[frame="14 98"]..
>>
↓
عاجل(واس)-
نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود " حفظه الله " أقام صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا " حفظه الله " في الديوان الملكي بقصر منى اليوم حفل الاستقبال السنوي لأصحاب الفخامة والسمو والدولة ورؤساء بعثات الحج الذين يؤدون فريضة الحج هذا العام .
وفي بداية الاستقبال صافح سمو ولي العهد أصحاب الفخامة والسمو والدولة وكبار الضيوف .
وبدئ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم .
ألقى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود كلمة خادم الحرمين
الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود قال فيها :
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين و الصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين .
إخواني الكرام ضيوف الرحمن : أصحاب الفخامة أصحاب المعالي والسيادة ، أصحاب الفضيلة ، أصحاب السمو والمعالي ضيوف بيت الله الكرام .
أهنئكم بعيد الأضحى المبارك ، سائلاً الله تعالى أن يكتب لحجاج بيته حجاً مبروراً ، وسعياً مشكوراً وذنباً مغفورا ، وكل عام وأمتنا الإسلامية تنعم بالأمن والسلام والرخاء .
كما نحمده تبارك وتعالي أن مكّن هذه الجموع المؤمنة من أداء هذا الركن العظيم بطمأنينة وسلام.
إخواني الكرام :
إن المملكة العربية السعودية تضع خدمة الحرمين الشريفين في قمة اهتماماتها ، منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز ـ رحمه اللـه ـ حتى يومنا هذا تتعهد هذه الخدمة بالتطوير بكل طاقاتها ، وجندت لها كافة الإمكانيات المادية والبشرية ، وقد حققت ولله الحمد النجاح في تقديم خدمات رفيعة المستوي في الجوانب التنظيمية والصحية والأمنية ، تبرزها كافه المؤشرات ، رغم تحديات الحيز المكاني وتزايد أعداد الحجاج ، وستظل بعون الله تعالى ثابتة على ذلك ، جاعلة ذلك أولى اهتماماتها ، ديانة لله ـ جل جلاله ـ ثم خدمة لكل مسلم عابد موحد .
إخواني الكرام :
إن ما تمر به أمتنا الإسلامية ، من تحديات متسارعة ، يستدعي منا جميعاً أن نعي مخاطر المستقبل ، وأن ندرك بأن عوامل الخلاف والفرقة ، والتصدع في البيت الإسلامي الكبير ، لن يحمل في طياته غير الشتات ، والفوضى والضعف ، ولن يستفيد من ذلك غير أعداء الأمة ، الذين تربصوا بها ولا زالوا ، وإني لأناشد من أرض الرسالة ومهبط الوحي قادة الأمة الإسلامية وشعوبها أن يتصدوا لدورهم التاريخي ، في زمن تقاطعت فيه الطرق وتشابهت في ظاهرها ، واختلفت في باطنها، فليكن الوعي سبيلنا ـ بعد الله ـ لنختار طريق الوحدة والهدف لا الفوضى ، متكلين على الله سائلين العون والسداد وأن يرينا الحق حقاً والباطل باطلاً .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
ٍ×ٍ
[ عاجل ]
^_^
..
[/frame]