيصل: وش فيني يعني؟
سلوى: مااشوفك تطلع من البيت كثير
فيصل: ماعندي احد اروحله
سلوى: كيف ماعنك احد؟؟؟ واصدقائك وين؟؟
فيصل: ماابغاهم ولا يبغوني
سلوى: طيب وش رايك نروح للجنادريه او الثمامه؟؟
فيصل: وشفيهم؟؟
سلوى: ناس قالولي ان الجو عندهم يربش .. خيول ووناسه !!!! وشي يحبه قلبك
فيصل: افكر
سلوى: وش تفكر فيه يا ايه يا لا
فيصل: لا..والحين قومي اطفي الانوار ابغى انام
سلوى بخيبة امل : حتى الوناسه مستكثرها علي
فيصل بعصبيه: سلوى
سلوى وهي واقفه: خلاص بقوم
:::::::::::::::::::::::::::::::::::
الكويت الساعه 7ونص الصبح :
بعد اسبوع مراقبه وانقطاع تام عن بيت ساره :
ساره: يمه ماتلاحظين ان جراح ماعاد يزورنا؟؟
ام ساره: يمكنه استحى ؟؟
ساره: أي استحى يمه؟؟ حتى اتصال مايتصل ولما اتصل عليه مايرد علي...شسالفته ؟
ام ساره: يمكن تعبان ؟
ساره بخوف: لايمه لاتقولين جذي..فال الله ولا فالج
ام ساره: بكيفج ... شوفي الريوق حطيته لج..تريقي وتعالي اعطيج الفلوس فوق
ساره: لامافيه وقت نهائيا...عطيني الفلوس وبتريق في الكليه
تاخذ ساره الفلوس وتروح للكليه وجراح شاغل كل تفكيرها .. جدولها هاليوم كان مزدحم ومحاضراتها ورى بعض والفراغ بينهم قليل..خلصت الساعه اربع ..
وجراح كان طول اليوم يراقبها ووراها من محاضره لمحاضره كان بيتأكد بس ويقطع الشك باليقين .. شافها واقفه مع وحده من صديقاتها وعرف او كان يعرف ان يومها الدراسي المتعب انتهى...
وعلى هالحال كان جراح في كل يوم يراقب حبيبته اللي عذبته وسهرت عينه ...
وفي احدى المرات اللي كان جراح فيها يراقب ساره ... ضيع المكان اللي كان موقف فيه سيارته بساحة المواقف .. وصار يدور عليها من رصيف لي رصيف .. وبينما هو تايه وحيران سمع صوت من وراه..
ساره: انت شتسوي هني؟؟؟
جراح بإرتباك وكأنه موحاسب لهلموقف حساب: ها..لا..انا..كنت ..
ساره: انت تراقبني؟؟
جراح: لالا ابدا..انا كنت ادور على...
ساره: شتدور عليه؟؟
جراح: كنت ابي..
ساره: انت تشك فيني .. امبلا انت تشك فيني انا لمحتك كذا مره بس جذبت طيفك وقلت يمكن واحد يشبهك
جراح في محاوله للدفاع عن نفسه: بالعكس حياتي انا اثق فيج منتهى الثقه صدقيني..بس كنت ادور عليج
ساره: تدور علي ؟؟ شتبي فيني؟؟
جراح: بس اشتقتلج وحبيت اشوفج
ساره: لا ياجراح انت تجذب على نفسك وعذرك سخيف ولايمكن اقبله..لوصج اشتقتلي ماتركتني كل هالايام وبعدين الجامعه مو مكان للقاء الاحبه... الجامعه مكان دراسه يااخ جراح
جراح: ساره افهميني
ساره: انا فاهمتك... انت بموقفك هذا اثبتلي ان ثقتك فيني معدومه نهائيا ..
وتروح ساره عن جراح وتخليه بروحه بفكر في موقفه اللي صار ومدى الجرح اللي سببه لحبيبته "الرقيقه" .. وتزيد حيرته ويتوه اكثر ... يجلس على احد المقاعد القريبه وهو يفكر...ويفكر...ويفكر...لكن..لانتيجه No result......
