اخر المواضيع

اضف اهداء

 

العودة   منتديات الرائدية > المنتديات الإبداعية > منتدى القصص والروايات
 

إضافة رد
مشاهدة الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 31-03-2013, 01:19 AM   رقم المشاركة : 81
دانة الكون
مديرة المنتدى

رونق المنتدى
 
الصورة الرمزية دانة الكون
الملف الشخصي






 
الحالة
دانة الكون غير متواجد حالياً

 


 


ليزا :بالتأكيد أنها رائعة
بيير : وهذا storm حصاني

ليزا : كيف حالك storm تبدو بخير

بيير : فلننطلق
ليزا : أجل أنا متشوقة جدا هيا بنا

ركبت ليزا على الفرس بسهولها وأعطتها فرص لتعرف عليها

ركب بيير حصانه الذي اشتاق له كثيرا : هل أنتي مستعدة
ليزا : على أتم استعداد
أنطلق بيير وليزا يقطعان الحقول الجميلة يتسابقون


حتى وصل إلى التل الكبير فصعد بيير تتبعه ليزا على مهل
وكان بيير يلتفت ليطمئن عليها بين لحظة وأخرى حتى وصل إلى
القمة فنزل بيير وساعد ليزا على النزول
ليزا : يله من مكان جميل وما أجمل هذه الزهور البرية أنها رائعة
بيير : هل أعجبك المكان
ليزا : انه رائع جدا
بيير : سأريك شيء أخر تعالي من هنا ولكن لا تحدثي صوتاً
تبعت ليزا بصمت حتى وصل إلى غار صغير فجلس بيير وليزا يراقبونه
بصمت لفترة وبعد لحظات قليلة خرج ثعلب احمر صغير من الجحر
شهقت ليزا: ما أجملة
بيير : لا يتجاوز عمرها 3 أسابيع تقريباً قد تكون لام قريبة من هنا
ليزا : ولكن ألا تشكل هذه الثعالب خطر على الأبقار والعجول
بيير : كلا ,يملك أش جيش من الكلاب المدربة من أحسن السلالات
ولا تصطاد الثعالب سوى لأبقار المريض أو الميتة التي يتركها أش لها
ابتسمت ليزا : يبدو أن أخاك يعقد الصفقات حتى مع الحيوانات المفترسة
ضحك بيير على تعليقها : أعتقد أن هذه الحيوانات تملك من الحكمة
ما يقنعها بالبقاء بعيده عن ممتلكات أخي هيا بنا
مشت ليزا بجوار بيير وهي مستمتع بمنظر الحقول
وعندما شعرت بالتعب جلست ليزا تجمع الزهور بينما جلس بيير
على صخره يراقبها : تبدين جميلة وأنتي هكذا كم تمنيت أن تكون
معي أدوات الرسم فأرسم لكي صوره وأنتي بهذا الوضع
ابتسمت ليزا وأكملت جمع الباقة
مدت ليزا الباقة باتجاه بيير : ما رأيك
بيير :تبدو جميلة
لفت شيء يقبع خلف بيير انتباه ليزا : ما هذا ؟
لتفت بيير ينظر إلى حيث أشارت له ليزا : ماذا ,,,آوه تقصدين القصر !
ليزا : اجل ,,,لمن ذاك القصر ؟
عقد بيير جبينه : انه قصر العجوز باترك ماكينون
ليزا : عم ولدك لورنس أجل تذكرت ,,لقد حكت لي تريزا القصة
ارتسم الحزن على وجه بيير : والمتسبب في قتل والداي كم اكرهه
ليزا : لم يحاول لاتصال بكم ؟
بيير : كلا ,,,,حتى انه لم يكلف نفسه عناء حضور مراسم الدفن والجنازة
برغم كل ما قدمه والدي له أو حتى من اجل القرابة
أحسنت ليزا أن مزاج بيير تعكر فحاولت التخفيف عنه : أراهن أناني
أستطيع الوصول إلى المزرعة قبلك ؟
نظر بيير إليها ولم يفهم ما قالت !
وقفت ليزا بسرعة وامتطت الفرس وعندها استوعب بيير ما قالت
كانت ليزا تركض باتجاه المزرعة فلحقها بيير
ومع الغروب وصل بيير و ليزا إلى البحيرة متجهين إلى القصر
بيير : ليزا
ليزا : نعم
بيير : بما كنت تفكرين أثناء عودتنا من المستشفى
شعرت ليزا بالارتباك : فـ في ما سيحل بي كنت أعقد الأمل
على جيرمي وألان لاشيء ولا اعرف متى سينكشف هذا السر
أو إلى متى سأضل ضيفة في قصر أخيك ؟
بيير : ستضلين ضيفة حتى يأتي الوقت المناسب وتتوصلين إلى اهلك
فأش لن يطردك من القصر كما أني مستعد لاستضافتك في شقتي في
المدينة طوال الفترة التي تريدين ولن أتخلى عنك اطمئني
ابتسمت ليزا : هذا كرم لا استحقه
بيير : بل تستحقين أفضل من هذا
وقف بيير وليزا أمام البحيرة مستمتعين بمنظر الغروب
والشمس تمضي تجر ردائها الناري خلفها
ليسدل الليل ستاره المرصع بالنجوم







