شآركنا .. ببيت من الأدب العربي ..~

[ثلجة وردية]

( إيليا أبو ماضي )
ما زلت أحسب الحبّ زايلني

حتّى نظرت إليها و هي تبتسم

فاهتزّ قلبي كما تهتزّ نابته

في القفر مرّ عليها النّور و النذسم

يا حبّها لا تخف شيبا و لا هرما

فليس يقوى عليك الشيب و الهرم

[أ.محمد العبدلي]

إيليا أبو ماضي )
ما زلت أحسب الحبّ زايلني

حتّى نظرت إليها و هي تبتسم

فاهتزّ قلبي كما تهتزّ نابته

في القفر مرّ عليها النّور و النذسم

يا حبّها لا تخف شيبا و لا هرما

فليس يقوى عليك الشيب و الهرم

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مرّ عليها النور والظلم ..

اختيار جد جميل من لم يقرأ شعر إيليا أبوماضي فلم يقرأ لشعر ولايعرفه مطلقا .

[شموخيے غير]

احفظ لسانـــك أيها الإنسان * لا يلدغنك .. إنه ثعبان
كم في المقابر من قتيل لسانه * كانت تهاب لقاءه الأقران

[شموخيے غير]

أخي لن تنال العلم إلا بستة * سأنبيك عن تفصيلها ببيان
ذكاء وحرص واجتهاد وبلغة * وصحبة أستاذ وطول زمان

[أ.محمد العبدلي]

هتـفـت إلـي بكـفـها وتبسمت ... فـأشحت عنها ناظري المكسور



فـتــلفـتـت ثــمّ أشــارت مرة ... أعـنيـك يــاذا اللـّمـة المغــرور



فأجبتها والقلب يخفـق خائفا ... خوف الأذى من جفنها المسحور



ماذا دهاك لكى تعيبي لمتى ... ووصفـتـنى با لقـذع فـي التعـبـير



قالت دعوتك لم تجبنى مرّة ... فـغضـبت واشتـطيت في التقـدير



ولـقد عـرفت بأنما قصدت ... فـتى غـيري وشـتّ بي تفكيري



فتركتها ومشيت لست بسالم ... قـلبي يذوب كمعـدن مصهور



يكفيك ياقلبي فلست بتائب ... حـتى أراك بخـجـلة المـدحـور




شعر / أ. محمد العبدلي

[دانة الكون]

أظمتني الدنيا فلما جئتها
مستسقيا مطرت علي مصائبا
‏

[أ.محمد العبدلي]

ماضرّني فلقد صحبت نعيمها ... وأخذت منها نفائسا ورغـائـــبـا




فإذا تجهّـم وجهـها وتـمـنعـت ... من حــقّـها يـومـا فلـست بـعـائـبا




وازنت بين مصـالحى ومكاسبى ... من دهرها فوجدت نفسي كاسبا




فلـتـقسو ماشاءت فصدري واسع ... ماعـبتـها أو كـنت يـوما عـاتـبا





ولـقــد صحـبت بـها أناسا هم لنا ... مـثـل الـنـسيــم أحـبّـة و قـرائـبا





فـلـم التذمر؟ والـحـياة جميلــة ... عــشنــا بـهـا عبرالـزمان نسائـبا







شعر / محمد على طاهر العبدلى

[أ.محمد العبدلي]

هتـفـت إلـي بكـفـها وتبسمت ... فـأشحت عنها بناظري المكسور



فـتــلفـتـت ثــمّ أشــارت مرة ... أعـنيـك يــاذا اللـّمـة المغــرور



فأجبتها والقلب يخفـق خائفا ... خوف الأذى من جفنها المسحور




ماذا دهاك لكى تعيبي لمتى ... ووصفـتـنى با لقـذع فـي التعـبـير



قالت دعوتك لم تجبنى مرّة ... فـغضـبت واشتـطيت في التقـدير



ولـقد عـرفت بأنما قصدت ... فـتى غـيري وشـتّ بي تفكيري



فتركتها ومشيت لست بسالم ... قـلبي يذوب كمعـدن مصهور



يكفيك ياقلبي فلست بتائب ... حـتى أراك بخـجـلة المـدحـور




شعر / أ. محمد العبدلي

[/quote]

[ثلجة وردية]

أيُوحِشُني الزّمانُ، وَأنْتَ أُنْسِي،
( ابن زيدون )
أيُوحِشُني الزّمانُ، وَأنْتَ أُنْسِي،

وَيُظْلِمُ لي النّهارُ وَأنتَ شَمْسي؟

وَأغرِسُ في مَحَبّتِكَ الأماني،

فأجْني الموتَ منْ ثمرَاتِ غرسِي

لَقَدْ جَازَيْتَ غَدْراً عن وَفَائي؛

وَبِعْتَ مَوَدّتي، ظُلْماً، ببَخْسِ

ولوْ أنّ الزّمانَ أطاعَ حكْمِي

فديْتُكَ، مِنْ مكارهِهِ، بنَفسي

[ثلجة وردية]

أما أنا ...
( إيليا أبو ماضي )
لا تنثني في الرّوض أغصان الشّجر

حتّى تدغدغها النّسائم في السّحر

و أنا كذلك لا يفارقني الضّجر

حتّى تداعب لمّتي بيديها

***

الشّمس تلقى في الصّباح حبالها

و تبيت تنظر في الغدير خيالها

أمّا أنا فإذا وقفت حيالها

أبصرت نور الشمس في خدّيها