السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
قد لا يكون أمام أي متابع إلا الإنصات عندما تتحدث شخصية بقامة وقيمة الأمير نواف بن فيصل نائب الرئيس العام لرعاية الشباب والذي يوصف بالـ(العرّاب) لدوري المحترفين السعودي، ظهر سموه مساء أمس الأول على قناة (العربية) في برنامج (في المرمى) الذي يقدمه المذيع المتألق بتال القوس بمظهر المسؤول المتابع لكل صغيرة وكبيرة للمشهد الرياضي وتحدث بواقعية وشفافية كما هي عادة سموه، كشف الكثير من الخفايا ووضع النقاط على الحروف، بل إنه حتى الأحرف التي لا تحتاج لنقاط أظهرها وكشفها بواقع مسؤولية فريدة يحملها من أجل الشباب السعودي، تحدث سموه وكان همه الأكبر الشباب السعودي بل وراهن على أن الشباب السعودي هو من سيقود الرياضة السعودية المحترفة.. وأنا أرصد هذا الحوار الشيق لسموه، عجزت من أين أبدأ وإلى أين أنتهي فكل كلامه وحديثه كان مهماً، لذلك فضلت أن أنقل لكم وأرصد كل ماقاله سموه منذ البداية للنهاية.
تجربة أولى جيدة
*سمو الأمير كيف تقيم أول سنة من دوري المحترفين السعودي كرجل كتب العناوين والتفاصيل في هذا الدوري؟
ـ هيئة دوري المحترفين أنشئت بتوجيه من الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب لكي تكون متوافقة مع المشاركة في دوري المحترفين الآسيوي، هذا الدوري كان للمملكة تحفظ عليه من البداية وكنا حريصين حتى ننتظر لمشاركة معظم البلدان الآسيوية، وعندما اتخذ القرار كانت هناك عدداً بسيطاً من الدول حوالي أربع أو خمس دول من ضمنها المملكة لعمل هذا الدوري، خلاصة الكلام عندما صدر القرار ولله الحمد كانت المملكة مستعدة بجميع كوادرها وتم العمل على دوري المحترفين، وعملنا خطوات كبيرة جداً بتوجيه الأمير سلطان بن فهد والحقيقة استعنا بكل المختصين في هذا المجال واستعنا بشركات من داخل المملكة وخارجها سواء مالية أو قانونية لتنظيم هذا العمل والحمد لله ظهر بشكل طيب جداً كأول تجربة في هذا المجال وأتمنى إن شاء الله أن نستفيد في المواسم المقبلة.
لست راضياً وأبحث عن الأفضل
*هل أنت راض عما قدم كرئيس لهيئة دوري المحترفين السعودي، كرجل دخلت في كل التفاصيل واخترت طاقم العمل الذي أشرف على الدوري؟
ـ طبعاً أنا أقول لك راضي رضا تام هذا مستحيل، لأنه دائماً طموحنا للأفضل وهذا ماتعودنا عليه ودائماً طموحنا للأفضل، ولكن كخطوات تمت في أشهر قليلة أرى أنها خطوات طيبة نحن كان تصنيفنا في المواسم السابقة للدوري السعودي طبعاً كان تقريبا في المركز (65) على العالم ولكننا نتوقع من خلال الإحصاءات وطريقة تنظيمها أن نكون في المركز الـ(40) هذا العام وإن شاء الله وبإذن الله نكون قبل الموعد اللي حددناه 2013 نكون من أفضل (20) دوري في العالم ليس بالكلام ولا الأماني إنما بالأفعال وبتواجد الكوادر المتخصصة المحترفة المشرفة على هيئة دوري المحترفين السعودي.