التوقيع :



اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي







اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
.
.

رد مع اقتباس
قديم 31-03-2013, 01:19 AM   رقم المشاركة : 82
دانة الكون
مديرة المنتدى

رونق المنتدى
 
الصورة الرمزية دانة الكون
الملف الشخصي






 
الحالة
دانة الكون غير متواجد حالياً

 


 


خرج أش من الحمام بعد أن أغتسل وأزال
عنه تعب اليوم أطويل والمرهق ,جلس على
لأريكة" لا أطيق هذا الصمت القاتل "
و أسترجع ما حصل له في مزرعة جوليس
لقد تمت الصفقة بدون مشاكل ولم يتبقى سوى نقل الثور
والذي سيصل خلال يومين إلى المزرعة "هذه المرة سأكون
أكثر حذرا وسأختار بنفسي الشخص المناسب ليهتم به,,,,
أرجوك يالله أن تساعدني فآمالي كلها عقدتها عليك وأي خطأ
سيعرضني لكارثة ,,,,,,,,, يجب أن أجد طريقة ادعم بها المزرعة
حتى لا أتعرض لمثل هذه المواقف ولكن كيف ؟"

"أتعبني التفكير آآآآآآآآآه احتاج لراحة حتى أجدد نشاطي قبل أن يصل

الثور وتبدأ فترة التزاوج عندها سأكون مشغولا طوال الوقت !"
"نظر أش إلى الساعة التي تشير إلى 11 ليلاً " لقد تأخر الوقت
لمعت في ذهن أش فكرة : ولمَ لا سأكون أكثر راحة هناك
قام أش بجمع أمتعته وتوجه إلى سيارة


