ستار أكاديمي ..........والحلة الجديدة ............!!!!

[أبو فهاد]

ستار أكاديمي يعود بحلة جديدة

(( ستار اكاديمي ماهو إلا شعار للرذيلة والفساد الذين استرسلا في شبابنا هذا اليوم

فمحاربته ليس لذاته بل نحاربه لأنه عينه من الفساد الذي قد حل ...... وقد سمعت أنهم

سيعودون به بطريقة اخرى في الكويت وبنجوم جُدد فلم اتمالك نفسي فكتبت ماترون

أحبابي))



عودا حميدا ستار اكاديمي قد حللت أهلا ووطأت سهلا



ستار اكاديمي ونجوم جديدة وبناء جيل ستاري مليء بالفضائل والقيم والأخلاق الكريمة

يا نجوم ستار لماذا لانغني سوياً ؟

هيا نغني ونشدوا :

إني تذكرت والذكرى مؤرقةٌ

مجداً تليداً بأيدينا أضعناهُ

أنى اتجهتَ إلى الإسلامِ في بلدٍ

تجدهُ كالطيرِ مقصوصاً جناحاهُ

كم صرفتنا يدٌ كنَّا نُصرفها

وباتَ يملِكُنا شعبٌ ملكناهُ

استرشدَ الغربُ بالماضي فأرشدهُ

ونحنُ كانَ لنا ماضِ نسيناهُ

بالله سل خلفَ بحر الروم عن عربٍ

بالأمسِ كانوا هنا واليومَ قد تاهوا

وانزل دمشقَ وسائل صخر مسجدها

عن من بناها لعل الصخر ينعاهُ

لا درَّ درُّ امرئٍ يُطري أوائلهُ

ويُطرقُ إن : سائلتهُ ماهو

يا من يرى عمراً تكسوهُ بردتهُ

والزيتُ ادمٌ لهُ والكوخُ مأواهُ

يهتزُّ كسرى على كرسيه فرقاً

من خوفهِ وملوك الرومِ تخشاهُ

ياربِّ فابعث لنا من مثلهم نفرا

يُشيِّدون لنا مجداً أضعناهُ




هكذا يكون الطرب



نريد طربا ورقصا على أجساد ضحايانا في الشيشان

نريد طرباً وصيحاتاً عالية ترنوا قمم السحاب



لانريد صيحةً كصيحتِ أمل الفلسطينية التي تنام في الشارع بلا مأوى


لانريد صيحةً كصيحتِ أحمد الطفل المقتول أبواه في فلسطين


نريد صيحات المعجبات والرقص والصور التذكارية معهم


نحن ليس لدينا هم ولا شغل إلا الغناء والرقص والتصوير بجانبكم وننفق على صورتكم عشرات الدنانير

أنتم أنتم هدفنا سعادتنا شغلنا الشاغل


ليتنا نكون مثلكم فأنتم نبراس وأعلام نفخر برذالتكم وقبحكم





نريد ان نغنوا قصيدت طفلنا الشيشاني عبدالرحمن الذي يخاطب أباه في شعره


نريد أن نغنيها سوياً ولكن هذه المرة نريد صيحات عالية جدا


هيا أسمِعونا بأصواتكم العذبة ما قاله الطفل لأبيه :

نُسبى ونطرد يا أبي ونبادُ ...

فإلى متى يتطاول الأوغادُ ؟؟

وإلى متى تُدمي الجراح قلوبنا؟؟

وإلى متى تتقرحُ الأكبادُ ؟؟

أين الأحبةُ ياأبي أوما دروا ؟؟

أنا إلى ســاح الفناء نقادُ !!!

أوما لنا في المسلمين أحبة ؟؟!!

فيهم من العوز المميت سدادُ !!

أواااااه يا أبتي على أمجادنــــــا

يختالُ فوق رفاتها الجلادُ

أجدادنا كتبوا مآثر عزهـــــــا

فمحا مآثر عزها الأحفــــــــــادُ

هذا هو الاقصى يلوك جراحه .....

والمسلمون جموعهم آحــــــــــادُ؟؟؟؟

دمع اليتامى فيه شاهدُ ذلـــــــــةٍ

وسواد عينيـــهن فيه حــــــدادُ

يا و يحنا ماذا أصلب رجالنا

أما لنا سعدٌ ولا مقـــــــدادُ ؟؟؟


يا ليل أمتنا الطويـــــل متى نرى

فجراً تغـــردُ فوقـــهُ الأمجادُ

لاتخــــشَ يا أبتي عليَّ فربما

قامـــت على عَزم الصغـــيرُ بلادُ

دعـــنا نســـافرُ في دورب إبائنا

ولنا من الهـــمَمِ العظيمةَ زادُ

ميعادُنــــا النصــر المبينُ فإن يكن

موتٌ فعند إلـــهنا المـــعادُ

دعنا نمت حتى ننـــال شهـــادةً

فالموتُ في درب الهــــدى ميلادُ



سمعنا الصيحات تتوالى وأنتم تغنون هذه الأبيان


لم تكن صيحات إعجاب كما تضنون


بل صيحات ممزوجة بدموعٍ حمراء



وسمعنا تصفيقاً شق صداهُ الأفق



ولم يكن تصفيق كما تعتقدون بل لطمُ لخدود الثكالى


لا أعلم هل اصفق لكم طرباً بعد هذا ......... أم اصفق لكم ندما ؟؟




(( ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا ))




والله لاغرابة في الإنتكاسة لهذه الأمة



أتدرون لماذا ؟؟


لأن الله تعالى قال ((ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون ))


عبدالله بن الزبير يبكي وهو طفل لأنه لم يذهب للجهاد وهو في عمر العاشرة

وعندنا ابن الخامس عشر يبكي لأنه يريد لعبة


فرقٌ بيننا وبينهم يجب أن ندركه



وسندركهُ بإذن الله ....... والأمل لازال موجـــــــــــــــــود







:(