ماأنزل من داء إلا وله دواء ،ومرض الربو الذي أعياء المستشفيات وأطبائها ولم يجدوا له علاجآ نهائيآ تمكن أحد المعالجين الشعبيين من إعداد تركبية عشبية أسماها (إبن سينا) لعلاج الربو، وقد تداولها بعض الناس وقال أحد المتعالجين من مرض الربو الذي أنهكه وأتعبه طويلآ ولم تنجح المستشفيات بعلاجه سوى من خلال مسكنات الأزمات الربوية من البخاخات وحبوب(الكيرتيزون) مما جعله يلتمس طريق العلاج الشعبي حتى تنامى إلى عمله السماع بهذه التركيبة العشبية لدى أحد المعالجين الشعبيين فأشترى عينة منها بمبلغ (300 ريال) وتتبع طريقة الوصفة التي وصفها له العطار وهي القيام بوضع ماء ساخن بمقاس (كوب شاي) ثم وضع ملعقة صغيرة من العشبة على الماء ومن ثم تغطيتها وتركها لمدة نصف ساعة ثم تصفيتها وشربها مرتين في اليوم في الصباح والمساء ويقول بأن هذه التركيبة قد أدت نتيجة عاليه في القضاء على مرض الربو لديه ،وأشار إلى الأعراض التي شعر بها في بداية إستعماله لها والتي تتمثل بالخمول والنزوع إلى النوم مع إحساس بالراحة من خلال طرد (البلغم) وتفتح الشعب الهوائية مع قليل من التعرق.
موضحآ بأن هذه التركيبة تقارب لون نبتة الشيح الجاف ولها رائحة قريبة من رائحة الشيح ولكن عند مضغ شئ منها شعر بلسعة خفيفة باللسان وطعمها يشبة طعم (اللبان) الحجري مطالبآ بفحص هذه التركيبة العشبية من قبل الجهة المختصة وإعتمادها للعلاج.
الجدير بالذكر أن هناك أيضآ عجوزآ في منطقة نجران لديها عشبة إستطاعت أن تشفي مرض الربو ـــــ بإذن الله تعالى ــــــ وقد عرض أحد الخليجيين عليها شراء إكتشافها بـ (7) ملايين ريال حسب ماذكرت بعض وسائل الإعلام المحلية وقد رفضت العجوز ذلك فيما تحاول منذ مدة طويلة لدى وزارة الصحة للإعتراف باكتشافها.
وتقبلوا تحياتى محبكم الخفجاوى2010