أقفلت ليزا الكتاب الذي ضل ساعة بين يديها دون أن تقلب الصفحة

" ماذا افعل ؟,,,, لقد احترت ,,,,,هل اسأل جيرمي عن السر ؟
أم من لأفضل أن يضل سرا ,,,,,,,,,ترى هل لأمر خطر ؟
هل يتعلق لأمر بأمي وأبي ,,,,هل يوجد لي أخوه ,,,,,,,,
هل فعلت شيء أستحق العقاب عليه "خرجت شهقة صغيرة من
شفتيها" هل أنا مطلوبة لشرطه ؟
"أمسكت ليزا برأسها بين يديها " :آوه يا إلاهي راسي سينفجر
من كثر التفكير لا عرف ما لذي يجب علي فعله
يجب أن أنام انه الحل الوحيد حتى أتوقف عن التفكير
أطفأت ليزا المصباح واستلقت على وسادتها وأغمضت عينيها
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,وبعد 20 دقيقة يئست ليزا
من المحاولة " ماذا افعل لا اشعر بالنعاس ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,!
لما لا اصنع لي كوب من الحليب قد يساعدني على النوم ؟
قفزت ليزا من السرير وارتدت معطفها الحرير بلون المشمش
ونزلت إلى المطبخ الغارق في الظلام , أشعلت النور وتوجهت إلى
البراد وفتحت لتجد أن ماري احتفظت بالسلاطة وبعض اللحم المشوي
وبعض الفطائر المحلاة : تبدو لذيذه كما أني اشعر بالجوع امممم سأكل
جاء صوت عميق من الخلف ليفزع ليزا : أنها عادة سيئة وستضيف
لكي بعض الكيلو جرامات
قفزت ليزا مبتعدة عن البراد وهي مرعوبة وشعرت وكأن احد يقبض
عليها متلبسة بجريمتها فخرجت منها شهقة قصيرة : هااااااااا ,,,,
سيد وابتلعت ريقها ,,سيد أش منذ متى وأنت واقف هنا
متى عدة إلى القصر لم أشعر بك لقد ,,,لقد أفزعتني
كان أش يقف ويديه في جيب البنطلون وابتسامه ساخرة ارتسمت
على شفتيه : وصلت للتو, ولم تشعري بقدومي لأنكي كنت مشغولة
بالحديث مع الطعام وتهددينهم بالالتهام
ابتسمت ليزا وهي محرجة لأنها كانت تتحدث بصوت مسموع من غير
أن تشعر : لم استطع أنوم فقررت أن اصنع كوب من الحليب لكن
منظر الطعام ذكرني أني لم أتناول الكثير منه وقت العشاء
كان أش ينظر إليها بعينين مبتسمة " تقدم نحوها وفتح البراد فرأى
الطعام الشهي
أش : حقاً يبدو لذيذا حتى أني بدأت اشعر بالجوع هل تسمحين
لي أن أشاركك هذه الجريمة
ضحكت ليزا : بكل سرور سيكون الطعام جاهز خلال دقائق
أش : حسنا سأغير ملابسي وأعود لنتناول الطعام






رد مع اقتباس
قديم 31-03-2013, 01:20 AM   رقم المشاركة : 83
دانة الكون
مديرة المنتدى

رونق المنتدى
 
الصورة الرمزية دانة الكون
الملف الشخصي






 
الحالة
دانة الكون غير متواجد حالياً

 


 


خرج أش من المطبخ وباشرت ليزا تسخين الطعام بالمايكرو ويف
واعداد الصلصه لسلطة وتسخين الحليب وخلال 10 دقائق كانت
الطاولة معدة لشخصين تنتظر حضور أش
دخل أش بعد أن غير ملابسه : امممممممم يبدو شهياً
ابتسمت ليزا : هل أنت جائع ؟
أش : لم أتناول شيء منذ الغداء تستطيعين أن تقولي أني أتضور جوعاً
ليزا : اذا تفضل بالهجوم
أش : ولكن ما هذا حليب لقد كبرت على شرب الحليب قبل النوم
احتجت ليزا: لقد بذلت جهدا في تحضيره يجب أن تشرب منه
كما انك صاحب مزرعة أبقار ويجب أن تشرب الحليب طوال عمرك
ولا سوف تغضب لأبقار منك
ابتسم أش : حسنا سأشربه فلا أريد أن تغضب لأبقار مني
ضحكت ليزا فضحك أش لروحها المرحة
وضع أش كمية من الحم المشوي في طبقة وأضاف إليها كمية
من الصلصه وفعلت ليزا مثله غير أنها اكتفت بقطعه صغيرة من الحم
نظر أش إليها وهي تأكل وتذكر انه لم يعرف ماذا حدث في عندما
ذهبت الى مقابلة, جيرمي وماذا اخبرها به وبدا فشعر ببعض
القلق
خرج صوت أش جادا مما لفت انتباه ليزا : ليزا
ليزا : نعم
أش : هل أخبرك جيرمي بشيء ؟
أحست ليزا برعشة انتابتها لسؤال أش : لم يقل شيء ذو أهمية
فعندما سألته عن توم قال انه كان يشفق عليه من قسوت العمل
لصغر سنه وكان يعطيه بعض النصائح ,وعندما سألته اذا كان توم
اخبره بأي شيء لأنه كان يتشارك مع الغرفة نفسها قال
انه كان يبيت الليل في الخارج كما انه لم يكن هناك حوار شخصي بينهم
أش :الم يتعرف إليك ؟
ليزا : كلا حتى انه سألني من أكون ؟
شعر أش بالغرابة : غريب !,,,,
ليزا : أنا أسفه سيد أش
رفع أش حاجبة مستغربا : على ماذا ؟
ليزا : لما اسببه لك من متاعب
ابتسم أش : لا عليك ستتضح لأمور قريبا وقد تستعيدين ذاكرتك في أي وقت
كانت نظرة ليزا سابحة في الفراغ : كم أتمنى ذالك
شعر أش بشفقه عليها : تأكدي يا ليزا انك ضيفة مرحب بها
في هذا القصر ولا داعي لهذا الحزن
تجمعت الدموع في عيني ليزا الرمادية الواسعة : أشكر سيد أش أنت كريم جدا
تعلقت نظرات أش بعيني ليزا الدامع وجمالها : ولكن لما البكاء أرجوك لا تبكي
مسحت ليزا عينيها بكم معطفها : لا اعرف !
ابتسم أش مستغربا من براءة هذه الفتاة : حسنا يا ليزا بما انكي ضيفتي
فلا يجب أن تناديني بالسيد من لان أنا أش فقط اتفقنا
نظرت ليزا إليه بدهشة : آوه لا استطيع ,,قد ادعوك أش في غيابك ولكن
"أكملت بصوت شبه مسموع "لا استطيع أن ادعوك أش وأنت تقف أمامي
استغرب أش وأخذ يفكر بما قالته : هل تخافين مني ليزا ؟
هزت ليزا رأسها نافيه
أش : ماذا إذا ؟
احتارت بما تجيب : لا اعرف ولكنك أنت السيد ,,,,السيد أش ماكينون
انقبضت ملامح أش وضل صامت لبرهة وهو يتأملها ,وصدى كلماتها
يتردد في ذهنها : اجل أنا السيد أش ماكينون ولكني إنسان يا ليزا
ولست وحش "وقف أش " أشكرك على الطعام وتصبحين على خير
خرج أش من المطبخ وصدى خطواته يقرع كطبول في مسامع ليزا
"يا إلاهي ما لذي قلته لم اقصد انه وحش على العكس آوه يلي من حمقاء غبية متهورة "