:::::::::::::::
سلوى كانت تطلع لها اغراض من المطبخ و بمجرد انها وقفت ..حست بدوخه وماصارت تشوف اللي جدامها وطاحت على الارض مغمى عليها ...مها كانت معاها بالمطبخ .. وكانت تحس ان سلوى مو بخير.. شافتها طايحه على الارض وحست بشيء من رد الاعتبار .. وقفت فتره وهي تأملها وكانت تفكر بمخها " معقوله سلوى تطيح ويغمى عليها مثلي " ...صحت بأفكارها على صوت ام فيصل ..
درعا وهي تروح لسلوى: خير وش فيك ياسلوى؟؟
تتحرك ام فيصل من مكانها وهي تاخذ قلاص ماي وتكبه في وجه سلوى.. بس سلوى ماصحت ...التفتت درعا حولها ولقت مها واقفه تطالعهم باخر المطبخ وهي تحس بضعف المخلوق ..
ام فيصل بعصبيه: وش تناظرين؟؟؟ يعلك الموت بحق السميع العليم.. انتي اللي ذبحتيها وكاد انها انتي... هين يامهيو ان ماعلمت فيصل عليك وخليته يذبحك مااكون انا درعا...
مها ونظرة اصرار: انا ماذبحت احد ولا وصخت ايدي بدم ملوث...اهي اللي طاحت .. طيحة ظالم
وطلعت مها من عند درعا اللي ظلت تنادي عليها بس مها معطتها بولباس ...
اتصلت على ولدها وطلبته يجي فورا ...
دخل البيت ولقى امه تنتظره عند الباب ...
درعا: الحق يافيصل سلوى طاحت علي ولاادري وش فيها بس الوكاد ان مها هي اللي مأذيتها
فيصل بتوتر: خير انشالله وش صاير ؟؟
درعا: والله ماادري..؟؟ تعال واحكم
فيصل: ووينها الحين؟
درعا: مها؟؟
فيصل : لا وش ابغى بمها؟؟ اقصد سلوى
درعا: شلتها لحالي رغم ان ظهري يعورني وحطيتها بداري وهالمها اللعينه ماحتى ساعدتني
يدخل فيصل لغرفة امه ويلقى سلوى نايمه على سرير امه الكبير بني اللون الخشبي الرتيب المخيف....
يقعد بجانبها يحاول انه يوقظها بس الظاهر ان سلوى لاتعبأ بمحاولات فيصل المتكرره لايقاظها ..
فيصل بصوت عالي: مـــــــــها .. مــــــــــها
درعا تضحك بسخريه: انسى انها ترد عليك ... ذي صارت مثل الصم العمي البكم اللي لاينفعون ولايفيدون
فيصل: يمه لو ماعليك امر ناديها
درعا بخبث: حـــــــاضر ماطلبت شي
تروح درعا وتنادي مها بعد ماألقت عليها كم كلمه سامه ,,
تدخل مها لغرفة درعا ولاول مره ...ازعجها جو الغرفه وحست بالتشاؤم الكبير حيل ...
مها تطالع فيصل بنظرات بارده وهي تقول في قلبها : والله زمان عليك يافيصل ... كل شي فيك تغير
فيصل : مها.. وش اللي حصل لسلوى ؟
درعا: بعد وشو؟؟ تلقاها حانقتها والا موكلتها سم
فيصل ينظر الى امه ثم الى مها : مها ,,,وش اللي حصل لسلوى بالضبط
مها حست روحها مجبوره على الاجابه : انا ماسويتلها شي.. كنت واقفه بعيد عنها .. كانت تطلع اغراض من الخزانه وكانت قاعده ولما وقفت طاحت بسرعه..انا مالي ذنب باللي حصل ..صدقني يافيصل مالي ذنب
فيصل: خلاص روحي انتي الحين..
ولما طلعت سكت الاثنين فيصل ودرعا وبعد قليل تكلمت درعا .
درعا: سلوى لازم تروح للطبيب
فيصل: هذي مو اول مره تطيح فيها سلوى كذا مره طاحت عندي فوق
درعا: وليه ساكت؟؟؟ ليه ماوديتها الطبيب؟؟
فيصل: هي مابغت..وانا حسبت انها دوخه طبيعيه
وعاد الاثنين للسكوت ولاذا بالصمت لدقائق... ثم تكلم فيصل..
