بلغ نهائي كأس الأبطال رغم خسارته من الفتح.. ويضرب موعدا مع الأهلي
احلوّت أيامك يانصر
سالومو لحظة تسجيله هدف الفتح الأول. تصوير: عيسى الدبيسي ـ "الاقتصادية"
إبراهيم بوعبيد من الأحساء
قطع فريق النصر لكرة القدم تذكرة التأهل إلى نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال، رغم خسارته من مضيفه الفتح بهدف، في إياب الدور نصف النهائي، مستفيدا من فوزه ذهابا بهدفين دون مقابل.
وسيلتقي النصر الأهلي "حامل اللقب" الجمعة المقبل على النهائي، علما أن الأخير تخطى الهلال بفوزه عليه ذهابا بهدف، وتعادله معه إيابا بهدفين لمثلهما، وسيلتقي الخاسران على الثالث والرابع بعد غد.
وحرم الحكم فهد المرداسي الفتح من هدفين: الأول بحجة التسلل على الكنجولي دوريس سالومو لتداخله بالكرة قبل أن تصل إلى حسن المقهوي الذي أسكنها في شباك الحارس عبد الله العنزي، والآخر كان في الوقت بدل الضائع عندما احتوى عبد العزيز أبو شقراء كرة ساقطة بصدره قبل أن يودعها داخل الخشبات الثلاث (93)، احتج عليها الفتحاويون كثيرا، لا سيما أن الكرة لم تلمس يد اللاعب.
لعب الفريقان بحذر، وكاد دوريس سالومو يفتتح التسجيل بعد أن استغل الكرة الساقطة التي اصطدمت بظهر المدافع محمد عيد فلعبها من فوق الحارس العنزي، إلا أن العارضة نابت عن الأخير في التصدي لها (12)، إلا أنه أعاد الكرة مرة أخرى، وخطف هدف السبق بعد مرور 23 دقيقة بعد أن لعب البرازيلي إيلتون كرة عرضية وثب لها دوريس سالومو مستغلا خروج الحارس العنزي الخاطئ فلكزها برأسه عانقت الشباك (23).
وبان خلل واضح في عمق دفاع النصر، لم يستغله الفتح في ضرب الشباك الصفراء، فيما لعب الأخير بحذر شديد إثر سوء الأرضية التي رغم إصلاحها إلا أنها كانت سيئة، وسدد محمد السهلاوي كرة قوية تصدى لها الحارس محمد شريفي (35)، رد عليها ربيع سفياني بتسديدة مماثلة تصدى لها حارس النصر.
سار الشوط الثاني على وتيرة سالفة، وفرط ربيع سفياني في تعزيز تقدم فريقه بعد أن لعب كرة برأسه بعيدا عن المرمى رغم تمركزه الجيد، وكاد البرازيلي ريتشي يقتل طموح الفتح، بعد أن انبرى للخطأ الذي سنح لفريقه، ولعب كرة برازيلية لولبية تصدى لها القائم.
وسرع الفتح اللعب في الدقائق الأخيرة، واعتمد كثيرا على الكرات الساقطة، إلا أن دفاع النصر ومن خلفه كان متيقظا لها، وكان منبع الخطر من البرازيلي إيلتون الذي حرث الملعب عرضا وطولا ولكن دون جدوى.