رد مع اقتباس
قديم 31-03-2013, 01:20 AM   رقم المشاركة : 84
دانة الكون
مديرة المنتدى

رونق المنتدى
 
الصورة الرمزية دانة الكون
الملف الشخصي






 
الحالة
دانة الكون غير متواجد حالياً

 


 


بعد ساعة كان أش مستلقي على السرير يتأمل السقف يملئه الحزن
" هكذا يراني الناس وحش شخص لا يجب لاقتراب منه
(وضع يده على الجرح الموجود على حاجبة لأيمن )
ربما بسبب هذا الجرح أصبح الناس تعتقد هذا ,هل أبدو لهم
إنسان قاسي بلا قلب لا يتأثر فلا يفرح أو يحزن بلا مشاعر ,فأصبحت السيد!
السيد بنسبة لهم ولا يحق لي أن أكون واحد منهم

ظلت أمواج المشاعر المتلاطمة تقذف باش في كل اتجاه

ونزيد من عتمة أحزانه التي نسجت خيوطها حول قلب أش









رد مع اقتباس
قديم 31-03-2013, 01:21 AM   رقم المشاركة : 85
دانة الكون
مديرة المنتدى

رونق المنتدى
 
الصورة الرمزية دانة الكون
الملف الشخصي






 
الحالة
دانة الكون غير متواجد حالياً

 


 


~๑ஜ๑ஜ๑ ؛* الجزء التاسع* ؛๑ஜ๑ஜ๑~


أفاقت ليزا من النوم يملئها إحساس بضيق بسبب نومها المتقطع


"ألقت الغطاء جانباً واتجهت إلى الشرفة "


كان الضباب كثيفا ً في هذا الوقت المبكر من الصباح


والهواء يحمل نسماته باردة


أسندت ليزا كوعها على سور الشرفة, أغمضت عينيها


تستنشق رائحة العشب الندي المختلط بعطر زهور الحديقة


فابتسمت, وقفت مستمتعة تترقب شروق الشمس


لفت انتباهها صوت حوافر تتحرك جهة لإسطبل


"دققت النظر تحاول أن ترى ماذا يحدث ولكنها لم تتمكن


من أن تميز أي شيء بسبب الضباب "