فيصل بإهتمام: ضاحي وينه؟
درعا: عند سوما قلتلها تعتني به
فيصل : ناديها تجيبه...وخلي مها تحط غداي
درعا: وشمعنى مها اللي تحط الغدا..انا اللي بحط غداك
فيصل: مثل ماقلتلك مها هي اللي تحط غداي
درعا: لاتظن انك وصلت للمرحله اللي تامرني فيها على كيفك
فيصل: يمه لو سمحتي لاتفتحين علي باب ولاتناقشيني على أي شي مهما كانت تفاهته
درعا: طيب خلاص .. بروح اجيب ضاحي واخلي مقصوفة الرقبه تحطلك غداك
فيصل: خليها تحطه بغرفتها
درعا بعصبية : وشــــــو؟
فيصل: بتغدا عند مها فيها شي؟؟
درعا: وتخلي حرمتك طايحه كذا بين الحيا والموت ؟؟؟
فيصل: حالتها مو خطره للدرجه ذي...وسلوى بتفيق انشالله مهي ضاله طول عمرها حبيسة الفراش
درعا: طيب ماتقولي ليه تتغدى عندها ؟؟
فيصل: حرمتي وكيفي...يمه انتي ليه تطولينها وهي قصيره..هالتفاصيل بالذات مااواطنها
تنفذ درعا رغبات ولدها وبإستغراب..وبإستغراب اكثر تتلقى مها التعليمات من خالتها الغريبه وولدها العجيب متقلب المزاج..حطتله الغدا بالصاله لانها حست انها ماسمعت خالتها عدل او مافهمتها ..
مها تطق الباب على غرفة درعا: فيصل الغدا جاهز
فيصل: طيب انا جاي
يعطي ضاحي امه ويطلع ويلقى الغدا بالصاله..ينادي مها..
فيصل: امي ماخبرتك اني ابغى اتغدى بغرفتك؟
مها:.......
فيصل: بحاول اكون هادىء ومتفهم... ممكن تشيلينه وتحطينه في غرفتك؟
مها بتردد: ليش؟
فيصل: لاني بتغدى عندك..ولاتكثري بالاسئله...سوي اللي ينقالك عليه
تشيل مها الصحون وتحطهم بغرفتها على القاع .. يجلس فيصل ويطلب من مها انها تبطل الشباك
مها: الجو
فيصل: وش فيه الجو؟
مها: الجو بارد .. ومااقدر افتح الدرايش
فيصل: احسن انا ابغى البرد عشان يطفي النار اللي بصدري و..صدرك
تبطل مها الشباك في استسلام وغير اقتناع وتقعد على حافة السريرتراقب زوجها ياكل غداه ..
فيصل: مها تعالي اكلي معي
مها:..........
فيصل : مها تعالي اكلي معي.."في الاونه الاخيره صار يردد الكلام مرتين عليها لان تركيزها صار ضعيف"
مها وهي تفيق من شرودها: ها... لا مابي ..انا شبعانه ..اكل انت بروحك
فيصل: وانا مااكل الا لما تجين تاكلين معي
مها تستغرب من حنيته في هاليوم قربت تاكل معاه وهي في خوف وريبه من تصرفاته ...
كان يشوفها وهي تاكل كالطير الجائع في ليالي الصقيع البارده يبحث عن مأوى به...
مد ايده لها وفي ايده لقمة عيش .. ومها تطالعه بنظرات غريبه
فيصل: ممكن تاكلين هاللقمه من ايدي
تفكر مها بالمطلوب منها..
فيصل يبتسم: مها افتحي فمك انكسرت يدي
تقوم مها من السفره وهي منصدمه ومااخذت اللقمه من ايد زوجها ...
انقهر فيصل من حركتها وحس بالاهانه وطلع من غرفتها وراح لسلوى اللي لقاها صحت من غفوتها وهي زعلانه عليه لانه تركها لحالها ..
