الرياضيــــهه
العقيل: لا علاقة بين حجم الحضور والترخيص .. والأعداد حق للاتحاد
لا يزال الشارع الرياضي السعودي يترقب ما ستسفر عنه اجتماعات الجهات ذات العلاقة في الاتحاد الآسيوي لتحديد عدد الأندية المشاركة في دوري أبطال آسيا 2013، إذ يولي اهتماما فريدا لاستعادة الأندية السعودية أقصى ظهور ممكن للاتحادات المحلية في أقوى المسابقات الآسيوية للأندية، والمتمثل في أربعة مقاعد بعد تحويل مقعد مباشر للكرة السعودية في دوري أبطال آسيا 2012 إلى نصف مقعد إتباعاً لوصايا لجنة المحترفين بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم التي رفعتها للجنة المسابقات بالاتحاد القاري ومنها للمكتب التنفيذي الذي اعتمدها في أواخر نوفمبر 2011.
استخراج التراخيص
سارع الاتحاد السعودي لكرة القدم في تلبية مطالب الاتحاد القاري للحفاظ على مقاعده في بطولات الأندية الآسيوية، حينما أسس لجنة تراخيص الأندية المحترفة السعودية في أبريل الماضي والتي يرأسها المهندس طارق التويجري وتضم في عضويتها كلا من فهد المصيبيح وياسر المسحل وفراس التركي وسطام التركي. إذ يتعين على الأندية المرشحة للمشاركة في دوري أبطال آسيا بدءاً من نسخته المقبلة 2013 سرعة استخراج التراخيص وفقاً للوائح الاتحاد الآسيوي الجديدة.
مطلب أساسي
عضو إدارة التراخيص في رابطة دوري المحترفين أحمد العقيل الذي يعمل ضمن فريق آخر يتعاون مع الأندية السعودية المحترفة لاستيفاء متطلبات الحصول على رخصة نادي كرة قدم تمنحها رابطة دوري المحترفين السعودية بتفويض من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، أكد أن الحصول على الرخصة مطلب أساسي للمشاركة في بطولة دوري أبطال آسيا أو بطولة كأس العالم للأندية ابتداء من العام الميلادي المقبل 2013 . مبينا أنهم تلقوا قبل نهاية مهلة التقديم في شهر فبراير الماضي طلبات الحصول على الرخصة من 13 نادياً شاركت في دوري زين العام الماضي "وبعد إسقاط حق القادسية بسبب هبوطه من دوري زين للمحترفين إلى الدرجة الأقل، وقال العقيل : تولينا مراجعة 12 ملفاً بعضها حوت أكثر من 400 صفحة مفندة تحركات النادي لاستيفاء المعايير الخمسة وهي البنية التحتية التي تعد الأصعب بالنسبة للأندية السعودية إضافة إلى المعايير الرياضية والإدارية والقانونية والمالية.
وأكد العقيل أنهم أجروا العديد من الزيارات للأندية خلال شهر رمضان الماضي للوقوف على سير ترتيباتهم للحصول على الرخصة مبيناً أنهم بعثوا بملفات الأندية للجنة تراخيص الأندية السعودية التي يرأسها المهندس طارق التويجري، وللجنة الحق بعد تدارس الملفات في منح النادي رخصة كرة القدم من عدمها، مضيفا أن الرخصة في حال استخرجت للنادي ستبدأ من اليوم الأول من السنة الميلادية الجديدة 2013 الأول من يناير وتنتهي في آخر أيام السنة الحادي والثلاثين من ديسمبر للعام ذاته. رافضا أن يرشح أي من الأندية للحصول على الرخصة، مكتفياً بالقول: لست منوطاً بتلك المسألة.
