للمدرسه وحشه و لكن ماهي وحشة للـ كتاب
للصحبه اللي ماتناست بـ الفراق اصحابها
شوقي لـ جمعتهم كثر ما ينتثر مزن السحاب
كثر حنين المغترب عن ديرته لـ ترابها
في ظل جمعتنا مرح يموت جو الاكتئاب
و في شقاوتنا براءة نختفي بـ ثيابها
يا كثر ماكنا نخالف فـ النظام و ما نهاب
حتى قوانين الادارة ما حسبنا حسابها
عودونا نلتقي بعد الاجازة و الغياب
اذا المدارس رحبت و استقبلت طلابها
و الحين صار فراقنا فرقى ذهاب بلا اياب
ما عاد تجمعنا سنين المدرسه بـ أحبابها
اتذكر اليوم الاخير المر و الفرقى عذاب
الموعد اللي ساعته من قبل كنا نهابها
ودعت كل اللي احتوتني قلوبهم قبل الذهاب
قفيت عنهم و نثرت عيني دموع اهدابها
جبنا الشهادة و افترقنا غصب عنا للـ غياب
و انتهت اغلى ثلاث سنين مرينا بها
فمان الذكريات اللي صداها باقي ما غاب
يـ الصحبه اللي ماتناست بـ الفراق اصحابها