ثم سمعت صوت حوافر خيل تنطلق خارجه من المزرعة


( لابد أن يكون أش , فبيير لا يستيقظ في مثل هذا الوقت المبكر ؛


يبدو انه لم ينم جيدا , ترى هل هو غاضب مني ؟


لم اقصد لإساءة, لابد أن اعتذر له , ولكن كيف ؟ )


" تثاءبت وشعرت بالبرد يقرصها " سأعود لنوم


دخلت ليزا وهي تفكر في طريقة تعتذر بها لأش











رد مع اقتباس
قديم 31-03-2013, 01:21 AM   رقم المشاركة : 86
دانة الكون
مديرة المنتدى

رونق المنتدى
 
الصورة الرمزية دانة الكون
الملف الشخصي






 
الحالة
دانة الكون غير متواجد حالياً

 


 


كانت الساعة تشير إلى 9 والنصف صباحاً عندما فتحت ليزا عينيها

ليزا : أوه لقد تأخرت لاشك أن بيير غاضب لان


قفزت مسرعة من السرير إلى الحمام اغتسلت بسرعة


وارتدت ملابسها وخرجت مسرعة


فاصطدمت بالشخص الواقف أمامها


أمسكها بيير كي لا تسقط : أخيرا قررتِ أنهوض؟


الم نتفق على أن نفيق باكرا ؟


ليزا : يا ألاهي لقد أفزعتني , أسف لم أنم جيدا الليلة الماضية


بيير : حسنا فلننزل لتناول لإفطار واخبريني فطريق


لماذا كانت ليلتك سيئة ؟


مشت ليزا باتجاه السلم ويد بيير ممسكة بذراعها : هل تعلم أن


أخاك حظر البارحة ؟


بيير : اجل أخبرتني ماري , يبدو أن مزاجه سيء ,وقد خرج باكرا


للمرعى لتفقد سير العمل وقد يغيب طوال النهار


نزلت ليزا السلالم وهي غارقة في التفكير " يبدو أن أش لازال


متأثر من كلامها "


بيير : ليزا مآبك تبدين منزعجة ما لذي يضايقك ؟


انتبهت ليزا لعبوسها فابتسمت : كلا لست منزعجة ,


فلننهي إفطارنا بسرعة وننطلق من هنا فأنا متشوقة لرؤية المكان










رد مع اقتباس
قديم 31-03-2013, 01:21 AM   رقم المشاركة : 87
دانة الكون
مديرة المنتدى

رونق المنتدى
 
الصورة الرمزية دانة الكون
الملف الشخصي






 
الحالة
دانة الكون غير متواجد حالياً

 


 


تناول بيير وليزا لإفطار الشهي ومن ثم توجه بيير لإحضار الخيول

وساعدت ليزا ماري بتجهيز سلة الغداء وتحتوي على شطائر


الحم البارد والجبن وعلبة سلطة وترمس العصير


والفطائر المحلاة


حضر بيير برفقة pearl و storm , وانطلقا إلى المكان


الذي وعدها أن يصطحبها إلية


بعد ربع ساعة من المش وصل بيير وليزا إلى بقعة جميلة جدا


عبارة عن وادي مليء بزهور البرية الملونة ولأشجار الكثيفة

وفي الجهة المقابلة يشق النهر طريقة بين لأشجار
ليزا : بيير أنه رائع, أجمل بكثير مما وصفته لي

