لم يتعفر برمال الصحراء لن يجد الفرحة التي نجدها نحن الصحراويون
حينما تستوشم أُمُّنا بزخات الغيث !
حين تحتجب شمسنا وراء المزن، يصحو داخل كل منّا جدٌ يمتطي صهوة جواده
مستشرفاً يفاعاً من الأرض وعيناه ترنو نحو الغرب، وروحه تستغيث، ووجهه يتهلل
بشراً بـ"حقوق الخيال" المقبل !
جالسه بكل هيبة وجمال / سكون يلف المكان ـ فجأة نطقت بعد صمت حزين
لقد حملت إبنتي بين أضلعي ـ وتركته .! أسافر عنه لأسلى .. لكن لم يحصل لي / تتكلم
ولم ترجف لها شفه :(
لم تنتظر تعليق ,,
همست بذات البرود والصمت لقد ,, أدمن إذلالي / ليكافئني بإمرأة أخرى ,
لم تكن تلك "الهيبة" إلا مسحة الحزن الممزوجة بالكبرياء الكاذب .
خطواتها كانت تحمل آثار نزفها ..!!