السـلام عليكم ورحمة الله وبركـاتـهـ
الحمدلله والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين سيدنـا محمد وعلى الـه وصحبـه اجمـعـينـ ...
امـا بـعــد !!
₪ بسم الله الرحمن الرحيم ₪
تألق لاعب مع فريق معين لعدة مواسم قد لا يكون شرطاً كافياً أحياناً, ليكون بنفس
التألق مع فرق آخر.
فقد تكون هنالك عوامل عديدة تحيط باللاعب وتجعله لا يقدم ما هو منتظر منه, أو ما
كان يقدمه مع فريقه السابق على أقل تقدير.
وهذه العوامل قد تحيط باللاعب في داخل الملعب أو خارجه, وقد تختلف عليه أجواء البلد
المنتقل لها أو الزملاء في الفريق, والمركز الذي يتم توظيف اللاعب به, ويبقى
التوفيق هو العامل الأهم والحاسم لتألق لاعب معين.
وفي الصيف الماضي شهد انتقالات كبيرة توقع معظم المهتمين أن تحقق نفس النجاح
مع فرقها السابقة وربما أكثر مما حققته سابقاً.
ومن خلال هذا الموضوع سأتطرق لـ ذكر بعض الأسماء المميزة التي كانت في قمة
مستواها قبل أن ترحل عنه بحثا عن أمجاد أخرى أو بحثاً للشهرة أو المال..
دييغو رييباس
تألق اللاعب مع فردير بريمن الموسم قبل الفائت قد لفت إليه كبرى فرق أوروبا, ولكن
اليوفي كان هو الأكثر حظاً بالتوقيع مع الاعب, فبعدما قاد فريقه للدور النهائي لـ بطولة
" كأس الإتحاد الأوروبي " – الدوري الأوربي حاليا- ولكن فريقه السابق خسر جهوده
في مباراة النهائي و كان السبب الرئيس لخسارة اللقب بعدما غاب عنها بسبب الإيقاف.
توقع الكل أن يحدث طفرة في اليوفي, ولكن كما يقال " تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن
" فـ دييغو لم يقدم ما يشفع له للبقاء أكثر في تورينو, وهو ما أكده مدير اليوفي الجديد
ديل نيري بأنه من المستبعد أن يكون دييغو في صفوف اليوفي في هذا الموسم.
البرازيلي أصبح عبء على اليوفنتوس بعد مستوى متواضع في الموسم الماضي, وهو
أنه لا يتناسب مع خطط ديل نيري في اللعب وقد فتح أمامه الباب للرحيل.
ريكاردو كاكا
كان هو من يقود دفة الميلان لتحقيق الإنتصارات, فـ موسم 2006/ 2007 خير دليل
على أن كاكا هو النجم فوق العادة.
ولكن إنتقاله للعاصمة الإسبانية كان كـ العلقم في أفواه الميلانيستا, فاللاعب أكد ولائه
للميلان وهو ما كان يذكره مرارأ وتكرارأ كلما ظهر في وسائل الإعلام, ولكن بعد
محادثات طويلة بين شد وجذب أصبح نجم ميلان الأول لاعباً للمرينغي.
وأيضا الكثير من المتتبعين كادوا يجزمون على أن كاكا سيتفجر أكثر في العاصمة
الإسبانية؛ نظرا للمخزون المهاري الذي لا ينضب التوفر لدى اللاعب وسيقود الريال
نحو إستعاده الألقاب الغائبة عن خزائنه.
ولكن كاكا لم يكن عند حسن الظن وتراجع مستواه بشكل لافت, ربما الإصابة قد تكون
السبب ولكن هذا لا يعد سبباً لان الفترة التي لعبها لم يكن بمستوى كاكا ميلان.
وكنا دائما ما نراه على دكة البدلاء بالقرب من بلغريني, وفي الأيام القليلة المقبلة سمعنا
بعض التقارير تقول بأن مدرب الريال الجديد مورينيو على إستعداد للتخلي عن كاكا.
كريم بن زيمة
لاعب ليون السابق, والذي كان العنصر المؤثر في تشكيلة الـ ليون المتوجة بلقب
الدوري الفرنسي لـ عدة مواسم متتالية فقد الكثير من سطوعة الذي كان يشع في سماء
ليون.
اللاعب الشاب رغب في تغيير الأجواء, وكانت الوجه إلى الريال أيضا, ربما يعيب على
اللاعب الاختيار لان النادي الإسباني كان تحت الضغط لإحراز البطولات الغائبة, ومما
يجعل اللاعبين تحت الضغط أيضا, وخصوصا تألق بن زيمة مع نادي ليون, وهو ليس
بذالك اللاعب الخبير نظرا لصغر سنه.
بن زيمة لم يستطع إقناع بلغريني وكان خارج خياراته ودائما ما يفضل عليه الأرجنتيني
هجواين, ولربما سيجد اللاعب نفسه مع المدرب الجديد مورينيو.
زلاتان إبراهيموفيتش
إنتقال إبراهيموفيتش إلى برشلونة بعد صفقة تبادلية بموجبها يذهب الكاميروني إلى
الإنتر مقابل مجيئ السويدي نحو الكامب نو.
هذه الصفقة كانت كـ غيرها من الصفقات المذكورة أعلاه, فعشاق الكرة كان يتوقعون أن
إبراهيموفيتش سيزيد من قوة البرشا الهجومية, في حين رغبة إبراهيموفيتش الجامحة
لتحقيق دوري الأبطال الأوروبي قد تكون سببا مقنعا ليقدم إبراهيموفيتش ما كان يقدمه
مع الإنتر وربما أكثر.
وبعد أداء باهت من إبراهيموفيتش, أعد الخبراء بأنها ربما تعتبر أفشل صفقة في تاريخ
البرشا, ولكن اللاعب ربما لم يعتد على أجواء الليجا أو ربما بيب لم يقم بتوظيفه
بالشكل المناسب.
وأيضا اللاعب لم يكن قدم الكثير من القتالية المعهودة منه, مما دعا البرشا للبحث عن
بديل آخر, وتم ذالك بالتوقيع مع اللإسباني ديفيد فيا.
مجيء فيا قد يعجل برحيل إبراهيموفيتش عن البرشا بعد موسم واحد فقط قضاها على
أرض الكامب نو.
إيمانويل أديبايور
اللاعب التوجولي الذي وجد نفسه هو من يقود خط هجوم الأرسنال بعد رحيل تيري
هنري, ربما بحثه عن المال كان هو السبب الرئيس لانتقاله نحو مانشستر سيتي الذي
لا يقارن أبداً بالأرسنال.
التوجولي فبعد أن كان هو ركيزة أرسين فينجر الهجومية, فقد فرط أديبايور بالمشاركة
كأساسي والمستوى الفني العالي مع فينجر لأجل المال.
بحيث لم يصل أديبايور للمستوى الذي كان يقدمه مع الأرسنال, وهو ما جعل السيتي
يفكرون جديا بالتخلي عن خدماته.
وربما لن يجد أديبايور نفسه كما كان أيام كتيبة الجنرز.
طبعاً هناك العديد من الأسماء التي لم أتطرق لها ولكن الأمثلة التي ذكرتها تعبر من أقوى
الأسماء على الساحة الأوربية.
تحياتي ..
[motr] حـلـيـش !!
[/motr]