السلبيات ستختفي تدريجياً
*من أبرز السلبيات سمو الأمير التي ظهرت هي اختفاء الروزنامة وعدم ظهور روزنامة واضحة، وأن تكون السعودية بهذا الثقل الرياضي في آسيا، بهذا الثقل على مستوى مواهبها ومنتخب بلادها ولا يوجد لدينا روزنامة ثابتة بمعنى يومين في الأسبوع تلعب فيها بشكل واضح ويوم للمباريات المؤجلة، وهذا موجود في كل دول العالم حتى على مستوى دول مستوياتها وتاريخها الرياضي أقل من السعودية بمراحل، لماذا لا تنفذون ذلك؟
ـ الحقيقة يجب أقولك من حيث المبدأ، وأرجوا ألا يفهم من كلامي أننا كل سنة نقول هذا العذر، في الحقيقة السنة هاذي كانت مختلفة، كانت مشاركات المنتخب متعددة سواء على تصفيات كأس العالم أو بطولة الخليج، وأيضا مشاركات الأندية السعودية كانت متعددة، اللي قدم هو الأفضل لأكثر من سبب، أولا يتناسب مع الجدول الموضوع للمنتخبات وأيضاً في نفس الوقت يعطي جميع الأندية المساحة الكافية، وأعتقد أن السلبيات التي ذكرت يعاني منها ربما المتابع الرياضي أو الصحفيين الرياضيين لأنهم مايقدروا يتابعوا هذا العدد من المباريات في نفس اليوم، لكن الحقيقة كل الأندية كانت منسجمة مع هذا التوجه، ونحن لما وضعنا جدول المسابقات كان بالتشاور مع الأندية، فالأندية المعنية بهذا الأمر منسجمة مع هذا الأمر وعارفة أسبابه، لكن يمكن اللي يمكن أن يفهم أن هذا الأمر ملاحظات المتابع الرياضي ومعه الحق في ذلك، ونحن بصراحة كنا بين خيارين إما أن نرضي المتابع أو نرضي الأندية وبطبيعة الحال الأندية أولى، بالنسبة للموسم القادم بإذن الله بيكون البرنامج واضح وسنلعب يومين في الأسبوع وإن شاء الله لن تكون الروزنامة القادمة بالشكل اللي كانت عليه في الموسم المنصرم، وأتمنى إن شاء الله أن نوفق في هذا الجانب.
سنصدر نظام توظيف
*سمو الأمير هل تأمل أن يدار دوري المحترفيين للموسم القادم من قبل متفرغين محترفين بعيداً عن الهواه الذين أداروه هذا الموسم؟
ـ طبعاً هيئة دوري المحترفين ومثيلاتها في كل دول العالم التفرغ نحتاجه في وضائف معينة واللي هم يعملون بشكل متواصل مع الأندية، لكن الهيئة نفسها ماهي بالضرورة يكونوا متفرغين، هناك نظام للتوظيف ستصدره الهيئة بشكل متكامل وهناك تفرغ سيكون لعدد كبير من الشباب السعودي، ولكن القائمين على الهيئة أقصد كأعضاء ليس بالضرورة يكونوا متفرغين لأن اجتماعاتهم محددة كل شهر أو كل شهرين، ولكن العاملين في الميدان هم الذين يجب أن يكونوا متفرغين وهذا ماسيتم إن شاء الله.
كوزمين أخطأ ونال جزاؤه
*هناك بعض الأحداث التي جرت خلال الموسم المنصرم، مثلاً طرد مدرب الهلال كوزمين.. الشايع على مستوى الشارع الرياضي يقول أن الاتحاد السعودي خارج القرار وأن القرار جاء من خارج الإطار الرياضي .. كيف يعلق سموكم على هذه الجزئية؟
ـ والله أنا أقول موضوع كوزمين أخذ أكبر من حجمه، الموضوع ببساطة هذا المدرب قدم خدمة طيبة لنادي الهلال وقام بخطأ كان نتيجته القرار الذي صدر بحقه، والبيان كان واضح في هذا الشأن، لكن أريد أن أوضح شيء آخر.. الاتحاد السعودي قام وخلال تاريخه الطويل باتخاذ قرارات في الكثير من المدربين واللاعبين الأجانب وحتى اللاعبين المحليين في أخطاء يمكن أقل أو أكثر، أنا كنت متأكد في الحقيقة وأؤكد هذا الكلام أن إدارة الهلال ممثلة في سمو أخي الأمير عبدالرحمن بن مساعد حريصة كل الحرص على هذا الأمر، وأحب أشكر الأمير عبدالرحمن على تفهمهم من أول لحظة، يمكن سأذكر شيء أول مرة أذكره في هذا الجانب عندما صار الحدث احنا كنا في المنصة وفي الحقيقة ماعرفنا عنه إلاّ بعد نهاية المباراة بفترة، وكلمني الأمير عبدالرحمن بن مساعد وكانت مكالمة طيبة جداً وقال لي إنه بناء على ماحدث من المدرب يعني الحقيقة أن إدارة الهلال مستعدة تدرس هذه الخطوة ويتخذ فيه الإجراء المناسب سواء الهلال يتخذه أو اتحاد الكرة، وفي الحقيقة أن إدارة الهلال كانوا عارفين مثل هذا القرار ويمكن لو نحن تأخرنا بالقرار كان يمكن سبقتنا إدارة نادي الهلال في إصدار مثل هذا القرار وأنا لا أشك في ذلك، والحقيقة موضوع كوزمين أنا أشوف إنه أخذ أكبر من حجمه بالنقاش، موضوع عادي يحدث في أي مكان، ولازم أؤكد نقطة أخرى أنه كل متعاقد للعمل في المملكة مع أي جهة كانت يوقع ضمن عقده أموراً معينة من ضمنها أنه يحترم قوانين البلد ويحترم سيادتها ورموزها وكل هالأمور، اللي صار طبيعي جداً ولا يستحق كل هذا.
