بسم الله الرحمن الرحيم
هناك اربعة مبائ للسعادة الشخصية والتي حتما ستؤثر في سعادة من هم حولك
وهذه المبادئ جميها تنطلق من التمسك بتعاليم الدين الاسلامي القويم
وتأدية حق الله على العباد أولا وقبل كل شيء . . .
وسنبدأ الآن في المبادئ الاربعة واتمنى منكم جميعا أن تتذكروا
أن هذه المبادئ لا فائدة منها ما لم نتمسك بالدين الإسلامي
وتعاليمه وآدابه وتطبيق سنة المصطفى عليه أفض الصلاة وأتم التسليم
المبدأ الأول - الهدوء النفسي الداخلي :
عندما يكون كيانك الداخلي في سلام وتكون متصل بذاتك وبعيداعن ال((أنا ))السلبية وقيودها وعندما تسمح لقوة الحب ان تملأ
قلبك وروحك - فإن كيانك الداخلي سيجعل مقاومتك شديدة ضد أي من تأثيرات وأحداث العالم الخارجي , وتستمع ليلا بالنوم العميق
الهادئ بصرف النظر عن الأحداث التي مررت بها خلال يومك .
المبدأ الثاني - الصحة السليمة والطاقة :
إن كثيرا من الناس - للأسف- يضعون الصحة والطاقة في آخر قائمة اهتمامهم فالكثير منا يدمن التدخين ويأكلون بشراهة
ونادرا مايمارسون أي رياضة ويبدءون في فهم قيمة الصحة فقط إذا انتابتهم المصائب والكوارث الصحية (عافانا الله واياكم )
وقد قال تعالى (ولا تلقوا بايديكم إلى التهلكة ) ولك أن تعلم أن الطريقة التي تبرمج بها عقلك والذي ستتعود عليه ومدى مدوامتك
على الألعاب الرياضية سيؤثر على مستوى صحتك وطاقتك , فإذا كنت في صحة ممتازة فستكون اكثر حماسا وأكثر شعورا بكيانك
وتكون سعادتك على درجة أعلى .
المبدأ الثالث - الحب والعلاقات :
عندما تكون علاقة مع الآخرين طيبة , وعندما تكون على علاقة يسودها الحب مع من هم حولك , وتشعر فعلا انهم يهتمون بك
ويحتاجون إليك . . . ستكون بالتأكيد اكثر سعادة .
المبدا الرابع - تحقيق الذات :
عندما يكون عندك أهداف ذات قيمة , وتشعر بالحماس لتحقيقها - ستجد أنك تعمل في هذا الأتجاه , وسيكون شعورك تجاه
ذاتك ةتجاه مقدرتك على النجاح ايجابيا , وستحقق أهدافك وستكون ثقتك بنفسك أكبر عندما تقوم برسم طموحات وأهادف جديدة ,
وستشعر بأن تأثيرك في الحياة واضح , وستكون بالتالي أكثر سعادة .
هذه المبادئ الأربعة هي مصادر السعادة والعواطف الايجابية , والضعف في أي منها يكون سببا في تعرضنا للألم والعواطف السلبية .
ومضة
((لايوجد سواك يجعلك متخوفا , لأنه لا يوجد شيء يتعداك ))
مع أطيب الدعوات الصادقة لكم بأن تكون
دائما في سعادة دائمة
محبكم
منطق القلم
المواضيع المتشابهه
المبادئ الأربع للسعادة . . .
العرض العادي
