في المملكه العربيه السعوديه عامة..
والخفجي خاصه..
يوجد ( أطباء للشوارع ) لا ذمه ولا ضمير.. رغم مهارتهم
لم يعملوا عمليه جراحيه واحده لأي شارع.. ناجحه
هل هي متعمده أم سهوا..؟ً؟
كل مواطن حين يذهب لعمله أو لمدرسته أو أي مكان...
لابد أن يمر بطريق مشوه به شقوق .. ممزق.. وكأن مر به زلزال..
أو انه يجد عمليات حفر لتعديل الطريق.. رغم انه الطريق تم رصفه من اسبوع..
أو انهم يقومون بعمل حفريات للصرف الصحي .. بالرغم انهم من فتره قريبه عملوا في نفس المكان ..
وحتى بعد الانتهاء من العمل.. لابد ان تجد اثار دمارهم .. فتجد شيئ مرتفع وشيئ منخفض ..
وتجد ان نقاط التفتيش للصرف الصحي كلها مرتفعه .. اصبحت وكأنها ثالول في وسط الشارع..
اين الامانه في العمل .. اين الاخلاص .. اين الرقابه .. من المسؤول عن اي تقصير او خلل ..
وسؤالي الأهم هنا ..
هل أصبح الطريق مُلكاً لأسرة من المقاولين أم أنه ( تركه ) يتناصفونها على حساب المواطنين
واين هي البلديه من كل هذا .. حقيقة استغرب صمتهم وعدم تحركهم وكأنهم.. خشبٌ مسنده
هل هو سوء في الادارة ؟ .. ام عدم مبالاه .. أم مجامله .. ام هي الـ ( تركه ) والبحث عن الرزقه..
فنجد المقاول ( س ) يزفلت الشارع ولكنه يترك بعض العيوب..
ليفتح المجال أمام ابن عمه ( ص ) ليأتي بعد شهر لزفلتة نفس الشارع مره اخرى.. وأيضاً هو الاخر .. يترك به عيب ليفتح المجال أمام البقيه من .. اقربائه
كل هذا.. وعلى عينك يا تاجر .. اقصد يا بلديه ..
أصبحت الطرق بأسم هذه العائله.. أو بالأصح أصبحت الطرق في المملكه العربيه السعوديه..
( تركه ) يتقاسمها المقاولون.. و.. مع .. !!
أصبحت الشوارع كنزٌ.. !!