::::::::::::::::::::::::::
الكويت...بيت ام ساره
::::::::::::::::::
جراح: ساره حرام عليج صارلي ثلاث ايام اكلمج وماتردين علي ارحمي بحالي...لاتذكريني بأيام قبل
ساره: اللي سويته انت صح والا غلط؟
جراح: غلطت..وانا اعتذر منج ..وابيج تسامحيني
ساره: اسمع جراح انا بسامحك بس لانك صرت صريح معاي واعترفت بالسبب الرئيسي اللي جابك للجامعه وانا ماالوم شكوك..بس اتمنى انك تحكم فيها
جراح مستانس: خلاص توبه والله توبه مااراقبج مره ثانيه
ساره: نشوف..
جراح: يعني رضيتي علي ؟؟
ساره تبتسم: ماادري...
جراح: شلون ماتدرين؟
ساره: افكر
جراح بإصرار: ساره
ساره بدلع: شتبي؟؟
جراح بحب: احـــــــــبج
ساره: قويه
ويرجع جراح البيت وساره براسه ومخه وكيانه وقلبه ومشاعره وعواطفه وجوانحه وحواسه واعضائه وبكل مافيه ... ساره الحب الاول والاخير ...
يدخل البيت وهو مستانس و يغني ..
ختام: ها... رضت عليك ست الحبايب؟
جراح مبتسم: اكيد ... ساره تحبني وماتقدر تزعل
ختام: باين والدليل ذلتك ثلاثة ايام
جراح: واللي يرحم والديج لاتقلبين موازيني ... ترى اهي زعلت علي بسبتج
ختام: ياجراح ياخوي...ساره الحين بتأمن انك مراح تراقبها لانك انقرصت وهي تبتدي تلعب بذيلها من وراك
جراح يروح لغرفته:لالالالا انا مستحيل اصدقج نهائيا انتي بتهدمين كل اللي بنيته انتي اكيد غيرانه منها ..
ختام باستغراب : شتقصد بغيرانه منها ؟؟
جراح : غيرانه لاني احبها .. وانتي ما لقيتي احد يحبج للحين!!
ختام بألم : لا ياخوي يالغالي ياتاج راسي ... انا موغيرانه منها انا حارصه عليك
تسمع ختام صفقة باب جراح معلنا عن نهاية الحديث..
يدخل غرفته ويلقي نفسه على السرير وهو يفكر ويتخيل ويبتسم..مره يتذكرها وهي زعلانه ويبوز حلجه في حركه تمثيليه مقاربه لحركتها ويتذكرها وهي تدلع عليه فيطير فرحا .. ويتذكر نهاية لقائهم فيبتسم ابتسامه عريضه... يدخل ايده تحت الفراش ويطلع الصوره اللي صورها قبل 8سنين..ويقارن بين ساره القديمه وبين ساره الجديده.. ساره القديمه كان شعرها اسود طويل ووجهها دائري ابيض وعيونها "فوق الوصف" وساره الجديده بدت وكأنها اكثر نحافه ذات شعر قصير مصبوغ بإحدى الصبغات الحديثه... لكنها تظل ساره... ساره الحلوه واللي حبها بكل جوارحه ..... ساره الحلوه ... اللي لايمكن انه يكرهها ... يرد الصوره مكانها ولأنه يخاف عليها من يديه... وضع يديه تحت رأسه وهو يعيد الذكرى الجميله...لكن كلام اخته عكر صفو مزاجه... صار يفكر بإخته بعدين بساره...بعدين ساره بعدين اخته....بعدين طفى الانوار ونام
:::::::::::::::::::::::::::
(((وين انت ؟؟ وين انت ؟؟
ياللي عفتني بلا حبيب !!
وين انت ؟؟ وين انت ؟؟
انا من بعدك غريب
الناس فرحانه وتغني
وانا فضحتني دمعتي
وغير انت ما القى حبيب
وين انت ؟؟ وين انت ؟؟)))
::::::::::::::::::::::::::
جراح يدخل على ختام بغرفتها : السلام
ختام : وعليك السلام
جراح : انا آسف ختام على اللي صار البارحه
ختام : الله يسامح الجميع انشاءالله
جراح: يعني مسامحتني على الكلام اللي قلته
ختام : عادي هذا شعور بقلبك وطبيعي انك تعبر عنه بس يكون بعلمك ان انا ماتهمني التوافه هذي.. مو عشان نصحتك تفسر نصيحتي على كيفك .. انا صحيح لحد ألحين ماتزوجت ويمكن طافني قطار الزواج لكن كون واثق ان النصيب عند رب العالمين . وبما ان الله خلقني ماراح ينساني ..
