حينما يصدُمك الواقع بِأُناس قَدْ ملكّتهم قلبك .
واعطيتهم مفتآح سرك .
وفجأه ترى بأنهم أضآعوا مفتآحك
ودفنوا قلبك في صفحات مآضيهم .
حينها تقرر أن تنسحب من أراضيهم
دون أن تترك كلمة وداع أو عتاب .
وتعلن انسحابك من عآلمهم
وتترك جرح غير قآبل أن يبرأ .
وفجأه يجمعكم وترآهم من حولك .
ويجمعكم مكان واحد .
فترآودك تلك الذكريآت
ويعاودك ألم ذلك الجرح وينزف دون توقف .
عندما ترى غيرك قد رسى ع شطآنهم
وأن قلوبهم ما عادت تحمل ذكرى أسمك
وعقولهم أبت أن تفتح مجآل لذكراك.
تحآول أن تغض بصرك عنهم
ودون ان تشعر ترى أنك تسترق النظر
لعيونهم ولكن يصدمك الواقع فلا ترى نفسك فيهآ .
وتقرر الهروب من الذكرى والبعد عن مراسيهم
ولكن دون جدوى لآنهم أصبحوآ قريبين منك حينمآ
تمنيتهم أن لا يكونوا كذلك .
وفجأه تدور بهم الأيام ليكونوا في محلك .
ويشعرون بما كنت تشعر ويعودون لك
باسطين كف الندم .ليعودوا لقلبك
ويتربعون على عرشه فتصدهم!!
وتريهم بأن عزة نفسك لن ترضى
رغم إن قلبك قد عفى عنهم . .
فتجنب أن تدوس على نفسك من أجل الغير وأن تضحي
من أجلهم وتهدر وقتك في معرفتهم .
احترس عندما تختآر من سيمتلك قلبك
وتسلمه مفآتيح سرك .
ليس الصديق من يقول أنا صديق .. بل الصديق من تمثلت صورته في هذه الأبيات
صديقي من يقاسمني همومي
............. ويرمي بالعداوة من رمآني .
همسة
لن يشعر الجارح بجرح المجروح
إلا إذا جُرح بنفس الطريقة.
مماراق لي,
شذى الايام.