خصائص منهج الغلاة ( 5 )
9- يقوم اعتقادهم ومنهجهم ومواقفهم على تجاهل الأصول والثوابت الشرعية في هذه البلاد والتنكر لها، ومن هذه الثوابت:- مرجعية العلماء، فلا يرعون للعلماء حقهم، ولا يرجعون إليهم كما أمر الله تعالى.
- حقوق الجماعة، فلا اعتبار عندهم للجماعة بمفهومها الشرعي العظيم.
- حقوق أهل الحل والعقد من العلماء والأمراء، والوزراء، وقادة الجيوش، ورؤساء القبائل والعشائر، وأهل الرأي والمشورة، وسائر من لهم حق الاعتبار والاحترام؛ إما لعلمه، أو لإمارته، أو لمنزلته الاجتماعية أو لوجاهته، كل هؤلاء لا قيمة ولا قدر ولا اعتبار لهم عند كثيرين من الغلاة. وقد يظهر بعضهم خلاف ذلك؛ لضرورة المعايشة والمداراة، وليسوا فقط ينكرون هذا الأصل والحق والاعتبار، بل يطلقون التكفير والصفات غير اللائقة، ويسخرون بالحكام والعلماء ومن دونهم بعبارات لا تصدر ممن يحترم نفسه فضلاً عن أن يحترم من له حق الاحترام، ومن ذلك أن بعضهم يصف كبار العلماء بـ(كبار العملاء)!- السمع والطاعة بالمعروف وفي المنشط والمكره في غير معصية الله، كما أوصى النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: « عليك بالسمع والطاعة في عسرك ويسرك ومنشطك ومكرهك، وأثرة عليك ، وقال صلى الله عليه وسلم: « السمع والطاعة على المرء المسلم فيما أحب وكره ما لم يؤمر بمعصية فإذا أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة »
- البيعة، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: « ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية » ومن فضل الله علينا أن تحققت البيعة في هذه البلاد من قبل أهل الحل والعقد.