حَيّنْ تَتَبعّثَرُ الأحَرفُ / صَمتاً , مَسِسِسِآحَه للبَوُحْ !

[غِنَــى !]

.
.
الوَجّدُ في فُؤادِي يَتَوقْد ...
والشَوقَ من عينّاي فَاض..
ويّحَ قَلبي !
يُنَازعُني الحَنين إليكَ ..بعدَ أن كدّتُ أْمُوَت قهرًا بظنّكَ / بِسَبَبِكَ..
ويحَ نَفسيّ ..!
كَيف لَها ..أْن تنسى وَتصفُحَ عنّك .... وَ تشتَااق...!

[غِنَــى !]

أنْ تَذبُل أُمنيَاتُنا الحَالمة وتتحطّم كُل الَأشياء من حَولنُا ..
وَ يصبغُ الشجن أَنينه على أيامُنا ،،وَيموت الفَرح الذّي غنّى في أَفئدَتُنا ذَات صَباحْ..
وَتذّبلُ الأمسيَات الحَالِمة ..وتموت
يَلعقُها الَأمل والرِضى .. فتندثر..!!
ولَكن..
تبقى رَائِحة ُجُروحِنا عَالقة في أنوفْ ذَاكِرتُنا وتأبى إلا البقاء وَسفكِ قلوبنا بكُل وَجع..!!!

[فاصل]

العين

قد تشتاق بعض الوقت لاحبتها

ولكن الروح كل الوقت تشتاق

م

[حلم]

••





قلوُبنآ - أطفآلنْا الصغِآر - رُغمْ شقَآوُتهآ و تهوُرهآ
تحتآجْ مِنآ إلىْ ( أهتمَآمْ وُ رعآيِه )

و الأهَمْ مِنْ كُل ذلكْ ..
أنْ نكَتُب عليِهَآ تحذيِر :
( تُحفَظْ بَعيِداً عنْ مُتنآوُلْ الأطفَآلْ ) !!

[غِنَــى !]

صَباح الفقد .. والجَرح العميق ..
صَباح الحَنيـــن يـ أنت ..!!
.
.
الأوقَات التِي ضمّت أَروَاحُنا أكبّر مِن أن أصنفُها بِ قَائمة الحكَايا العَابِرة - السوالف ..! -
السَاعات المُترفة التي شعرتُ بِها معنى أن أَكونَ سَعيده .. أكبّر من أنّ أعنّونها بـ الوقت الضّائع..!!
الصَباحات المُلونه بعبقِ حروفكَ وَتمتماتُك الممُطرة ... والمَساءات الطّاغيه بجمالِ روحك .. أعظم من النسيّان
واكثرجُرأة في إحتلال عرش القلب ..

فيا أيتُها الروُح البَعييييييدة / القَريبة جِدًا ...!!
الَآوجَاع التِي تلقيتُها منك تحمّلتُها .. والصبَاحَات الرمَادية التِي تشّرِق من فؤادي هي الأُخرى تَحملتها ..
حَتى الأُمسَيات البَاهِته التي تُزعِجُني بـ أَنينْ حنينُها .. تَحملتُهـــــا أنّا وحدي ..!!
فـ اقراء على روحُك السّلام .. وآمن فإنّي غَفرتُ لَكَ .. ودعواتٍ تترى لك .
.
.

أيتُها الروحْ ..
علّمتيني عُمق الصَدمَات ...ومعنى الخيباتْ ..
ثُم علمتيني كَيف أرتطمُ بـ الفٍ من الخيباتِ ..ثُمَ أفيق مِنّها بحنينٍ أكبر وَنبضٍ أوفى .. وحبٌ أعمقْ ...!!
تَمامًا كما علمتِيني فنّ الإنتظَااار ..
فـ انتظْرك على بصيصُ أمل .. وأحلم بـ أن رَبيعُكَ سـ يُلملِمُني في ذَات لحظةٍ ..
فقط عليّ أن اغمضّي عينَاي وَ أآححححلم ..
فـ يفزعُني خريف الرحيل/ الاحزان .. فيُشتتني أكثر ويبعثر الأَلم بين أَضّلوعي..
فـ اُبهتٌ ثُم أصفــر فـ أذّبُل ..
ومَا إن يتنعشُ بي الأَمل من جديد ..
أعودُ لِــ أرتقِبَ حُضّوررررك بكُل شّوووق ..
تحتَ نافِذة اللقاء التِي أوهمتيني في ذلك الصبّاح أنها نافذةً فُتحت كي لا تُغلق ..
.
.

أنَا يـ رُوح ..
لَآأنسّى ..
عَبيــر السَعاده .. بَريقُ الضّحَكــات..أُهزوجة الفَرح ..
أَغانّي الأُمنيَات ..
نبضّ الفؤاد وَ أكسُجين الروح ..
الذين وِلد الفَرح من نقَاء أروَاحُهم / عبق لَقائهم ..
وسَرى دّفئَهُم في أوردتي حتى شعرت بـ الانتِمَاء لهم ..
.
.

