[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم[/align]
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على الرسول المصطفى محمد وعلى اله وصحبه ومن اجتبى وبعد:
أخواني في الله ... كلنا يعلم ما حدث في الاونة الأخيرة وكلنا سمع بالفاجعة التي أغضت مضاجع المسلمين ألا وهي ما فعله الدنمارك عليهم لعنة الله تجاه نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم
ولا كن من منا الذي إتخذ موقف الرجل المجاهد المدافع عن رسوله وعن دينه .
أسألكم بالله جميع من يقرأ رسالتي هذه : ماذا فعلتم أنتم لنصرة نبيكم؟؟؟ وماذا فعلت أنا أيظا!!!
هل إكتفينا بمقاطعتهم وهل إكتفينا بالأعذار التي قدموها.. لله دركم يا صحابة رسول الله عندما يؤذى حبيبكم محمد تقطعون الرقاب ونحن اليوم أحفادكم لا نستطيع قطع الأجبان وحليب النيدو ممكن اذوا رسول الله . لقد علم الله الرجال حينما اختارهم ليكونوا صحابة رسوله الكريم لقد قال الله عنهم
((محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم))
لقد هب المسلمون جميعا في بداية الأمر وتكلموا وجادلوا واخر ما وصلو إليه المقاطعه وطلب الأعتدذار . أسألكم بالله عليكم هل هذا ما سنقدمه ونقوله لنبينا عندما يسألنا ويقول :
سبوني وشتموني فماذا فعلتم يا أمتي
وهو بغنى عنا وعن ما سنفعله لأن الله قال له ( إنا كفيناك المستهزئين) ولاكن لمن كان له وشرف ومن كانت له عزة وغيرة على دينه وعرضه فلا بد أن يتخذ موقفا حازما ضد هؤلاء الشرذمة القليلون من اليهود والنصارى ... يا أمة محمد يا أمة سيد ولد ادم نبيكم يهان فماذا أنتم فاعلون.؟
أفيقوا وارجعوا وحاسبوا أنفسكم قبل أن يحاسبكم ربكم وما زالت الفرصة بأيديكم وأنا لم أنسى ماتخذه أكثر المسلمون من مواقف بطوليه ومواقف شرف تجاه دينهم وتجاه نبيهم وما فعلوه في وجه الدنمارك الصغيره ولاكن هذه الأيام وكأن الحدث لم يحدث وكأن شيء لم يكن
أريد من كل من قرأ رسالتي هذه أن يحاول فعل ما يستطيع دفاع عن النبي كأن ما حدث حدث اليوم وليس قبل زمن .. جددوا المقاطعه وجددوا ولائكم لدينكم وبرائتكم من أعداء دينكم وجددوا النصرة والدعاء والمطالبة بحقوقكم ... وأقل ما يمكن فعله هو رفع اليدين والتضرع إلى الله واللجوء إليه وطلب النصر من عنده إنه قوي عزيز