خمسة سنين وغربتي صمتي وزفراتي جياع
أحبس دموعي من مخافةْ لا تجي ، متتابعه
خمسة سنين أبحرت بالمركب وأنا صدري شراع
صابر ، وروحي من طعون الوقت قِدْها شابعه
لكن تعبت ومابقي لي من عزومي غير صاع
عسى يجمِّل مع ظروف السادسه والسابعه
وإن كان ماجمَّل بهِل الدمع قدر المستطاع
والفُظْك يازفرات من داخل حشايه نابعه
ملّيت أقول : هموم صدري لوَّحت لي بالوداع ..!
واوايِق ضْلوعي ، واحصِّلْها بصدري قابعه
هذي سواة البُعْد ,, ورَّدني متاهات الضياع
واقدام رجليَّه على درب المواجع طابعه
كتبت فــــ أوراق السنين ، إلين ثلَّمت اليراع
وأنا هجوسي في ضميري ، كلها مترابعه
لكن عرفت إن القدر مكتوب ، والدنيا متاع
وايقنت بإن الكف لا يمكن تساوى اصابعه