أبدى عدد من السائقين من مختلف دول العالم، كإيطاليا وهولندا وبلجيكا وروسيا ودول أخرى من الشرق الأوسط، رغبتهم في المشاركة في رالي حائل، الجولة الأولى من بطولة العالم لراليات الباها، التي تجرى تحت إشراف الاتحاد الدولي للسيارات (فيا)، من 12 إلى 14 فبراير المقبل.
وقد وفرت اللجنة المنظمة للرالي تسهيلات ومساعدات للسائقين العالميين لحثهم على المشاركة، ومنها مساهمتها بمبلغ 2000 دولار من كلفة نقل كل سيارة مشاركة من أي مكان في العالم إلى السعودية، إلى جانب نقل السيارات المشاركة من ميناء جدة على البحر الأحمر إلى مدينة حائل، حيث يجرى الرالي، فضلا عن تسهيلات أخرى تتعلق بالسفر والسكن.
ويبلغ طول الرالي الإجمالي 451 كلم، بينها 2 كلم للمرحلة الاستعراضية (الأولى) في اليوم الأول، ثم 261 كلم للمرحلة الثانية في اليوم الثاني، و188 كلم للمرحلة الثالثة والأخيرة في اليوم الثالث.
وقال السائق السعودي السابق، مدير رالي حائل في نسخته المقبلة، عبدالله باخشب" اتصل بنا عدد من السائقين من بلجيكا وهولندا مبدين رغبتهم في المشاركة في الرالي، كما أعرب فريق السائق الإسباني كارلوس ساينز بطل العالم السابق للراليات عن رغبته المماثلة".
وأضاف" سيتم قبول 50 مشاركا فقط في الرالي بأسبقية التسجيل، ولا يزال باب الاشتراك مفتوحا حتى 29 يناير الحالي".
وكان الرالي جذب عدداً من السائقين الخليجيين في العام الماضي، لكن انضمام الرالي إلى البطولة العالمية سيجذب مزيداً من السائقين الذين يشاركون في جميع جولات البطولة الـ6 التي تجري في كل من إيطاليا وإسبانيا والمجر وويلز والبرتغال، إلى جانب السعودية.
وتابع باخشب "قمنا بإدخال تعديلات بسيطة هذا العام على مسار الرالي، حيث سيتم وضع محطة للتزود بالوقود للسائقين الراغبين في ذلك في منتصف طريق كل من المرحلتين الثانية والثالثة، على أن يحتسب زمن التوقف ضمن زمن السائقين المسجل لقطع كل مرحلة، على عكس ما كان متبعا في السنتين الماضيتين إذ لم يكن زمن التوقف للتزود بالوقود يحتسب في الزمن الرسمي للسائقين".
وأضاف "كما أدخلنا تغييرات طفيفة على المرحلة الأولى لتعديل خط الانطلاق لتجنب منطقة جبلية مرتفعة كانت تقع عنده، كما أدخلنا تغييرا على المرحلة الثالثة".
وبين باخشب أن اللجنة المنظمة قررت الاستعانة لأول مرة بخدمات شركة عالمية لتزويد السيارات المشاركة بأجهزة متقدمة تربط بينها وبين مركز مراقبة الرالي عن طريق الأقمار الصناعية، وتسمح هذه الأجهزة بالتواصل بين كافة السيارات المشاركة في الرالي وإنذار كل سيارة في حالة اقتراب سيارة أخرى منها لمسافة تقل عن 200 متر، وذلك حتى تفسح لها المجال للمرور حتى في حالة عدم رؤيتها لها، وهو ما كان يحدث مسبقا بسبب الغبار الكثيف الذي تخلفه السيارة المتقدمة بما يمنع السائقين من رؤية أية سيارة قادمة من خلفهم.
كما تسمح هذه الأجهزة بالتواصل بين مركز المراقبة والسائقين والملاحين لمعرفة وضع السيارة في حالة توقفها وتوجيه المساعدة اللازمة إليها على وجه السرعة.
منقول من
إخبارية حائل