فردية بن سعيد لا تعمم
*سمو الأمير كيف تعلق على تصريحات عبدالرحمن بن سعيد مؤسس الهلال الأخيرة التي أثارت الوسط الرياضي وغير الرياضي في السعودية ما بين مؤيد ومعارض؟
ـ أعتقد أن التصريح يخصه هو، اللي أقصد ما ذهبت إليه قبل قليل أن الشيء الفردي لا يعمم وأن هاذي نظرة الوسط الرياضي، أنا لا شك لا أتفق مع أي نظرة من نظرات التعصب ولكن في نفس الوقت أنا سمعت أن المقابلة كانت محذوفة وغير كاملة ولعل لو كانت كاملة كان اتضحت وجهة النظر، لكن على العموم هذه وجهة نظره الشخصية وبكل حال نحن حريصون على أن يكون الوسط الرياضي السعودي وسطاً لا يكون فيه مثل هذا التعصب، ولكن أحب أن أضيف نقطة وهي أنني أطلب من الأخوة الإعلاميين سواء في المباريات أو في اللقاءات الصحفية عندما تتقابل مع أي شخصية كانت وتطرح عليه السؤال بشكل مستفز يعني كأنك تقول له انتقد، هذه الطريقة أرى أنها غير احترافية وأنا أتمنى من الأخوة الإعلاميين أن يطرحوا الأسئلة كما هي وكل شخص مسؤول بالطبع عن رأيه.
ليس صمتاً
*هناك خبايا تدار في الوسط الرياضي نلاحظ أن هناك عزلة أو صمت من اتحاد الكرة تجاهها، هذا الوضع يفسره أمران إما أن يكون هناك فعلاً عزلة حقيقية لا تصدرون بيانات فيها ولايخرج متحدث رسمي أمام الجماهير ليتحدث فيها وإما أنه لديكم الاتصالات الخاصة الغير معلنة، ونضرب مثالاً هو التعرض لمحمد نور وياسر القحطاني لاعبي المنتخب السعودي ومارستم صمتاً أمام كل هذه القضايا، بماذا تفسر هذا الصمت؟
ـ في الحقيقة لا يوجد هناك صمت تجاه هذه القضايا فنحن نتعامل معها، لكن الرئاسة ليست المرجع لما ينشر في الإعلام والمرجع هو وزارة الثقافة والإعلام ودائماً وزارة الإعلام ومعالي الوزير يقومون بعمل طيب جداً فأي موضوع يخص مثل هذه المواضيع ننسق فيها مع وزارة الثقافة والإعلام لأنها هي الجهة المعنية في مثل هذا الأمر، لكن بالعكس نحن لا نرضى بأي مساس على أي عامل في الوسط الرياضي وأي منتمي له، ونتشرف بأن نكون المحامين عنه ولا يمكن أن نغفل مثل هذا الأمر، ولكن ماجدوى البيانات إذا لم يكن هناك إجراء حاسم، ونحن دائماً نبحث عن الإجراء اللي يكون بإذن الله فيه حماية للعاملين في الوسط الرياضي، وأحب أن أقول في هذا الصدد أنه هناك ومن خلال تطوير عمل اللجان ولوائحها في لجنة الانضباط هناك لجنة تدرس حالياً ستكون معنية بهذا الأمر فيما يخص حدود وصلاحيات رعاية الشباب.