جراح: خلاص انسي اللي قلته
ختام : مو بالسهوله انسى كلمة جرح انقالت لي .. بس هذا مايعني اني ما سامحتك .. مسامحتك يا جراح
جراح : انا آسف مرة ثانية
ويطلع جراح من غرفة ختام وهو متندم على الكلمة اللي جرح فيها ختام
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
الخميس الصبح :
درعا: بس انتي لازم تروحين الطبيب
سلوى: خير انشالله..اذا حسيت بتعب مره ثانيه بروح...تطمني ياخالتي
درعا: ما في قومي البسي عباتج وخليني اوديج ألحين ..
سلوى: وييييي ياخالتي ماله داعي تتعبين معي ..
درعا : اقول قومي وعن الدلع الزايد .. انا بروح البس عباتي وبروح اقول حق راجو يشغل السيارة
يالله قومي بسرعة
سلوى :خلاص ...بروح اقول لسوما تاخذ ضاحي وتخليه عندها
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
عامر: خلاص يامنيره...ابشرك اني لقيت وظيفه لك
منيره: صدق ياعامر..
عامر: ايه ..وروحي الحين لوظيفتك تنتظرك تحت
منيره بفرح: وين؟؟؟
عامر: انزلي من الدرج وروحي يمين تلقين غرفه بابها خشب.. ادخليها وتلقين وحده جنوب اسيويه اسمها سرياتي وهي مساعدتك ..اشتغلي معها بأمانه.. وعينتك مديره عليها...
منيره :................
عامر: بذمتك في احلى من هالوظيفه؟
منيره: مالت عليك وعلى وظيفتك اللي زي وجهك
وتطلع منيره من الغرفه وهي معصبه بينما يضحك عامر بصوت مرتفع ...
:::::::::::::::::::::::::::::::::
يدخل فيصل البيت ......
فيصل: يــــــــمه ...يمـــــــــــه
سوما : ماما روح
فيصل: وين راحت هالعجيز؟؟؟
سوما: روح مع ماما سلوى حق طبيب
فيصل: ليه؟
سوما: انا مافيه معلوم
فيصل: طيب وضاحي وينه؟
سوما: فيه نايم داخل غرفه..
فيصل: خلاص روحي ..
يدخل فيصل لغرفة مها...يلقاها نايمه ويصحيها :
مها: شتبي انت بعد؟
فيصل بعصبيه: شنو شتبي؟؟؟ استحي على وجهك...اصغر عيالك انا؟؟؟
مها وهي تجلس: يالله صباح خير
فيصل: سلوى شفيها ؟؟
مها على عيونها النوم: شدراني؟
فيصل: ومنو اللي يدري ؟؟؟
مها: اذا ردت اسألها ..
فيصل: طيب قومي حطيلي فطور...ماتفطرت
مها: روح قول لسوما
فيصل: وانتي وش وظيفتك؟
مها: خوش والله ..تطقون الواحد وتهينونه وتعايرونه وتذلونه...وتبون فطور بعد....ياعمي طييييير
وتنام مها على الصوب الثاني وتترك فيصل يستوعب جملتها الاخيره......
يعصب عليها فيصل وبنفس الوقت ينصدم من هالاسلوب الجديد....
فيصل بعصبيه: مـــــــــــــها ...تكلمي معي بإحترام .. بعدين وش هالهرج الجديد؟؟
مها:.............
زادت عصبية فيصل وهجم عليها...يشد شعرها .. ويسب ويشتم
مها تضغط على اعصابها وآلامها وكأنها متعوده على هالحكرات التلقائيه من فيصل: فيصل ارجوك اترك شعري
فيصل بصوت عالي وهو لايزال يشد شعرها: موقبل ما تتركين طولت اللسان..
مها بألم: خلاص..بترك طولت اللسان..والحين هدني
يتركها فيصيل ويشيل عن ايده بقايا من شعرها ...