ابتسم بيير: توقعت أن تعجبك هيا فلننزل


نزلت ليزا وعينها تتأمل المكان بأنفاس محبوس


ربط بيير الحصانان بشجرة ومشى بجوار ليزا يتأمل المنظر


الخلاب الذي يطل على لأودية على امتداد النظر بأشجارها


التي بدأت ترتدي حلة الخريف, كان المنظر رائع جدا


كانت عيني ليزا تلمع بسرور : أشكرك بيير لأنك أحضرتني إلى هنا


ابتسم بيير : أنا سعيد انه أعجبك , أحب هذا المكان كثيرا خاصة


في هذا الوقت من السنة ,ولكن هذا ليس كل شيء


ارتسمت على وجه ليزا علامة استفسار : حقا , وما لذي تخبئه لي؟


امسك بيير بيدها واخذ يتلفت وكأنه يبحث عن شيء ثم قادها


إلى بقعة جميلة وأجلسها على جذع شجرة صغير تحيط بها


الزهور من كل جانب ,ومن خلفه تظهر بعض الصخور وجزء من لأودية






رد مع اقتباس
قديم 31-03-2013, 01:22 AM   رقم المشاركة : 88
دانة الكون
مديرة المنتدى

رونق المنتدى
 
الصورة الرمزية دانة الكون
الملف الشخصي






 
الحالة
دانة الكون غير متواجد حالياً

 


 


كانت ليزا تنظر إليه باستغراب: بيير ما الذي تريد أن تفعله ؟

كانت ابتسامة بيير المشاكسة تنير وجهه : ستعرفين لان


هل تسمحين لي أن انزع عنك قبعتك ؟


ارتسمت على ملامح ليزا علامات لاستسلام : افعل ما تشاء


نزع بيير القبعة وبداء في ترتيب شعر ليزا المبعثر بطريقة جميلة


ثم وقف يتأملها , ولكنه لم يكن راضياً :انتظري لحظة لا تتحركي


رفعت ليزا حاجبها : تأكد أني لن أتركك لوحدك هنا


فأنا لا اعرف طريق العودة


سمعت ضحكت بيير وهو يبتعد عنها ليختفي ثواني قليلة


ويعود وفي يده حزمة من الزهور البرية المنسقة بعناية


بيير: تفضلي امسكي بهذه


ليزا : أنها جميلة أشكرك


بيير : على الرحب والسعة


ليزا : ولكن لم تقل لي ما لذي تخبئة لي ؟


وضع بيير يده على خصره وابتسم بمكر : سأرسمك ,هل أنتي مستعدة ؟


احتجت ليزا : آوه بيير كان يجب عليك أن تخبرني حتى ارتدي


شيء جميل وأكون مستعدة ,هذا ليس عدلا


ضحك بيير على شكل ليزا الغاضب : ليزا عزيزتي أنتي في غاية الروعة


وستبدين جميلة حتى وان كان وجهك ملطخ بطين


ابتسمت بخجل ليزا : حقاً, أشكرك


ابتسم لها بيير وتوجه إلى حيث وضع أدوات الرسم وعاد وجلس أمامها


وبعد مرور خمس دقائق احتج بيير : ليزا بربك استرخي قليلا


أنا هنا من اجل أن ارسم لكي صورة وليس من اجل أن أوقع ورقة إعدامك


ضحكت ليزا وهي تشعر بالإحراج فقد حاولت أن تخفي توترها ولكنها فشلت


ليزا : اعتذر يبدو أنها المرة الأولى التي ترسم لي لوحة


ابتسم بيير لان ملامح ليزا بدأت تسترخي وبدا وجهها مشعاً بالبراءة


فأخذ يرسم تقاسيم وجهها بسرعة, فقد عرف كيف يزيل توترها


فأخذ يتحدث معها حتى تضل مسترخية


كانت يد بيير المحترفة تعمل بسرعة على الورقة حتى ينقل


شكل ليزا بعينيها الصافة ونظرتها الحالمة وابتسامتها الرقيقة








رد مع اقتباس
قديم 31-03-2013, 01:23 AM   رقم المشاركة : 89
دانة الكون
مديرة المنتدى

رونق المنتدى
 
الصورة الرمزية دانة الكون
الملف الشخصي






 
الحالة
دانة الكون غير متواجد حالياً

 


 