حقوق الاتحاد
أوضح أحمد العقيل أن عدد مقاعد الأندية التابعة لأي اتحاد في البطولة الآسيوية لا صلة له برخصة نادي كرة القدم، فالأولى حق مكتسب للاتحاد الوطني فيما الأخرى حق للنادي وحده، شارحاً: الاتحادات تبحث عن الأعداد الأوفر لمقاعدها في دوري أبطال أسيا ، بيد أن الفريق المرشح للمشاركة في البطولة الآسيوية وفق منجزه الرياضي في الموسم المحلي ولم يتمكن من الحصول على الرخصة لن يجد سبيلا إلى المشاركة، مبيناً: في مثل تلك الحالة، مع فرضية أن السعودية تحصلت على أربعة مقاعد، فإن الترشيح يتجاوز صاحب الحق الأصلي للذي يليه وصولا إلى صاحب المركز السابع "أما إن حصل ناديان فقط ضمن السبعة الأوائل على الرخصة فإن السعودية ستشارك بممثلين فقط رغم أحقيتها بالمشاركة بأربعة".
تصنيف المنتخب
يشكل تصنيف الاتحاد الدولي للمنتخبات عامل تهديد لفرص الأندية في المشاركة بأبطال آسيا، إذ تتأثر عدد المقاعد للأندية في دولة ما بتصنيف المنتخب الوطني لتلك الدولة وفقاً للمعايير الفنية في احتساب أعداد المقاعد المستحقة التي تهتم أيضا بالحالة الفنية للأندية في البطولة الآسيوية خلال السنوات الثلاث الأخيرة.. وبحسب لوائح الاتحاد الآسيوي فإن عدد مقاعد الأندية في أي اتحاد محلي يرتبط بعلاقة مع ترتيب المنتخب الوطني في قائمة التصنيف الشهري للاتحاد الدولي (فيفا) للمنتخبات، إذ إن تصنيف المنتخبات يعد أحد عاملين ضمن معايير المستوى الفني يستبدلان مقعدا مباشرا للاتحاد إلى نصف مقعد وهو ما يشكل تهديدا للأندية السعودية آسيوياً بعد تراجع المنتخب السعودي للمرتبة 105 في آخر تصنيف دولي.. بيد أن الاقتراحات الجديدة التي أفضى إليها اجتماع اللجنة المؤقتة لاحتراف كرة القدم في الاتحاد الآسيوي والتي استحدثوا خلالها مسارات جديدة للمشاركة في منافسات الاتحاد الآسيوي للأندية، وكان أبرزها عقوبة حسم النقاط عوضاً عن تقليص مقاعد الاتحادات الأعضاء حين فشلهم في تلبية المعايير لاسيما الفنية منها للمشاركة في بطولة الأندية الأبطال شريطة الحصول على الحد الأدنى من النقاط البالغ 600 نقطة من مجمل العدد الكلي للنقاط المقترحة وهي 1000 نقطة، بدلا من المجموع السابق البالغ 800 نقطة.. وينتظر أن يعتمد المكتب التنفيذي المعايير الجديدة التي تمنح أعلى اتحادين في غرب القارة ومثلهما في شرقها حق 4 مقاعد وتقسيم المقاعد الأخرى بدرجة أقل على بقية الاتحادات الأخرى.
الحضور الجماهيري
للحضور الجماهيري التأثير الأبلغ في فقد المنتخب السعودي نصف مقعد آسيوي، فهو واحد بين أحد عشر معيارا لتحديد مقاعد الاتحاد المحلي في دوري أبطال آسيا. إذ يتطلب أن يصل معدل الحضور الجماهيري في المباراة الواحدة إلى ما لا يقل عن خمسة آلاف متفرج وهو ما لم يتحقق في الموسم الماضي الذي وصل خلاله معدل الحضور الجماهيري لكل مباراة إلى 4374 متفرجا.. وخلال الموسم الجاري الذي مضى منه سبع جولات لم يتحسن الحال كثيرا، إذ لم يبلغ الحضور الجماهيري المعدل المطلوب حيث لم يتجاوز 3964 متفرجا خلال 46 مواجهة أقيمت ضمن مسابقة دوري زين حتى الآن.
●
●
●
إنتهى نقل الآخبار آتمنى إني وفقت في النقل وَسيتم تحديث الموضوع فيُ حال وجود أخبار جديدة مِن الصُحف اليومية ,,,
سُبحان الله وَبحمدِه .. عَدَدَ خَلقِه .. وَرِضَا نَفسِه .. وَزِنةَ عَرشِه .. وَمِدادَ كَلِمَاته ,,,
●
●
●