فيصل بإشمئزاز: مره ثانيه لما اطلب منك الحاجه..تنفذينها بسرعه .. ولاتفرعنين وتسوين روحك قويه
مها بنظرات قلقه: انشالله
فيصل: والحين تقلعي صلحيلي الفطور
مها بنفس القلق: انشالله
فيصل بعصبيه: يـــــــــــــــــــــلا
راحت مها للمطبخ تسوي لزوجها القاسي فطور.. وبينما هي تحورف بالمطبخ سمعت صوت سلوى ودرعا توهم راجعين من الطبيب...
فيصل: بدري...وش رايكم تتغدون في الطبيب؟؟؟
ام فيصل: اولا: السلام عليكم ...وثانيا: سلوى مريضه ولازم تحمدلها بالسلامه.
فيصل:ها؟؟ وش صار معك ؟؟
سلوى: ابد...اخذو تحليلات وقالو بكره تطلع النتيجه وانا والله خايفه ..
فيصل: خلاص بكره وانا راجع من الدوام بجيب التحاليل
ام فيصل: وانت للحين مااخذت اجازه؟؟
فيصل: لا والله مسئوولنا جديد.. وصاير نحيس على وشو ماادري
سلوى بتعب: انا بروح ارقد..الله يخليك ياخالتي حطي عينك على ضاحي
درعا: من عيوني...بس انتي روحي وارتاحي
وعقب ماراحت سلوى:
فيصل بهمس: يمه...سلوى مدري وش فيها؟؟
ام فيصل: مافيها الا الخير انشالله
فيصل: احساسي يقول ان فيها مرض موهين
ام فيصل: تفاؤلوا بالخير تجدوه
فيصل: يايمه ..سلوى صارلها ثلاث شهور وهي تشكي من كليتها اليمنى والله العالم وش فيها؟
ام فيصل : كليتها؟؟
فيصل: الظاهر ان الوجع من الكليه
ام فيصل : الله كريم انشالله ...الا هالهبله وش تسوي في المطبخ ؟؟
فيصل: قلتلها تسويلي فطور
ام فيصل وهي تروح دارها : ياكرهي لها
:::::::::::::::::::
من الصبح وجراح يفكر بساره واللي ماعنده غيرها يشغل تفكيره..وتذكر كلام ختام ان ساره ممكن تأمن على ان جراح مايراقبها مره ثانيه وتلعب بذيلها...كان يفكر ان ساره ممكن تكون مثل ماقالت اخته..وقرر من جديد انه يراقبها من قريب بس بحذر اكثر ... وفعلا راح ..
صارت الساعه وحده الظهر والحين عندها ساعه اف لي الساعه ثنتين مشت بتعب وكتبها الثقيله بين ايدينها مرت على شله من الشباب واحد منهم نط بوجهها وهو يتغزل فيها ومن هالكلام :
الشاب1 : ياحلوه..عطينا ويه يبا
الشاب2: شدعوه ..القمر زعلان ؟؟
الشاب3: اللي اعرفه ان اسمج ساره بس اللي مااعرفه رقم مبايلج ...
طالعتهم ساره بنظره عصبيه وكملت طريقها بدون لا تلتفت عليهم لانها عارفه اذا هي ردت عليهم ممكن انهم يتمادون ..لحقوها هالشله وكان صوتهم عالي شوي ..
واحد منهم قال : مو انتي ساره مرة سالم اللي دخل عليج الشباب يلعبون فيج
والثاني : والله وطلعتي بنت ليل
والثالث : مالنا بالطيب نصيب
في هاللحظه بس وقفت كان كلامهم مثل السهام الموجه لقلبها..وفي هاللحظه بس اندفع جراح من وكره وطلع من مكان مراقبته القريب وبدون سابق انذار اخذ يلكم هذا ويرفس هذا ويلعن ابو خامس هذا بس على قولتهم الكثره تغلب الشجاعه...تجمععوا عليه هالاربعه وطقوه كطريقه للدفاع عن نفسهم ...تدخلت ساره تحاول انها توقف هالنزاع بعد صدمه قصيره منها ..بس ساره البنت الضعيفه مابيدها شي...تدخلوا بعض الشباب ووقفوا النزاع ... راحت الشله وهي تباهى بقوتها بينما جراح طايح على الارض...ساره كانت تراقبه من مكان قريب رفع راسه شوي شوي وهو يمسح قطرات الدم اللي انسابت من راسه على عيونه بسبب جرح بسيط شاف ساره تطالعه بنظرات غامضه .. هزت راسها بأسف ورجعت البيت حتى محاضراتها ماكملتها ...
