.
.
ليلة سوداء
ظلامها حالك
الرعد والبرق كان يغطي سماؤها
أبحث عن أمان يهدأ من روعي
ويأخذني بأطرافي المرتعده الى دفئ أحضانه
يزداد المطر هطولا...
ويزداد قلبي نبضا
فتحت نافذه غرفتي
أحسست ببروده الجو اللاذعه
تعمدت ان تحتضني البروده
اجراما لجسدي لأني فقدت حنانه
لكن
أخذتني الرياح إليه
حتى اطرق بابه بشوق وحنان
أستأذنت مجيئه
رأيته والتعب يبدو على محياه
لملمت شتاته
سألته مابه وكيف هي أحواله
كنت أظن يحمل هم التعب وحنين أشواقه
لم احتمل صمتي أمامه
تجاوزت عثرات ماكان امامي
أقبلت مسرعه
أخذني بإبتسامه عريضه
بادلته الحنان
وطال بنا الكلام
ذهبت به انا الطفله لعالم المرح وبعيدا عن الاحزان
شاكسته بعنادي بــ(لا)وهو بـالـ(نعم) يريدني اجيب
كنت
آأهاب السؤال متى لعيناك ان ترقد وترتاح..؟؟
عل بسؤالي اجلب لها النوم
اكملنا عبير المشوار
ثمـ
همست بأذنه
لم السهر...؟؟
قال لأجل الأشغال
نهضت مسرعه
وانا استر دموعي باطراف ردائي
واقول ليته أجاب
بـــ
لأجل اشتياقي....}
[align=left]على هامش الخاطره
علها كانت وليده هذه اللحظه
اصررت انت تكون هي الأولى معكم
وإن بدت لكم بصورتها الأوليه وطقطقه كيبورديه
لكن قلوبكم العطره ستقبلها كيفما مني بدت
لأجل اشتياقي
[/align]