أنَا ياروحي لا أحمل في قلبي نسيًانا/ تناسي ولا حقدًا ولا كرهًا..
أنَا يا قلبّي .. لا أنسى قلبّي ..!!
.
.
أيتُها الروح البعيده كُل البعد .. القريبة جدًّاااا... هُنا بين جوانحي .. ..
أنا أردتُ أنّ أخبرك .. - إن كنت لم تفهميني -
أنّ مهما قّلص الزمَان أيّامُنا .. وَطوتّنا ليَاليه .. -ونسيتَ أنتَ كُل مَاوهبته أنا لك .. دون سِواك ..-
سـ تدوم نبضٍا وَارفًا بالود العميق .. مُتخمٌ بـ الحب الذي لا /لن تَشعر بهِ ..!
وأن الحيَاة التي سرقتكَ منّي .. لن تُـثني عنّكَ وعن ذكرَاك وعن وفآء ودّي..
سـ أكون أكثر دفئا بِكَ ..!!
وَستكون لحنًا خَالدًا ..تُغنّيهِ الذّكرى بِـ حنييين ..
ودَعواتي حتمًا لن تخلو منّك ..
.
.

* الا تَشعر بهذا الشّوق الذّي هَاجَ بي ..وأنا أكتب لك / أفتقدُكَ

[فاصل]

عندما نتخطى حاجز الزمن

نكتشف حواجز المكان

وعلى تلك الارواح المتعبه

ان تنتظر

ايتها الروح النازفه شوقا

قد ثبت لي بان لغه الأرواح واحده

وان وجع الارواح واحد

هو نفس الحنين القاتل

ونفس الاشتياق

وكل مااخشاه ان يكون نفس الوهم.

في زمن طغت عليه لغه الارقام .

يبكيني انفجار المشاعر

في متاهات الزمن

بين زمان غادر

وقلب يعبث بقلوب البشر

افتقد للاخلاص كل حين
ِِ
من اناس قادرونا منذ زمن

سكنوا ديارا غير الديار

لايسكنها جن ولابشر!

[غِنَــى !]

اقتباس افتقد للاخلاص كل حين

الإخلاص ..!!
اممم سَمعتُ جدّي يُتمتم بِه في مسَاءٍ شتّوي .. دافىء ..
بعدّها لم أعد اسمع عنّه ..
ظننتُ أنّه مَاتت ..
حتى انني في كُل مسَاءٍ شِتويٍّ دَافىء .. أقراء على روحُه الفَاتحة ..
وأقراء على جدّي الدّعوات .السلام ..

[غِنَــى !]

.
.
.


تَصّور ..!!
كُل الَأشيَاء الجَميلة النتي كَانت تُغنّي لي صَباحَ مَسَاء .. غَابت طّوعًا لكَ ..!!
وَ قُوتِي التِي غَذّيتُها صَبرًا وَ شوقًا ذَبُلت ... لم تَعد تتحمّل غيَابُكَ أكثر ..
الفَرحْ بينَ أَنامليْ مَات!
والأُمنِياَت الجَميلة لمْ تُزهر ..
حتّى عينّاي لم تعد تتراقص .. ):
.
.
رَحِيلُكَ أَفقَدُنِي شَهية الأشيَاء التِي كُنتُ ألتَهِمُهَا بَشغف وَ تلذّذْ ..

أَشتّاقُ إليك وَ تيّار الحَنين يُغرقُني أكثر ..

[فاصل]

لك اشتاق

بتجرد يتحدى كبرياء سجني

لك اشتاق

بجرأة فاقت سنين صبري

لك اشتاق

حتى وان كنت وهم من نسج خيالي

فمن تكونين

هل انت ذاك العقل الراجح الذي يبهرني

ام انت ذاك الطهر والقلب المحيط

ام تراك مزيج بين الاثنين . معطر باحرف من نور

حبرها مسك ونقاطها مفاصل للجمال.

سيدتي قد سكنت عقلي منذ طفولتي وها انا ذا مكتمل الرجوله

فمتى عساي ان التقيك ام انك عشقتي هذا الادراء خلف اسوار خيالي.

لك اشتاق..........

[غِنَــى !]

أَتعْلمْ أَين يتأجْجُ الوَجعُ ...؟!
حِينَما فَاضّ حبي وَاسرفتُ في عَاطفيتي ..
فقررت الغِياب .. بَحجةٍ لاحوَل لِي بِها ولا قوة..!!
أتعلم أَين يكمُن الَوجع ..؟!
حِينَما أفصحتُ لك كُل شيّء ينبغي قَولة او لَاينبَغى.. فـ تسودعُني خَالقي وخالِقكَ وتقرر الرَحيل ..!!
أتَعرفُ مَا مدى الوَجع ..؟!
أنّ الهَواء مِن حَولي مُتشبعٌ بِ الشّوق ..الشّوق الحَزين..
وَأن رئتّي لا تَقبل إلا بِه ..!
وَكُل الوَجع يا نبضًا في الوَريدْ..
أنني لا انفك مَن التفكير بِك ..!
واهربُ مِنك ..فـ يغتَالُني الحَنين إليك .!
الرُوح مَن دُونك مُتعبة .. حدّ النحَيب الخَانق دوْنَ نَفسْ ..
.
.
يَـا كُل أَوجَاعي ..
ليتَك توقفْ عن زيَاراتُكَ المُتواصِلة فِي مَنامَاتي ..
لعلّني أحفِلُ ذَات صَباحْ بيومٍ خَالي مِن الَحنين والشّوق/ خَالي مِنّك..
يومٌ أَرى بِهِ عصَافيرِ الطمأنينةِ/ الراحَةِ تطّرقُ نَافذتِي بِكُلِ هُدّوءٍ ..

أغتَلتني ..غَرقًا بِـ الحُبِ تَارةٍ وَ بالفقدِ بغتةٍ

.
.