وفي السياره كانت الافكار تتضارب براسها مابين غضب وبين حزن وبين استهزاء واحتقار وشعور بعدم الثقه وان جراح كان كاذب بوعوده ..
دخلت البيت كان فاضي .. امها كانت نايمه القايله والخادمه بروحها تشتغل .. صعدت لغرفتها وهي كئيبه .. قعدت على السرير وهي تقول لنفسها : معقوله جراح بيتم يراقبني جذي؟؟؟ ولي متى ؟؟
حتى هو دخل البيت حزين ومكتئب لقى امل منسدحه وتقلب في هالقنوات ..
امل بدون اهتمام : شفيك ؟؟
جراح : مافيني شي....وين ختام ؟؟
امل : بغرفتها توها راجعه من دوامها والظاهر ان الناظره شاخلتها اليوم
يروح جراح لغرفة ختام اللي وقفته عند الباب خمس دقايق لانها كانت تبدل ملابسها..
ختام تفتح الباب: هلا جراح تفضل...شفيه راسك ؟؟
يقصلها جراح القصه كامله بكل تفاصيلها ..
جراح بيأس : والحين شسوي ؟؟
ختام : خلاص ياجراح .. لما تنعدم الثقه الحياة تصير مستحيله
جراح: بس انا احبها ... والله العظيم احبها امووووووت عليها
ختام : حبك لها بيجي اليوم اللي ينتهي فيه ..صدقني
جراح: انا الصراحه بديت اقتنع بكلامج.. لأن ساره صارت تعاندني بأمور كثيره ..وحياتها بالجامعه مو عاجبتني والاختلاط اللي هي فيه يذبحني ولما اعلق على لبسها تعصب وتزعل
ختام: ترى انت تقدر تعيش من دونها
جراح بحزن : صعب
ختام: انا عارفه مشاعرك ... بس ساره ياجراح .. ساره غير
جراح: وحبي لها وين ادفنه؟؟ أي ارض اللي تحمله ؟؟
ختام: ارض الله واسعه... وانت تحملت الموت اكثر من مره عشانها ... انساها وفكر بنفسك
جراح بعد تفكير طويل : انساها؟؟؟
ختام: ايه نعم انساها .. وبعدين تذكر انها مستحيل ترضى عليك عقب اللي صار اليوم
جراح : بس..
ختام: قو عزيمتك وصمم على نسيانها وانشالله الله بيساعدك
جراح وهو يوقف وقال بعزم : انا مراح انساها .. لكن بتناساها
ختام: يعني خلاص .. ماراح تزوجها
جراح يطالع ختام بنظره حزينه : ساره كانت بالنسبه لي حلم صعب اطوله .. وبتم طول العمر حلم صعب اطوله
يطلع من غرفة ختام ويروح غرفته ويقفل الباب عليه لاول مره من دخل السجن تنزل دموعه على عيونه هالمره نزلت عشان ساره .. عشان حبه اللي مات ... عشان فراقه لها... وهو يقول لنفسه : ليش يصير فيني جذي...شنو ذنبي؟؟ حبيتها سنين طويله ولما صرت قريب منها ضاعت من ايدي .. ليش احبها ليش ؟؟؟
مسح دموعه وطلع من صورتها .. تأمل الصور ساعه تذكر شكثر كانت بريئه .. تذكر غلطتها مع سالم وزواجها منه .. تذكر خالد والثاني اللي معاه..تذكر حريتها ولبسها.. تذكر كل احلامه اللي تبخرت عشانها تذكر السجن وويلاته والشباب اللي تهاوش معاهم اليوم..حقد على الصوره عفسها بين ايدينه بقوه وحقد .. و... و...وشقق الصوره على قطع صغيره لأول مره من ثمان سنين .. يمد ايده اليسرى على الصوره .. كان يظن ان ايدينه الثنتين لو مسكت الصوره ممكن تأذيها ... عقب ماقطعها قطع صغيره .. جمعهم على الطاوله الحديديه وحرقهم بالولاعه ... سحب زقاره وولعها بعد ماتعلم تدخينها بالسجن وصار يدخن بألم ..وندم .. وحزن ... ودمعة فراق
::::::::::::::::::::::
ام ساره : هذا يدل على حرصه عليج
ساره: جراح خان ثقتي فيه .. وخان الوعد اللي كان بينا
ام ساره : والحين؟؟
ساره: الحين شنو؟
ام ساره: شنو بتسوين؟؟
ساره: مراح اسوي شي
ام ساره : بتداومين باجر؟
ساره: اكييد ..لاتظنين ان حياتي بتتوقف عشانه
ام ساره : زين وعلاقتج معاه ؟؟
ساره: والله اذا برر موقفه بعذر مقنع برضى عليه
ام ساره: ماتلاحظين ان ردة فعلج تغيرت ؟؟
ساره: ادري..انا تعودت على حركات جراح..وبعدين يمه حرام ازيد عليه
ام ساره عسى الله يصلحج
:::::::::::::::::::
فيصل بأسى : مثل ماتوقعت
سلوى : خوفتني وش النتيجه ؟؟
فيصل يهز راسه : كليتك .. عاطله .. مريضه ..
