موت الكلمات… ..
ماذا علينا كي نكونَ غداً،
وماذا ؟
الأرضُ فرصتُنا الأخيرةُ..
ثمَّ ماذا..؟
من أين يأتي كلُّ هذا الضوء..
في هذا السراجْ ؟
من فكرةٍ تغفو.
.وتبقى ساهرة ؟
ومن النقاط..
على محيط الدّائرة
ومن ازدحام الأسئلة
ْكم مرحلةْ !..كم مرحلةْ
كيفَ الوصولٌ إلى انتهاء المهزلة ؟
ماذا علينا كي نكونَ غداً ؟
وماذا
..وإذن ،علينا أن نجوعَ..
لكي يكون لنا طعامْ
وإذن
،عيلنا أن نموتَ..
لكي يكونَ لنا قيامةْوصدىً
علينا أن نكونَ..
لكي يكون لنا كلامْ !.
.وإذنْ ،
علينا أن ننامَ لكي نصلْ
ولكي يكونَ لنا حضورٌ..
أن نغيبْ
وعلى البطلْ
ان يرتدي جسدَ الذبيحة
ِكي يكون هو البطل
( بطلٌ قتيلْ )
وعلى الذي سيحبُّ يوماً.
.أن يكون هو الذليلْ !
وعليكَ أن ترحل
لتكونَ أنتَ العائد الأولْ
هي أمةٌ حُرَّةْ
لا تكسِرُ الجَّرة
ْماذا تصدِّقُ ،
أو تكذِّبُ
،أو تصدّق يا ولد
؟هل غادر الصوتُ الرَّماد
َ..ومرَّ ناراً..في الجسدْ
لا، ليس بعدُ،
وما يزالُ غدٌ بعيداً،
أو قريباًولكي تكونَ غداً
،أعدَّ الآن قائمةْ الغناء
ْوعليكَ ،منذ الآن
،أن تمضي..لتجمَعَ ما تبدَّد
َ،أو تبدِّدّ ما تجمَّعَ
من جحيمٍ في خيالك
ْوعليكَ أن لا تلتقي أحداً..
يجيبُ على سؤالكْ
وعليكَ..ما بينَ الخسائرٍ..والخسائر
ِ..أن ترى صدراًيضمُّكَ في أنذهالِكْ !
وعليكَ أن لا تنكسرْوعليك
ِ..أن لا تنتظر
وعليكَ أن لا يرتمي شجر
ٌ،وأن تجدَ الشجرللأرضِ..
أن تجد القمرْللبحرِ
..أن تجدَ البشرْللحُب
ِّانْ تجِدَ التفتُّحَ للورودْ
وعليكَ أنْ تجدَ الملاءةَللنُهود
ْوعليكَ أن تجِدَ الخُطا
..وعليكَ..أن تجدَ الطّريق
َ..لخطوةٍ أخرى
..لمِرحلةٍ..تكونُ هي المطر..