كانت عيناه تسبح في الفراغ برغم من محاولته المستمرة

لتركيز على العمل لكن أفكاره ضلت شاردة في مكان أخرى


قطع علية مات شروده : سيد أش يوجد في القرب مستنقع كبير


قد يشكل خطر على لأبقار يجب أن ترى المكان بنفسك


إقطب حاجبا أش: أين هو ؟


مات : في الجهة المقابلة من التل


أش : حسنا أنا ذاهب لرؤيته


توجه أش إلى خلف التل ليجد أن مستنقع كبير قد تكون


لجفاف جزء من النهر لسبب ما , تتبع سير النهر ليجد


أن احدهم قام بتغير مسار النهر ؛ مما شكل مستنقعا


اقترب أكثر ليجد أن البعوض يتجمع بكثافة حوله


فشعر أش بالقلق فرجع إلى حيث ترعى الماشية


ليجد مات يقف بانتظاره


أش: مات متى وصلت لأبقار إلى هنا ؟


مات: منذ ثلاث أيام سيدي


عبس أش: اجمع الرعاة بسرعة سنغادر المكان هيا


انطلق أش ومات يأمرون الرعاة بالتحرك وجمع القطيع


كان الرعاة قد انتهوا من تناول طعام الغداء فسارعوا إلى


جمع أمتعتهم وانطلقوا لجمع قطيع الأبقار وبعد ساعة


استطاع أش أن يحرك الماشية, وانطلق يسبقهم يبحث عن


مكان مناسب لتبيت الماشية ليلتها حتى ينقلها إلى المرعى الجديد







رد مع اقتباس
قديم 31-03-2013, 01:23 AM   رقم المشاركة : 90
دانة الكون
مديرة المنتدى

رونق المنتدى
 
الصورة الرمزية دانة الكون
الملف الشخصي






 
الحالة
دانة الكون غير متواجد حالياً

 


 


بعد مرور ساعة ونصف بدا على ليزا التعب

بيير : سوف نستريح قليلا ونكمل فيما بعد ما رأيك


ليزا :حسنا, كنت أفكر بقتلك منذ قليل, أكاد أموت من التعب


وظهري يؤلمني جدا


ضحك بيير: أسف عزيزتي عندما ابدأ بالرسم يصبح


لإحساس بالوقت معدوما عندي هل تسامحيني


ليزا : إذا كانت اللوحة جيدة أسامحك" مدت يدها تريد أن ترى اللوحة"


سحب بيير اللوحة يبعدها عنها : ماذا تفعلين ؟


استغربت ليزا : أريد أن أرى الرسم


بيير: عزيزتي ليزا لن تري اللوحة حتى انتهي منها


جلست ليزا على المفرش بقرب سلة الطعام : لم تنتهي بعد ؟


جلس بيير بقربها يساعدها في إخراج الطعام : أنها البداية فقط


ولن تريها حتى انتهي من وضع اللمسة لأخيره


عبست ليزا : هل ستستغرق وقت طويلاً حتى تنتهي ؟


وضع بيير إحدى الفطائر في فمه وقدم لأخرى لليزا: لا اعرف


قضمت ليزا الفطيرة غاضبة : ولكني متشوقة لرؤيتها


ابتسم بيير بمكر : يبدو أن الصبر ليس من صفاتك الجيدة


نظرة ليزا إليه بطرف عينها : ويبدو أن إثارة لأعصاب


هي إحدى صفاتك المحببة


ضحك بيير على شكل ليزا وهي غاضبة مما زاد من غضبها


فوجهت له عدت لكمات حتى تجعله يتوقف عن الضحك








رد مع اقتباس
 
إضافة رد

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رواية هذا بلى أبوك ياعقاب !!! لحظات منتدى القصص والروايات 9 06-01-2013 11:54 AM
رواية قسوة حب اميرة منتدى القصص والروايات 7 18-07-2012 02:15 PM
رواية حفص علي قصر المنفصل صبري علام :: منتدى جمعية تحفيظ القرآن الكريم :: 8 29-04-2010 03:01 AM
..]رواية .. بلا أتجاهـ [.. ~أصداف~ منتدى القصص والروايات 18 03-05-2008 05:55 AM
رواية بنات الرياض هاشم الزيود منتدى القصص والروايات 3 26-04-2006 06:08 PM



الساعة الآن 07:21 AM.

كل ما يكتب فى  منتديات الرائدية  يعبر عن رأى صاحبه ،،ولا يعبر بالضرورة عن رأى المنتدى .
سفن ستارز لخدمات تصميم وتطوير واستضافة مواقع الأنترنت