ابتعدوا عن التصريحات الانفعالية
*بما أن هناك لائحة في انضباطية جديدة للتصاريح الرياضية، هل معنى ذلك أنكم قلقون من هذه التصاريح، أنت كمسؤول كبير في رعاية الشباب سمو الأمير ماهي التصاريح التي تقلقك؟
ـ دعنى أوضح أن هذه اللجنة ليست لجنة جديدة إنما هي جزء من لائحة الانضباط، ولكن الحقيقة التي أقولها أنه دائما التصريح الإنفعالي هو اللي يجب على الانسان أن يحاسب نفسه عليه، ويجب أن يكون التصريح مبنياً على اطلاع ومعرفة بما حدث بالتمام مثلاً في لقطات المباريات الشخص يشوفها أو على الأقل يسأل مختصين عنها قبل أن تكون الانطباع الشخصي المبني على تفاعل وهذا الشيء اللي أنصح فيه الأخوان في الأندية.
أنا أعذرهم
*سمو الأمير تصريحات رؤساء الأندية والتحديات اللي يطلقونها فيما بينهم والتحديات الخاصة التي ترفع أسعار اللاعبين والتصاريح التي تتحدث عن مؤامرات خارج الميدان هل هذه الأشياء تقلقك، اضرب مثلا بتفاعل حمى الأسعار بين النصر والهلال في صفقة المحياني، أو بين الاتحاد والهلال الآن في صفقة الرهيب، وبين تصريح دخول الأمير فيصل بن تركي رئيس النصر مباشرة على الهواء للمطالبة بمعاقبة كوزمين، أو تصريح رئيس الهلال الأخير وأن هناك خمسة كيانات تحارب نادي الهلال ألا تقلقك مثل هذه الأشياء؟
ـ الله يعين رؤساء الأندية عليكم يالإعلاميين، رؤساء الأندية في الحقيقة مغلوبين على أمرهم, إن تعاونوا مع جزء من الإعلام الجزء الآخر عاقبهم، أنا في الحقيقة أعذر رؤساء الأندية على الضغوطات التي تواجههم من إعلام وجماهير، لذلك أنا أقول طالما أن الانسان عمل يجب أن يتحمل مثل هذا الأمر، لكن في الحقيقة كل هذه التصاريح التي ذكرتها في سؤالك ماجاءتنا بشكل رسمي وإذا جاءت بشكل رسمي فسنتعامل معها.
سنتدخل في هذه الحالة
*سمو الأمير وهل تنتظرون شيئاً رسمياً، أنتم رعاية الشباب ولا بد أن تتدخلوا دون استئذان؟
ـ اللي أقصده ليس عدم التدخل إن ما يحصل خصوصاً في المزايدات هذا عالم الاحتراف وكل واحد يقدم المبلغ الذي يراه، بالإضافة إلى التنافس في التصاريح خارج الملعب هذا شيء موجود في عالم كرة القدم ولا يمكن لأحد أن يمنعه، لكن اللي نقدر نتعامل معه هو إذا تخطى هذا الأمر الشيء المقبول وقتها سيكون فيه تدخلات.
المنتخب مر بمراحل مختلفة
*بعيداً عن ملف الاحتراف السعودي والأندية السعودية، نتجه إلى محور آخر وهو المنتخب السعودي، سمو الأمير من المرتبة قبل الأخيرة الى منتخب يقبض باحدى يديه على احدى بطاقات التأهل إلى جنوب أفريقيا.. كيف فعلتم ذلك؟
ـ أولاً هذا توفيق من رب العالمين ولله الحمد ومن ثم المتابعة المستمرة من سمو سيدي الأمير سلطان بن فهد، والحقيقة المنتخب السعودي في التصفيات مر بمراحل كثيرة لن أخوض في تفاصيلها بل سأذكر رؤس أقلام، أولاً المنتخب مر بظروف تحكيمية صعبة في البداية أشبعت بحثاً من قبل الخبراء والمختصين والمحللين الرياضيين الذين يؤكدون أن المنتخب السعودي تعرض لأخطاء تحكيمية أثرت كثيراً على النتائج، لو كان هذه الأخطاء ماوجدت كان الأخضر في وضع افضل، المنتخب قدم في المباراتين الأخيرتين أمام إيران والإمارات مستوى كبيراً، والجهاز الفني الجديد مميز جداً نتمنى له التوفيق في المباراتين القادمة، وأجدها فرصة لأقول أنه تم تجديد عقد مدرب المنتخب بوسيرو لمدة سنتين قادمتين وأتمنى له التوفيق، وحرصنا على توقيع بوسيرو قبل التأهل لسببين أولاً نخاف أن يرتفع سعره إذا تأهلنا بإذن الله والشيء الآخر أننا نثق في قدراته.
