طريق وزحمة وجيه وملامح ترفض التبديل
..............| وملعب ذكريات وبيت بابه / ريحة أجدادي
وانا ماكنت فيني كنت فحدود الغياب آسيل
..............| قبل لاجف ، ماتت سُنبله وإستآحش الوادي
بسيط البس من أفوآه المآذن خشيه وترتيل
..............| معي منذ الطفولة دعوة أمي وأكثر عنادي
تنامى داخلي عشق الروابي والشجر والخيل
..............| وهبات النسيم اللي تغازل ريحة / الكادي !!
تمنيت المسا يفرش ظلامه وأرتقي لسهيل ،
..............| واسولف للقمر .. عن حلم تاه فغيبة رقادي
كثر ماخاوت إعيون السهارى نجمتين وليل
..............| شعلّت الهم ونامت في جفوني طفلة سهادي
من اول ماتبعت آثار جدبي لإرتشاف النيل !
..............| لقيت أكثر من أكثر شي فيني صوبك ينآدي
تسابق لك حنيني معْ حنيني وانهدم بي حيل
..............| وهاجر عن سما عشقي حمام وجف ميرادي
زمان اليا تثاوب من مسافة لهفتي / قنديل ،
..............| تطيب الدندنه ل إذن السما مع ليلي الهادي
أجيك مرتب ضلوع الحنايا لك / خذ الإكليل !
..............| واعود وكل مافيني تبعثر ..... قبل ميعادي
تذكّر صُبحنا : حب الغدير لطيحة النرجيل !
..............| حوارينا القديمه / مدرستنا / طيرنا الشادي
تذكّر قمّحنا : لامن سمع صوت النجر والهيل
..............| تمايل مبتسم وأغرى هديل طيوره : زنادي
جفل بك هالزمن وشيوخ صدري ملها التهليل
..............| وجيت آدورك كلي " بَلا " ياآخر " بلا دي "
انا اول من كبر في عين قلبك وإبتدا بالميل
..............| وانا اكبر من طعنته بالغياب وقال لك عادي
تعال وشوفني شارع بدونك ممتلي بالويل !
..............| رصيفي مظلم وشمعة وصالك عافت أعيادي
تضيق بجسمي كتوف اللقا وأستنزف التفصيل
..............| وآشيب وتصبح جروح الليالي حسبة اولادي
انا جيتك ودمعي حيرتي وسنيني المنديل !
..............| بعد ماضعت فيني بسألك : ياكيف إيجادي ؟
للشاعر / نآصر بن حسين
..