تراني قدرتك. . . ورددت على مواضيعك؟
بسم الله الرحمـــــــــــــــــن الرحيـــــــــــم
مــزقت الأوراق وكسرت القلم بعصبية ... كيف لي أن أكتب الموضوع
والجميع ســـ يتــــــــجاهلني
بالرغم من أني لم أقصر في حقهم ..
لن أكتب مرةً أخرى ...
فالجميع يتجاهل ما أكتب ..!
لماذا .. !
يوم شيدت حروفي بتجلي .. وقلت الآن الكل سيشجعني !!
يوم سطرت كلماتي ... فلم أجد غير تجاهل الجميع لي ..!
قررت حينها .. أن أرسم لوحات وأبعثها في لفافات التجاهل ...
فهذا الجواب الذي يبعثه الجميع على ما أكتب !!
ألا تكره التجاهل ... ؟ !
ألا تكره حينما ترى ( 0 ) بجانب موضوعك ،،، رغم أهميته .. ؟ !
ألا تكره حينما ترى أنك تشارك في قسم معين .. ومشرف ذلك القسم لا يلقي اهتمام لمشـآركتكـ ؟ !
ألا تكره حينما تنادي الجميع ليناقش معكَ موضوعاً ما ... إلا أن النقاش لم يلقي له ذلك الاهتمام إلا 3 – 4 رغم أنه يستحق أن يصل عدد المناقشين 20 – 15- 10 ( تخفيضات 50% ) ؟ !
ألا تكره حينما يطلب منك أحدهم مساعده يستند عليها فهو لم يجد غير منتداه الحبيب... فيساعدك
( بالتطنيش ) ؟ !
ألا تكره عندما تتابع كتابة هذا الشخص وتعقب عليه ... أما هو فيرد عليك ( بعدم الرد ) على مواضيعك
وكل هذا يجد رد ؟ !
لكــــــــــــــــــن
مــــــــــــــــــن
نــــــــــــــــــــــوع
آخــــــــــــــــــــــــــــــــــر ...!
يـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــدعى التجاهل !!
أعلم أنك تريد أن تقول :-
ليس كل ما ينشر في المنتدى يجب أن أعقب عليه ..
فأنا لا أحب النوعية تلك من المواضيع ...
ولا يجب أن أقوم بالرد على هذا الموضوع
يكفي أني قرأته .. ماذا أقول ..!!
جزآك الله خيراً ... ثم ماذا ...!
نعم حتى لو مررت وقلت شكراً ..
هكذا تثبت أنك قدرت صاحب وكاتب هذا الموضوع ...
هل انتهيت من قراءة ذلك كله ..
أنا لم أنتهي .. لأن هذا ليس إلاّ مقدمةً لموضوعي ..
فإن أردت أن تكمل ... أكمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل ... ! !
فـــــ لقد أصبحنا نكتب عنواناً للمواضيع .. ليس له أي علاقة في الموضوع
غير أنا نريد جذب القارئ لمواضيعنا ... ليس إلاّ ..!
ولكن ... !
حسبــك !
توقف !
عندما نكتب ونتعب ...
ثم ...
نموت ....
ماذا خلفـــــــــــــــــــــــــــنا وراءنا من كتابات .. وتعقيبــــــــــــــــــات !
( * )
..... أحبك موت حبيبتي ....
( ** )
آآآه يا قلبي .. والفراق عذبني ...
( *** )
سـ أبقى لحبك طول حياتي
وســ أسمو بحبك نحو القمر
( **** )
أبيع حياتي ودنيتي لجلك
وأذبح أبوي وأمي لأجل حياتك
تمهـــــــــل أيها المشرف لا تحــــــــــــــــذف ولا تعــــــــــــــــــــــــــــــــدل .... ولا تغضب ..!
فــــــــــــــ أنا لم أفقد عقلي ( بعد )..!
قبل أن تغـــــــــضب ..!
قبل أن تعــــــــــقب ..!
قبل أن تــــــــعارض ..!
قبل أن تـــــــــــؤيد ...!
( وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا )
( يُنَبَّأُ الْإِنسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ * بَلِ الْإِنسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ )
( أَيَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَن يُتْرَكَ سُدًى )
( مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ )
قال ابن عباس رضي الله عنهما:- ( يكتب كل ما تكلم به من خير وشر حتى إنه ليكتب قوله: أكلتُ وشربتُ وذهبتُ وجئتُ ورأيتُ حتى إذا كان يوم الخميس عرض قوله وعمله فأقر منه ما كان فيه من خير وشر وأُلقي سائره فذلك قوله تعالى : (يَمْحُو اللّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِندَهُ أُمُّ الْكِتَابِ )
أســــأل الله أن تـــكون كتــاباتـــنــا حجـــةً لنا لا علينــــــــــا
ما من كاتب إلا سيفنى **** ويبقى الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شيء **** يسرك في القيامة أن تراه
وأنا أقول أيضاً :-
وما من ناقل إلا سيفنى *** ويبقى الدهر ما نقلت يدا
فلا تنقل لغيرك غير شيء *** يسرك في القيامة أن تراه
فهل يا تُرى .. هل ســ يقـــــــــولون
رحلت و هذا الأثر ..؟
أم ســ يقـــــــــــــــــــــــــــولون ..
" سبحان من خلصنا " ..؟
اللهم إغفر لي ذنبي كله ، دقه وجله ، وأوله وآخره ، وعلانيته وسره.
اللهم إغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت وما أسرفت وما أنت أعلم به مني أنت المقدم وأنت المؤخر لا اله الا انت.
يهمـــــــــــني رأيكــــــــــــــــــم
مما راق لي