ليس هناك لجنة
*هل بالفعل سمو الأمير أن هناك لجنة خاصة استلمت المنتخب برئاستك وكان أول قراراتها التعاقد مع بوسيرو والجلوس مع اللاعبين كلاً على حده، محاولة رفع المعنويات وتحديد الهدف بوضوح، لماذا لم تعلن قوائم هذه اللجنة أنت ومن يعمل تحت رئاستك؟
ـ لا أعلم عن أي لجنة تتحدث، ولكن اللي أقوله أن اللجنة الخاصة بالمنتخب هي لجنة شؤون المنتخبات وفعلياً اجتمعنا أكثر من مرة واتخذنا خطوات تخص المنتخب هذا اللي حصل ولم يكن هناك لجنة خاصة، لكن هناك مقابلات خاصة أتشرف فيها بمقابلة الأمير سلطان بن فهد وأكون أنا ومدرب المنتخب ومدير المنتخب فهد المصيبيح ويناقش فيها بعض الأمور بالتفصيل هذا اللي يحدث، وبالعكس لو فيه لجنة قامت بهذا العمل سنفتخر أننا نعلن عنها وهذا عمل جماعي، صحيح طموحنا الوصول للمرة الخامسة لكأس العالم لكن في اعتقادي أن الرياضة السعودية تسير وفي جميع الألعاب وليس طموحنا التأهل فقط بل نسعى إلى تطوير كافة المجالات الرياضية، فلذلك تشعر أن عملنا واضح للجميع.
نحتاج للتوفيق فقط
*هل يرى سموكم أن المونديال الأفريقي بات قريباً من المنتخب السعودي؟
ـ والله أنا أقول منتخبنا يحتاج للتوفيق أمامنا مباراتين مهمة جداً أمام الكوريتين نتمنى أن نحقق فيهما النتيجة المرجوة، أنا أحب أن أشير إلى شيء مهم، إذا لاعبينا قاموا بالجهد المطلوب والأجهزة الفنية قامت بالجهد ذاته فالتوفيق بيد رب العالمين، والمنتخبات الأخرى أيضاً مجهزة ومستعدة مثلنا وأكثر ربما، لذلك عندما يؤدي الجميع كل اللي عليه لا أحد يلومه، ولكن إذا كان هناك قصور ستكون أيضاً محاسبة.
مشروع فريد
*سمو الأمير لديكم مشروعاً اسمه الصقر سيتم الإعلان عنه قريباً جداً، حدثنا عن هذا المشروع؟
ـ المشروع باختصار بعد أن تشرفت بثقة الأمير سلطان بن فهد في أن أتولى هذا الملف وهو باختصار إعداد الرياضيين الأولمبيين السعوديين لأولمبياد لندن، وأعتقد أنه لأول مرة يكون الإعداد لسنوات طويلة قبل إقامة الأولمبياد، كانت تواجهنا مشاكل وعوائق في السابق أغلبها مالية، الآن هذا البرنامج الحقيقة التقيت من خلال زياراتي السابقة لبعض الدول المتقدمة بكثير من الشركات الداعمة وتبنينا مشروع اسمه (الصقر الأولمبي) هذا المشروع هو إعداد الرياضيين من الآن لكي تكون إن شاء الله المشاركة أول شي بعدد كبير من الرياضيين في التأهل الشيء الثاني أن المتأهلين يحققون نتائج، أنا لا أريد أن أكشف عن الخبايا لهذا البرنامج لأنه سيكون هناك حفل كبير يوم الأحد ستتضح فيه جميع التفاصيل، لكن اللي أقدر أقوله أن ماسيتم من خلال هذا المشروع لم يتم من قبل على مستوى الرياضة السعودية أو في منطقة الشرق الأوسط، سيكون هناك حوافز مالية غير عادية، سنستعين بأفضل الخبرات في العالم لإعداد البرامج، أجدها فرصة بأن أشكر جميع الشركات والرعاة الذين شاركوا في هذا البرنامج، وأحب أن أؤكد في هذا الصدد أن اليوم أي شاب سعودي يكون سنه في السن المسموح فيها لديه الفرصة في المشاركة في هذا المشروع.