سلوى وهي تقعد من الصدمه : يعني...يعني فيني كلى ؟؟؟
فيصل : حالتك متأزمه .. ولازم نفتحلك ملف غسيل كلى
سلوى تبكي : لاتقول ياقيصل
فيصل : العلاج لازم يتم بسرعه .. جهزي حالك من بكره نعرضك على طبيب ثاني ونشوف
تدخل درعا وتعرف المرض من فيصل ..
درعا بجانب سلوى : ماعليك انشالله بتطيبين.. ياكثر مااسمع عن حريم فيهن الكلا وتعافن
سلوى تمسح دموعها : بس بعدني صغيره
فيصل: المرض مايعرف الصغير ولا الكبير
درعا: تعوذي من ابليس .. ماتدرين لو ان الاطبا ماعندهم سالفه
حطت ايدها على فمها وهي تغرق في نوبة بكاء مرير على حالتها الصحيه المتدهوره...
درعا : بس ياسلوى .. احمدي ربك انه كلى موغيره
سلوى: وشغير الكلى ياخالتي؟؟
درعا : لاحول ولاقوة الا بالله .. طيب وشتسوين لازم تقنعين بواقعك واللي الله كتبه لك..وترى لكل داء دواء
فيصل : المهم انا طالع الحين بغيتوا شي ؟
سلوى برجاء: ويـــــن رايح ؟؟
فيصل بإنزعاج: أي مكان بعيد عن الصياح ..
درعا: فيصل . . . لاتطلع توك راجع من الدوام
فيصل بعصبيه : لا بطلع ومحد له شغل فيني
يطلع فيصل وهو في حالة ضيق وعصبيه ...
وبعد ماطلع :
سلوى بحزن : وشفيه ذا؟
درعا: والله مدري ؟؟ احس انه متغير كثير
سلوى: متغير...الا قولي معتفسه حياته كلها
درعا بمكر : تهقين بسبة مها؟؟
سلوى: لالا مااظن .. هو بعد مايشوفها نهائيا
درعا : طيب انتي قومي بدلي ملابسك .. على مااروح انا واسويلك لقمه تاكلينها
سلوى : لاتتعبين نفسك ياخالتي . ماني مشتهيه اكل
درعا : خلاص.. قومي ارتاحي
سلوى : انشالله
تروح سلوى لشقتها وهي حزينه وكئيبه.. مها سمعت بكل اللي صار وتبعت سلوى لشقتها
مها تضرب على الباب
سلوى تفتح الباب وتطالع مها بإستغراب : مها؟؟؟
مها : سلوى ... سلامتج
من قالت مها هالكلمه على طول راحت لتحت قبل تسمع جواب سلوى ...
سلوى سكرت الباب وهي مستغربه .. وتفكر بموقف مها .. حست بالذنب شوي .. بس تفكيرها بحالتها كان اقوى من الشعور بالاحساس بالذنب تجاه مها .....
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ نهاية الجزء الثالث والعشرون ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